[rtl] عنكاوا كوم –الموصل –خاص ينفرد عيد خضر الياس بمحافظة نينوى بانه يلقى منزلة كبيرة لدى مسيحيي ومسلمي المحافظة وسط موروثات وتقاليد يحرصون على احيائها بالتزامن مع حلول العيد الذي عادة ما يوافق نهاية الاسبوع الاخير من شباط (فبراير ) لدى المسلمين بينما يحتفي المسيحيين به من انتهاء صوم الباعوثة حيث عادة ما يوافق الخميس التالي من صوم نينوى .. ويقول الباحث في التراث الموصلي نعمت سليم ان لعيد خضر الياس طقوس وتقاليد يحييها ابناء محافظة نينوى لما بهذا النبي من كرامات ويستذكر سليم خلال حديثه لـ(عنكاوا كوم ) ان العيد محدد باذهان الموصليين بحلاوة الخضر بينما للنبي الياس مرقد معروف بقضاء تلعفر كان يحرص على زيارته والتبرك به اهالي المحافظة لدى زيارتهم القضاء في السنوات التي سبقت عام 2003 مشيرا بان الزيارات لم تقتصر على المسلمين فحسب بل ايضا كانت اعداد كبيرة من المسيحيين يزورونه للتشفع به لما له من كرامات .. اما الباحث المختص بالتراث المسيحي عامر فندقلي فقال عن ما رسخ بذاكرته من عيد خضر الياس بان مسيحيي الموصل كانوا يهيئون خلال فترة الصوم صواني البقلاوة واللقم واللوزينة وحلاوة السمسم ليقومون بتوزيعها وفق حصص لجيرانهم واقربائهم بعد ختام الصوم لترسيخ اعتقاد بان خضر الياس يحضر في الليلة الثالثة من الصوم ليبارك اهل البيت بعكازه ليبارك ما تمكنت عليه العائلة من تقديم هدية الحلويات مضيفا بان تلك عادة اجتماعية تعمل على تقوية روابط المحبة بين الاقارب والجيران وتجدد روح الايمان التي هي ثمرة الصوم عنكاوا كوم –الموصل –خاص ينفرد عيد خضر الياس بمحافظة نينوى بانه يلقى منزلة كبيرة لدى مسيحيي ومسلمي المحافظة وسط موروثات وتقاليد يحرصون على احيائها بالتزامن مع حلول العيد الذي عادة ما يوافق نهاية الاسبوع الاخير من شباط (فبراير ) لدى المسلمين بينما يحتفي المسيحيين به من انتهاء صوم الباعوثة حيث عادة ما يوافق الخميس التالي من صوم نينوى .. ويقول الباحث في التراث الموصلي نعمت سليم ان لعيد خضر الياس طقوس وتقاليد يحييها ابناء محافظة نينوى لما بهذا النبي من كرامات ويستذكر سليم خلال حديثه لـ(عنكاوا كوم ) ان العيد محدد باذهان الموصليين بحلاوة الخضر بينما للنبي الياس مرقد معروف بقضاء تلعفر كان يحرص على زيارته والتبرك به اهالي المحافظة لدى زيارتهم القضاء في السنوات التي سبقت عام 2003 مشيرا بان الزيارات لم تقتصر على المسلمين فحسب بل ايضا كانت اعداد كبيرة من المسيحيين يزورونه للتشفع به لما له من كرامات .. اما الباحث المختص بالتراث المسيحي عامر فندقلي فقال عن ما رسخ بذاكرته من عيد خضر الياس بان مسيحيي الموصل كانوا يهيئون خلال فترة الصوم صواني البقلاوة واللقم واللوزينة وحلاوة السمسم ليقومون بتوزيعها وفق حصص لجيرانهم واقربائهم بعد ختام الصوم لترسيخ اعتقاد بان خضر الياس يحضر في الليلة الثالثة من الصوم ليبارك اهل البيت بعكازه ليبارك ما تمكنت عليه العائلة من تقديم هدية الحلويات مضيفا بان تلك عادة اجتماعية تعمل على تقوية روابط المحبة بين الاقارب والجيران وتجدد روح الايمان التي هي ثمرة الصوم [/rtl]