البيت الآرامي العراقي

عيون ألمانية تكشف أسرار زيت الزيتون التونسي Welcome2
عيون ألمانية تكشف أسرار زيت الزيتون التونسي 619888zqg202ssdr
البيت الآرامي العراقي

عيون ألمانية تكشف أسرار زيت الزيتون التونسي Welcome2
عيون ألمانية تكشف أسرار زيت الزيتون التونسي 619888zqg202ssdr
البيت الآرامي العراقي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

البيت الآرامي العراقي

سياسي -ثقافي-أجتماعي


 
الرئيسيةالرئيسيةبحـثس .و .جالتسجيلarakeyboardchald keyboardدخول

 

 عيون ألمانية تكشف أسرار زيت الزيتون التونسي

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الشماس عصمت الدهين
مشرف مميز
مشرف مميز
الشماس عصمت الدهين


عيون ألمانية تكشف أسرار زيت الزيتون التونسي Usuuus10
عيون ألمانية تكشف أسرار زيت الزيتون التونسي 8-steps1a
الدولة : المانيا
الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 800
مزاجي : گدام الكمبيوتر
تاريخ التسجيل : 20/05/2010
الابراج : السرطان

عيون ألمانية تكشف أسرار زيت الزيتون التونسي Empty
مُساهمةموضوع: عيون ألمانية تكشف أسرار زيت الزيتون التونسي   عيون ألمانية تكشف أسرار زيت الزيتون التونسي Icon_minitime1الثلاثاء 21 سبتمبر 2010 - 0:10

عيون ألمانية تكشف أسرار زيت الزيتون التونسي _97746_tunisia
عيون ألمانية تكشف أسرار زيت الزيتون التونسي Blank
تونس تعشق زيت الزيتون البكر

عيون ألمانيّة تكشف أسرار زيت الزيتون التونسي

مستشرقة ألمانية تكشف في كتابها المترجم الى العربية خفايا زيت الزيتون البكر المستوحاة من تقاليد تونسيّة تعود لآلاف السنين.
ميدل ايست اونلاين






تونس - صدر مؤخّرا كتاب "زيت الزيتون البكر نصائح وأسرار وخفايا مستوحاة من تقاليد تونسيّة تعود لآلاف السنين" بالنسخة العربيّة للكاتبة الألمانية فيكتوريا حسونة وذلك بعد صدوره باللغتين الألمانيّة والانكليزية.

ويهدف هذا الكتاب "الدليل" حسب كاتبته إلى إبراز مزايا زيت الزيتون البكر التونسي والذي يعدّ أحد أجود أنواع الزيتون في العالم، كما أنها أرادت من خلال مؤلفها هذا لفت النظر إلى أنّ تونس هي أحد أبرز المنتجين لزيت الزيتون البكر وهي ثاني بلد مصدّر لزيت الزيتون بعد الاتحاد الأوروبي.

وتقول في هذا الشأن "إنهم قلة أولئك الذين يعلمون أن البلاد التونسية ثاني أكبر منتج لزيت الزيتون في العالم بعد الاتحاد الأوروبي، فهي تصدر كميّات هائلة من زيت الزيتون الرفيع البكر ذي الجودة العالية، الذي يعدّ محبّذا جدّا لدى المعبئين رغم عدم إشارتهم إلى تونس كبلد أم لهذا الزيت".

ويتضمن الكتاب نصائح مفيدة وعلميّة خاصّة باستعمال زيت الزيتون في مجال المداواة والتجميل إلى جانب وصفات من الطبخ التونسي الذي يعتمد على زيت الزيتون كما يقدّم عرضا مفصّلا ودقيقا لغراسة الزيتون واستخراج الزيت ومعظم منافعه الجمّة.

وتشير حسونة إلى أنّ غراسة أشجار الزيتون والاعتناء بها في تونس تحتل مكانة هامّة في المجال الاقتصادي والاجتماعي حيث تغطي أكثر من 65 مليون شجرة زيتون ما يقارب 32% من المساحة الجملية المستغلة زراعيّا أي ما يقدر بنحو 1.7 مليون هكتار وتمتلك تونس ثاني أكبر مساحة مخصصة لغراسة أشجار الزيتون بعد إسبانيا بحوالي 18% من المساحة الجمليّة العالمية لحقول الزيتون.

ونظرا للطلب المتزايد على زيت الزيتون البكر عالي الجودة وضعت تونس برنامج دعم هادف يسمى بـ"إستراتيجية تطوير غراسة الزياتين للفترة ما بين 1988-2010" والتي تعمل من خلاله على دعم غراسة زياتين جديدة. "لذلك أضحى من المتوقع أن تستمرّ تونس في استغلال إمكانياتها على أحسن وجه وتأكيد مكانتها في سوق عالمية تتغيّر ملامحها باستمرار".

وتدعو فيكتوريا حسونة المنتجين التونسيين لزيت الزيتون إلى ضرورة مزيد العناية بتسوية المنتوج التونسي على المستوى العالمي عبر انشاء شركات تهتم بالتصدير والتعليب في قوارير وتشير في هذا الصدد إلى أنّ 97% من زيت الزيتون التونسي يتمّ تصديره في شكل كميات كبيرة (حاويات وصهاريج وبراميل) ولا يجرأ إلا القليل من مشتري الزيت على ذكر تونس كبلد أم لهذا المنتوج على علامة تعليبهم.

كما تخصّص الكاتبة قسما كاملا تبرز فيها الطريقة التونسية في "عشق" زيت الزيتون البكر وتستطرد قائلة "لا يمكن تصوّر الطبخ التونسي بدون زيت الزيتون البكر" فمعظم الأطباق التونسيّة يتمّ تهذيبها بهذا الزيت. فيجب مثلا طهي الكسكسي التقليدي بكميات وافرة من هذا الزيت.

كما ينسحب ذلك على العديد من أنواع الحساء المختلف واللحم والأسماك المعدّة بواسطة الفرن والتي قد تفقد الكثير من نكهتها إن لم يتم طهيها بهذا الزيت.

ويشكل زيت الزيتون البكر إلى جانب الخبز بدون أدنى شك المادة الغذائية الأساسية التي قلّ ما يمكن للتونسيين الاستغناء عنها. فإلى جانب توظيفه في المطبخ لطهي المأكولات يمكن استغلاله في حفظ المؤكولات إلى جانب استعماله في مجال العناية بالجسم والمداواة. حيث لازال العديد من الأمّهات إلى حدّ اليوم ينظفن رضيعهنّ في الأشهر الأولى بواسطة زيت الزيتون البكر فقط. كما أنّه من المألوف طلاء الشعر بزيت الزيتون.

وولدت فيكتوريا سنة 1965 بمدينة "دورتموند" الألمانيّة ودرست بعد حصولها على الباكالوريا الاستشراق والعلوم الإسلامية وعلم دراسة اللغات. وكانت قد أقامت أثناء دراستها لمدّة طويلة في تونس حيث تعرّفت على زوجها الأسعد حسونة وهو منتج ومصدر بارز لزيت الزيتون وتشرف أسرة حسونة منذ أعوام على حقل شاسع للزيتون البيولوجي في جوقار بالوسط التونسي.

وتقول حسونة حول زيارتها لتونس وعشقها لشجرة الزيتون "عند أوّل زيارة لتونس أبهرتني من أوّل وهلة أشجار الزيتون العظيمة، كم هي المرات التي أكلت تحت ظلالها وأحسسن بسكينتها؟ لا تراني أشبع رغبتي في النظر إليها".

عيون ألمانية
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
عيون ألمانية تكشف أسرار زيت الزيتون التونسي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
البيت الآرامي العراقي :: منتديات عامة متنوعة Miscellaneous General forums :: منتدى الأنسان , الحيوان , والنبات قديما وحديثا The human Forum, animal, & plant old & new-
انتقل الى: