كتب الرفيق المناضل الدكتور عزالدين دياب عبارات صادقة بحق مناضلي الشعب العراقي العظيم والامة وتضحياتهم وتربية الحياة الدا

كتب الرفيق المناضل الدكتور عزالدين دياب عبارات صادقة بحق مناضلي الشعب العراقي العظيم والامة وتضحياتهم وتربية الحياة الداخلية لحزب البعث العربي الاشتراكي الحقيقي في العراق وخص بالذكر منهم على سبيل المثال :

الاستاذ أحمد خضير السامرائي لا للحصر ... تمثيلاً لمئات الالاف من المناضلين بعد استقرار التجربة ومشروعها النهضوي التحرري في نهاية الستينات من القرن الماضي يقول :

الاستاذ أحمد خضير السامرائي.

صاحب الموقف الشجاع الذي يسجل له عندما طلب منه القاضي الاجير المعتوه أن يقسم اليمين فأجابه:

لن أقسم اليمين حتى أقول كلمة حق،لأنكم أحضرتموني بالقوة.

قال كلمته مشيدا برئيسه صدام حسين

صرخ برزان عندما سمع السامرائي:

الله وأكبر.

وتبعه صدام حسين بقوله:عفية أبو مناع.

شده الكل بالموقف الرجولي لأحمد خضير السامرائي.

لاتنشدهوا أبدا ...هكذا كان رجال البعث من رفاق صدام حسين ... وهكذا كانت مدرسة البعث في العراق تخرج منها الاَلاف المؤلفة من مناضلي حزب البعث العربي الاشتراكي.

عاش الشعب العراقي العظيم بكرده وعربه وتركمانه وبقية المكونات الاصيلة المسكون بالبطولة الوطنية والقومية والعروبة والفداء.

عاش البعث التاريخي الذي ربى مناضليه عل قيم الجيل الجديد التي مثلت كلمة السر في مسيرة البعث التاريخية،

ورحم الله أستاذنا ميشيل عفلق رائد هذا الجيل ومنظر شخصيته.

عاش شهداء البعث التاريخي طوال تاريخه وفي طول الوطن العربي وعرضه،

عاشت الأمة العربية وعاش نضالها في سبيل رسالتها الخالدة.

عزالدين دياب