"55 سببا لأصبح مهندسا" تأليف الألماني إيكهارد دي. شولتس </TD>
كتاب ألماني يقدّم الوصفة السحرية للمهندس الناجح
برلين - لا يزال هاجس الخوف من نقص القوى العاملة، لا سيما في مجال القطاع الهندسي والتقني يسيطر على الحياة في ألمانيا على مختلف المستويات.
وتعالت أصوات في الفترة الأخيرة تدعو الى تسهيل هجرة العمالة المدربة إلى ألمانيا لسد العجز في هذا القطاع.
من جانبه، دعا الرئيس الألماني كريستيان فولف إلى تعزيز الجهود الرامية إلى تشجيع المهندسين الشباب.
وفي كلمته التي ألقاها بمناسبة تقديم كتاب لأحد المهندسين الألمان المخضرمين، بعنوان "55 سببا لأصبح مهندسا" تأليف إيكهارد دي. شولتس ، قال فولف اليوم الأربعاء إن هناك حاجة إلى مزيد من القوة العاملة في مجال الهندسة، تقدر بأكثر من 50 ألف مهندس سنويا.
وفي دعوة منه لتشجيع قطاع المهندسين الشباب ، قال فولف إن الاتجاه السائد "عندنا" هو التأكيد على المخاطر في المقام الأول، في حين يتم إغفال النظر إلى الفرص المتاحة.
يشار إلى أن شولتس يدعو في كتابه الاقتصاديين والعلماء والساسة والمدارس إلى اكتساب القوى العاملة المتخصصة والإبقاء عليها طويلا.
ويشيد شولتس في كتابه بدور المهندسين في المجتمع واصفا اياهم بأنهم "محرك التقدم".
من ناحية أخرى ، يخصص شولتس جزء من كتابه لتشجيع التمثيل النسائي داخل قطاع المهندسين، قائلا إن مستقبل التقنية سيكون "نسائيا". "د ب أ".