البيت الآرامي العراقي

"عنكاوا كوم" تحاور سيادة المطران بشار وردة رئيس اساقفة اربيل للكنيسة الكلدانية Welcome2
"عنكاوا كوم" تحاور سيادة المطران بشار وردة رئيس اساقفة اربيل للكنيسة الكلدانية 619888zqg202ssdr
البيت الآرامي العراقي

"عنكاوا كوم" تحاور سيادة المطران بشار وردة رئيس اساقفة اربيل للكنيسة الكلدانية Welcome2
"عنكاوا كوم" تحاور سيادة المطران بشار وردة رئيس اساقفة اربيل للكنيسة الكلدانية 619888zqg202ssdr
البيت الآرامي العراقي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

البيت الآرامي العراقي

سياسي -ثقافي-أجتماعي


 
الرئيسيةالرئيسيةبحـثس .و .جالتسجيلarakeyboardchald keyboardدخول

 

 "عنكاوا كوم" تحاور سيادة المطران بشار وردة رئيس اساقفة اربيل للكنيسة الكلدانية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
البيت الارامي العراقي
الادارة
الادارة
البيت الارامي العراقي


"عنكاوا كوم" تحاور سيادة المطران بشار وردة رئيس اساقفة اربيل للكنيسة الكلدانية Usuuus10
"عنكاوا كوم" تحاور سيادة المطران بشار وردة رئيس اساقفة اربيل للكنيسة الكلدانية 8-steps1a
الدولة : المانيا
الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 10368
تاريخ التسجيل : 07/10/2009

"عنكاوا كوم" تحاور سيادة المطران بشار وردة رئيس اساقفة اربيل للكنيسة الكلدانية Empty
مُساهمةموضوع: "عنكاوا كوم" تحاور سيادة المطران بشار وردة رئيس اساقفة اربيل للكنيسة الكلدانية   "عنكاوا كوم" تحاور سيادة المطران بشار وردة رئيس اساقفة اربيل للكنيسة الكلدانية Icon_minitime1الخميس 30 سبتمبر 2010 - 20:43

دعوة للمستثمرين المسيحيين للمساهمة في بناء مدرسة ومستشفى بادارة الايبارشية
"عنكاوا كوم" تحاور سيادة المطران بشار وردة رئيس اساقفة اربيل للكنيسة الكلدانية



"عنكاوا كوم" تحاور سيادة المطران بشار وردة رئيس اساقفة اربيل للكنيسة الكلدانية Matran_basgar



عنكاوا كوم – عنكاوا - خاص

اجرى موقع "عنكاوا كوم" لقاءً مع سيادة المطران بشار وردة رئيس اساقفة اربيل للكنيسة الكلدانية، تطرق فيه الى اوضاع الايبارشية في عنكاوا واربيل وتوابعهما فيما اوضح ان للكنيسة رؤية عن السياسة وموقف ازاء ما يحصل في بلدان العالم، مشيرا ان على الجميع العمل من اجل خدمة مصلحة المؤمنين في العراق عبر خطاب سياسي موحد في الرؤية.
واعلن سيادة المطران وردة للموقع ان الايبارشية تفكر جديا ببناء اكثر من مدرسة ومشفى كبير بأدارة كوادرها، انطلاقا من كون الايبارشية غنية بطاقات وكفاءات متميزة وتسعى للاستفادة من الكفاءات البشرية المؤهلة، مشيرا الى فسح المجال امام المستثمرين المسيحيين للمساهمة في الحد من ظاهرة الهجرة ولمنح عنكاوا صورة بهية كمركز ثقافي متميز.

نص اللقاء:

- نبذة عن حياتكم الشخصية والكنسية؟
وٌلدتُ في بغداد سنة 1969، ودخلت المعهد الكهنوتي البطريركي في الدورة عام 1981، قبلتُ الرسامة الكهنوتية سنة 1993. إنتميتُ لرهبنة الفادي الأقدس (المخلصيين) سنة 1995، فسافرتُ إلى جمهورية إيرلندا الجنوبية حيث أكملتُ هناك مرحلة الإبتداء الرهباني، ومن ثمة إلتحقتُ بجامعة لوفان الكاثوليكية وحصلتُ منها على شهادة الماجستير في اللاهوت سنة 1999. عُدتُ بعدها إلى بغداد وبدأت مشوار التدريس والعمل في كلية بابل الحبرية للفلسفة واللاهوت. كُلفتُ برعاية خورنة مار ايليا الحيري بعد وفاة المرحوم الأب فيليب هيلايي، وبسبب أعمال العنف في بغداد سنة 2005 – 2006 نقلت برنامج المعهد الكهنوتي وكلية بابل إلى عنكاوا في كانون الأول سنة 2006، حيث كُلفتُ بالإشراف ثم إدارة المعهد الكهنوتي في سنة 2007.

س: من ضمن ما جاء في خطاب القداس الاول بعد رسامتك في 4 تموز، اعادة تنظيم البيت الداخلي وفق المبادىء الكنسية بدون اية مجاملات، ما الذي تعنيه بذلك؟ هل هناك خلل ما في الخورنات التابعة للايبارشية؟ ماهي الاصلاحات المقترحة؟ هل من تغييرات مهمة تنوون القيام بها؟

ج: كما يعلم الجميع أن الإيبارشية كانت من دونِ مطرانٍ أصيل منذ وفاة مثلّث الرحمات يعقوب شير. وحاول المطران ربّان القس مشكوراً تدبير الإيبارشية خلال هذه الفترة مع إيبارشيّته العمادية. ولكنّ، ظروف إيبارشية أربيل الكلدانية كانت إستثنائية خلال هذه السنوات؛ فلقد إستقبلت ألاف العوائل المسيحية من محافظات بغداد والموصل، وهذه ظاهرة تطلّبت خدمة راعوية خاصّة، لم تكن الكنيسة دوماً بمستوى جسامة وجدّية الحدث، مع أنني لا أنتقصُ من جهود الجميع مُطلقاً. توسعت خورنة عنكاوا وتجاوزنا الأربعة الآف عائلة، وبقي نظام الخورنة الواحدة معمولاً به كما لو أن الخورنة تتضمن 700 عائلة. لذا، كان من الواجب أولاً تأسيس الدائرة الأسقفية بكل لجانها وأقسامها، ثم تقسيم خورنة عنكاوا إلى رعايا مُستقلّة، يُديرها كهنة يعرفون مسؤولياتهم، وحدود خدمتهم الراعوية داخل عنكاوا، من أجل تفعيل كل طاقاتهم. وقد أعلنت هذه الرعايا يوم عيد الصليب 14 أيلول 2010، وسيكون لي ندوة مفتوحة لأبناء عنكاوا الأعزاء يوم السبت المقبل 2 تشرين أول 2010 لأقدم "المرشد الراعوي لكهنة ومؤمني إيبارشية أربيل الكلدانية" وفيه حددنا بالتفصيل كل الإجراءات الراعوية في عنكاوا والتي درسناها مع كهنة الأبرشية في عشرة إجتماعات متواصلة منذ تموز الماضي.

س: ذكرت ايضا في نفس الخطاب بان القرارات والاجراءات المتخذة في الفترة السابقة غير ملزمة او تم تجميدها ما السبب؟ هل كانت قرارات خاطئة؟ هل من امثلة على هذه القرارات؟

ج: الحقيقة أن بعضِ القراراتِ جاءت تماشياً مع ظروفِ المرحلة أكثر منها توافقاً مع قوانين الكنيسة ودساتيرها. هناك إجراءات فيما يتعلّق بممارسة الأسرار: العماذ والزواج، وإجراءاتُ إدارية فيما يتعلّق بمعيشة الكهنة لا أريد الدخول في تفاصيلها، لأن أبناء الأيبارشية سيتعرّفون عن قُربٍ على الإجراءات الراعوية الصحيحة، ومرجعيتها القانونية، وسيكون "المرشد الراعوي" موجوداً في كل بيتٍ.

س: عنكاوا هي مركز ايبارشية اربيل وقد توسعت في الفترة الاخيرة واصبحت مدينة مما خلف بعض الظواهر السلبية ككثرة البارات والنواد الليلية وربما الفساد ايضا... ما رايك؟ هل من اجراءات تقومون بها للحد من ذلك؟ هل هناك تنسيق بين الكنيسة والسلطات الادارية في مثل هذه الامور؟ الى اي حد للكنيسة صلاحية التدخل؟

ج: في الحقيقة هذه ظاهرة مؤلمة جداً، لقد أصغيتُ إلى مئات الشكاوى ومن مختلف الشخصيات، والجميع يُؤكد على ضرورة العمل للتخلّص من هذه الظاهرة التي باتت تُؤثّر سلباً على سمعة البلدة ومكانتها. نحن نسعى مع الدوائر ذات العلاقة، ومع منظمات المجمتع المدني، ومع الناحية والبلدية لوضعِ جُملة من الضوابط للحد من هذه الظاهرة. شخصياً لا أجد حدود لمسؤولياتي كمطران للإيبارشية في هذا الجانب، ولا أؤمن بالخطوط الحمراء، ولكنّ أُراقب الحالة عن كثبٍ للوقوف عند مُسبباتها وظروف تواصلها. نحن بحاجة إلى تكاتفٍ شعبي، وتضامنٍ وإستعداد لتقديم تضحياتٍ مادية كي لا ننجرَ خلف إغراءاتٍ ومكاسبَ بخسة.

س: ماهي المشاريع التي تنوي الكنيسة القيام بها في اربيل في الفترة المقبلة؟ سمعنا بوجود افكار لمشاريع تابعة للكنيسة مثل انشاء مدرسة ومشفى ومراكز مهمة اخرى، كيف تعلقون؟

الإيبارشية غنيّة بطاقاتٍ وكفاءاتٍ مُتميّزة ونريد الإستفادة من الكفاءات البشرية المؤهلة، ولأنني أؤمن أن للكنيسة رسالة إجتماعية وأرغب أيضاً في فسح المجال أمام المُستثمرين المسيحيين للمساهمة في الحدِّ من ظاهرة الهجرة، ولكي نُعطي صورة بهيّة عن عنكاوا كمركز ثقافي مُتميّز، كل هذه الأسباب وغيرها جعلتنا نُفكّر جديا بموضوع بناء أكثر من مدرسة ومشفى كبير، بإدارة كواردنا. وقد إنضمَّ الخيرون إلى مسعنا، ونحاول جاهدين، كلٌّ من موقعه توفير ما يلزم لمثل هذه المشاريع.

س: ازداد عدد الكنائس المسيحية في عنكاوا واربيل في الفترة الاخيرة واصبحت اكثرية الطوائف ممثلة فيها الان بما فيها الكنائس الانجيلية. كيف هي علاقتكم بالكنائس الاخرى. هل من تنسيق بينكم؟

لنا علاقات جيّدة مع الكنائس الرسولية والتي لها تمثيل رسمي في مجلس رؤساء كنائس العراق، وتحدّثنا عن ضرورة تنسيق الأنشطة والمُبادرات الراعوية. أما ما يتعلّق بالجماعات التبشيرية، فترتيبُ البيت الداخلي للإيبارشية، وتفعيل اللجان الروحية والتثقيفية والراعوية من شأنه الحدَّ من نشاطها. بدأت بتقديم ندوة في الكتاب المقدس مساء كل يوم خميس، والحضور مُشجّع، وبدء الكهنة بتقديم برامجهم الراعوية لإستقطابِ الشبيبةِ ومرافقتهم في مسيرتهم الإيمانية. لا يُمكن لأحد أن يُنكر هوية عنكاوا الكاثوليكية، ولا يجوز التنكّر لكنيستها الكلدانية ففي هذا رونقها، مع إحترامنا وإعتزازنا الكبير بكل كنائسنا.

س: كيف تنظرون الى هجرة ابناء شعبنا الدائمة وكيف تؤثر بتقديركم على مستقبل المسيحيين في الوطن؟

همٌّ كبير يشغلُ بالَ الجميع، ولا يُمكن التغاضي عن هذه الظاهرة. سنُغادر إلى روما لمناقشة الحضور المسيحي في الشرق الأوسط مع أساقفة الشرق برعاية قداسة البابا، وسيكون موضوع الهجرة أحد أهم القضايا التي سيتم مناقشتها. وعلينا في العراق العمل على عقد حلقةٍ دراسة أو مؤتمرٍ حول مُستقبلِ الحضور المسيحي في العراق، لأن ناقوس الخطر بدأ يدق منذ سنوات، والعدد في تناقص، والحضور في إنحسار.

س: ذكرت في الخطاب الاسقفي الاول ان الكنيسة يجب ان تقف على مسافة واحدة من جميع ابنائها العاملين في الحقل السياسي وان ابواب المطرانية تكون مفتوحة لهم. سؤالنا هو الى اي مدى ستتدخل الكنيسة في الامور السياسية؟ وكيف ستطبقون هذا الشيء لاسيما وانه كانت هناك بعض التدخلات الكنسية لصالح احزاب السلطة في السنوات السابقة؟

للكنيسة رؤية عن السياسة، ولها موقفٌ إزاء ما يحصل في بلدان العالم وهذا واضحٌ من خطابات البابا أو المجامع الكنسية حول قضايا الساعة، فلنا رؤية وموقفٌ إذن. وعلمنا على إستقبالِ الجميع مهما كانت توجهاتهم، مما أغنى رؤيتنا لما يحدث على الساحة، وبيّنا للجميع أنهم يمتلكون قواسمَ مُشتركة علينا جميعاً العمل على جمعها من أجل خدمة مصلحة مؤمنينا في العراق عبر خطابٍ سياسي موحّد في الرؤية. لذا، أُكرر القول: أبوابُ المطرانية مفتوحة أمام الجميع لمناقشة مُستقبل حضورنا المسيحي في البلاد وتفعيله بما يصبُ في إنعاش دورنا وضمان حقوقه.

شكرا لك

نقلا عن عنكاوا . كوم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
"عنكاوا كوم" تحاور سيادة المطران بشار وردة رئيس اساقفة اربيل للكنيسة الكلدانية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
البيت الآرامي العراقي :: كرملش , ܟܪܡܠܫ(كل ما يتعلق بالقديم والجديد ) وبلدات Forum News (krmelsh) & our towns :: منتدى اخبار كرمليس ( كرملش ) وقرى وبلدات شعبنا في العراق Forum news krmlis (krmelsh) & our towns & villages-
انتقل الى: