| | وفاة بطلة الثقافة العربية / عالية محمد باقر | |
| | كاتب الموضوع | رسالة |
---|
Dr.Hannani Maya المشرف العام
الدولة : الجنس : عدد المساهمات : 60618 مزاجي : تاريخ التسجيل : 21/09/2009 الابراج : العمل/الترفيه : الأنترنيت والرياضة والكتابة والمطالعة
| موضوع: وفاة بطلة الثقافة العربية / عالية محمد باقر السبت 14 أغسطس 2021 - 0:07 | |
| وفاة بطلة الثقافة العربية / عالية محمد باقر وفاة بطلة الثقافة العربية / عالية محمد باقر عالية محمد باقر، أمينة المكتبة المركزية في البصرة، ولدت عام 1952 في مدينة المعقل، التابعة لمحافظة البصرة جنوب العراق، واستطاعت إنقاذ مجموعة من الكتب والمخطوطات النادرة من التلف والدمار التام خلال الحرب على العراق، حيث يقدر عدد الكتب الناجية حوالي 30،000 كتاب، بما في ذلك مخطوط كتاب سيرة النبي محمد الذي يعود تاريخه إلى حوالي 1300 سنة، وشكلت قصتها البطولية مصدر وحي وإلهام لتأليف كتابين يرويان حكايات البطولة في أوقات الشدّة. أكملت دراستها الأولية في مدرسة الميناء الابتدائية المختلطة، ثم الدراسة المتوسطة والثانوية في متوسطة المعقل، وثانوية المعقل للبنات، وبعدها التحقت بالجامعة المستنصرية في بغداد، وحصلت على شهادة بكالوريوس في علوم المكتبات. وكان والدها محمد باقر يعمل موظفا في دائرة الموانيء العراقية، وتسكن عائلتها في شارع الأثل بالمعقل، ويرجع نسبها إلى قبيلة خفاجة من المراونة (آل عصيدة)، ولقد عملت عالية بعد تخرجها في عام 1975 في مكتبة الموانيء العراقية، وظلت على ملاكها حتى عام 1983، ثم انتقلت إلى محافظة ذي قار للعمل فيها كأمينة لمكتبة مدينة الرفاعي، ثم عادت ثانية إلى البصرة عام 1989 لتعمل كأمينة لمكتبتها المركزية على ملاك وزارة الحكم المحلي، وظلت في منصبها هذا حتى عام 1994، ثم ارتقت السلم الإداري لتصبح المديرة العامة لمكتبات البصرة حتى الوقت الحالي. نجحت بجهودها الشخصية في تأسيس مكتبة الطفل، وقطعت شوطا كبيرا في حفظ المخطوطات، وخصصت جناحا منفردا للكتب والمؤلفات التي حملت لمسات أدباء البصرة وعلمائها، وفي نيتها تأسيس مكتبة شاملة لتراث البصرة وتأريخها السياسي والتجاري والملاحي والزراعي والفني والأدبي. طولتها كانت عالية تشغل منصب أمينة مكتبة البصرة، وقُبيل أجتياح القوات البريطانية المنطقة في عام 2003، كانت تخشى من تعرض محتويات المكتبة من كتب ومخطوطات لا تقدر بثمن للدمار والتخريب نتيجة للحرب وتبعاتها، فطلبت من محافظ البصرة وقتها بالسماح لها بنقل محتويات المكتبة إلى مكان أكثر أمانا، لكن قوبل طلبها بالرفض دون أي سبب، ولم تكترث عالية لرفض المحافظ، فبدأت بنقل الكتب ليلاً، وعند اجتياح القوات البريطانية للبصرة، هرب المسؤلون الحكوميون، وواصلت عالية جهودها في نقل الكتب وساعدها في ذلك مجموعة من أهل الحي، وقاموا بنقل المحتويات إلى مطعم مجاور اسمه مطعم حمدان. نجحت عالية وبمساعدة أهل الحي بنقل 70% من محتويات المكتبة الثمينة، وبعد أسبوع من نجاحها تعرضت المكتبة لحريق غامض لم يعرف سببه أدى إلى تلف ودمار الآلاف من الكتب والمخطوطات المزخرفة، بعدها وقفت عالية تذرف الدموع على أطلال مكتبتها المهدمة، فسقطت مغشيا عليها من هول الصدمة وحملها الناس إلى ردهة العناية المركزة في مستشفى البصرة العام، وظهر بعد الفحص والتحليل إنها تعرضت لأزمة قلبية حادة كادت أن تودي بحياتها، لكنها تماثلت للشفاء، وعادت في شهر حزيران من العام نفسه لتنقل الكتب من مطعم حمدان إلى بيتها بشاحنات كبيرة استأجرتها لهذا الغرض، فخبأت الكتب في غرف النوم وصالات الاستقبال حتى شهر تشرين الأول من عام 2003، ثم أعادتها ثانية إلى مستقرها الأخير في مبنى المكتبة، التي اكتمل بناؤها وتعميرها من جديد بمساعدات مالية سخية قدمتها المنظمات الثقافية العالمية، بعد تأثرها وتعاطفها مع ما كتبته عنها المراسلة (شيلا) في الصحف العالمية، وكتب عنها الأديب رحيم بور مدير المكتبات في الأحواز بخط يدهِ في الشهادة التكريمية التي منحها إياها: (لأنك أنت النور في زمن الظلمات، والسفينة التي أنقذت العلم والمعرفة والتراث القيم من بحر الضياع، إن ما قمت به من عمل جبار، ومبادرة عظيمة تنبع من رسالتك الإنسانية النبيلة، التي يتشرف بها كل وطني غيور، إن الأمانة التي جعلتها نصب عينيك ذات شأن عظيم وأجر كريم، فأنتِ أهل للإجلال والتقدير، يدين لك الجميع بالشكر والامتنان والعرفان). صحيفة النيويورك تايمز كتبت المراسلة شايلا ديوان في صحيفة نيويورك تايمز شايلا ديوان في شهر تموز من عام 2003 عن قصة عالية محمد، وصرحت بعدها في مقابلة إذاعية في شباط 2005 أن "القصة برزت لأنها كانت قصة بطولية من الواقع فعلا، فقد كانت تخشى من ان المكتبة التي تعتبر مقر عملها ستتعرض للقصف، ولذا كانت حريصة جدا على إنقاذ الكتب التي لا يعوض بعضها"، وصرح أحد مساعدي عالية خلال عملية النقل لمراسل جريدة نيويورك تايمز بأن "الأشخاص الذين نقلوا الكتب ليسوا كلهم متعلمين، فبعضهم لا يجيد القراءة أو الكتابة، لكنهم كانوا يدركون أن الكتب ثمينة"، وقالت عالية لمراسل التايمز: "إن أول ما أمر به الله محمدًا في القرآن هو أن 'اقرأ‘"، وقالت أيضًا: "كان احتراق الكتب كأنه معركة، وتصورت أن تلك الكتب، كتب التاريخ والثقافة والفلسفة تصرخ منادية، لماذا، لماذا، لماذا؟"، وكشفت المراسلة شايلا ديوان في مقابلتها الإذاعية في شهر شباط من عام 2005 عن أن قوات الائتلاف قد أعادت بناء المكتبة، وأرجعت عالية محمد باقر لتزاول مهام وظيفتها كأمينة للمكتبة. صلاح الامين / نيوزيلندا المصدر: من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة | |
| | | Dr.Hannani Maya المشرف العام
الدولة : الجنس : عدد المساهمات : 60618 مزاجي : تاريخ التسجيل : 21/09/2009 الابراج : العمل/الترفيه : الأنترنيت والرياضة والكتابة والمطالعة
| موضوع: رد: وفاة بطلة الثقافة العربية / عالية محمد باقر الجمعة 20 أغسطس 2021 - 20:39 | |
| بسم الله الرحمن الرحيم* بسم الله الرحمن الرحيم * ( ياأيها النفس المطمئنة أرجعي الى ربك راضية مرضية فأدخلي في عبادي وأدخلي جنتي ) صدق الله العظيم
Rest in Peace Alia
* يد المنون تختطف الاخت العزيزة ابنة العراق البارة المناضلة بطلة الثقافة العربية ( عالية محمد باقر) في العراق * الأخوة الأعزاء ... في عائلة الفقيدة ومحبيها ... وعائلاتهم الكريمة ,, المحترمون ,, .
الأعزاء في الوطن العربي الكبير عموما والعراق الحبيبة خصوصا ,, المحترمون ,, .
سلام من الله ورحمة .....
* الموت نقـاد على أكفه يختار منهـــا الجيـاد *
حكم المنية في البرية جار ما هذه الحياة بدار قرار بالأسف والحزن البالغين تلقينــا خبر رحيل الاخت العزيزة ابنة العراق البارة المناضلة ( عالية محمد باقر) في المهجر ,, امريكا ,, بعد مسيرة نضالية طويلة في الحياة لم تصل الى نهاية المطاف حـافلة بالعطـــاء تخللتهـا محطـات صعبة اهمهـا رحيل عدد من الأعزاء من عائلتها الموقرة ، حيث كـانت قامة عراقية وعربية لا تنحني لغير خالقها وانسانة رائعة للغاية ، وكسبت سمعة طيبة في مجتمعها بالوطن العربي والعراق الحبيب والمهجر وهذا مـا يتمنـاه كل انسان في حيـاته بعد ممـاته .
نشاطركم الأحزان بهذا المصاب الجلل سائلين الباري عز وجل ان يتغمد الفقيدة الغالية الكبيرة عالية برحمته الواسعة ويسكنها فسيح جناته ويلهمكم ويلهمنا ومحبيها جميل الصبر والسلوان ، رافعين الأكف مبتهلين الى الباري عز وجل ان لا يري اي من ابناء شعبنـا العراقي المغلوب على امره اي مكروه ويحفظهم من كل سوء انه سميع مجيب .
يقول احباء الراحلة العزيزة عالية ...
عالية يـا حبيبتنـا .... ايتهـا المسافرة عبر السحاب الراحلة الى مـا وراء الغمـام في السماء العليـــا ، كيف مضيت سريعـا دون وداع ، ولمـا غادرتبنا بهذه العجالة وشجرة حياتك الخضراء رغم ذبولها قليلا بفعل السنين والمرض ألا أنها كانت في قمة عطـائهـا ... ؟ هل سئمت الحياة بسبب معـانـاة وطنك الحبيب وابنائه الأعزاء في الزمن الصعب ؟ فابيت الضيم وتساميت في العطاء فعدت الى منابع الصفاء بعد حياة طويلة حافلة بالعطـاء في مجالات واسعة بالحياة تـاركة اسرتك الكريمة , ورفاق دربك وزملائك الكرام وذويك ومحبيك وعائلاتهم الموقرة بلا حبيب . لقد ذهبت يـا أيقونة الثقافة وتركت في النفوس لوعة ، وفي القلوب غصة ، وفي العيون دمعـا وخاصة لدى أسرتك ومحبيك الأوفياء الذين شاركوك الحلوة والمرة في الحياة وتعلموا الشئ الكثير في مدرستك الكبيرة ونهلوا العديد من صفاتك الطيبة والذين سيكونون خير خلف لخير سلف ، لكنك رغم بعادك عنـا فانت تعيشين معنـا ، وفي افكارنـا ، وفي احلامنـا
، وفي ضمائرنـا ، نذكرك مع الأصيل ، ونراك عند الفجر بسمة حلوة في افواه الأطفال الصغار ونسمعك نشيدا شجيـا مع تراتيل الملائكة والأبرار والصديقين وانغام جوقات المنادي وصلوات المؤمنين في الاعياد الكبرى .
فنامي قريرة العين في مثواك السرمدي يا قرة اعيننـا , ومهجة قلوبنـا , وتاج رؤوسنـا ، ولتسعد روحك الطاهرة في عليائهـا فمـا هذه الدنيــا الا دار فناء وزوال .
فوداعـا يـا حبيبتنا الغالية وداعــا ...
كنـا نتمنى ان نكون معكم في الوطن الحبيب لتوديع الراحلة العزيزة الى مثواها الأخير لتوارى الثرى في ترابه العزيز المقدس ارض الآبـاء والأجداد قرب اضرحة شهداءه الأبرار على مر الزمن لنعزيكم بحرارة ونشد من أزركم ونخفف من الامكم وحزنكم ولكننـا للأسف الشديد نعيش في الغربة المقيتة بعيدين عن الوطن المفدى الاف الأميـال , اه ... اه ... اه كم هي مريرة لحظات توديع الاحباء الوداع الاخير لاسيما حينما يكونون رموزا وطنية وعلمية وثقافية كبيرة في العائلة والمجتمع والوطن والامة , ولكنها ارادة الله جل جلاله ولا راد لارادته تعالى .
لقد رحلت عنـا الأخت العزيزة بطلة الثقافة الكبيرة عالية جسدا لكنها ستبقى حية في أذهـاننـــا وأذهان الأجيال القادمة وعلى مر الزمن من خلال ثروتها الفكرية والثقافية الكبيرة جدا وخاصة في مجال الشعر والادب التي تركنها للاجيال القادمة وانسانيتها وأيمانها ودماثة أخلاقها وطيبتها ، وستبقى روحها ترفرف في الفضاء بفلسطين والوطن العربي والمهجر والى الأبد .
وانا لله وانا اليه راجعون ودمتم بخير محروسين برعاية رب العباد .
شركاء احزانكم
د . حناني ميــــــــا والعائلة
وأسرة موقع البيت الآرامي العراقي ميونيخ - المانيـــا
عدل سابقا من قبل Dr.Hannani Maya في الأربعاء 25 أغسطس 2021 - 2:55 عدل 2 مرات | |
| | | بربارة الشماس ميــــــا عضو فعال جداً
الدولة : الجنس : عدد المساهمات : 1944 تاريخ التسجيل : 01/12/2012 الابراج :
| موضوع: رد: وفاة بطلة الثقافة العربية / عالية محمد باقر الأحد 22 أغسطس 2021 - 0:35 | |
| | |
| | | Anwar Abdelwahab Alazawy عضو فعال جداً
الدولة : الجنس : عدد المساهمات : 224 تاريخ التسجيل : 17/02/2015 الابراج :
| موضوع: رد: وفاة بطلة الثقافة العربية / عالية محمد باقر الثلاثاء 24 أغسطس 2021 - 4:52 | |
| | |
| | | | وفاة بطلة الثقافة العربية / عالية محمد باقر | |
|
| صلاحيات هذا المنتدى: | لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
| |
| |
| |