في ديار غربتنا تلقينا نبأ وفاة الأخ العزيز والصديق الحميم الطيب الذكر ألمرحوم اسماعيل حسين السامرائي ابو ثائر تغمده الله بواسع رحمته واسكنه الفردوس الأعلى من الجنة مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا ونور

في ديار غربتنا

تلقينا نبأ وفاة الأخ العزيز والصديق الحميم الطيب الذكر ألمرحوم اسماعيل حسين السامرائي ابو ثائر
تغمده الله بواسع رحمته واسكنه الفردوس الأعلى من الجنة مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا ونور قبره بنور الجنه وألهم أهله وذويه وأصدقائه ومحبيه الصبر والسلوان على فراقه وانا لله وانا اليه راجعون
رحم الله من قرأ سورة الفاتحه على روحه الطاهره الزكيه وارواح موتاكم في هذا الشهر الفضيل ٠
امين يارب العرش العظيم

بسم الله الرحمن الرحيم

بسم الله الرحمن الرحيم

( يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى

رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي )

صدق الله العظيم

* يد المنون تختطف الأخ العزيز الانسان الطيبب المغترب العراقي في السويد أثناء زيارة كريمته في بغداد بالعراق الاستاذ اسماعيل حسين السامرائي ,, ابو ثائر ,, *

الاعزاء في عائلة الفقيد الغالي شريكة حياته ورفيقة دربه زوجته الموقرة ... أم ثائر واولاده الاحباء ... ثائر وأشقائه وشقيقاته وعائلاتهم الكريمة ,, المحترمون ,, .

الاعزاء أشقاء وشقيقات الفقيد وعائلاتهم الكريمة ,, المحترمون ,, .

الاعزاء في الاسرة الوطنية والقومية في العراق والوطن العربي ,, المحترمون ,, .

الاعزاء محبو الفقيد الكبير وكافة ابنـاء شعبنا المبارك في الوطن الحبيب والمهجر ,, المحترمون ,, .

العراق والمهجر

سلام من الله ورحمة .....

* الموت نقـاد على أكفه يختار منهـــا الجيـاد *

حكم المنية في البرية جار ما هذه الحياة بدار قرار

بالأسف والحزن البالغين والدموع تلقينا خبر رحيل الأخ العزيز الشخصية العراقية المعروفة الاستاذ اسماعيل حسين السامرائي ,, ابو ثائر ,, بوقار وسط أهله ومحبيه في بغداد بالعراق وبعد مسيرة طويلة في الحياة لم تصل الى نهاية المطاف حـافلة بالعطـــاء وخاصة في مجال العمل الوظيفي والوطني والقومي والنشاط الاجتماعي والديني المميز , تخللتهـا محطـات صعبة اهمهـا رحيل عدد كبير من الاعزاء من عائلته الموقرة والاقارب والاصدقاء ، وكسب سمعة طيبة في مجتمعه وهذا مـا يتمنـاه كل انسان في حيـاته بعد ممـاته .

نشاطركم الأحزان بهذا المصاب الجلل سائلين الباري عز وجل ان يتغمد الفقيد الغالي الاستاذ د . اسماعيل برحمته الواسعة ويسكنه فسيح جناته ويلهمكم وزملائه ومحبيه جميل الصبر والسلوان , ، رافعين الأكف مبتهلين الى الباري عز وجل ان لا يري اي من ابناء شعبنـا العراقي المغلوب على امره اي مكروه ويحفظهم من كل سوء انه سميع مجيب .

يقول احباء الراحل العزيز الاستاذ اسماعيل ...

الاستاذ اسماعيل يـا حبيبنـا .... ايهـا المسافر عبر السحاب الراحل الى مـا وراء الغمـام في السماء العليـــا ، كيف مضيت سريعـا دون وداع ، ولمـا غادرتنـا بهذه العجالة وانت بركة عائلتنا وكنت لنا كالخيمة الكبيرة نتفيأ في ظلها وقت الجهير , وشجرة حياتك الخضراء رغم ذبولها قليلا بفعل السنين والمرض ألا أنها كانت في قمة عطـائهـا ...؟ هل سئمت الحياة بسبب معـانـاة وطنك الحبيب وابنائه الأعزاء في الزمن الصعب واضطرارك للهجرة بعيدا عنه ؟ فابيت الضيم وتساميت في العطاء فعدت الى منابع الصفاء بعد حياة لم تدم طويلا حافلة بالعطـاء تـاركا اسرتك الموقرة وذويك وزملائك ومحبيك وعائلاتهم الكريمة بلا حبيب .

لقد ذهبت يـا ابا ثائر وتركت في النفوس لوعة ، وفي القلوب غصة ، وفي العيون دمعـا ، لكنك رغم بعادك عنـا فانت تعيش معنـا ، وفي افكارنـا ، وفي احلامنـا
، وفي ضمائرنـا ، نذكرك مع الأصيل ، ونراك عند الفجر بسمة حلوة في افواه الأطفال الصغار ونسمعك نشيدا شجيـا مع تراتيل الملائكة والأبرار والصديقين وانغام جوقات الموسيقى في المناسبات الدينية الكبرى .

فنم قرير العين في مثواك السرمدي يا قرة اعيننـا , ومهجة قلوبنـا , وتاج رؤوسنـا ، ولتسعد روحك الطاهرة في عليائهـا فمـا هذه الدنيــا الا دار فناء وزوال .

فوداعـا يـا حبيبنـا الغالي وداعــا ...

كنـا نتمنى ان نكون واياكم في الوطن الحبيب لتوديع الراحل الكبير الياس الى مثواه الأخير ليوارى الثرى ، ثرى بغداد الحبيبة ارض الآباء والأجداد والى جانب مثوى الاعزاء الذين كان يحبهم حبا جما من الذين سبقوه بالرحيل على مر الزمن خلال حياته الطويلة وشهداء العراق ، لنشارككم ونعزيكم بحرارة ولنشد من ازركم فليس هناك لحظات اصعب في حياة الأنسان من لحظات توديع الأحبة الوداع الأخير لا سيمـا حينمـا يكونون رموزا علمية ووطنية وعائلية وشخصيات اجتماعية ، ان القلم يعجز عن الأتيان بالكلمات المعبرة لوفاء ولو جزءا من الدين الذي للفقيد الكبيرعلينـا نحن معشر أقربائه وأصدقائه بمواقفه المشرفة مع الجميع لا سيما وانه كان صاحب معشر مع عدد كبير من الناس في الوطن الحبيب والمهجر وعمله الاعلامي والثقافي الرفيع وأنسانيته لسنوات طويلة والتي لا يمكن نسيانها أبدا لأن بصماتها ستبقى ولن تزول أبدا ، ولكننا للأسف الشديد نعيش كلينا في الغربة بعيدا عن الوطن المفدى الاف الأميال ، ان مثل هذه الأخبار المؤلمة تزيد من وحشتنا في الغربة المقيتة وتحز في نفوسنـا الحزينة .

لقد رحل عنـا الأخ العزيز الاستاذ اسماعيل جسدا لكنه سيبقى حيـا في أذهـاننـــا وأذهان الأجيال القادمة وعلى مر الزمن من خلال انسانيته ودماثة أخلاقه واعماله الرائعة ، وستبقى روحه ترفرف في الفضاء سواء في العراق أو في المهجر والى الأبد .

ودمتم بخير محروسين برعاية رب العباد .

شركاء احزانكم

د . حناني ميا والعائلة

وأسرة موقع البيت الآرامي العراقي

https://iraqiaramichouse.yoo7.com/portal

ميونيخ - المانيـا

سلام من الله ورحمة .....