شيوعيو القوش يلتقون الكاردينال ساكو خبر وتعليق ااااا

خبر

::::::::::::::::::::::::::

سبحان الله ااا كل شئ قد تغير في هذا الزمان ااا فكارل ماركس قال ... الدين أفيون الشعوب ااا وكانت منابر الكنائس في العراق في الفترة التي كانت تسمى بالمد الشيوعي بالخمسينيات من القرن الماضي مسرحا لادانة الشيوعيين ووصفهم بالكفرة والمالحدين ااا وشعار الحزب الشيوعي العراقي هو وطن حر وشعب سعيد ااا وبعد التاسع من نيسان الاسود عام 2003 اصبح العراق - وطن محتل وشعب مضطهد ااا ولكن الرفاق الشيوعيين هرولوا وراء الغزاة المحتلين وركبوا قطارهم في خانة الشوادي متناسين بان امريكا هي عدوة الشعوب وقائدة محور النظام الراسمالي الاستعماري والذي كانت منظومة الدول الاشتراكية بقيادة الاتحاد السوفيتي والاحزاب الشيوعية السائرة في فلكها تحاربها دون هوادة , وشاركوا بما يسمى بالعملية السياسية حيث عين سكرتير الحزب الشيوعي العراقي السيد حميد مجيد موسى بمجلس الحكم السئ الصيت الذي اسسه الحاكم الامريكي السفير المجرم بريمر وكان احد اعضائه ال 25 ثم استمر الحزب الشيوعي بالحكم ولحد الان رغم ما اصاب العراق من دمار وقد تشرد شعبه وهاجر وهجر والعالم كله يعرف محنة العراق ولا حاجة لشرحها باسهاب ااا والمثل يقول - شبيه الشئ منجذب اليه , ووافق شن طبقة ااا فالكردينال ساكو قد اصبح سياسيا لامعا في العراق الدم قراطي الفرهودي واصبح عاشقا لوسائل الاعلام المختلفة والظهور فيها متناسيا الجرائم التي ارتكبت بحق الشعب  العراقي عموما والمسيحي خصوصا منذ الغزو والاحتلال والحبل على الجرار لان هذا الامر لا يهمه واعضاء نقابته الفاسدة الذين اصبحوا عرضة لانتقاد المؤمنين في العراق والمهجر ولا سيما اللاجئين العالقين في دول عديدة بسبب تدخل هؤلاء بالامر والطلب من تلك الدول عدم منحهم سمات الدخول والطلب من تلك الدول اعادته للهراق نظرا لتحسن الوضع فيه والديموقراطية المسلفنة التي جلبها الغزاة المحتلين والعدالة التي سادت فيه بحكم العملاء والمرتزقة والخونة وشذاذ الافاق حتى وصل الامر الى شحة المياه الى حد الخوف من تامين مياه الشرب والعراق معروف تاريخيا ببلاد الرافدين دجلة والعراق وارضه الخصبة المعطاء وثرواته من المعادن الثمينة وخاصة النفط وحضارته العريقه وتراثه الثر الذي تعرض للنهب والبيع في سوق النخاسة بالعالم كله ااا واخيرا اذكر هؤلاء جميعا بقول الشاعر العربي التونسي الشاب ابي القاسم الشامي ... اذا الشعب يوما اراد الحياة فلا بد لليل ان ينجلي ولا بد للقيد ان ينكسر ااا ورحم الله شهداء العراق الابرار والخزي والعار للغزاة والمحتلين وعملائهم الاشرار , وسيرى الذين ظلموا اي منقلب ينقلبون , وان غدا لناظريه قريب ان شاء الله اااا

ابو فرات

البيت الارامي العراقي

ومن هفوات الحزب الشيوعي العراقي تحالفه مع رجل الدين الشيعي مقتدي الصدر أحد كبار العملاء الذين ساهموا في تدمير العراق والذي يقود ميليشيا طائفية مسلحة عاثت في البلاد فسادا في الانتخابات الاخيرة بقائمة موحدة سميت ,, سائرون ,, فأين المبادئ الماركسية اللينينية من هذا التحالف واين أصبحت الاممية التي يؤمن الحزب الشيوعي ااا ومع ذلك لم يحصل الا على مقعدين ااا فماذا يستطيع ان يفعل في حكومة فاسدة حتى نخاع العظم ااا وماذا فعل خلال المشاركات السابقة في الحكومات العميلة المتعاقبة منذ الغزو والاحتلال ااا ان الحزب الشيوعي العراقي يحسب نفسه قوى وطنية والقوى الوطنية مكانها مع فصائل المقاومة الوطنية العراقية بكل فصائلها وليسى العكس اااا فاذن المسالة ليست مسالة مبادئ بل مصالح ذاتية ضيقة لقادة الحزب والتاريخ لا يرحم احد وان غدا لناظره قريب ان شاء الله اااا