| | وفاة المؤرخ والمفكر الكوردي البروفيسور عزالدين مصطفى رسول | |
| | كاتب الموضوع | رسالة |
---|
Dr.Hannani Maya المشرف العام
الدولة : الجنس : عدد المساهمات : 60591 مزاجي : تاريخ التسجيل : 21/09/2009 الابراج : العمل/الترفيه : الأنترنيت والرياضة والكتابة والمطالعة
| موضوع: وفاة المؤرخ والمفكر الكوردي البروفيسور عزالدين مصطفى رسول الأحد 6 أكتوبر 2019 - 23:12 | |
|
وفاة المؤرخ والمفكر الكوردي البروفيسور عزالدين مصطفى رسول وكالات الأنباء:توفي صباح اليوم الخميس ، في مدينة السليمانية ، المؤرخ والمفكر الكوردي المعروف البروفيسور عزالدين مصطفى رسول ، عن 85 عاماً . الدكتور عزالدين مصطفى رسول من مواليد عام 1934 مدينة السليمانية ، درس فضلاً عن الدروس المدرسية مقدمات العلوم العربية والدينية لدى والده ، أكمل الدراسة المتوسطة والثانوية بتفوق ، التحق بدار المعلمين العالية (كلية التربية) وأدت مشاركته في انتفاضة عام 1952 في بغداد الى فصله وسجنه ، في عام 1956 سافر الى سوريا والتحق بكلية الآداب في جامعة دمشق ، ولدى اندلاع ثورة 14 يوليو / تموز 1958 عاد الى بغداد وأكمل الدراسة في كلية الآداب في جامعة بغداد . في عام 1960 سافر إلى الاتحاد السوفييتي للدراسة العالية ونال شهادة الدكتوراه من جامعة باكو سنة 1963، وكانت أطروحته بعنوان” الواقعية في الادب الكوردي “، وقد نشرت فيما بعد باللغة العربية، وبعد إنهائها عاد إلى العراق سراً عام 1965 وشارك في الحركة التحررية الكوردية . أمضى الفقيد حياته في البحث العلمي حيث أنجز 86 مؤلفاً بين القصة والشعر والدراسات الادبية ، كما ربى أجيالاً عديدة من الطلاب في جامعات بغداد والسليمانية وصلاح الدين. عمل في الصحافة العربية والكوردية، منها جريدة الأهالي والتآخي واتحاد الشعب، وبيري نوى وصحف أخرى ، مترجم قدير فقد نقل إلى اللغة العربية قصائد كوردية، وترجم قصائد عربية إلى اللغة الكوردية، وترجم أيضاً من الروسية إلى العربية أعمالاً علمية أدبية ، عام 1976 عاد إلى الاتحاد السوفيتي لمناقشة أطروحة دكتوراه دورة (ناؤوك) في الأدب الكوردي، فحصل على شهادة B.S.c في أيلول 1977، وأصدر كتابه “احمد خاني شاعراً ومفكراً وفيلسوفاً ومتصوفاً ” طبع ببغداد سنة 1979 … أحد مؤسسي اتحاد الأدباء الكورد ، وترأسه منذ عام 1979 إلى أواسط عام 2010 . في عام 1992 انتخب نائباً في أول دورة للمجلس الوطني الكوردستاني (البرلمان) وواصل رسالته كأكاديمي، وأديب، وكاتب ، ومؤلف ومترجم لعشرات الكتب ، حتى وفاته . جمع البروفيسور عزالدين مصطفى رسول بين الشعر والقصة والنقد والمقالة والترجمة والبحث العلمي والأكاديمي، وعاين منجز التراث الكوردي الشفهي والمكتوب من خلال كل ذلك، منطلقاً من فهم عميق للأشكال التعبيرية، مستمداً ذلك من القراءة والتجربة والتحليل لكل جنس أدبي وفقاً للشروط التي رافقت تكوينه وممارسته الأدبية والأكاديمية. وفاة المؤرخ والمفكر الكوردي البروفيسور عزالدين مصطفى رسول |
|
| |
| | | Dr.Hannani Maya المشرف العام
الدولة : الجنس : عدد المساهمات : 60591 مزاجي : تاريخ التسجيل : 21/09/2009 الابراج : العمل/الترفيه : الأنترنيت والرياضة والكتابة والمطالعة
| موضوع: رد: وفاة المؤرخ والمفكر الكوردي البروفيسور عزالدين مصطفى رسول الأربعاء 9 أكتوبر 2019 - 0:27 | |
| * يد المنون تختطف الأخ العزيز المفكر والمؤرخ العراقي البروفيسورعز الدين مصفى رسول في مدينة السليمانية مسقط راسه بكوردستان العراق عن عمر 85 عام وهو في قمة عطائه * الأعزاء .. في أسرة الفقيد الغالي المفكر والمؤرخ والكاتب البروفيسور عز الدين وعائلاتهم الكريمة ,, المحترمون ,, . الاعزاء في الاسرة الثقافية في العراق والوطن العربي والعالم ,, المحترمون ,, .
محبو الفقيد الكبير وكافة ابنـاء شعبنا المبارك في الوطن الحبيب والمهجر ,, المحترمون ,, .
الأعزاء في عائلة ال رسول الكريمة ,, المحترمون ,, .
العراق والمهجر
سلام من الله ورحمة .....
* الموت نقـاد على أكفه يختار منهـــا الجيـاد *
حكم المنية في البرية جار ما هذه الحياة بدار قرار
بالأسف والحزن البالغين خبر رحيل الأخ العزيز الكاتب والمؤرخ العراقي والمفكر البروفيسور عز الدين بعد مسيرة طويلة في الحياة لم تصل الى نهاية المطاف حـافلة بالعطـــاء وخاصة في المجال الثقافي والتاريخ والنشاط الاجتماعي تخللتهـا محطـات صعبة اهمهـا رحيل عدد كبير من الاعزاء من عائلته الموقرة والاقارب والاصدقاء ، وكسب سمعة طيبة في مجتمعه وهذا مـا يتمنـاه كل انسان في حيـاته بعد ممـاته . نشاطركم الأحزان بهذا المصاب الجلل سائلين الباري عز وجل ان يتغمد الفقيد الغالي برحمته الواسعة ويسكنه فسيح جناته ويلهمكم وزملائه ومحبيه جميل الصبر والسلوان ، رافعين الأكف مبتهلين الى الباري عز وجل ان لا يري اي من ابناء شعبنـا العراقي المغلوب على امره اي مكروه ويحفظهم من كل سوء انه سميع مجيب .
يقول احباء الراحل العزيز بروفيسور عز الدين .. بروفيسو عز الدين يـا حبيبنـا .... ايهـا المسافر عبر السحاب الراحل الى مـا وراء الغمـام في السماء العليـــا ، كيف مضيت سريعـا دون وداع ، ولمـا غادرتنـا بهذه العجالة وفي غير اوانك وكنت لنا بركة عائلتنا وكالخيمة الكبيرة نتفيأ تحت ظلها في الجهير, وشجرة حياتك الخضراء رغم ذبولها قليلا بفعل السنين والمرض ألا أنها كانت في قمة عطـائهـا ...؟ هل سئمت الحياة بسبب معـانـاة وطنك الحبيب وابنائه الأعزاء في الزمن الصعب ؟ فابيت الضيم وتساميت في العطاء فعدت الى منابع الصفاء بعد حياة طويلة حافلة بالعطـاء تـاركا أسرتك الكريمة وذويك وزملائك ومحبيك بلا حبيب .
لقد ذهبت يـا بروفيسور عز الدين وتركت في النفوس لوعة ، وفي القلوب غصة ، وفي العيون دمعـا ، لكنك رغم بعادك عنـا فانت تعيش معنـا ، وفي افكارنـا ، وفي احلامنـا ، وفي ضمائرنـا ، نذكرك مع الأصيل ، ونراك عند الفجر بسمة حلوة في افواه الأطفال الصغار ونسمعك نشيدا شجيـا مع تراتيل الملائكة والأبرار والصديقين قي الفردوس السماوي .
فنم قرير العين في مثواك السرمدي يا قرة اعيننـا , ومهجة قلوبنـا , وتاج رؤوسنـا ، ولتسعد روحك الطاهرة في عليائهـا فمـا هذه الدنيــا الا دار فناء وزوال .
فوداعـا يـا حبيبنـا الغالي وداعــا ...
كنـا نتمنى ان نكون معكم في الوطن الحبيب لتوديع الراحل الكبير والأنسان الرائع الاستاذ عز الدين الى مثواه الأخير ليوارى الثرى ، ثرى السليمانية الحبيب ارض الآباء والأجداد والى جانب مثوى الاعزاء الذين كان يحبهم حبا جما من الذين سبقوه بالرحيل على مر الزمن خلال حياته الطويلة وشهداء العراق الابرار ، لنشارككم ونعزيكم بحرارة ولنشد من ازركم فليس هناك لحظات اصعب في حياة الأنسان من لحظات توديع الأحبة الوداع الأخير لا سيمـا حينمـا يكونون رموزا ثقافية ووطنية وعائلية واجتماعية كبيرة ، ان القلم يعجز عن الأتيان بالكلمات المعبرة لوفاء ولو جزءا من الدين الذي للفقيد الكبيرعلينـا نحن معشر أقربائه وأصدقائه بمواقفه المشرفة مع الجميع لا سيما وانه كان صاحب معشر مع عدد كبير من الناس في الوطن الحبيب والمهجر وأنسانيته لسنوات طويلة وبراعته في الفكر والتاريخ والتي لا يمكن نسيانها أبدا لأن بصماتها ستبقى ولن تزول أبدا ، ولكننا للأسف الشديد نعيش في الغربة بعيدا عن الوطن المفدى الاف الأميال ، ان مثل هذه الأخبار المؤلمة تزيد من وحشتنا في الغربة المقيتة وتحز في نفوسنـا الحزينة .
لقد رحل عنـا الاستاذ عز الدين عنا جسدا لكنه سيبقى حيـا في أذهـاننـــا وأذهان الأجيال القادمة وعلى مر الزمن من خلال وطنيته وانسانيته ودماثة أخلاقه واعماله الثقافية الرائعة ، وستبقى روحه ترفرف في الفضاء سواء في العراق أو في المهجر والى الأبد .
ودمتم بخير محروسين برعاية رب العباد .
وانا لله وانا اليه راجعون .
| |
| | | بربارة الشماس ميــــــا عضو فعال جداً
الدولة : الجنس : عدد المساهمات : 1944 تاريخ التسجيل : 01/12/2012 الابراج :
| موضوع: رد: وفاة المؤرخ والمفكر الكوردي البروفيسور عزالدين مصطفى رسول الإثنين 14 أكتوبر 2019 - 2:10 | |
| | |
| | | Dr.Hannani Maya المشرف العام
الدولة : الجنس : عدد المساهمات : 60591 مزاجي : تاريخ التسجيل : 21/09/2009 الابراج : العمل/الترفيه : الأنترنيت والرياضة والكتابة والمطالعة
| موضوع: رد: وفاة المؤرخ والمفكر الكوردي البروفيسور عزالدين مصطفى رسول الإثنين 14 أكتوبر 2019 - 22:15 | |
| عز الدين مصطفى رسول ...وداعا أ.د. ضياء نافع [size=32] عز الدين مصطفى رسول ...وداعا[/size] حملت لنا الانباء قبل ايام رحيل الاستاذ الدكتور عز الدين مصطفى رسول . أثارت هذه الانباء حزني وذكرياتي , اذ اننا تعارفنا في موسكو عام 1960 , عندما كنّا ندرس اللغة الروسية , كي نلتحق بكلياتنا لاحقا , انا في الدراسات الاولية وهو في الدراسات العليا . كان كاكا عزي ( هكذا كنّا نناديه ) أكبر منّا عمرا ومعرفة وخبرة وتجربة في الحياة , ولهذا كنّا نكنّ له كل الاحترام وكنّا نتحفّظ في علاقاتنا معه , ولكننا ( اكتشفنا !) بساطته وطيبته المتناهية ومرحه الطبيعي الجميل اثناء الاختلاط معه , وهكذا اصبحنا – وبسرعة – اصدقاء قريبين معه . تعمقت العلاقات , رغم انه سافر الى باكو لاكمال الدراسة , وكان غالبا ما يزور موسكو , وكان يزور الجميع ويختلط مع الجميع , ويجد المواضيع التي يتحدث حولها مع الجميع . لقد تحدث معي مثلا حول المواد الدراسية في كليتنا , وعندما اخبرته , ان هناك مادة اسمها – ( مدخل في علم الادب ) . أثارت هذه المادة انتباهه , وطلب منّي ان اشرح له تفاصيل اكثر عن طبيعة هذه المادة , ثم طلب ان يتعرّف على الكتاب المنهجي المقرر , وبعد ان تصفّحه , طلب منّي ان احصل له على نسخة منه , وقال , ان هذا الكتاب يستحق الترجمة الى العربية . حصلت على هذا الكتاب لاحقا , وارسلته اليه فعلا , وكان ذلك في حدود بداية الستينات على ما اذكر , ومرّت عشرات السنين , والتقينا في بغداد , وكان عز الدين مفصولا من الخدمة في الجامعة نتيجة الوضع السياسي والموقف تجاه القضية الكردية , ففال لي , انه الان يستطيع ان يتفرّغ للترجمة عن الروسية , ويخطط ان يترجم كتابين لنشرها ضمن منشورات وزارة الاعلام , وانه سيقترح اسمي , كي تحيل الوزارة لي ترجماته للمراجعة , لانه يعرف موقفي تجاهه . وافقت انا طبعا , وكدت انسى الموضوع , واذا بالوزارة ترسل لي فعلا - بعد فترة - مسودات كتاب ضخم عن وقائع مؤتمر حول الآداب الشرقية بترجمته , وقد ظهر هذا الكتاب فعلا بترجمته ومراجعتي . ولازلت اتذكر اهمية ذلك الكتاب حول الاداب الشرقية , اذ انه يتناول بالعرض آراء ومناقشات باحثين متخصصين في الادب الصيني والفيتنامي وغيرها من الاداب شبه المجهولة للقارئ العربي , والتي لا توجد حولها مصادر بالعربية ولحد الان . ان هذا الكتاب , الذي ترجمه عز الدين عن الروسية يعدّ اضافة نوعية جديدة الى مصادر المكتبة العربية , ولازال يمتلك اهميته العلمية في وقتنا الحاضر . اما الكتاب الثاني , فقد كان عن علم الادب المقارن, وهو الموضوع الذي دردشنا حوله في تلك السنين الخوالي بموسكو آنذاك . ان هذين الكتابين بترجمة أ. د. عز الدين مصطفى رسول عن الروسية هما برهان ساطع على امكانياته ومهارته واستاذيته في مجال الترجمة عن الروسية , رغم انه لم يكن يتكلم عن ذلك بتاتا , ولم اسمع منه ابدا يوما , انه يتكلم عن امكانياته الادبية والفكرية عموما , وهي طبعا صفات العلماء وتواضعهم الاصيل, وكم أتمنى ان يقوم أحد طلبة الماجستير في قسم اللغة الروسية بكلية اللغات في جامعة بغداد بكتابة رسالة ماجستير , تدرس هذين الكتابين بترجمته , اذ ان هذا موضوع يستحق الدراسة فعلا عن مسيرة الترجمة عن الروسية و تاريخها في العراق. اختتم هذه السطور عن المرحوم عزي بالاشارة الى انه حاصل على شهادة دكتوراه علوم ( بالروسية – دوكتور ناؤوك , والتي أسماها الجهاز الاداري العراقي - ما بعد الدكتوراه) من اكاديمية العلوم السوفيتية في اواسط السبعينات , وهي اعلى شهادة علمية يمكن الحصول عليها في الاتحاد السوفيتي آنذاك , وفي روسيا الاتحادية الحالية ايضا , والتي لم يحصل عليها من العراقيين سوى بعض افراد ليس الا , منهم الدكتور كمال مظهر في التاريخ , والدكتور عز الدين رسول في الاداب , والدكتور ميثم الجنابي في الفلسفة . لقد بلغ تواضع أ.د. عز الدين درجة متناهية فعلا , اذ انه عاد الى العراق , ولم يستلم شهادته تلك , وكنت انا اتهيأ للسفر الى موسكو للمشاركة في الندوة العالمية لمدرّسي اللغة الروسية , فطلب مني ان استلم شهادته, واعطاني تخويلا بذلك . راجعت الجهات المختصة في موسكو طبعا من اجل استلام الشهادة , وبعد التي واللتيا (في صراعي مع البيروقراطية الروسية ) استطعت استلامها , واتذكر , ان الموظفة الروسية قالت لزميلتها , ان العراقيين يسمون شهادة الكانديدات دكتوراه , ولهذا ابحثي في سجل آخر , رغم انه يقول ( اي انا ) غير ذلك . قلت لها , ان صاحبي حاصل على شهادة دكتوراه علوم من اكاديمية العلوم السوفيتية , فقالت بحدّة , كيف حصل صاحبك العراقي على هذه الشهادة التي نحن الروس نحصل عليها بصعوبة بالغة , ولكنها اعتذرت لي بعد ان وجدوا , ان شهادة عز الدين مصطفى رسول هي حقا كما قلت لهم . ولازلت اتذكر حالة الزهو والفخر بعراقيتي , التي شعرت بها في تلك اللحظة , وهي حالة نادرة في تلك الاجواء. [size=32]الرحمة والسكينة لروحك ايها المفكّر والعلاّمة العراقي الحقيقي والاصيل الاستاذ الدكتور عز الدين مصطفى رسول ...[/size] | |
| | | | وفاة المؤرخ والمفكر الكوردي البروفيسور عزالدين مصطفى رسول | |
|
| صلاحيات هذا المنتدى: | لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
| |
| |
| |