البيت الآرامي العراقي

أستاذ تيري بطرس ، ليكن الضمير قبل القلم Welcome2
أستاذ تيري بطرس ، ليكن الضمير قبل القلم 619888zqg202ssdr
البيت الآرامي العراقي

أستاذ تيري بطرس ، ليكن الضمير قبل القلم Welcome2
أستاذ تيري بطرس ، ليكن الضمير قبل القلم 619888zqg202ssdr
البيت الآرامي العراقي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

البيت الآرامي العراقي

سياسي -ثقافي-أجتماعي


 
الرئيسيةالرئيسيةبحـثس .و .جالتسجيلarakeyboardchald keyboardدخول

 

 أستاذ تيري بطرس ، ليكن الضمير قبل القلم

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
m.t.yako
عضو جديد
عضو جديد
m.t.yako


أستاذ تيري بطرس ، ليكن الضمير قبل القلم Usuuus10
أستاذ تيري بطرس ، ليكن الضمير قبل القلم 8-steps1a
الدولة : لبنان
الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 17
تاريخ التسجيل : 22/03/2010
الابراج : الجدي

أستاذ تيري بطرس ، ليكن الضمير قبل القلم Empty
مُساهمةموضوع: أستاذ تيري بطرس ، ليكن الضمير قبل القلم   أستاذ تيري بطرس ، ليكن الضمير قبل القلم Icon_minitime1السبت 9 أكتوبر 2010 - 14:20



أستاذ تيري بطرس ، ليكن الضمير قبل القلم 12tomayako_43411022




كتب الأستاذ تيري بطرس مقالة بعنوان " ما لنا هو لكم وما لكم هو لنا " وقد ذكر بأنه اختار هذا العنوان من كلمة كان نيافة المطران سرهد جمو قد القاها في محاضرة له ، وقد صدق السيد تيري عندما اعطى مفهومآ لمعنى ذلك العنوان بقوله " وهو يعني ما للكلدان هو للآشوريين وما للآشوريين هو للكلدان " ، كما انه لم يضيف شيئآ جديدآ على قناعات ومعتقدات التي لجميع ابناء شعبنا من الكلدان والسريان والآثوريين ومهما كانت توجهاتهم سواء كانت معتدلة او متعصبة ومتطرفة بأن المكونات الثلاثة " الكلدان والسريان والاثوريين " هم شعب واحد ويمكننا القول ان هذه الحقيقة البديهية تبرز في كتابات ومواقف الكلدانيين بصورة لا يمكن انكارها إلا مَن كان معاندآ وكاذبآ أو في قلبه مرض ، وأنا متأكد ومتيقن كل اليقين بأن نيافة المطران سرهد يوسب جمو كان ولازال مؤمنآ ويعني ما قاله في تلك الجملة التي تدل على عمق الفهم والتفكير المعبّر عن الاعتزاز بما هو للجميع الذي يجب ان يكون للجميع ومن اجل الجميع وليس أن يستحوذ عليه طرف واحد كالأناني الذي لا يرى إلا نفسه ولا يحب غير ذاته ثم يدعي بأنه هو الكل وهو يحوي الجميع ، وبكل تأكيد ويقين اقولها ان هذا هو ايمان واعتقاد كل الكلدانيين بل واستيطع ان اضيف اليهم كل السريان ايضآ ، وما الاتهامات الباطلة التي يوجهها السيد تيري وغيره من الاشوريين للكلدانيين إلا محاولة منهم لتضليل الناس وابعادهم عن حقيقة موقفهم المتعصب الأناني والمغلق على ذواتهم لذلك تجدهم يرمون ما فيهم من عوامل التي تسبب الانقسام والكره والابتعاد عن البعض على الكلداني او السرياني الآرامي الذي يطالب بالندية والشراكة الأخوية الصادقة المبنية على احترام كيان ووجود وهوية المكونات الثلاثة من دون ان يكون هناك اصل وفرع او تعابير ساذجة ومضحكة كقولهم نحن واحد ونتخذ تسميتنا للكل لأنها تعني الكل وانها تحوي الكل ، فمن جملة اتهاماته اللاواقعية للكلدانيين قوله :-
1- (... يحلو لبعض الإخوة من كتاب الكلدان استعمال كلمة الهوية الكلدانية ، بمعنى هوية منفصلة ومختلفة عن الهوية الآشورية او السريانية ، ودافعهم لذلك باعتقادي هو إشاعة استعمال المصطلح ( الهوية الكلدانية ) لكي تصبح حقيقة واقعة ومنفصلة ومختلفة عى الآشورية وسريانية .) ويستطرد قائلآ ( ... وإن الإصرار على فصل هذه الحالة هو الإصرار على التقسيم والتشرذم وهو ليس في صالح اي من الأطراف المتسمية بالأسماء الثلاثة. لا بل ان الإصرار على تقسيم الحالة يدخل في باب العمل من أجل أهداف غريبة يجب العمل على إيقاف هذا العمل ووصمه بعبارة الخيانة القومية ولا يمكن إلا أن يكون كذلك .) . انتهى الاقتباس

وهنا ندعو كل صاحب ضمير حي من ابناء شعبنا وبغض النظر عن قناعاته واتجاهاته القومية ان يقارن بين كلامه اعلاه والكلام التالي الذي يعتبره هو موقف كل الآشوريين من هذه الحالة ومن ثم ليحكم اصحاب الضمير الحي على مَن هو الذي يصر على فرض هويته على المكونَين الآخرَين ومَن الذي يستحق ان يوصم بعار الخيانة ، حيث يقول ( ... الآشورية خصمت المسألة وعرفت الآشوري انه كل من يتكلم السورث ويؤمن باشوريته ، اي انها ( الآشورية ) وسعت مدلول الانتماء القومي باللغة وضيقته بالإيمان . ..)، أليس هذا الكلام هو استعمال الهوية الآشورية بشكل منفصل عن الهويتين الكلدانية والسريانية ، اين نجد كلمتي الكلدانية والسريانية في هذا التعريف الخاص بالمدلول القومي الآشوري ، أم انهم سيعودون الى المسألة الخيالية المضحكة بأن هذه تعني وتحتوي تلك ؟، أليس فصل الهوية الاشورية عن الهويتين الكلدانية والسريانية في هذا التعريف يدخل في باب العمل من اجل أهداف غريبة بحسب كلام السيد تيري نفسه وبالتالي يجب ايقاف الاشوريين ووصمهم بالخيانة والعنصرية ؟، لماذا يحللون على انفسهم ما يحرمونه على الكلدانيين والسريان ، لماذا الذي يؤمن بآشوريته يعطوه الحق بأن يحمل الهوية الاشورية لمفردها ويضموه الى خانة المدلول القومي الاشوري وبالطبع يعتبرونه وحدوي لحد العظم ، بينما إذا الكلداني أو السرياني الذي يفتخر ويؤمن بكلدانيته أو بسريانته يسلبوه الحق بأن يحمل الهوية الكلدانية أو السريانية وإذا أبى أن ينسلخ من أصله ومن معتقداته عندها يعتبرونه انفصالي ومجزأ ومقسم الأمة وغيرها من المفردات التي تثير السخرية ، اليس هذا السلوك العنصري الأناني المعوج هو النفاق بعينه ؟.

رغم ليس لي علاقة بأحلام وتخيلات الآشوريين حول مَن هو آشوري لكن ما ورد في تعريف الاشوري الذي قدمه السيد تيري والذي هو ( ... الآشوري انه كل من يتكلم السورث ويؤمن بآشوريته ... ) ، جعلني اتساءل ، ماذا عن ابناء شعبنا الذين لا يتكلمون السورث ، هل المدلول القومي الآشوري بحسب التعريف المذكور يعتبرهم مطرودين تلقائيآ من حضيرتهم ؟، وايضآ نقرأ في التعريف المذكور بأن الاشورية وسعت مدلول الانتماء القومي باللغة ، لم اكن اعرف ان الانتماء القومي يمكن توسيعه وتضييقه بحيث يمكن اضافة مجموعة اخرى الى الحضيرة القومية او ربما الاستغناء عن انتماءات البعض الآخر ، وبما ان الاشورية قد وسعت مدلولها القومي فلماذا لم توسعه لأقصى مداه ليدخله كل من كان يسكن داخل حدود الامبراطورية الاشورية المنقرضة ، لماذا لم يشمل ذلك التوسيع الجغرافية والتاريخ وشكل الأنف وطول القامة وانتفاخ البطن ( الكرش ) لكي تتوسع الاشورية وتتمكن من احتواء كل البشرية ، أما تضييق المدلول القومي بالنسبة للإيمان بحسب التعريف المذكور نقول ، ما علاقة الايمان بالانتماء القومي ، ألا يجوز ان يكون الانسان متدينآ وقوميآ لحد النخاع في نفس الوقت أو أن يكون متبرئآ من كل الأديان وقوميآ في ذات الوقت ؟، وما علاقة السورث بالاشورية ، هل لغة الاشوريين القدماء كانت السورث التي نتكلمها أم ان حروفهم كانت الألب بيث التي نقرأها ونكتبها اليوم لكي تربط الناطقين بها بالآشورية ؟ ، والشيء الذي لم افهمه هو قوله ( ... اي انها ( الاشورية ) وسعت مدلول الانتماء القومي باللغة وضيقته بالإيمان ...)، كيف وسعت مدلول الانتماء القومي باللغة في الوقت الذي حصرته في السورث فقط بحسب التعريف المذكور وكيف ضيقت مدلول الانتماء القومي بالإيمان في الوقت الذي لم يُحصر هذا الانتماء بأي دين او مذهب ، اعتقد وبحسب التعريف المذكور هو عكس ما ذهب اليه السيد تيري ، إذ تم تضييق مدلول الانتماء القومي بحصره في السورث فقط بينما تم توسيعه بالإيمان أي جعله مفتوحآ لعدم حَصره بأي دين أو مذهب .

مرة اخرى نسأل السيد تيري ، لماذا اكتفيت بذكر الهوية الاشورية في تحديد الانتماء القومي الاشوري وتعمدت على تغييب ذكر الكلدانية والسريانية في ذلك التعريف ، أليس هذا فصل للهوية الاشورية عن الهويتين الآخرتين ، ففي هذه الحالة ألا ينطبق على الآشوريين قول رب المجد السيد المسيح " لماذا تنظر القذى الذي في عين اخيك واما الخشبة التي في عينك فلا تفطن لها .) لوقا 6 – 42 ، وألا ينطبق عليهم أيضآ قوله المبارك ( يا مراءي أخرج أوّلآ الخشبة من عينك وحينئذ تنظر كيف تخرج القذى من عين أخيك ) متى 7-5 .
وأسأل كل من له ضمير حي ، ايهما اكثر اخلاصآ ونزاهة واكثر واقعيآ وموضوعيآ ، الذي يتعامل مع الواقع بروح ايجابية متفائلة أم الذي يعاند ويفرض موروثاته ** والقبلية على الاخرين ، نعم نحن الكلدانيين نؤمن بأن المكونات الثلاثة ( الكلدان والاثوريين والسريان الاراميين ) هم أمة واحدة وهي الأمة الكلدانية وهم شعب واحد وهو الشعب الكلداني وهم قومية واحدة وهي القومية الكلدانية ، هذا هو ايماننا واعتقادنا ولكن ، هل الواقع الشعبي للمكونات الثلاثة يسمح بتجسيد هذا الايمان او الاعتقاد على أرض الواقع ؟، بالتأكيد كلا ، لذلك نحتفظ بما نؤمن به لأنفسنا ونتعامل مع المكونين الآخرين بما يفرضه علينا الواقع وليس بما نتمناه او نتخيله ، لأن المكون الآشوري ايضآ يؤمن ويعتقد كذلك بالنسبة لآشوريته وكذلك المكون السرياني الآرامي بالنسبة لتسميته او هويته ، ولا سبيل لزحزحة أي طرف لكي يتنازل عن هويته لأي من الطرفين الآخرين ، فعلى سبيل المثال ، نستطيع ان نأخذ السيد تيري بطرس كنموذج يمثل كل الآشوريين لكونه عمل لأكثر من ثلاثة عقود في الحزب الوطني الآشوري وبالاضافة الى كونه سياسيآ فإنه يعتبر من المفكرين والكتاب الآشوريين الذين لهم اعتبارهم ووزنهم واحترامهم ، والسؤال الذي نود ان نوجهه الى السيد تيري بطرس الحريص جدآ جدآ على وحدة شعبنا هو ، هل بإمكانه ان يعترف بأن التسميات الثلاثة " الكلدانية والسريانية والاشورية " هي تسميات قومية أي كما الاشورية هي تسمية قومية بحسب اعتقاده كذلك تكون الكلدانية تسمية قومية وايضآ السريانية هي الأخرى تسمية قومية على اعتبار انه لا يفرق بين التسميات الثلاثة ، هذا هو المحك الذي سيكشف لنا مدى امانتهم و مصداقيتهم في ما يكتبون ويصرحون به عن التسميات الثلاثة .

أما بالنسبة لنا نحن الكلدانيين ، ليس لنا اهداف وغايات سيئة و مبطنة لكي نلجأ الى اسلوب التقية أوالمراوغة لتضليل المكون الآشوري او السرياني الآرامي ، بل نحن صادقين مع انفسنا وصادقين مع الآشوريين ومع السريان الآراميين وصادقين في كتاباتنا وصادقين في اعتزازنا واحترامنا للتسميات الثلاثة من دون فرض احداها على الأخرى أي اننا صادقين قولآ وعملآ ولا نخجل من واقعنا بل نتعامل معه كما هو وليس كما نتخيله فعندما نقول نحن شعب واحد وثلاثة قوميات هذا هو الواقع الذي لا نتمناه ولكنه الواقع الذي يجب ان نعيشه وان نتعامل معه بروح الأخوة التي تجمع وليس بروح الأنانية الفردية التي تفرق ، وكل من يقول عن وضعنا الحالي بأننا أمة واحدة وقومية واحدة لا يخرج من احد الاحتمالين ، إما انه عنصري واناني أو انه كاذب ومنافق ، واليكم الدليل ، فإذا قالها الآشوري فإنه يالتأكيد يعني الأمة الاشورية والقومية الآشورية كما سبق وأن قرأناها في تعريف مَن هو الآشوري بحسب المدلول القومي الآشوري الذي قدمه لنا السيد تيري في اعلاه ، علمآ ان السيد تيري بطرس محسوب عند البعض على صنف الاشوريين المعتدلين فما بالكم بالمتشددين منهم ، وإذا قالها الكلداني فإنه من دون أي شك يعني الأمة الكلدانية والقومية الكلدانية ، كذلك إذا قالها السرياني فإنه يعني الأمة السريانية والقومية السريانية ، لأنه من المستحيل ان يقولها السيد تيري بطرس ( كنموذج آشوري ) وهو يعني بها الأمة الكلدانية والقومية الكلدانية او الأمة السريانية والقومية السريانية ، كذلك من المستحيل ان يقولها منصور توما ( كنموذج كلداني ) وهو يعني بها الأمة الاشورية والقومية الآشورية أو الأمة السريانية والقومية السريانية ، وايضآ من المستحيل أن يقولها مثلآ السيد س (كنموذج سرياني آرامي ) وهو يعني بها الأمة الكلدانية والقومية الكلدانية او الامة الاشورية والقومية الاشورية ، أليست المواقف الثلاثة اعلاه تجسد السلوك العنصري الأناني لكل نموذج من النماذج الثلاثة المذكورة ، إذا لم يكن كذلك ، فما هو تعريف العنصرية وكيف تكون الأنانية .، أما سبب وصفنا من يدعي في ظل واقعنا الحالي بأننا أمة واحدة وقومية واحدة بأنه كاذب ومنافق لأن اكثر المتباكين على وحدة شعبنا والمدعين اعتزازهم واحترامهم للتسميات الثلاثة من دون تفريق او تمييز فإنهم يكتبون او يذكرون تلك العبارة من دون ان يفصحوا عن اسم تلك الأمة والقومية الواحدة أي انهم يكتبون ( اننا امة واحدة وشعب واحد وقومية واحدة ، سد القوس ) نقطة . رأس السطر والمعنى في قلب الكاتب .

أليس مَن يسعى الى تناول او كتابة مثل هكذا خطاب مبهم وتعميمي الى درجة انه يبدو بلا معنى انما يوحي ايضآ بأن قائله او كاتبه يمارس كذبآ ونفاقآ سياسيآ لتضليل الآخرين ، وإلا لماذا لا يذكرون اسم قوميتنا إذا كنا فعلآ قومية واحدة ؟، وأنا شخصيآ سأرفع القبعة وانحني احترامآ لكل من يدعي بأننا أمة واحدة وقومية واحدة إذا تجرأ وكتب اسم قوميتنا الواحدة من دون تفريق او تمييز بين التسميات الثلاثة التي لمكونات شعبنا والتي هي الكلدانية والسريانية والاشورية .
ربما سينبري أحد المخدوعين ويقول ان التسمية القطارية المركبة هي التسمية الموحدة التي لا تفرق أو تميز بين التسميات الثلاثة ، وجوابنا له هو ، ان التسميات المركبة والقطارية على اختلاف تشكيلاتها وصيغها وباعتراف اصحابها وعرابها هي تسميات مؤقتة وليست تسميات قومية ، وهي تسميات تستخدم لتحقيق غايات سياسية وحزبية وطائفية محددة وينتهي مفعولها بانتهاء الحاجة لها ، مثلآ السيد يونادم كنا يستخدمها في الاعلام وفي الخطاب السياسي وعند الحاجة الى اصوات انتخابية ولكن عندما يصل الأمر الى تحديد التسمية القومية او وضع تسمية للأمة عندها يضع تلك التسميات المركبة والقطارية الى جنب لأن لم يعد لها أي استخدام أو مفعول فيتخذ من تسميته الاشورية المنفردة عنوانآ منفصلآ ومنفردآ للأمة وللقومية التي يتخذها كعنوان لهويته القومية وهذا ما يفعله ايضآ السيد تيري بطرس والسيد سركيس آغاجان والسيد نمرود بيتو والسيد روميو هكاري والى آخر من يدعي الوحدة قولآ ويخالفها عملآ .

نعم نحن شعب واحد لكن للأسف ونحن ندعي بأن تاريخنا يمتد لآلاف السنين إلا اننا لم نتفق على تسمية شعبنا باسم سهل ومعبّر عن كياننا بعيدآ عن مؤامرات قادة الصدفة الطائفيين المتحكمين في مصير شعبنا ، نعيدها ونكررها للمرة الألف بأننا شعب واحد ولكن هذا الشعب الواحد الذي جعلناه مجهول الهوية يتكون من ثلاثة قوميات الأولى هي القومية الكلدانية والثانية هي القومية السريانية والثالثة هي القومية الآشورية ، ولكل من تلك القوميات المذكورة احزابها ومجالسها وحركاتها التي لها فرسانها وجماهيرها الغفيرة هذا هو الواقع ومن ادعى غير هذا فإنه إما هو من الذين تتطلب اجندتهم السياسية والحزبية و** اثارة الخلافات وخلق الفتن بين مكونات شعبنا ليتمكنوا من تحقيق تلك الغايات والأجندة أو انه يعيش في جمهورية افلاطون المثالية التي لا وجود لها إلا في تخيلات اناس مثل اولئك الذين يكتبون نحن أمة واحدة وقومية واحدة لكن لشدة اعجابهم وهيامهم بتلك الجمهورية الخيالية نسوا أن يكتبوا اسم تلك القومية المبتلية بالمخدوعين وبتجار الشعارات والادعاءات الفارغة .

منصور توما ياقو
9/Oct/2010
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
أستاذ تيري بطرس ، ليكن الضمير قبل القلم
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
البيت الآرامي العراقي :: الاخبار العامة والسياسية General and political news :: منتدى المنبر السياسي والحوار الهادئ والنقاش الجاد الحر Political platform & forum for dialogue & discussion-
انتقل الى: