أيام فاتت من طرائف الملك غازي عصر أحد أيام شهر أيلول من عام 1934 كان الملك غازي عائداً من الفلوجة إلى بغداد بسيارته فإستوقفه أحد الفلاحين ومعه إبنه الصغير الذي لم يتجاوز بعد 10 سنين وكان الفلاح بعمر 50 سنة حافي
كاتب الموضوع
رسالة
Dr.Hannani Maya المشرف العام
الدولة : الجنس : عدد المساهمات : 60618مزاجي : تاريخ التسجيل : 21/09/2009الابراج : العمل/الترفيه : الأنترنيت والرياضة والكتابة والمطالعة
موضوع: أيام فاتت من طرائف الملك غازي عصر أحد أيام شهر أيلول من عام 1934 كان الملك غازي عائداً من الفلوجة إلى بغداد بسيارته فإستوقفه أحد الفلاحين ومعه إبنه الصغير الذي لم يتجاوز بعد 10 سنين وكان الفلاح بعمر 50 سنة حافي الإثنين 7 ديسمبر 2020 - 17:33
[rtl]أيام فاتت من طرائف الملك غازي عصر أحد أيام شهر أيلول من عام 1934 كان الملك غازي عائداً من الفلوجة إلى بغداد بسيارته فإستوقفه أحد الفلاحين ومعه إبنه الصغير الذي لم يتجاوز بعد 10 سنين وكان الفلاح بعمر 50 سنة حافي القدمين ومهلهل الثياب أمر الملك سائقه بالتوقف وإقترب الفلاح وولده من السيارة وخاطب الملك وهو لا يعرفه السلام عليكم بيگ فرد الملك على سلامه وسأله عما يريد فقال الفلاح والله يا طويل العمر أريد إتركبوني وياكم بالسيارة آني وإبني وتاخذونا إلى بغداد وما عندي بس 20 فلس إبتسم الملك وقال له بس ما نركبكم إلا بخمسين فلس وإشعدكم رايحين إلى بغداد فقال الفلاح والله يا طويل العمر عندي گاع وسلبها مني المدير (مدير الناحية) وأريد أشتكي عليه يم الملك فقال له الملك ميخالف تفضل إركب أنت وإبنك وأمر السائق بالتحرك بعدها إلتفت للفلاح وقال له عندك أوراق لو مستندات تثبت الگاع ترجعلك فأجابه نعم بيگ هاي مستندات الگاع تفضل إقراها وجد الملك أن الحق مع الفلاح وأن مدير الناحية قد أعطى الأرض لأحد الشيوخ المتنفذين هناك وأرجع الأوراق للفلاح وسأله زين أنت تعرفه للملك وتعرف إشلون توصله فرد عليه الفلاح والله يا طويل العمر صيت الملك واصل للعربان وإيگولون زلمة طيب وإن شاء الله ميخيب ظني وراح أوگف آني وإبني گدام سيارته من إيروح للصراي وأشكيله حالي فإبتسم الملك ودعا له بالنجاح في مهمته في هذه الأثناء وصلوا إلى جسر الخر فنزل الفلاح وإبنه وتنازل الملك عن الأجرة وسأله عن المكان الذي سيتواجد فيه في بغداد وفي اليوم التالي كان أحد مرافقي الملك يتكلم مع الفلاح في منطقة العلاوي وقال له البيگ اللي وصلك بسيارته توسطلك يم الملك ورجعلك گاعك وهذا أمر من الملك للمدير وسلمه الأمر ذهل الفلاح وصار يدعو للبيگ وقال للمرافق والله من شفته گلت هذا من الأجاويد ومبين عليه إبن شيوخ وتوسل بالمرافق لكي يدله على بيت البيگ لكي يشكره على معروفه فجيء بالفلاح للبلاط وأدخلوه للملك فسلم على الملك ورد عليه التحية وسأله عمي أنت تعرف اللي توسطلك حتى ترجّع گاعك فعرف الفلاح بذكائه أنه في حضرة الملك وقال يا طويل العمر إذا چنت إبن أبوي فأنت الملك ونفسك البيگ اللي وصلني تبسم الملك وعندها وقع الفلاح على أقدام الملك وقد بللت دموع الفرح لحيته وقال للملك وهو يبكي دخيلك أبو فيصل دخيلك فهدأ الملك من روع الفلاح وأمر له بمكافأة وإنصرف الفلاح وهو يدعو للملك بالتوفيق وكان أشبه بالحالم ينظر للسماء ويصيح النصر للعرب النصر للعرب
منقول من موقع بغداديات أيام زمان.
نسأله تعالى أن يتغمد ألملك غازي والعائلة المالكة برحمته الواسعة ويسكنهم فردوس الجنة..امين يا الله.
[/rtl]
أيام فاتت من طرائف الملك غازي عصر أحد أيام شهر أيلول من عام 1934 كان الملك غازي عائداً من الفلوجة إلى بغداد بسيارته فإستوقفه أحد الفلاحين ومعه إبنه الصغير الذي لم يتجاوز بعد 10 سنين وكان الفلاح بعمر 50 سنة حافي