رحيل الاخت العزيزة السيدة الفاضلة جمالة كريم علوان الرماحي الى الاخدار السماوية في مدينة أيسن بالمانيا أثر نوبة قلبية

بسم الله الرحمن الرحيم


( يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى

رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي )

صدق الله العظيم

رحيل الاخت العزيزة السيدة الفاضلة جمالة كريم علوان الرماحي من مواليد عام 1956 الى الاخدار السماوية في مدينة أيسن بالمانيا أثر نوبة قلبية , وتم نقل جثمانها الطاهر الى الوطن الحبيب العراق لتوارى الثرى في مقبرة العائلة بالنجف الاشرف , وأقيمت الفاتحة على روحها الطاهرة في مسكن شقيقها أبن الاخ العزيز عامر كريم علوان الرماحي وبحضور شقيقها الاستاذ رسول ,, أبو محمد ,,الموظف في القنصلية العراقية بمدينة فرانكفورت / المانيا وشقيقتها وزوجها من مدينة كيل الالمانية والشيخ مهند الساعدي القادم من العراق وعدد من ابناء الجالية العراقية في مدينة ميونيخ ومدن اخرى ومن كل الطيف العراقي , وهي زوجة المرحوم السيد عبد عباس الرفاعي , ووالدة السادة .... حيدر , سامح , سامر , وشقيقة الاخوان العزيزان رسول وعامر رحمها الله برحمته الواسعة واسكنها فسيح جناته والهم اسرتها الكريمة واهلها ومحبيها جميل الصبر والسلوان .

أبو فرات

ميونيخ / المانيا

بسم الله الرحمن الرحيم

يد المنون تختطف الاخت الموقرة السيدة البارة جمالة كريم علوان الرماحي ,, أم حيدر ,, في غير اوانها أثر نوبة قلبية في مدينة أيسن بالمانيا .

الاخوة الأعزاء ... المرحوم عبد عباس الرفاعي زوج الفقيدة واولادهما .... حيدر , سامح , سامر, وشقيقاتهم وعائلاتهم الكريمة ,, المحترمون ,, .

الاخوة الأعزاء رسول وعامر شقيقا الفقيدة, وشقيقاتهما وعائلاتهم الكريمة ,, المحترمون ,, .

محبو الفقيدة الأعزاء وعائلاتهم الكريمة ,, المحترمون ,, .

تكبير الصورةتصغير الصورة معاينة الأبعاد الأصلية.

* الموت نقـاد على أكفه يختار منهـــا الجيـاد *

حكم المنية في البرية جار ما هذه الحياة بدار قرار

بالأسف والحزن البالغين تلقينــا خبر رحيل الأخت العزيزة جمالة ,, أم حيدر ,, أثر نوبة قلبية وبعد مسيرة حـافلة بالعطـــاء لم تصل الى نهاية المطاف تخللتهـا محطـات صعبة اهمهـا رحيل عدد من الأعزاء من عائلتها الموقرة وفي مقدمتهم شريك حياتها ورفيق دربها زوجها الفاضل ، حيث كـانت أمرأة مؤمنة وطيبة ومخلصة ونقية السريرة ، وكسبت سمعة طيبة في مجتمعها بالوطن الحبيب والمهجر وهذا مـا يتمنـاه كل انسان في حيـاته بعد ممـاته .

نشاطركم الأحزان بهذا المصاب الجلل سائلين الباري عز وجل ان يتغمد الفقيدة الغالية أم حيدر برحمته الواسعة ويسكنها فسيح جناته ويلهمكم ومحبيها جميل الصبر والسلوان ، رافعين الأكف مبتهلين الى الباري عز وجل ان لا يري اي من ابناء شعبنـا العراقي المغلوب على امره اي مكروه ويحفظهم من كل سوء انه سميع مجيب .

يقول احباء الراحلة العزيزة جمالة...

جمالة يـا حبيبتنـا .... ايتهـا المسافرة عبر السحاب الراحلة الى مـا وراء الغمـام في السماء العليـــا ، كيف مضيت سريعـا دون وداع ، ولمـا غادرتينا بهذه العجالة وفي غيراوانك وأنت بركة عائلتنا وكنت لنا كالخيمة الكبيرة نتفيأ تحت ظلها في الجهير, وشجرة حياتك الخضراء رغم ذبولها قليلا بفعل السنين والمرض ألا أنها كانت في قمة عطـائهـا ...؟ هل سئمت الحياة بسبب معـانـاة وطنك الحبيب وابنائه الأعزاء في الزمن الصعب وأضطرارك للهجرة بعيدا عنه ؟ فابيت الضيم وتساميت في العطاء فعدت الى منابع الصفاء بعد حياة لم تدم طويلا حافلة بالعطـاء تـاركة أولادك وذويك ومحبيك وعائلاتهم الموقرة بلا حبيب .

لقد ذهبت يـا أم حيدر وتركت في النفوس لوعة ، وفي القلوب غصة ، وفي العيون دمعـا وخاصة لدى اهلك واولادك الأحباء الذين شاركوك حلو ومر الحياة ، لكنك رغم بعادك عنـا فانت تعيشين معنـا ، وفي افكارنـا ، وفي احلامنـا
، وفي ضمائرنـا ، نذكرك مع الأصيل ، ونراك عند الفجر بسمة حلوة في افواه الأطفال الصغار ونسمعك نشيدا شجيـا مع تراتيل الملائكة والأبرار والصديقين وانغام جوقات الموسيقى في المناسبات الحزينة .

فنامي قريرة العين في مثواك السرمدي يا قرة اعيننـا , ومهجة قلوبنـا , وتاج رؤوسنـا ، ولتسعد روحك الطاهرة في عليائهـا فمـا هذه الدنيــا الا دار فناء وزوال .

فوداعـا يـا حبيبتنـا الغالية وداعــا ...

كنـا نتمنى ان نكون واياكم في الوطن الحبيب لتوديع الراحلة العزيزة الى مثواها الأخير لتوارى الثرى في بغداد الحبيبة ارض الآبـاء والأجداد قرب اضرحة شهداء العراق الأبرار لنعزيكم بحرارة ونشد من أزركم ونخفف من الامكم وحزنكم ولكننـا للأسف الشديد نعيش كلينا في الغربة المقيتة بعيدين عن الوطن المفدى الاف الأميـال , اه ... اه ... اه كم هي مريرة لحظات توديع الاحباء الوداع الاخير لاسيما حينما يكونون رموزا اجتماعية كبيرة في العائلة والمجتمع , ولكنها ارادة الله جل جلاله ولا راد لارادته تعالى .
لقد رحلت عنـا الأخت العزيزة ام حيدر جسدا لكنها ستبقى حيـة في أذهـاننـــا وأذهان الأجيال القادمة وعلى مر الزمن من خلال ايمانها وانسانيتها ودماثة أخلاقها وطيبتها ، وستبقى روحها ترفرف في الفضاء سواء في العراق أو المهجر والى الأبد .

ودمتم بخير محروسين برعاية رب العباد .

شركاء احزانكم

أبو فرات والعائلة

ميونيخ - المانيـــا

تكبير الصورةتصغير الصورة معاينة الأبعاد الأصلية.