سافرت في شطيكِ/ د. كمال الدين حسين القاضي

سافرت في شطيكِ/ د. .كمال الدين حسين القاضي
سافْرتُ في شطيَّكِ دون صراعٍ
وذكرت أحلامي فرام متاعي
الحظَّ من قدرِ الإلهِ وحكمهِ
بالسعدِ والأحزانِ والاقراعِ
أيَّام فرحي في لقاءِ خريدتي
وذيوعُ أشعاري وصوت يراعي
همساتُ خلي للدنا أنشودةٌ
موزونةٌ الابداعِ بالأيقاعِ
تضفي علينا كل عينِ مسرةِ
وتبيد هما من يدِ الاوضاعِ
العطرُ يقطرُ من ثنايا كفَّها
واللفظُ شهدٌ رائعُ الأشباعِ
والثغر ُ محبوكُ الأناقةِ مذهلٌ
من فيضهِ ماءٌ من النعناعِ
سكنتُ بكلِ معاصمي وجوارحي
في كلِ ناحيةٍ من الأضلاعِ
طوقتني مابين كل ظلالها
وضعت يديها مثل الف ذراعِ
فازت بحسن دلالها وسجيةٍ
على الدنا بشهادة الأجماعِ
ما كنتُ أرقبُ من خلالِ وصالها
زيف النساء بخدعةٍ وقناعِ
عُرِفتْ بكل أمانةٍ وقناعةٍ
والفكرُ يأتي روحَ كلَّ مطاعِ
بقلم ....كمال الدين حسين القاضي
البلد مصر

سافرت في شطيكِ/ د. كمال الدين حسين القاضي 133135

لطفي الياسيني
شاعر المقاومة