الدولة : الجنس : عدد المساهمات : 60618مزاجي : تاريخ التسجيل : 21/09/2009الابراج : العمل/الترفيه : الأنترنيت والرياضة والكتابة والمطالعة
موضوع: وفاة الكاتب المصري فيصل ندا بعد صراع مع المرض الخميس 19 أغسطس 2021 - 1:02
وفاة الكاتب المصري فيصل ندا بعد صراع مع المرض
ندا توفي عن عمر ناهز ٨١ عاما
وكالات الأنباء:توفي، الثلاثاء، الكاتب والسيناريست المصري، فيصل ندا، عن عمر ناهز 81 عاما، وذلك بعد صراع طويل مع المرض.
ونعت وزيرة الثقافة المصرية، إيناس عبد الدايم، ندا مشيرة إلى أنه ترك إرثا فنيا عبر به عن المجتمع المصري وتناول قضاياه بأسلوب مميز، معتبرة أن ابداعاته شكلت جزءا مهما من تاريخ السينما والمسرح والتلفزيون في مصر والوطن العربي.
كما تقرر الوقوف دقيقة حداد يوم الثلاثاء في جميع المسارح المصرية، وذلك قبل بداية العروض المسرحية.
كما نعت جمعية كتاب ونقاد السينما ندا في بيان لها، قائلة إن الفن في الوطن العربي فقد رائد الكتابة السينمائية والمسرحية والتلفزيونية، لافتة إلى أنه كان واحدا من الجيل الذهبي للكتابة الفنية في مصر، وواحد من أهم مؤسسي مهرجاني القاهرة والاسكندرية السينمائيين.
ويعد ندا، من أشهر المؤلفين في مصر، حيث ترك بصمة كبيرة في قطاعي السينما والدراما التلفزيونية، فضلا عن العديد من المسرحيات في مشواره الفني، منها خمس مسرحيات مع النجم الراحل، سمير غانم، وأبرزها "المتزوجون" و "اهلا يا دكتور".
كما ساهم المؤلف الراحل في دفع عجلة الإنتاج السينمائي منذ عام 1968، وذلك بعد تأميم صناعة السينما المصرية.
وولد ندا بحي عابدين في القاهرة عام 1940، وهو خريج المدرسة الإبراهيمية بغاردن سيتي، بعدها التحق بكلية التجارة - قسم المحاسبة في جامعة القاهرة، وتخرج منها عام 1963 وكان عضوا في فريق التمثيل بالجامعة، إلى جانب كونه أحد أعضاء فريق التمثيل بالكلية.
وعقب تخرجه التحق بوزارة المالية، إلا أنها لم ترض طموحه وأحلامه والتي بدأها بالكلية عبر كتابته لمسرحية شارك في التمثيل بها مع زملائه، بينما كان أول مسلسل تلفزيوني له هو "هارب من الأيام"، والذي تمكن عبره من إنشاء أسس وقواعد كتابة المسلسل التلفزيوني، ومن خلاله اشتهر العديد من نجوم الفن مثل الممثل الراحل، عبد الله غيث.
Dr.Hannani Maya المشرف العام
الدولة : الجنس : عدد المساهمات : 60618مزاجي : تاريخ التسجيل : 21/09/2009الابراج : العمل/الترفيه : الأنترنيت والرياضة والكتابة والمطالعة
موضوع: رد: وفاة الكاتب المصري فيصل ندا بعد صراع مع المرض الجمعة 20 أغسطس 2021 - 22:48
* يد المنون تختطف شيخ الكتاب المصريين الأنسان الرائع فيصل ندا بعد معاناة مريرة وطويلة من المرض وهو في قمة عطـائه *
عائلة المرحوم الأنسان الطيب الكاتب فيصل ندا الكريمة المحترمة . القاهرة - مصر
الأسرة الثقافية الكريمة في الوطن العربي ومصر الحبيبة والمهجر المحترمة .
محبو الكاتب القدير الراحل فيصل ندا وكافة ابنـاء الشعب العربي والمصري في الوطن والمهجر ,, المحترمون ,, .
سلام من الله ورحمة .....
* الموت نقـاد على أكفه يختار منهـــا الجيـاد *
* فيصل يـا فارسا ترجلت من على صهوة جوادك الأصيل مكرهـا *
نشاطركم الأحزان بهذا المصاب الجلل سائلين الباري عز وجل ان يتغمد الفقيد الغالي الكاتب العملاق فيصل ندا
برحمته الواسعة ويسكنه فسيح جناته ويلهمكم وزملائه ومحبيه جميل الصبر والسلوان ، رافعين الأكف مبتهلين الى الباري عز وجل ان لا يري اي من ابناء شعبنـا المصري اي مكروه ويحفظهم من كل سوء انه سميع مجيب .
فيصل يـا حبيبنـا .... ايهـا المسافر عبر السحاب الراحل الى مـا وراء الغمـام في السماء العليـــا ، كيف مضيت سريعـا دون وداع ، ولمـا غادرتنـا بهذه العجالة وفي غير اوانك وعطاؤك لم ينتهي بعد , وشجرة حياتك لا تزال خضراء وفي قمة عطـائهـا رغم ذبولها قليلا بسبب المرض وفعل السنين هل سئمت العيش بسبب الاوضاع الصعبة التي يمر بها العالم ؟ فابيت الضيم وتساميت في العطاء فعدت الى منابع الصفاء بعد حياة حافلة بالعطـاء لم تدم الى نهاية المشوار تـاركا ذويك وزملائك ومحبيك وجمهورك الواسع بلا حبيب .
لقد ذهبت يـا فيصل وتركت في النفوس لوعة ، وفي القلوب غصة ، وفي العيون دمعـا ، لكنك رغم بعادك عنـا فانت تعيش معنـا ، وفي افكارنـا ، وفي احلامنـا ، وفي ضمائرنـا ، نذكرك مع الأصيل ، ونراك عند الفجر بسمة حلوة في افواه الأطفال الصغار ونسمعك نشيدا شجيـا مع تراتيل الملائكة والأبرار والصديقين .
فنم قرير العين في مثواك السرمدي يا قرة اعيننـا , ومهجة قلوبنـا , وتاج رؤوسنـا ، ولتسعد روحك الطاهرة في عليائهـا فمـا هذه الدنيــا الا دار فناء وزوال .
فوداعـا يـا حبيبنـا الغالي وداعــا ...
كنـا نتمنى ان نكون معكم في الوطن الحبيب لتوديع الراحل الكبير فيصل ندا الى مثواه الأخير ليوارى الثرى ، ثرى القاهرة عاصمة مصر بلد العراقة والحضارة الذي تخضبت ارضها الطيبة بدماء ابنائه الزكية الطاهرة على مر الزمن ، لنشارككم ونعزيكم بحرارة ولنشد من ازركم فليس هناك لحظات اصعب في حياة الأنسان من لحظات توديع الأحبة الوداع الأخير لا سيمـا حينمـا يكونون رموزا ثقافية واجتماعية كبيرة ، ان القلم يعجز عن الأتيان بالكلمات المعبرة لوفاء ولو جزءا من الدين الذي للفقيد الكبير علينـا نحن ابناء مصر والوطن العربي الذي بـأعمـاله الثقافية الأصيلة العملاقة لسنوات طويلة أثرى خزائن مصر الثقافية وترك بصمـاته على الثقاقة المصرية وترك أرثـا فنيـا كبيرا للأجيال المصرية القادمة ، ولكننا للأسف الشديد نعيش في الغربة بعيدا عن الوطن المفدى الاف الأميال ، ان مثل هذه الأخبار المؤلمة تزيد من وحشتنا في الغربة المقيتة وتحز في نفوسنـا الحزينة .
لقد رحل عنـا الكاتب القدير فيصل جسدا لكنه سيبقى حيـا في أذهـاننـــا وأذهان الأجيال القادمة وعلى مر الزمن من خلال انسانيته وفنه الرفيع ، وستبقى روحه ترفرف في فضاء الفن المصري الى الأبد .