لم تمر مناسبة العيد وخصوصا عيد الأضحى المبارك على الشرفاء من العراقيين والعرب إلا وهي تحمل معاناة وحسرات وهموم الملايين من النازحين والمهجرين العراقيين الذين حُكم عليهم بترك ديارهم عنوة ومنعوا من العودة اليها من قبل الحكومة المليشياوية القذرة التي ارتكبت ابشع واشنع الجرائم بحقهم ولازالت تفعل. لم تكتفي هذه الحكومة اللقيطة بهذه الجرائم بحق العراقيين فحسب، بل سلبت حتى فرحة العيد من قلوبهم واسكنت الحزن في بيوتهم الأمنة من خلال التفجيرات القذرة التي تقوم بها احزابها ومليشياتها، كذلك من خلال الاعتقالات وجرائم القتل العلنية التي تنفذها بحق المتظاهرين السلميين في محافظات وسط جنوبنا الحبيبين. تنفذ جرائمها علانية وفي وضح النهار وعلى مسمع ومرآى العالم أجمع دون رادع او خجل او وجل، تتصرف بطريقة مليشياوية بحتة تعرف عن اصلها المستنسخ من ايران الشر وصورتها القذرة التي تجملها العملية السياسية السرطانية المدعومة امريكياً. ولكننا كاحراراً عراقيين تعودنا على أن نسمو فوق جراحنا رغم الآسى والمعاناة ونتجمل بالصبر والأمل الذي يحذونا في أن الأوان في التخلص من هذه الحكومة البائسة ومليشياتها إلى الأبد بات وشيكاً جدا وأقرب من اي وقت مضى باذن الله. بإسمي ونيابة عن أعضاء مؤتمر المغتربين العراقيين الدولي بكافة فروعه حول العالم أتقدم إليكم بأخلص واحر التهاني بمناسبة عيد الأضحى المبارك، سائلين المولى جلا وعلا، أن يكون عيد خلاص من هذه الطغمة المجرمة الفاسدة بكافة مليشياتها واحزابها وان يعيد العراق إلى أهله عاجلاً غير أجلاً إنه سميع مجيب. كل عام وأنتم بخير
عبد المنعم الملا الأمين العام لندن ٢١ / أب / ٢٠١٨
الثلاثاء ٩ ذو الحجــة ١٤٣٩ هـ ۞۞۞ الموافق ٢١ / أب / ٢٠١٨ م
Follow Dhiqar AddThis Sharing Buttons Share to FacebookFacebookShare to TwitterTwitterShare to Google+Google+Share to LinkedInLinkedInShare to WhatsAppWhatsAppShare to ViberViberShare to TelegramTelegramShare to GmailGmailShare to MoreMore
لم تمر مناسبة العيد وخصوصا عيد الأضحى المبارك على الشرفاء من العراقيين والعرب إلا وهي تحمل معاناة وحسرات وهموم الملايين من النازحين والمهجرين العراقيين الذين حُكم عليهم بترك ديارهم عنوة ومنعوا من العودة اليها من قبل الحكومة المليشياوية القذرة التي ارتكبت ابشع واشنع الجرائم بحقهم ولازالت تفعل. لم تكتفي هذه الحكومة اللقيطة بهذه الجرائم بحق العراقيين فحسب، بل سلبت حتى فرحة العيد من قلوبهم واسكنت الحزن في بيوتهم الأمنة من خلال التفجيرات القذرة التي تقوم بها احزابها ومليشياتها، كذلك من خلال الاعتقالات وجرائم القتل العلنية التي تنفذها بحق المتظاهرين السلميين في محافظات وسط جنوبنا الحبيبين. تنفذ جرائمها علانية وفي وضح النهار وعلى مسمع ومرآى العالم أجمع دون رادع او خجل او وجل، تتصرف بطريقة مليشياوية بحتة تعرف عن اصلها المستنسخ من ايران الشر وصورتها القذرة التي تجملها العملية السياسية السرطانية المدعومة امريكياً. ولكننا كاحراراً عراقيين تعودنا على أن نسمو فوق جراحنا رغم الآسى والمعاناة ونتجمل بالصبر والأمل الذي يحذونا في أن الأوان في التخلص من هذه الحكومة البائسة ومليشياتها إلى الأبد بات وشيكاً جدا وأقرب من اي وقت مضى باذن الله. بإسمي ونيابة عن أعضاء مؤتمر المغتربين العراقيين الدولي بكافة فروعه حول العالم أتقدم إليكم بأخلص واحر التهاني بمناسبة عيد الأضحى المبارك، سائلين المولى جلا وعلا، أن يكون عيد خلاص من هذه الطغمة المجرمة الفاسدة بكافة مليشياتها واحزابها وان يعيد العراق إلى أهله عاجلاً غير أجلاً إنه سميع مجيب. كل عام وأنتم بخير
عبد المنعم الملا الأمين العام لندن ٢١ / أب / ٢٠١٨
الثلاثاء ٩ ذو الحجــة ١٤٣٩ هـ ۞۞۞ الموافق ٢١ / أب / ٢٠١٨ م
Follow Dhiqar AddThis Sharing Buttons Share to FacebookFacebookShare to TwitterTwitterShare to Google+Google+Share to LinkedInLinkedInShare to WhatsAppWhatsAppShare to ViberViberShare to TelegramTelegramShare to GmailGmailShare to MoreMore
لم تمر مناسبة العيد وخصوصا عيد الأضحى المبارك على الشرفاء من العراقيين والعرب إلا وهي تحمل معاناة وحسرات وهموم الملايين من النازحين والمهجرين العراقيين الذين حُكم عليهم بترك ديارهم عنوة ومنعوا من العودة اليها من قبل الحكومة المليشياوية القذرة التي ارتكبت ابشع واشنع الجرائم بحقهم ولازالت تفعل. لم تكتفي هذه الحكومة اللقيطة بهذه الجرائم بحق العراقيين فحسب، بل سلبت حتى فرحة العيد من قلوبهم واسكنت الحزن في بيوتهم الأمنة من خلال التفجيرات القذرة التي تقوم بها احزابها ومليشياتها، كذلك من خلال الاعتقالات وجرائم القتل العلنية التي تنفذها بحق المتظاهرين السلميين في محافظات وسط جنوبنا الحبيبين. تنفذ جرائمها علانية وفي وضح النهار وعلى مسمع ومرآى العالم أجمع دون رادع او خجل او وجل، تتصرف بطريقة مليشياوية بحتة تعرف عن اصلها المستنسخ من ايران الشر وصورتها القذرة التي تجملها العملية السياسية السرطانية المدعومة امريكياً. ولكننا كاحراراً عراقيين تعودنا على أن نسمو فوق جراحنا رغم الآسى والمعاناة ونتجمل بالصبر والأمل الذي يحذونا في أن الأوان في التخلص من هذه الحكومة البائسة ومليشياتها إلى الأبد بات وشيكاً جدا وأقرب من اي وقت مضى باذن الله. بإسمي ونيابة عن أعضاء مؤتمر المغتربين العراقيين الدولي بكافة فروعه حول العالم أتقدم إليكم بأخلص واحر التهاني بمناسبة عيد الأضحى المبارك، سائلين المولى جلا وعلا، أن يكون عيد خلاص من هذه الطغمة المجرمة الفاسدة بكافة مليشياتها واحزابها وان يعيد العراق إلى أهله عاجلاً غير أجلاً إنه سميع مجيب. كل عام وأنتم بخير
عبد المنعم الملا الأمين العام لندن ٢١ / أب / ٢٠١٨
الثلاثاء ٩ ذو الحجــة ١٤٣٩ هـ ۞۞۞ الموافق ٢١ / أب / ٢٠١٨ م