الصحفي والسياسي اللبناني الماروني نوفل ضو يقول : الكلدان السريان الاشوريين الموارنة دواعش !!! ------- قال الصحفي والسياسي اللبناني الماروني عضو الامانة العامة لقوى 14 اذار التي يقودها (سعد الحريري) المدعو نوفل ضو بتاريخ 18 - 1 - 2022 في مقابلة اذاعية واكدها في تغريدة على تويتر الاتي : (من اختار من كلدان واشوريي العراق القتال بجانب الحشد الشعبي متطرف كداعش والحشد! ومن اختار من سريان وموارنة وكاثوليك وارثوذكس سوريا القتال بجانب ميليشيات الاسد متطرف كداعش والحرس الثوري ومن اختار حلف الاقليات من مسيحيي لبنان وأنكر عمقه العربي متطرف كداعش وحزب الله!) انتهى الاقتباس وبصدد ما تقدم اوضح رأي الشخصي الاتي :
1 - تصريحات السيد نوفل ضو اللامسؤولة والسطحية السمجة المرفوضة تعتبر تصريحات استفزازية وتحريضية مضللة ومغرضة الاهداف والنوايا مثيرة للشفقة والغيثان لضحالتها وتقاطعها مع الحقائق على الارض يفوح منها رائحة السموم والقطران التي تزكم الانوف والتي يرقص على انغامها المتصيدين والمتربصين بالمسيحيين في العراق وسوريا ولبنان ثم لمصلحة من هذه التصريحات الساذجة يا هذا ؟ خاصة وانك شخص ماروني مسيحي تعرف جيدا الحقائق وظروف المسيحين في العراق وسوريا ولبنان وما تعرضوا ويتعرضون له من قتل واضطهاد وتهجير قسري وابتزاز وتفجير لمقدساتهم واغتصاب املاكهم !!! من قبل التنظيمات الاسلامية المتطرفة الارهابية وفي مقدمتها داعش والقاعدة واذنابها وبعض العصابات الاجرامية المسلحة وبعض المليشيات والقوى الاسلامية المتطرفة السنية والشعية وامام انظار حكومات البلدان الثلاثة !!! دون ان تنتصر لهم بالافعال !!! لهذا تعتبر متواطئة مع الارهاب الاسود
وتعرف جيدا يا هذا ان عقيدتنا المسيحية مسالمة ومتسامحة ومتعايشة منذ مئات السنين مع كل المكونات القومية والدينية في العراق وسوريا ولبنان بأخوة وسلام ومحبة وانسانية كيف تسمح لنفسك ان تقارن المسيحيين المسالمين بالمجرمين القتلة الدواعش الاوغاد ؟!! هل نسيت الجرائم والمجازر الدموية والتهجير القسري الذي اقترفها عصابات داعش الارهابية واخواتها في العراق وسوريا بحق المسيحين المسالمين العزل عندما سيطرت على بعض الاراضي في العراق وسوريا سنة 2014 وراح ضحيتها الالاف المسيحيين والايزيدين الابرياء ورغم كل ما تعرض ويتعرض له المسيحييون من اضطهاد وتصفية وابادة وتهديد وتهجير وقتل في سياسة الهولوكوست المحرقة ضده لازال المتبقي منهم متساميا على جروحه ومصائبه ومحنته رغم وجود الحثالات والسفالات والزمن الردئ سيبقى متشبثا بوطنه وارضه ويبقى يحلم به حرا سعيدا للعيش في فراديس اباءه واجداده بين زهور الياسمين والنرجس والوان شقائق النعمان وليس بالخضوع والخنوع وقبول المذلة والاهانة وخلط الاوراق
2 - اقول للمدعو نوفل ضو اعرف جيدا انك تقصد كتائب بابليون المسلحة او ما تسمي نفسها (الجناح العسكري للحركة المسيحية في العراق) !! هذه الكتائب لا تمثل المسيحيين في العراق اطلاقا انها ظاهرة انتهازية غريبة ودخيلة وجديدة وفردية ومشبوهه على شارع شعبنا المسيحي والتي يتزعمها المسمى بالشيخ (ريان الكلداني) علما ان البطريركية الكلدانية اكدت في اكثر من مرة بأنه (لا أحد يمثل الكلدان كنسياً إلا رئاستها وسياسياً أحزابها المعتمدة أو نوابها المنتخبون) وينطبق هذا على بعض السريان المسيحيين من الذين يقاتلون الى جانب نظام بشار الاسد
3 - اقول للمدعو نوفل ضو نعم نحن لسنا عربا في العراق وسوريا ولبنان نحن ابناء الامة النسطورية من (الكلدان - السريان - الاشوريين - وبعض الموارنة) لان قضية الانتماء الإثني أو القومي للشعوب هي مسالة علمية أنتربولوجية لكن يبدو أن هذه القضية كغيرها من القضايا الهامة في وطننا العراق وسوريا ولبنان تخضع لدى الكثير من القوميين والسياسيين العرب من المتعصبين للمساومات وللرغبات السياسية والعقائد الايديولوجية والقومية فكل شيء لدى هؤلاء الناس قابل للتغيير والتبدل حتى القضايا العلمية وحقائق التاريخ والجغرافية لطمس الهوية القومية والتاريخية
وهنا اقول للمدعو نوفل ان المكتشفات الأثرية القديمة والحديثة وآلاف المصادر التاريخية اكدت واثبتت بشكل علمي حاسم ان ابناء امتنا الاشورية بمعظم مذاهبهم الكنسية ينحدرون في أصولهم وجذورهم التاريخية من آشوريي ما قبل التاريخ الذين أسسوا الامبراطورية النسطورية في بلاد ما بين النهرين في القرن الواحد والعشرون (ق.م) وبالتالي هم ليسوا عربا وأن مواقف غالبية المثقفين والمؤرخين العرب من قضية انتماء وجذور ابناء امتنا تنبع من دوافع سياسية وأيديولوجية وقومية قائمة على مبدأ الغاء الآخر وصهر كل القوميات والأقليات الغير العربية في بوتقة القومية العربية وهذا ما اراد فعله البعث الشوفيني في العراق وسوريا ابان حكم صدام والاسد لكنهما فشلا فشلا ذريعا لان ارادة الشعوب لا تقهر مهما طال الزمن وغلت التضحيات
4 - من هذا المنبر الديمقراطي الحر اطالب المدعو نوفل ضو بالاعتذار من ابناء امتنا النسطورية من المسيحيين في العراق وسوريا ولبنان وامتداداتهم في المهاجر وبعكس ذلك اطالب الفعاليات الدينية والاجتماعية والسياسية في لبنان مقاضاة الصحفي والسياسي اللبناني الماروني المسيحي الانتهازي امام القضاء اللبناني لتطاوله على قدسية انتمائنا القومي والوطني والتاريخي وهنا لا بد من الاشارة بأحترام وتقدير لبيان الاستنكار الصادر من ابرشية كنيسة المشرق الآشورية في لبنان حول تصريحات الصحفي نوفل ضو لمن يرغب الاطلاع الرابط ادناه
من هنا 
من هنا 
من هنا 
الثلاثاء 25 يناير 2022 - 10:14
