بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ أم الرماح نينوى الحدباء تصرخ وتنحى وتبكي وتنعى أرو

بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
أم الرماح نينوى الحدباء تصرخ وتنحى وتبكي
وتنعى أرواح أحبائها الشهداء وتنادي إلا من مغيث يغيثنا
شبكة البصرة
أخوكم أبو بعث الصدامي تمر نينوى الحدباء بأقسى وقت وظرف ومحن، تمر عليها منذ إنشاء الخليقة ولحد الآن، فقد مر عليها غربان وإمعات ومجرمين وقساة وفاسدين أكثر من إجرام نادر شاه الصفوي، وهي صابرة محتسبة تنتظر رحمة الله ويوم الخلاص القادم، الموصل التي احتضنت أرواح الشهداء الأفذاذ عدي وقصي ومصطفى ومساعدهم واستشهدوا فيها دفاعا للمبادئ والوطن والحرية والديمقراطية والأمة العربية جمعاء بل والإنسانية جمعاء، تستخرص من الصرخة وتصيح أهلها الاصلاء وتبحث عنهم، وهم ليسوا ببعيدين عنها هم اقرب إليها من حبل الوريد ولكن لم تحين الفرصة ولم يؤون الأوان للتدخل فلكل حادث حديث، وصبرا اهل نينوى صبرا ان موعدكم الجنة وعليين، لم يترككم كباركم ولم ينساكم زعيمكم زعيم العراق عزة ابراهيم (حفظه الله) ولم يترككم أبناؤكم الطيبين الشرفاء من بعثيين شرفاء ونقشبنديين اصلاء، نحن حاضرين لنجدتكم من الفساد والمليشيات وما يسمى بالحكومة المحلية والمحافظ السافل ومليشياته العفنة، لا تحزنوا يا أهل الموصل وانتم الأعلون. الموصل مستباحة من المليشيات العفنة وما تسمى بالحشد الشعبي من حيث الأمن والمعابر والمنافذ وكل المدينة تستغيث من هيمنة الحشد المجرم من حيث فرض الإتاوات على كل أسواق ومولات وأطباء وصيدليات الموصل وكل محطات الوقود من سهل نينوى الى الكيارة والحضر، وكل ذلك والعقال من الشرفاء ساكتون ينتظرون الأمر من اولي الأمر، استشهد أكثر من 200 موصلي شريف في العبارة والكل ساكت من ما يسمى رئيس وزراء ورئيس برلمان ورئيس جمهورية، والمحافظ المليشي يضحك على ارواح الشهداء، رسالتنا التي وصلتني من أهل الموصل تقول انا لله وانا اليه راجعون، انتهت اللعبة أغيثونا ونحن معكم المنية ولا الدنية نموت نموت ويحيا الوطن، يحيا الوطن وما يقول كبيرنا اعزه الله نحن معه وسنقلب عاليها سافلها متى ما أمر متى ما قال ونحن بلا قول بعد قوله.
العز وعليين لقائد الجهاد والتحرير عزة إبراهيم (اعزه الله)
الموصل أواخر آذار 2019
غابات الموصل المنكوبة
شبكة البصرة
الجمعة 16 رجب 1440 / 22 آذار 2019
يرجى الاشارة الى شبكة البصرة عند اعادة النشر او الاقتباس

بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ أم الرماح نينوى الحدباء تصرخ وتنحى وتبكي وتنعى أرو