الاستاذ بسيم لحدو مدير ومؤسس موقع جزيرة في ذمة الخلود

بشم آبو وبرو روحو قاديشو حاد آلوهو شاريرو آمين

ها قد ترجل اليوم فارس سرياني جواده قبل أن يصل سن الشيخوخة المحدد للإنسان، فتنحى في منتصف الطريق،

أنه الإعلامي السرياني حبيبنا وصديقنا بسيم لحدو مؤسس ومدير موقع جزيرة كوم السرياني.

تارك وراءه خدمة ونشاط غير محدود في عالم الاعلام الحديث الأنترنيت،

ضحى بوقته بأمواله بحياته خدمة للعمل وللسريان،

فله ترفع القبعات احتراماً وتقديراً لنشاطه الدؤوب

في نشر الكلمة والتواصل وربط العلاقات بين الشباب والكتاب والشعراء والأدباء والفنانين.

ليس غريب أن نصفه بالجندي الشجاع الذي قدم نفسه ضحية للمصلحة العامة،

وهذا ما اعرفه أنا أيضا من خلال خدمتي في إدارة موقع كولان سوريويي.

يستحق المناضل الإعلامي بسيم لقب الشهيد:

شهيد الأعلام،

شهيد المواقع السريانية،

شهيد موقع جزيرة كوم.

هنيئاً لك يا أيها النشيط بسيم قد تاجرت بالوزنات التي منحك إياها الرب الإله،

فتاجرت تجارة جيدة وزرعت بذور انضجت ثمار جيدة.

أيها الأحبة

اجتمعنا اليوم لنودع فقيدنا الشاب بسيم، دعوه ينام نومه الأخير ليرقد على رجاء القيامة بالمسيح.

" فطوبى للذين يرقدون على رجاء القيامة بربنا ومخلصنا يسوع المسيح "

كلماتي ومفرداتي في هذه اللحظة الحزينة الأليمة، مكسورة اللسان ومقصوصة الجناح،

كما هو حال عالمك الصغير الكبير الذي بنيته لبنة تلو اللبنة بفكرك وطاقتك واحاسيسك ومحبتك وإيمانك

وعشقك للعمل والخدمة أنه موقع جزيرة كوم السرياني،

وها نحن أخوتك واصدقائك الإداريين والأعضاء وجميع محبيك في حيرة من أمر ما دهاك لكن هذا هو أمر الله،

وأمر الله على الرأس والعين. فأعذرني يا بسيم إن لم اعطي حقك في الوداع والرحيل عن أعز وأحب الناس.

اليوم كان الدور عليك يا أخينا وحبيبنا بسيم، أن يصطحبك ملاك الرب لتغادر الأرض إلى السماء

غادرتنا لكنك باق ٍ بيننا واسمك سيخلد في ذكرانا.

باسمي وباسم إدارة وأعضاء موقعنا الحبيب كولان سوريويي

نتقدم باحر التعازي القلبية الصادقة لعموم آل لحدو ولإدارة وأعضاء موقعنا السرياني الحبيب موقع جزيرة كوم،

وللصديق العزيز الأب الربان أفرام لحدو،

ولجميع أقارب ومعارف الفقيد في الوطن والمهجر،

بانتقال المرحوم الشاب الإعلامي السرياني بسيم لحدو إلى الخدور السماوية

طالبين من ربنا يسوع المسيح أن يتغمد المرحوم بسيم بوافر رحمته،

وأن يسكنه فسيح جناته مع الأبرار والصالحين، ويلهمكم ويلهمنا جميعاً الصبر والسلوان

نقول لك والحسرات تعصر قلوبنا:

وداعاً أيها الشاب الذي لم يشبع من ثمار هذه الحياة

وداعاً يا ابن سوريا

وداعاً يا ابن زالين " القامشلي"

وداعاً يا أبو جزيرة كوم.

وداعاً يا ابن الغربة أيها العزيز بسيم إلى مثواك الأخير

هناك اللقاء وهناك الخلود

مدير موقع كولان سوريويي

الدكتور المهندس جبرائيل حنا شيعا

ألمانيا – ببرى 27 تشرين الأول 2014م

* بسم الثالوث الأقدس ... الآب ... والأبن ... والروح القدس ... الأله الواحد ... امين *

،، انــا هو القـيـامة ... والحق ... والحـيـاة ... من امن بي .. وان مـــات ... فسيحيـــا ،،

* يد المنون تختطف الأخ العزيز الانسان الطيب الاستاذ بسيم لحدو مدير ومؤسس موقع جزيرة . كوم وهو في قمة عطـائه *

تكبير الصورة معاينة الأبعاد الأصلية.

الأعزاء الأخت الفاضلة الأمرأة الطيبة و المؤمنة زوجة الفقيد وأولادهما ... وعائلاتهم الكريمة ,, المحترمون  ,, .

الاخوة الاعزاء ... أشقاء وشقيقات الراحل الكبير وعائلاتهم الكريمة ,, المحترمون ,, .

محبو الفقيد الكبير وكافة ابنـاء شعبنا المبارك في الوطن الحبيب والمهجر ,, المحترمون ,, .

الأعزاء في عائلة ال لحدو الكريمة ,, المحترمون ,, .


سوريا والمهجر


سلام من الله ورحمة .....

* الموت نقـاد على أكفه يختار منهـــا الجيـاد *


حكم المنية في البرية جار ما هذه الحياة بدار قرار


بالأسف والحزن البالغين تلقينــا خبر رحيل الأخ العزيز بسيم  والدكم الكريم وعميد اسرتكم الموقرة بعد مسيرة لم تدم طويلا في الحياة ولم تصل الى نهاية المطاف حـافلة بالعطـــاء وخاصة في المجال الاعلامي والقومي والنشاط الاجتماعي تخللتهـا محطـات صعبة اهمهـا رحيل عدد كبير من الاعزاء من عائلته الموقرة والاقارب والاصدقاء ، حيث كـان رجلا جديا في حياته ، وكسب سمعة طيبة في مجتمعه وهذا مـا يتمنـاه كل انسان في حيـاته بعد ممـاته .

نشاطركم الأحزان بهذا المصاب الجلل سائلين الباري عز وجل ان يتغمد الفقيد الغالي الاستاذ بسيم برحمته الواسعة ويسكنه فسيح جناته ويلهمكم وزملائه ومحبيه جميل الصبر والسلوان ، رافعين الأكف مبتهلين الى الباري عز وجل ان لا يري اي من ابناء شعبنـا العراقي المغلوب على امره اي مكروه ويحفظهم من كل سوء انه سميع مجيب .

يقول احباء الراحل العزيز بسيم ...

بسيم يـا حبيبنـا .... ايهـا المسافر عبر السحاب الراحل الى مـا وراء الغمـام في السماء العليـــا ، كيف مضيت سريعـا دون وداع ، ولمـا غادرتنـا بهذه العجالة في غير أوانك وأنت بركة عائلتنا وكنت لنا كالخيمة الكبيرة نتفيأ تحت ظلها في الجهير, وشجرة حياتك الخضراء رغم ذبولها قليلا بفعل السنين ألا أنها كانت في قمة عطـائهـا ...؟ هل سئمت الحياة بسبب معـانـاة وطنك الحبيب وابنائه الأعزاء في الزمن الصعب ؟ فابيت الضيم وتساميت في العطاء فعدت الى منابع الصفاء بعد حياة طويلة حافلة بالعطـاء تـاركا زوجتك وشريكة حياتك ورفيقة دربك وأولادك وعائلاتهم وذويك وزملائك ومحبيك بلا حبيب .

لقد ذهبت يـا بسيم وتركت في النفوس لوعة ، وفي القلوب غصة ، وفي العيون دمعـا ، لكنك رغم بعادك عنـا فانت تعيش معنـا ، وفي افكارنـا ، وفي احلامنـا
، وفي ضمائرنـا ، نذكرك مع الأصيل ، ونراك عند الفجر بسمة حلوة في افواه الأطفال الصغار ونسمعك نشيدا شجيـا مع تراتيل الملائكة والأبرار والصديقين وانغام جوقات الكنائس في الاعياد الكبرى .

فنم قرير العين في مثواك السرمدي يا قرة اعيننـا , ومهجة قلوبنـا , وتاج رؤوسنـا ، ولتسعد روحك الطاهرة في عليائهـا فمـا هذه الدنيــا الا دار فناء وزوال .

فوداعـا يـا حبيبنـا الغالي وداعــا ...

كنـا نتمنى ان نكون معكم في الوطن الحبيب لتوديع الراحل الكبير سمير الى مثواه الأخير ليوارى الثرى ، ثرى سوريا الحبيبة الجريحة ارض الآباء والأجداد والى جانب مثوى الاعزاء الذين كان يحبهم حبا جما من الذين سبقوه بالرحيل على مر الزمن خلال حياته الطويلة وشهداء سوريا ، لنشارككم ونعزيكم بحرارة ولنشد من ازركم فليس هناك لحظات اصعب في حياة الأنسان من لحظات توديع الأحبة الوداع الأخير لا سيمـا حينمـا يكونون رموزا عائلية أدبية وثقافية واجتماعية كبيرة ، ان القلم يعجز عن الأتيان بالكلمات المعبرة لوفاء ولو جزءا من الدين الذي للفقيد الكبير علينـا نحن معشر أقربائه وأصدقائه بمواقفه المشرفة مع الجميع لا سيما وانه كان صاحب معشر مع عدد كبير من الناس في الوطن الحبيب والمهجر وأنسانيته لسنوات طويلة وبراعته في العمل والتي لا يمكن نسيانها أبدا لأن بصماتها ستبقى ولن تزول أبدا ، ولكننا للأسف الشديد نعيش في الغربة بعيدا عن الوطن المفدى الاف الأميال ، ان مثل هذه الأخبار المؤلمة تزيد من وحشتنا في الغربة المقيتة وتحز في نفوسنـا الحزينة .

لقد رحل عنـا العزيز الاستاذ بسيم جسدا لكنه سيبقى حيـا في أذهـاننـــا وأذهان الأجيال القادمة وعلى مر الزمن من خلال انسانيته ودماثة أخلاقه واعماله الرائعة ، وستبقى روحه ترفرف في الفضاء سواء في سوريا أو في المهجر والى الأبد .

ودمتم بخير محروسين برعاية رب العباد .

شركاء احزانكم

أبو فرات والعائلة

وأسرة موقع البيت الآرامي العراقي

ميونيخ - المانيـــا