اغتيال قائد البسيج عبد الحسين مجدمي المقرب من قاسم سليماني في الأحواز

اغتيال قائد البسيج عبد الحسين مجدمي المقرب من قاسم سليماني في الأحواز
لمشاركته في حملة قمع احتجاجات الشعب العربي الاحوازي

شبكة البصرة

قتل مسلحون ملثمون عبد الحسين مجدمي قائد قوات البسيج في بلدة “دار خوين” بمدينة الفلاحية في اقليم الأحواز العربي جنوب إيران.

وهاجم مسلحون خلال الساعات الأولى من صباح الأربعاء، منزل عبدالحسين مجدمي، وأطلقوا النار عليه بشكل مباشر، ما أدى إلى مقتله على الفور.

ويُعتبر مجدمي من ضباط الحرس الثوري المقربين من قائد فيلق القدس المقتول الشهر الماضي في العراق قاسم سليماني، وشارك بالمعارك المساندة لحكومة الرئيس بشار الأسد في سوريا خلال السنوات الماضية.

كما يتهمه ناشطون بالمشاركة في حملة قمع الاحتجاجات الأحوازية التي خرجت ضد الأوضاع الاقتصادية المتردية ورفع سعر البنزين، في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، والتي سقط فيها عشرات القتلى.

وتقول المعارضة الإيرانية إن اقليم الاحواز شهد مجزرة على يد قوات الحرس الثوري راح ضحيتها حوالي 200 شخص خلال الاحتجاجات في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.

وللسبب ذاته أدرجت الولايات المتحدة، قبل أيام قليلة، قائد قوات الحرس الثوري في الاحواز، حسن شاهوار بور، على قائمة العقوبات الدولية، بسبب إشرافه على المجزرة التي وقعت في مدينة معشور، وقالت إن القوات التي يقودها قتلت 148 احوازيا خلال احتجاجات معشور في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي

ويكافح الشعب العربي في الأحواز للاستقلال عن إيران، التي تستخرج خمسة وثمانين بالمئة من النفظ وثلاثة وسبعون بالمئة من الغاز المصدر إلى الخارج من ارض الأحواز.

وكان النظام الإيراني قد أقرّ بوقوع مجزرة معشور، حين قامت قوات الأمن الخاصة والحرس الثوري في 18 نوفمبر/ تشرين الثاني 2019 باقتحام بلدة الجراحي وسائر بلدات معشور مثل الكورة وخور موسى، واستخدمت الدبابات والرشاشات والأسلحة الثقيلة لقتل عشرات المتظاهرين العرب، بينهم أطفال ونساء. الأمة

شبكة البصرة

الاربعاء 27 جماد الاول 1441 / 22 كانون الثاني 2020