| | السياسة العراقية وراء الأزمة الكروية!!! | |
| | كاتب الموضوع | رسالة |
---|
كريمة عم مرقس عضو فعال جداً
الدولة : الجنس : عدد المساهمات : 24429 مزاجي : تاريخ التسجيل : 31/01/2010 الابراج :
| موضوع: السياسة العراقية وراء الأزمة الكروية!!! الخميس 7 أكتوبر 2010 - 10:06 | |
| السياسة العراقية وراء الأزمة الكروية!!!
- 06-10-2010
خالد القرة غولي .. كاتب وصحافي عراقي يبدو أن الأزمة السياسية العراقية الحالية وعدم تشكيل حكومة مركزية في عراقنا الجديد لحد ألان ضاعفت من هموم الرياضة والرياضيين في بلاد ما بين الناريين .. نار الحكومة الموقرة ونار الطائفيون ، والتي تلقت الكرة العراقية المسكينة ضربات موجعة في هذه الأيام .. ومن الواضح أن لهذه الأزمة اللعينة تأثيرها المباشر على الفرق الرياضية العراقية على مختلف الألعاب .. وبالتالي على جميع مدا خيل قطاع الرياضة والشباب بشكل عام00 وكرة القدم بشكل واضح بعد النتائج الهزيلة الأخيرة للمنتخبات العراقية الكروية بعد الخروج المخزي من بطولة أسيا للشباب وعدم تحقيق نتيجة طيبة في بطولة غرب أسيا .. و تدمير الملف العراقي لكرة القدم من قبل عدد كبير من الطائفيون الجدد في هذا البلد كان له الأثر الفعال من حرمان منتخبنا الاولمبي من المشاركة في الأسياد المقبل .. وتأتي مثل هكذا حالات من حالة انعدام وزن في ظل ما تعانيه حاليا من عدم استقرار وتصارع وانقسام وانقلاب وتجاذبات الشخصيات الرياضية العراقية داخل أروقة الاولمبية العراقية الجديدة وفي جنبات وزارة الرياضة والشباب 00 مما يجعلني أطرح تساؤلا هل أزمة الرياضة في الحكومة أم وزارة الرياضة والشباب ؟! وان كانت الإجابة ببساطة الاثنين معا واعتقد أن السبب الرئيسي فيما يحدث علي الساحة الرياضية العراقية , هو نتاج طبيعي للطائفية التي لم تعد تفرز لنا الأصلح والأقدر علي التصدي للمسئولية كما يحدث في جميع الانتخابات بسبب دخول مجموعة من محترفي الانتخابات من أصحاب المصالح والبرنس. أما السبب الثاني فيقع علي عاتق اللوائح المنظمة للعمليات الانتخابية التي وضعت شرط الممارسة للترشح مما جعل الاتحادات الرياضية حكرا علي عدد من اللاعبين السابقين دون أن يكونوا مؤهلين للعمل الإداري بالدراسة أو الخبرات الإدارية! كما دخل المجال الرياضي العراقي اليوم فيروس جديد اسمه.. ** .. حيث اقتحم البيت الرياضي الطائفيون الجدد من الباحة الخلفية التي أفسدت المجتمع الرياضي , وجعلت أهل الجهل يتصدرون الصفوف الأولي علي حساب أهل الخبرة, فكانت المحصلة النهائية واحد + واحد يساوي واحد من هنا يطالب المجتمع الرياضي القائمين في اللجنة الاولمبية الوطنية العراقية ووزارة الرياضة والشباب بإعادة النظر في تعديل بعض نصوص اللوائح المنظمة للعمل الرياضي العراقي وإيجاد دستور عراقي جديد , بتنقيتها من بعض الشوائب ووضع الضوابط التي تحد من الدخلاء وأصحاب المصالح الوصولية , بعد إن كشفت الأيام الماضية قصور كبير في اللوائح , وليس من العيب أن تتراجع لجنتنا الاولمبية العراقية عن موقفها... وتعيد تعديل بعض اللوائح لتتماشي مع الواقع بعد أن أثبتت التجارب أنها كانت علي خطأ مع إلغاء فكرة العمل الرياضي القديم التي لم نعد نجد لها وجودا سوي علي الورق فقط , فالرياضة أصبحت في العالم اليوم علما وثقافة واقتصاد, وما أحوجنا إلي خبرات مؤهلة بالدراسة لإدارة منظومة الرياضة العراقية ويجب أن يعلم القائمون علي الاتحادات الرياضية أن دورهم سيكون قاصر علي وضع السياسة العامة للعبة , أما النواحي الإدارية التنظيمية والإشرافية فهي من اختصاص الخبراء المحترفين من حملة الشهادات العليا قي الجامعات العراقية الاختصاص الذين يتقاضون أجرا علي عملهم ويتم اختيارهم وفقا لإمكاناتهم وكفاءتهم وخبراتهم السابقة وليس كل من له صديق يضعه في لجنة أو اتحاد علي حساب المصلحة ! علينا الاستفادة من تجربة الاتحادات العالمية وكذلك الأندية أذا ما كنا نسعى بحق إلي المنافسة دوليا , ولنخرج من عباءة اللوائح الجامدة وبالاستعانة بالشباب المؤهل بالدراسة والعلم والفكر المستنير من اجل تشكيل اتحاد كرة عراقي جديد بعيد عن ** ومن الله التوفيق 00 | |
| | | | السياسة العراقية وراء الأزمة الكروية!!! | |
|
| صلاحيات هذا المنتدى: | لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
| |
| |
| |