السفير محسن خليل في ذمة الخلود وعائلته تقيم مجلس الفاتتحة على روحه الطاهرة في مسكنه في القاهرة / حي المهندسين

* بسم الله الرحمن الرحيم *

رسالة تعزية ورثاء برحيل المرحوم الاخ العزيز السفير المناضل الأستاذ الكبير الدكتور محسن خليل الى الأخدار السماوية .

الأعزاء في عائلة المرحوم الأستاذ الدكتور محسن خليل المحترمون

القاهرة - جمهورية مصر العربية

الأعزاء رفاق درب الفقيد وأبناء العراق الذين يقارعون المحتل المجرم وعملائه ... المحترمون .

الأعزاء العراقيون في الوطن الحبيب والمهجر المحترمون

العراق والمهجر

السفير محسن خليل في ذمة الخلود وعائلته تقيم مجلس الفاتتحة على روحه الطاهرة في مسكنه في القاهرة / حي المهندسين Almali10

السفير محسن خليل في ذمة الخلود وعائلته تقيم مجلس الفاتتحة على روحه الطاهرة في مسكنه في القاهرة / حي المهندسين Almali10

سلام من الله ورحمة ...

،، حكم المنية في البرية جــار ..... مـــا هذه الدنيــا بدار قرار ،،

* محسن يـا فـارسا ترجلت عن فرسك الأصيل مبكرا مكرهـــا *

بـبـالـغ الأسى ومزيد الأسف تلقينـــا نبــأ رحيل الأخ العزيز السفير المناضل الأستاذ الكبير الدكتور محسن خليل الشخصية الوطنية والدبلوماسية والثقافية والأجتماعية الكبيرة مبكرا ، نشاطركم الأحزان بهذا المصاب الأليم سائلين الباري عز وجل ان يتغمد الفقيد الغالي برحمته الواسعة ويسكنه فسيح جنـاته ويلهمكم جميعـــا ويلهمنـا جميل الصبر والسلوان ، رافعين الأكف مبتهلين اليه تعالى ان لا يريكم اي مكروه ويحفظكم من كل سوء انه سميع مجيب .

برحيل الانسان المناضل , المجاهد , الطيب , المحب , الهادئ , الدمث الاخلاق , فـان العراق قد خسر شخصية مرموقة من شخصيـاته الكبيرة المحبوبة .

يقول احباء الراحل العزيز محسن خليل...

محسن يـا حبيبنـا .... ايهـا المسافر عبر السحاب الراحل الى مـا وراء الغمـام في السماء العليـــا ، كيف مضيت سريعـا دون وداع ، ولمـا غادرتنـا بهذه العجالة وانت في مقتبل العمر ، وشجرة حياتك الخضراء لا زالت مثمرة وفي قمة عطـائهـا ، هل سئمت الحياة بسبب معـانـاة وطنك الحبيب وابنائه الأعزاء في الزمن الصعب واضطرارك الهجرة والعيش خارج الوطن الذي أحببته وأخلصت له وناضلت من أجله ... ؟ فابيت الضيم وتساميت في العطاء فعدت الى منابع الصفاء ، تاركـا أهلك ، ومحبيك , ورفاقك بلا محب مخلص ووفي .

لقد ذهبت يـا محسن وتركت في النفوس لوعة ، وفي القلوب غصة ، وفي العيون دمعـا وخاصة لدى من شاركك الحلوة والمرة طيلة حياتك عائلتك الكريمة ، لكنك رغم بعادك عنـا فانت تعيش معنـا ، وفي افكارنـا ، وفي احلامنـا ، وفي ضمائرنـا ، نذكرك مع الأصيل ، ونراك عند الفجر بسمة حلوة في افواه الأطفال الصغار ونسمعك نشيدا شجيـا مع تراتيل الأبرار والصديقين في الفردوس السماوي .

فنم قرير العين في مثواك السرمدي يـا قرة اعيننـا ، ومهجة قلوبنـا ، وتـاج رؤوسنـا ، ولتسعد روحك الطاهرة في عليائهـا فمـا هذه الدنيــا الا دار فناء وزوال .

فوداعـا يـا حبيبنـا الغالي وداعــا ...

ان الموت حق على جميع الناس ، ولكن حينمــا يرحل الأنسان ويترك اثـارا حسنة فهذه نعمة من الله سبحانه تعالى ، فالمرحوم محسن خليل كان معروفـا برجولته ودبلوماسيته وقلمه اللامع الشجاع ونضاله وحبه للعراق وتبني قضية تحريره من براثن الأحتلال المجرم وعملائه من الخونة والمرتزقة , لكنه رحل قبل أن تكتحل عينه برؤية النصر المؤزر بأذن الله تعالى وعودة البسمة لبغداد العز والشموخ , ان رحيل هذا البطل المغوار سيكون حافزا لرفاقه في سوح النضال للمضي قدما لتحقيق الهدف الذي ضحى من أجله , وستظل روحه الطاهرة تحلق في فضاء العراق وهي في عليائها الى ان ينال حريته بالكامل ، لقد رحل هذا الجبل الشامخ بعد مسيرة حافلة بالعطاء اكسبته سمعة طيبة في الدولة والمجتمع والمحافل الدولية والعربية وسيكونون أهله ورفاقه خير خلف لخير سلف ، وهذا مــا يتمنـاه كل انسان في حيـاته .

ادامكم الله بخير برعايته الألهية ذخرا وملاذا لشعبكم الكريم ، ويجعل هذا المصـاب الأليم خـاتمة احزانكم .

وانـا لله وانـا اليه راجعون ...

شركاء احزانكم

المتألمون لكم

حناني ميـــا والعائلة

وأسرة موقع البيت الآرامي العراقي

https://iraqiaramichouse.yoo7.com/portal.htm

ميونيــخ ـــ المانيـــــا
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ

:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::

شبكة البصرة
بسم الله الرحمن الرحيم
(يا ايتها النفس المطمئنة ارجعي الى ربك راضية مرضية
فأدخلي في عبادي وادخلي جنتي)
صدق الله العظيم

تقيم عائلة المرحوم السفير محسن خليل مجلس الفاتحة على روحه الطاهرة في مسكنه الواقع في القاهره/ حي المهندسين/ 2 شارع رامز المتفرع من شارع شهاب عند مكتبة سمير وعلي/ الطابق العاشر، وذلك من الساعة الرابعة عصرا وحتى السابعة مساء من أيام الثلاثاء والأربعاء والخميس 12 و13 و14 من الشهر الجاري .

وانا لله وانا اليه راجعون ...

شبكة البصرة

الاثنين 3 ذو القعدة 1431 / 11 تشرين الاول 2010

بمزيد من الحزن والاسى ننعى المناضل السفير محسن خليل سفير العراق في الجامعة العربية حيث وافته المنية اثر مرض عضال لم يمهله طويلا

وسيوارى جثمانه الثرى في مدينة العين في دولة الامارات العربية المتحدة

انا لله وانا اليه راجعون

نسال الله العظيم رب العرش العظيم ان يتغمده بواسع من رحمته ويلهم اهله وذويه ورفاقه واحبته الصبر والسلوان

مجموعه العراق فوق الخط الاحمر

بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

رحيل قائد آخر ومولد الامة

السفير محسن خليل في ذمة الخلود وعائلته تقيم مجلس الفاتتحة على روحه الطاهرة في مسكنه في القاهرة / حي المهندسين Muhsin

شبكة البصرة

ترجل بطل آخر من ابطال العراق العظيم صهوة جواده الذي ما كل ولا مل ولا انتابه الخوف على مستقبل العراق والامة. ترجل محسن خليل العبيدي في وقت فيه الامة، والعراق قدوتها وطليعتها، في امس الحاجة اليه. ترجل الثائر على ظلم الاحتلال والمستعمر، المنتفض على عوامل انهزام الامة. ترجل الفارس ولسان حاله يقول ان من يبتغي صعود الجبال لا بد ان يستجيب القدر.. وكان محسن خليل في اعلى قمة الجبل، ولكنه كان يريد كل رفاقه واخوانه معه. ترجل الفارس جوادا لا يقبل الا الرجال الرجال فرسانا له. ترجل ابو بسام في وقت احوج ما نكون اليه. ترجل وترك معنا صورا من الذكريات ستكون عزاءا لنا ولرفاقه واخوانه نستذكرها كلما اردنا ان نعطي البطولة معناها او الرجولة تفسيرها والقيم مفاهيمها.

واليكم جزءا يسيرا مما نعرف عنه

كان التاسع من نيسان من عام 2003 يوما عصيبا علينا في ممثلية العراق لدى الجامعة العربية في القاهرة، ورأينا كيف تتساقط بعض اوراق الشجر بعد ان تصفر لأنقطاع الماء عنها. فما ان اعلن المحتل احتلاله للعراق حتى انقطع الماء عن بعض زملائنا وممن نعرفهم فتساقطوا كما يتساقط الورق الاصفر من الشجر. كان الجميع يحتاج الى الجميع. كان الامر كموجة بحر هائج لا تعرف اولها كما لا ترى آخرها.. في يوم العاشر جاءت رسالة بالفاكس موجهه الى الدكتور محسن خليل ممثل العراق الدائم لدى الجامعة العربية تطلب توقيعه عليها ومحتواها ان الموقعين في ادناه هم سفراء لدولة العراق وليسوا سفراء نظام صدام حسين، اخذها السكرتير الى محسن خليل، ولم اتدخل واسأله على الرغم من قربي اليه. حتى اتصل بي احد السفراء العراقيين في دولة خليجية يطلب مني ان اقنعه بان يوقع عليها لأنه على حد قول المتصل يريد ان يوقع عليها اكبر عدد من سفراء العراق، قلت له ان محسن خليل لا يمكن ان يوقعها، فقال لي المتصل قل له رجاءا "بلا مبادئ" الامر حرج ولا نعرف ماذا سيحصل لنا.. دخلت على محسن خليل وجدته جالسا في مكتبه يجري بعض الاتصالات.. رويت له ما حصل، قال لا يهمك هذا آخر يريد ان يبدل جلده، قلت له وما انت فاعل، قال وما افعل انا ممثل العراق الدائم لدى الجامعة العربية ولن يكون غير ان تخرج المقاومة الاحتلال فهذا امر محتم. وخلال احد هذه الايام العصيبة دخل على محسن خليل احد الموظفين يطلب فيها ان يستبدل الموظفون جوازات سفرهم الدبلوماسية باخرى عادية تحسبا للطوارئ، وكنت جالسا، بعد ان رفض الطلب وخرج الموظف قال لي ممسكا بجواز سفره الدبلوماسي ان هذا الجواز اصدره لي صدام حسين ولن ابدله باي شيء آخر. كان الجميع يراه اما مغاليا او في افضل الاحوال مثاليا كما كنت اراه انا. لم يكن احد ليصدق ان هذا الاعصار الذي ضرب العراق لم يؤثر فيه. كنا بحاجة الى جدار نتكيء عليه في ذلك اليوم العاصف، فكان محسن خليل ذلك الجدار الصلب. كان يشع عنفوانا وقوة وكان جسده يأكل نفسه ويتمرد على قوته وعنفوانه. استسلم الجسد للمرض ولم يستطع ان يجاري رجولة وقوة محسن خليل، فخذل الجسد سيده. ولكن محسن خليل ما خذل مبادئه واخلاقياته، جسده يصيح قد اعييتني ولم اعد احتمل، ومحسن خليل غير مبالي فهو يتسابق مع الزمن ليكتب الشهامة والرجولة في سطور وافعال لتكون معايير لزمن البطولة والفداء ندرت في عصرنا حتى بانت كانها سراب.

لم يكن يعرف هذا الرجل معنى التعب ولا الهزيمة كان يقول ان هذه مصطلحات لم تخلق للعرب، كان رجلا الى حد التطرف والشبع، كان ممتلئا بشكل يجعل الناس اما ان تغار منه او تعاديه او تحبه بلا حدود. اذكر في يوم من ايام الخميس وكنا ننتظر هذا اليوم في القاهرة بشغف من اجل ان نذهب الى أسرنا نقضي معهم عطلة نهاية الاسبوع في حي الحسين او عابدين او المنيل وغيرها، واذا به يتصل لأحضر الى الممثلية لأمر معين مطلوب من مركز الوزارة، بدأنا العمل في مكتبه حتى منتصف الليل وتوصلت الى قناعة انني لن استطيع ان انجز العمل في وقته لذلك ساطلب الأذن لأنصرف وآتي يوم الجمعة لتكملة العمل، فقلت له دكتور انا ساذهب وآتي يوم غد لأكمل المطلوب وكان الوقت قد تجاوز منتصف الليل، فقال لي اين ذاهب بعد وكت على الطريقة العراقية.. هكذا هو لا يتعب.

انا اكتب الان هذه السطور بعد ان اتصلت بابنه بسام وقال لي انهم يكملون الأجراءات المطلوبة وانهم سيقيمون مجلس العزاء في امارة العين في دولة الامارات المتحدة، لا ادري هل انا حزين جدا لفقده ام فرح لأنني عشت عصرا فيه ابطال ورجال كمحسن خليل.

كان آخر ما كتبه لي رسالة بتاريخ السادس من تموز الماضي ختمها بما يلي

ارجو الله أن يثبت أقدامك وينصرك

من ابدع ذكرياتي معه انني زرت القاهرة بعد الاحتلال وكنت لا ازال موظفا دبلوماسيا في ماليزيا، فعرف بوجودي الفنان الرائع نصير شمه، فدعاني الى احدى حفلاته في احدى المسارح وقال لي سيكون صاحبك موجود ايضا معنا الليلة، فقلت من صاحبي، قال من غيره، ابو بسام، وكنت في شوق لرؤيته، حضرنا الى الحفلة وكان محسن خليل هناك في منتصف الخط الاول لكبار الضيوف. بعد ان انتهت الحفلة طلبت ان اقله الى بيته وكان معي سيارة وقد علمت انه ليس معه واسطة نقل خاصة، فرفض فقلت له يا دكتور ارجوك اريد ان اتحدث معك ونحن في الطريق، قال لي يا محمود تعال لي للدار وسنتحدث قدر ما تريد، لكنني اليوم عدت مناضلا حرا اصعد سيارات الاجرة وانتقل من منطقة الى اخرى ومن نقابة لأخرى ومن حي لآخر من اجل العراق فقط فلماذا تريد ان تحرمني من هذه المتعة.. الله الله يا ابا بسام كيف كنت ترى الامور على غير ما كان يراها الكثيرون.. لكن امثال ابي بسام في زيادة والساقطون في انحدار.. كانت آخر زيارتي للقاهرة في تموز 2009 كان ابو بسام قد عاد لتوه من رحلة علاج وقد عرف ان المرض يأكل جسده الستيني ولكنه كان قويا شاهقا يحدثنا عن جدلية المثلث الحضاري العربي العراق، الشام ومصر، قال بعضهم له هل ترى ان هذه الامة يمكن ان تعود فكان جوابه سريعا، هذا قدرها.

نعم يا رفيقي واخي ومعلمي، امة العرب لن تموت وفيها امثال محسن خليل يسطرون يوميا اعلى الدرجات على مقياس صدام للبطولة.

ساتذكرك يا رفيقي عند كل قذيفة مدفع تأكل رؤوس المحتلين العفنة.

سأتذكرك مع كل عملية بطولية لرجال جيش الطريقة النقشبندية واخوانهم في سوح الرجولة والشرف.

ساتذكرك حين اقص لولديّ اللذين كنت تسأل عنهما باستمرار رواية البطولة في ارض ابائهم واجدادهم. ساتذكرك حين نحتفل في ساحة الاحتفالات الكبرى بالانتصار الكبير الناجز ان شاء الله.

الى عليين رجل المهمات الصعبة ابا بسام وعلي

ندعو الله عز وجل ان يتقبلك مع الشهداء والصديقين وان يغفر لك ويرحمك ويورث ابناءك واحفادك بركة من عنده، وان يكتب لعراقنا وامتنا ولادة الف الف محسن خليل

رفيقك المصدوم برحيلك
محمود خالد المسافر

شبكة البصرة

الاثنين 3 ذو القعدة 1431 / 11 تشرين الاول 2010

بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

رحيل باسل اسمه محسن خليل

شبكة البصرة

صلاح المختار

واخيرا رحل المناضل محسن خليل بعد صراع بطولي مع المرض استمر سنوات قاسية، كان خلالها هو نفسه كما عرفته منذ عام 1966 في كليه الاقتصاد والعلوم السياسية غير ابه بالموت وهو يعرف انه كان يزحف ببطء على جسده الطاهر. كان يبتسم وهو ينتظر الموت الحتمي، كما كان حينما كنا شبابا اقوياء لاتغرينا فكرة المرض والموت بالقلق او العبوس رغم انه كان ومازال يحيط بنا من كل جانب. رايته اخر مرة هنا في صنعاء قبل شهور وهو مريض وكان مبتسما اكثر منا وضاحكا اكثر منا ومتفائلا اكثر منا! لم يكن يبدو عليه المرض حتى انه خيل لي انني ربما توهمت وسمعت خبر مرضه في حلم نهار غضب، لكنه كان مريضا رغم انف رغبتي، كان يقاوم سرطان الرئة بسلاح الاقوياء الابتسامة. تحدثنا عن المقاومة والعراقية وكان متيقنا انه سيعود للعراق المحرر، وكان ملتزما بتقاليده العريقة ومنها ان يزور اصدقائه الاخوة في اليمن والذين تعرف عليهم حينما كان سفيرا هنا قبل الغزو، وكانت فكرة انه مريض لا تريد الدخول في وعيه فتصرف كانه برئة لم ينخرها شيطان قاتل لا يرحم.

كنت انظر اليه واتفحص شعره اذ انه كان يعالج بالكيمياوي وغيره لكن شعره لم يكن مستعدا للتساقط فبقي مقاوما للسقوط باصرار عجيب لا يفسره الا اصرار صاحبه على انه غير مريض.

محسن خليل غاب جسدا عنا اليوم لكنه كرمز لقيم سامية بقي معنا سنتكلم عنه وكانه بيننا، وسنناقش قضايا تحرير العراق وكانه معنا ونعطيه وقتا للحديث والجدل والاعتراض، ونقول هذا راي محسن وهذا موقف محسن، وسنبقي اسمه في قائمة من يتلقون رسائلنا وتحياتنا وتعازينا وتهانينا، الم اقل انه حي معنا؟

ما يحزنني هو انه رحل الان وقبل ان ينتهي ربع الساعة الاخير من عمر الاحتلال مع اننا كنا نريده معنا في احتفالات التحرير القريبة، رحل وهو مصر على ترك ابتسامته في عيوننا حية لا تنطفأ، شعلة رجل بقيت تتقد مذ ولد وحتى رحل، واصر كعادته على تركها خلفه متقدة في اعيننا وضمائرنا.

ما اذكره دائما عن محسن هو انه رجل موقف، فلم يكن ابدا رجل تقلبات وتلون، كان ما يحكمه المبدأ مهما كلفه ذلك من ثمن، اذكر اننا كنا في قمة فورة غضبنا في اعوام 1966 و67، ومع ذلك كان يبتسم فيما كنا نعبس غضبا، كان حينما لا يبتسم تتحدث ملامحه بنفس اليقين والثبات على المبادئ. ما يحزنني هو انه رحل مع اننا كنا نحتاجه الان واكثر مما احتجناه في فترة النضال السري، لان الثورة المسلحة والتحديات التي نواجهها اخطر واكبر من فترات النضال السري والعلني، كما ان تعقد الصراع وتداخل عوامل خداع وتضليل كثيرة تفرض الحاجة لمناضلين يتمعون بوعي عال وفكر ثاقب ومحسن من هذا الطراز.

عقود مرت ومحسن مناضل ثابت تعرض لكل انواع المخاطر والتهديدات لكنه بقي النقي التقي الذي لا تحركه الا المبادئ.

ستبقى خالدة في ذاكرتي صور محسن الطالب النشط والبعثي الاصيل والمناضل الذي لا تكسره ضغوط او اغراءات، كما ستبقى في ضميري صورة محسن السفير الذي بقي يفكر بعقلية البعثي المناضل وصاحب المبادي والذي طوع سفارته للمبادي وليس العكس وتلك هي القيمة العظيمة لشخصية محسن.

العزاء لنا في انه رحل وهو رجل مبادئ اكدت سيرته انه لم يساوم عليها ولم ينحني او يتراجع عنها، والعزاء لنا انه ترك في قلوب اصدقاءه ومحبيه ومنهم انا لوعة الشعور بالحاجة لمحسن الان كرفيق وصديق غال.

كلمة لبسام وعلي : افتخرا باب نادر في هذا الزمن، اب لم يعرف غير شرف المبادئ وعزة النفس، اب لم يعرف غير البسالة وتقبل ارداة الله، تذكروا انه كان يعلم انه راحل حتما ومع ذلك تصرف كانه باق معنا الى الابد وهو كذلك فعلا.

واقول لعلي : حينما رايته في القاهرة في عام 2005 قلت له وقلت فيما بعد لوالده اخي محسن بانه صورة طبق الاصل من محسن الطالب معي، وما اتمناه هو ان يوفق الله علي ويوفق بسام ويوفق كل العائلة الكريمة بعد رحيل كبيرها الباسل وان يحفظها من كل مكروه.

شبكة البصرة

الاثنين 3 ذو القعدة 1431 / 11 تشرين الاول 2010

بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

المجد والخلود للمناضل محسن خليل

شبكة البصرة

كامل الشرقي

بقلوب دامية مفجوعة، تلقينا نبأ رحيل الكاتب المبدع والمناضل الفذ الرفيق محسن خليل.. وكان لوقع هذا الخبر المفجع على اسماع وقلوب الكتاب والادباء والمثقفين في مصر الاثر البالغ، حيث لم تهدأ الهواتف المعزية،ولم تنقطع الاتصالات مع جميع اصدقاء ورفاق الفقيد تغمده الله برحمته ورضوانه.

لقد كان محسن خليل مثالا رائعا،للمناضل الصلد الذي لم يثنه المرض عن العطاء الفكري والنضالي، وكان صوته يصدح في المحافل ومنتديات الفكر والثقافة ولاسيما في القاهرة حيث يقيم، معبرا عن موقف الطليعة الواعية المثقفة، الرافضة لكل مشاريع الاحتلال، وعملائه.. وكان الفقيد موضع تقدير ومحبة واعتزاز جمهرة المثقفين والسياسيين المصريين،وكانوا يعظمون فيه، قدراته الابداعية الخلاقة اضافة الى ما يتمتع به من دماثة الخلق، ورفعة السلوك، والعفة، والنزاهة، وحلاوة المعشر.

لقد كان لابي علي رحمه الله مآثر يعرفها الاصدقاء والرفاق الذين عاشروه، وعملوا معه، في مجالات الثقافة والاعلام، فهو رقيق الحس، ودودا، جم التواضع، حتى وهو يتسنم ارفع المناصب. وكان خدوما، يحب مساعدة من يحتاجه،

يؤسرك حديثه.. حتى لتود ان يطيل لك معه الحديث، وكنا ونحن نزوره، لنواسيه على مرضه، كثير المرح، دائم الابتسامة. يمسك بالضيف، ويحب مجالسة رفاقه، رغم اشتداد المرض عليه.

رحل محسن خليل الكاتب والمناضل والانسان ليترك في قلوبنا غصة، كنا نرجو له، الشفاء، ليشهد مع كل ابناء شعبه ورفاقه،اليوم الذي تشرق فيه على بغدادنا الحبيبة شمس الحرية والانعتاق من ربقة الاحتلال، وعملائه الخونة..

رحل المناضل الاعلامي والدبلوماسي والمثقف الكبير محسن خليل. معمدا باشرف مواقف الرجال، تاركا لرفاقه واخوته سجلا ناصعا حافلا بالعطاء والشرف وحسن الختام..

لكن ابا علي لم يمت..انه خالد يضيء معالم الدرب، التي اختارها كل المناضلين الاوفياء لامتهم ولشعبهم..لتحقيق

النصر والخلاص..

شبكة البصرة

الاثنين 3 ذو القعدة 1431 / 11 تشرين الاول 2010

بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

هل تقبل يا سيدي اعتذاري؟ الى الفارس النبيل محسن خليل..

شبكة البصرة

سعد داود قرياقوس

لم تسنح لي فرصة اللقاء بـ محسن خليل، ولم اعرف الرجل شخصيا.. لكني اعرف عنه وعن مسيرته النضالية والمهنية المشرفه الكثير، واعرف اكثر عن تواضعه واخلاقة وزهده...

مازلت اتذكر غبطتي وانا اقراء اسم محسن خليل لاول مرة في موقع المقاومة الرائد "البصرة" بعد اشهر من غزو العراق.. حينذاك كان المعبرين عن خطاب الحزب السياسي والمدافعين عنه وعن حق المقاومة فئة قليلة. ومنذ ذلك الحين حرصت على متابعة مساهمات محسن خليل والوقوف امامها بتمعن لاسباب عديدة، اهمها عقلانية الطرح، وضوح الفكرة، صلابة الموقف واهم من كل ذلك، الحضور الدائم للتواضع والزهد في كتاباته..

قبل اكثر من عامين، كنت في عمان حين هاتفني الاخ المناضل ابا اوس واخبرني ان محسن خليل في عمان، وانه مريض واقترح علي الاتصال به لرفع معنوياته. ترددت قليلا في قبول المقترح لكوني لا اعرف الرجل، ولم يسبق لي الحديث معه، لكن ابا اوس اقنعني في ان عدم المعرفة السابقة غير مهم، وان الرجل في حاجة للدعم المعنوي في هذا الوقت العصيب. فاخذت رقم الهاتف واتصلت به..

بعد التحية المعهودة...اخبرته بان الاستاذ صلاح المختار زودني برقم هاتفه.. وانه لا يعرفني شخصيا.. وانا فلان الفلاني.. لم يدعني انهي حديثي... كيف لا اعرفك؟ قال،... فانت.... واغمرني الرجل الذي اتصلت به لدعمه واسناده بسيل من الاطراء والمديح الكريم، وزودني في شحنات من رفع المعنويات والاعتزاز الذاتي.. قلت للفقيد مع اني اني لااتفق مع اطراءه، وغير مقتنع في دقة ما وصفي به لكن كرمه شرفا كبيرا وشهادة اعتز بها، واتفقنا في نهاية المهاتفه على اللقاء خلال الايام المقبلة، وبعد ان يكون قد انهى فحوصاته الطبية..

بعد ايام لتقيت بالصديق الاستاذ حميد سعيد "ابا بادية"، واذ لم تخذلني الذاكرة، كان الشاعر العربي هشام عودة حاضرا، فاخبرتهم عن عزمي الاتصال بمحسن خليل وزيارته هذا المساء.. لكني حزنت كثيرا عندما اخبرني ابا بادية عن عودة الى مكان اقامته بعد ان اخبره الاطباء صعوبة حالته، واستفحال المرض الخبيث وانتشاره.

خلال الفترة المنصرمة تبادلت وفي اوقات متفرقة الرسائل مع فقيدنا، كان اخرها رسالة وردتني منه اثر نشري مقال "ثبتوا انني بعثي"..

المحزن ان الزمن لم يمنحني فرصة اللقاء في هذا العراقي والعربي النجيب، لكني كنت طيلة المرحلة السابقة افكر في الكتابه عنه، وتحدثت عن هذه الفكرة مع الاقرب لي من الاصدقاء ومنهم اخينا ابا اوس، لكنه لم يحبذ فكرة المقال كما لم يحبذها الاخرين،.لانها كما قالوا، قد تؤثر سلبا على معنويات الرجل، أو قد يفهمها رثاء له وهو على قيد الحياة. آجلت الفكرة لكنها بقت ملتصقة في ذاكرتي..

كنت اروم الكتابة عن محسن خليل لا عبر له عن مشاعري الصادقه وامنحه ما يستحقه وهو حيا، وفاء لما نضح به من عطاء، والتزام مبدئي، ودفاعا صلبا عن حقوق أبناء شعبه وأمته. اردت ان اكتب اليه وعنه وهو حيا خلافا لما هو مالوف ومتعارف عليه. نحن نبخل على رجالنا ومبدعينا بالكلمة الطيبة والاشادة الصادقة وهم احياء... ونكرمهم ونشيد في خصائلهم وعطائهم بعد رحيلهم!!!.

سيدي ورفيقي الكبير.. لقد رحلت عنا ولك في عنقي دينا اوعدك بتاديته... رحلت عنا ايها البعثي الصادق والفارس النبيل والمتواضع الزاهد، ولم اكتب ما تفرض المروءة علي قوله في حقك. وعلى ذلك انا اعتذر اليك.. فهل تقبل يا سيدي النبيل اعتذاري؟.

شبكة البصرة

الاثنين 3 ذو القعدة 1431 / 11 تشرين الاول 2010

بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

لن أقول وداعا محسن خليل..

شبكة البصرة

د. قيس النوري

ثلاثون عاما، رفقة لم تنقطع، ثلاثون عاما هي جزء من عمرنا الذي عشناه معا على طريق أخترناه، نعمل معاّ، نقلق معاّ، نخاف معا على مسيرة الحرف الأخضر أن لا تنتكس أو يصيبها الوهن والشطط، نتبادل علنا، وفي أحيان أخرى همسا مخاوفنا من قادمات الأيام، ثم بلا خوف، وفي كثير من المخاطرة كنا نوصل من يعنيه الأمر صوت ضمائرنا، صوت من يخاف على الوليد من سوءات عدوه، وسوءات المطبلين الذين أرتدوا ثوب الزيف ممن يجاهرون صراخا بما لا يؤمنون..

مسيرة عمل مشتركة عمرها أكثر من نصف عمرنا، وقبلها كنا معا على الدرب وأن لم نلتقي، حتى ألتقينا أول مرة، ومنها أمتزج الضمير ليتوحد في رؤية لم تفترق في جوهرها ومبتغاها حبا لفكر و مسيرة الحزب العظيم..

أتذكر أبا بسام، نقاشاتنا وربما الحدة والوضوح المفرط، وخوفك على من الذهاب بعيدا خشية المزايدين؟ أتذكر كل شيء، وأصر على كل شيء لأننا تعلمنا معا أن ميزة البعثي الأصيل هي شجاعته حتى أصبحت الشجاعة قرينة وسمة تميزنا عن سوانا من المشتغلين بالهم الوطني والقومي..

لن أقول وداعا محسن خليل، فمثلك لا يموت حتى وأن رحل الجسد إلى البارىء الجليل.. سوف تبقى الروح الطاهرة وما تركت من صالح العمل والثبات على الموقف الحق عنوانا لا يخطىء للمناضلين..

نم قرير العين أيها الأصيل.. أيها الزاهد النبيل.

شبكة البصرة

الاثنين 3 ذو القعدة 1431 / 11 تشرين الاول 2010

بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

((من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه
فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا))

نعي عالم نبيل ومجاهد وطني أصيل
المرحوم الدكتور محسن خليل

شبكة البصرة

تنعي قيادة قطر العراق لحزب البعث العربي الاشتراكي والقيادة العليا للجهاد والتحرير والخلاص الوطني والقيادة العامة للقوات المسلحة والغيارى من أبناء شعبنا الصامد المرحوم الدكتور محسن خليل رحمه الله، الذي وافته المنية فجر هذا اليوم 11 – 10 - 2010 في إحدى المستشفيات بدولة الإمارات بعد معاناة مرض عضال.

لقد كان الشهيد مجاهداً شهماً غيوراً على دينه وأرضه وعرضه وفيا للمبادئ التي آمن بها. وقد ترجم ذلك في مسيرته الوظيفية عندما كان السكرتير الصحفي للرئيس الشهيد صدام حسين، وسفيرا للعراق فى اليمن ومندوب العراق الدائم لدى جامعة الدول العربية. وجهده وجهاده في مواجهة الاحتلال، وسيبقى نضاله وساماً معلقاً على صدور الشرفاء من أبناء العراق وامتنا العربية....

تعازينا لأنفسنا لأننا فقدناه من بيننا، ولا حول ولا قوة إلا بالله، وإنا لله وإنا إليه راجعون، ونسأل الله العلي القدير أن يلهم عائلته الكريمة وكل ذويه وأحبائه ورفاقه الصبر والسلوان وان يدخله فسيح جنانه انه نعم المولى ونعم النصير..

وقد وارى جثمانه الطاهر في دولة الإمارات، وأقيمت مجالس العزاء على روحه الطاهرة في القاهرة ودمشق وصنعاء والإمارات.

قيادة قطر العراق لحزب البعث العربي الاشتراكي
القيادة العليا للجهاد والتحرير والخلاص الوطني
القيادة العامة للقوات المسلحة

شبكة البصرة

الاثنين 3 ذو القعدة 1431 / 11 تشرين الاول 2010

بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

مكتب العلاقات الخارجية لحزب البعث العربي الاشتراكي
ينعي الرفيق المناضل الدكتور محسن خليل

شبكة البصرة

بسم الله الرحمن الرحيم
(مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُواْ مَا عَاهَدُواْ اللَّهَ عَلَيْهِ
فَمِنْهُمْ مَّن قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَّن يَنتَظِرُ وَمَا بَدَّلُواْ تَبْدِيلاً)
صدق الله العظيم

ينعى مكتب العلاقات الخارجية لحزب البعث العربي الاشتراكي الرفيق المناضل الدكتور محسن خليل الذي وافاه الأجل وهو يصارع المرض فجر اليوم الأثنين الموافق 11/10/2010 بعد رحلة نضالية مشرفة، كان خلالها (أبو بسام) مناضلاً وفياً للعراق ولأمته العربية.

عرفه رفاقه وأصدقاءه في الحياة السياسية والدبلوماسية والأكاديمية مثالاً في الأخلاق وصدق القول والفعل، كان رحمه الله مؤمناً بالله العزيز القدير، ومؤمناً بعدالة قضية تحرير العراق الأشم، حيث كان يناضل على الرغم من شدة المرض، واستمر يناضل دون انقطاع حتى غادر هذه الدنيا، وكان رحمه الله من الأعضاء البارزين في مكتب العلاقات الخارجية، مثابراً دؤوباً في عمله على صعيد العلاقات العربية والدولية.

رحمك الله يا أيها الفارس الذي ترجّل فجر هذا اليوم ليترك خلفه ذكرى طيبة في نفوس أخوته ورفاقه الذين يعدونه مفخرة في الثبات على المبادئ في المسيرة النضالية.

تغمد الله فقيدنا الغالي برحمته الواسعة وأسكنه فسيح جناته.. وإنا لله وإنا إليه راجعون.

مكتب العلاقات الخارجية
حزب البعث العربي الاشتراكي
11/10/2010

شبكة البصرة

الاثنين 3 ذو القعدة 1431 / 11 تشرين الاول 2010

بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

الجبهة الوطنية والقومية والإسلامية
تنعي فقيدها المرحوم الدكتور محسن خليل عضو الأمانة العامة للجبهة

شبكة البصرة

بسم الله الرحمن الرحيم
(يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَّرْضِيَّةً
فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي)
صدق الله العظيم

بقلوب عامرة بالإيمان بالله والوطن، تنعى الجبهة الوطنية والقومية والإسلامية فقيدها المرحوم الدكتور محسن خليل عضو الأمانة العامة للجبهة، ويتضرع محبو الفقيد إلى الباري جلَّ في علاه أن يتغمد هذا المجاهد الشجاع برحمته ويسكنه فسيح جناته وأن يلهم أهله ورفاقه الصبر وجميل العزاء.
وأخيراً توقف القلب الذي ظل يسبح بحمد الرحمن وحب الوطن سبعة عقود إلا قليلا، وما وهن لوجع، وما تراجع لمحنة، فقد ظل وهو يعاني سكرات الموت في أعلى معنويات الرجال.. نعم لقد أثقلت هموم الوطن قلب الفقيد وضاعفت من أوجاعه غربة قسرية فرضها الاحتلال وتداعيات الاحتلال، وإفرازات العملية السياسية التي أقامها المحتلون.

ظل يقاوم بالكلمة الحرة والقلم الباسل ولم ييأس، وعانى مع العراقيين كل ما عاشوه من محن ومآسٍ، وكان يستشعر عن بعد كل ما يتجرعه العراقيون من مرارة وآلام، وكان في قلب المحنة يتصدى بالقلم والحجة البالغة للأشرار الذين أرادوا بالعراق والأمة العربية كل ما اختزنته ضمائرهم من ضغينة وحقد أسود.

واليوم رجعت نفسه إلى بارئها راضية مرضية، ولتقف أمام الملك الحق العادل وهي بحُلَّةٍ بيضاء، ولتنام نفسه قريرة العين بعد أن أدت دين الشعب الذي فرضه استحقاق ذاتي منطلق من قلبٍ مؤمنٍ غيور.
تغمد الله الدكتور محسن خليل برحمته وأسكنه في جنات النعيم.. وإنا لله وإنا إليه راجعون.

الأمانة العامة
الجبهة الوطنية والقومية والإسلامية
11 تشرين الأول 2010

شبكة البصرة

الاثنين 3 ذو القعدة 1431 / 11 تشرين الاول 2010

وزير خارجية العراق الشرعي ينعي الرفيق السفير الدكتور محسن خليل

السفير محسن خليل في ذمة الخلود وعائلته تقيم مجلس الفاتتحة على روحه الطاهرة في مسكنه في القاهرة / حي المهندسين Muhsin-hadithi

المرحوم السفير د. محسن خليل مع وزير الخارجية الشرعي د. ناجي صبري الحديثي
والسفيرين د. علي سبتي وفارس الدليمي على بوابة الجامعة العربية عام 2002

شبكة البصرة

نعى الدكتور ناجي صبري الحديثي وزير خارجية العراق الشرعي المرحوم بإذن الله الرفيق الدكتور محسن خليل سفير جمهورية العراق الشرعي في جمهورية مصر العربية ومندوبها الدائم في جامعة الدول العربية وفيما يأتي نص النعي:

بسم الله الرحمن الرحيم

بقلوب خاشعة مؤمنة تلقينا نبأ رحيل الأخ والرفيق العزيز المناضل الدكتور محسن خليل سفير جمهورية العراق الشرعي في جمهورية مصر العربية ومندوبها الدائم في جامعة الدول العربية بعد صراع طويل مع مرض عضال.

كان الفقيد احد أعمدة الجهد الدبلوماسي الوطني الكبير الذي تصدت لحمله وتشرفت بادائه وزارة خارجية جمهورية العراق في السنتين الأخيرتين قبل الغزو، والذي كان يهدف الى افشال مخطط ادارة جورج بوش الاستعمارية الفاشية المتصهينة وحليفاتها بريطانيا واسرائيل وايران لغزو العراق الدولة المستقلة ذات السيادة والعضو المؤسس في جامعة الدول العربية والأمم المتحدة وحركة عدم الأنحياز وذات الثقل الأكبر في تأسيس الحضارة العربية الاسلامية والحضارة الانسانية، واحتلاله وتدمير دولته الوطنية وإنهاء وجوده الفعال اقليميا ودوليا.

وقد وضع الدكتور محسن خليل رحمه الله كل امكاناته الفكرية والسياسية وطاقاته الدبلوماسية في خدمة هذا الجهد من خلال العمل الدؤوب لتقوية علاقات العراق مع جمهورية مصر العربية وتعزيز دوره في جامعة الدول العربية والأسهام الجاد في جهد الوزارة الواسع لترسيخ مكانة العراق في منظومة العمل العربي المشترك وتنقية وتمتين علاقاته العربية مما شابها من عثرات منذ عام 1990، وغلق الثغرات التي كان العدو الامريكي يحاول استغلالها لعزل العراق عن اشقائه العرب وتهيئة الجو الرسمي العربي للقبول رسميا بمخططه الاستعماري واستثمارهذا القبول في حملته المحمومة لاجبار الامم المتحدة على شرعنة حربه على العراق واحتلاله وتدمير كيانه الوطني.

ولئن لم يفلح هذا الجهد في منع امريكا من تنفيذ جريمتها في غزو العراق كون الولايات المتحدة وبريطانيا قد قررتا شن الحرب منذ تسلم الطاغية الفاشي الارعن المتصهين جورج بوش الرئاسة اوائل عام 2000، فيكفي الرفيق الدكتورمحسن خليل فخرا انه أسهم اسهاما فاعلا مع جهد رفاقه واخوانه في وزارة الخارجية في حرمان الولايات المتحدة من شرعنة حربها وغزوها واحتلالها للعراق وافشال حملتها الضارية الضخمة لأجبار الامم المتحدة على إضفاء الشرعية على جريمة الغزو والاحتلال مثلما فعلت في عدوان 1991.

عرفت الفقيد الدكتور محسن خليل الأنسان والبعثي والمثقف والكاتب عدة عقود قبل عمله معي وصلته المباشرة بي في وزارة الخارجية في السنتين الأخيرتين قبل الغزو الاستعماري الامريكي. فقد عرفته كاتبا غير متفرغ في جريدة الثورة (حيث كنت مديرا للتحرير) في أوائل السبعينيات، وكاتبا في المكتب الثقافي للحزب وبعد عمله مديرا عاما لمكتب البحوث والمعلومات في مجلس قيادة الثورة، التقينا مرة أخرى عام 1990عندما كان سكرتيرا صحفيا للرئيس الشهيد صدام حسين، وكنت انذاك مديرا عاما للاعلام الخارجي. أنتقل بعدها للعمل سفيرا في اليمن، ومنها الى القاهرة حيث التقينا من جديد عام 2001.

وطيلة السنوات القليلة الماضية، كان الفقيد الدكتور محسن خليل يكتب في مجلة الموقف العربي المصرية وفي منبر البصرة والمواقع الوطنية العراقية الأخرى، ولم يكن الكثير من القراء يعرفون أنه كان في الوقت نفسه يصارع مرضا عضالا لكنه كان مصرا على مواصلة جهده الفكري والسياسي لفضح الاحتلال ومخططاته وممارساته وممارسات سلطة عملائه القمعية الفاشية.

رحم الله الفقيد الأخ والرفيق السفير الدكتور محسن خليل وأسكنه فسيح جناته مع رفاقه الشهداء الذين قضوا وهم يدافعون عن الأرض والعرض والأهل في معركة العراقيين والعرب الكبرى معركة تحرير العراق، والهم اهله وذويه ورفاقه واصدقاءه الصبر والسلوان وانا لله وإنا ليه راجعون.

د. ناجي صبري الحديثي

شبكة البصرة

الاثنين 3 ذو القعدة 1431 / 11 تشرين الاول 2010

بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

الفارس يترجل من صهوته... دكتور محسن خليل وداعا

شبكة البصرة

أبو مصعب

نجم من سماء العراق هوى... نجم لطالما كان يضيء الدرب لرفاقه وتلامتذته في مدرسة القائد العظيم صدام حسين... مناضل من طراز فريد... مناضل تربى وتعلم في مدرسة صدام حسين.. وكان خير تلميذ لخير أستاذ

لم تزحزحه الرياح والعواصف...ظل ثابتا كالطود الشامخ...وكلما أزدادت شدة الريح الصفراء كلما ثبت أكثر، اكثر على مبادئه وقيمه... مناضل..رجل.. قل نظيره في هذا الزمن الرديء...... مدرسة القيم ومعاني الشرف العظيم كانت تتجسد فيك أيها الرفيق وألاخ الكبير... كيف لا.. وانت كنت تنهل من مدرسة العظيم صدام حسين.. لايترك مكانا ألا وترك فيه بصمة وأثرا... في اليمن حين كنت ممثل لعراق صدام حسين.. حين كنت سفيرا لعراق التحدي والصمود... عشر سنين كان فيها خير ممثل لعراق صدام حسين في جمهورية اليمن...لاأزال أتذكر كيف كان السفير د. محسن خليل يتجول في محافظات اليمن المترامية ألاطراف ليزور أبناء الجالية العراقية من المدرسين المعارين من العراق والمتعاقدين.. شعلة من نشاط لاتهدأ... ولن أنسى ذاك اليوم الذي تصرف فيها احد موظفي السفارة وأغلق باب السفارة ومنع دخول المراجعين فما كان من سفيرنا المحبوب دكتور محسن خليل ألا أن يأمر بأعادة هذا الموظف الى العراق أنتصارا لابناء الجالية العراقية.. ويفتح أبواب السفارة لكل العراقيين دون تمييز أو أستثناء.. مرددا مقولته الشهيرة السفارة العراقية هي بيت العراقيين جميعا...

وفي مصر وبعد أحتلال العراق من قبل ألاحتلال ألامريكي الصهيوني الايراني... ترك السفير محسن خليل منصبه في جامعة الدول العربية ليقود عملية النضال من الشارع لايترك مؤتمرا او ندوة أو مهرجانا أو لقاء تلفزيوني الا وشارك بها ليفضح المعتدين وليقود خندق الاعلاميين المقاومين للاحتلال... وكان خير معلم لنا من خلال توجيهاته ونصائحه في مواجهة أبواق التضليل والخداع... كان معلما ماهرا.. ولحسن حظنا أننا نلنا من خبرته ودبلوماسيته في التعامل مع الدوائر الاعلامية المعادية... لنقلب النتائج لصالحنا ولنعري تلك ألابواق...

رحمك الله أيها المناضل الفارس الشجاع.. في جنات الخلد أيها المعلم والمربي... وعهدا أمام الله تعالى أننا سنواصل المسيرة التي سرت فيها.. سنواصل مسيرة البعث العملاق... ولن ننام على ضيم أو ظلم أو عدوان وأحتلال ولابد أن يتحرر العراق بأذن الله تعالى...

شبكة البصرة

الاثنين 3 ذو القعدة 1431 / 11 تشرين الاول 2010

بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

تعزية إلى عائلة ومحبي فقيدنا الغالي المرحوم محسن خليل
مندوب العراق لدى جامعة الدول العربية

شبكة البصرة

محمد زيدان - الجزائر

لقد فقدناك أيها الدبلوماسي العراقي والعربي الفحل... يا من كنت مثالا للعراقي الوطني الذي لا ينحني إلا لرب العالمين، ويا من ثبت على المبادئ حتى آخر رمق في حياتك.

عهدناك يا ابن الرافدين مكافحا غيورا عن وطنك وأمتك بقلمك ولسانك رغم النكبات والمحن والمساومات والإغراءات والوعيد والتهديد، وما لا نعلم. ولكم كنت شغوفا بدفاعك المستميت عن وطنك وأمتك على الفضائيات وما أقل الفرص التي تتاح لك ولأمثالك من العراقيين الأحرار الذين يتصدون بشجاعة للاحتلال الصهيوأمريكي وللتضليل الإعلامي.

إنكم- سيدي- وأخوكم الأستاذ صلاح المختار وإخوانكم الدبلوماسيون العراقيون الوطنيون الآخرون في عهد النظام الوطني رسمتم صورة مشرقة لما يجب أن تكون عليه الدبلوماسية في بلاد سومر وبابل وآشور. ألم يضرب بكم المثل عربيا بالطهارة والإخلاص والوفاء والثبات على المبادئ؟

أين نحن الآن من الفساد المالي والانحلال الأخلاقي المستشري في أوساط هؤلاء الأجانب و الخونة الذين نصبهم الاحتلال الصهيوأمريكي الإيراني للتكلم باسم الدبلوماسية العراقية؟ أين نحن وقد غادرتم أنتم- رحمكم الله وأدخلكم فسيح جنانه الدار الفانية؟، أين نحن وعميد الدبلوماسية العراقية والعربية سليل مجد أرض الرافدين الطاهرة الأستاذ طارق عزيز يعاني مرارة الأسر والمرض في سجون عملاء الاحتلالين الصهيوأمريكي الإيراني الصفوي؟

ماذا أقول وقد استعمل الاحتلال الجيل الرابع من القنابل الذرية ضدنا في مطار صدام وفي الفلوجة ومع ذلك نحقق الانتصار تلو الانتصار بإذنه تعالى؟ ماذا أقول سيدي وقد فاجأتمونا برحيلكم عنا؟

نم قرير العين- رحمكم الله- فأهلك ورفاقك في جبهة الجهاد والتحرير والخلاص الوطني وفي كل جبهات وفصائل المقاومة الوطنية العراقية مصممون بإذنه تعالى على طرد الإحتلالين الصهيوأمريكي الإيراني الصفوي وتطهير البلاد وتخليص العباد من دنسهما، وإعادة العراق للعراقيين.

في هذا الظرف الأليم لا يسعني إلا أن أعبر عن حزني العميق لفقدكم أيها الغالي وعن تعازي الحارة لأهلكم وذويكم ولشيخ المجاهدين العراقيين وتاج المقاومة الوطنية العراقية السيد عزة إبراهيم الدوري نصره الله، ولكل رجالات السلك الدبلوماسي العراقي الوطني المعروفين بذكائهم وحكمتهم وطهارتهم ونزاهتهم.

رحمك الله أيها الدبلوماسي الشهم المتمسك بقيم أمته العربية الإسلامية حتى النهاية، ورحم الله شهداءنا الأبرار في عراقنا الجريح. وعاشت المقاومة الوطنية العراقية الممثل الشرعي الوحيد للشعب العراقي.

المواطن العربي : محمد زيدان

شبكة البصرة

الاثنين 3 ذو القعدة 1431 / 11 تشرين الاول 2010

المرحوم محسن الخليل
ليرحم الله أبا شيماء وليساعد رفاقه على إتمام رسالته

شبكة البصرة

الإخوة في شبكة البصرة

أقدم لكم ومن خلالكم لأهل المرحوم أبي شيماء الدكتور محسن الخليل ولكافة أصدقاء ومحبي هذا الفارس العربي الشهم الذي سبق أن تعرفت عليه عندما كنت أستاذا في جامعة صنعاء وتحولت معرفتنا إلى أخوة وصداقة واطلعت من خلاله على أطروحته للدكتوراة حول اقتصاد الكيان الصهيوني التي قام بكتابتها في ظل هدفه القومي العميق والبعيد ألا وهو "إعرف عدوك" لقد كانت وفاته بل استشهاده صدمة كبيرة لي والتي لاأملك معها إلا القول إنا لله وإنا إليه راجعون

ليرحم الله أبا شيماء وليساعد رفاقه على إتمام رسالته آمين

الدكتور محمد أحمد الزعبي

شبكة البصرة

الاثنين 3 ذو القعدة 1431 / 11 تشرين الاول 2010

بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

لتصبح روحهم الطاهرة نجوم مضيئة في سماء العراق العظيم

شبكة البصرة

اللهم اسكنه فسيح جناتك والحقه بركب المناضلين الاوفياء للمباديء ولتصبح روحهم الطاهرة نجوم مضيئة في سماء العراق العظيم وانا لله وانا اليه لراجعون

الرفيق ليث الراوي

شبكة البصرة

الاثنين 3 ذو القعدة 1431 / 11 تشرين الاول 2010

نعي الاستاذ محسن خليل رحمه الله تعالى

شبكة البصرة

بسم الله الرحمن الرحيم
((من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه
فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا))
صدق الله العظيم

نعزي أنفسنا ورفاقنا والكادر الحزبي أجمع بفقيد الوطن الاستاذ (محسن خليل) الذي وافته المنية بعيداً عن أحضان العراق الحبيب وهو الذي بذل الغالي والنفيس في سبيل رفعة وطنه وشعبه الكريم. ولتسعفني الكلمات والتعابير أن أوفيك حقك ايها الرمز الطيب لابن العراق الأصيل فإننا مصابون بفقدك اليوم وليس لنا من عزاء إلا أن يواصل رفاقك المسيرة ويحثون الخطى على طريق تحرير العراق الذي باعدت بينك وبينه المنية، فكان الإباء عنواناً لك أنك لم ترقد تحت ثرى العراق المحتل اليوم وفخراً أنك كافحت في سبيله فوق ثراه الطيب جندياً مخلصاً في كتيبة الأصلاء الذين فارقناهم من بعد الشهيد (صدام حسين) فسرتم على دربه دون خضوع أو خنوع لإرادة إلا إرادة الله سبحانه وتعالى، فكنت نجماً هوى وفارساً استراح وصوتاً آن له أن يستمع.

رحم الله رفيقنا (محسن خليل) وتغمده بواسع رحمته وأسكنه فسيح جناته وألهم أهله وذويه الصبر والسلوان وإنا لله وإنا إليه راجعون.

عصام عبد اللطيف الراوي
11/10/2010

شبكة البصرة

الاثنين 3 ذو القعدة 1431 / 11 تشرين الاول 2010

بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

محسن خليل.. يا ديمة سخية تهطل فيخضرّ منها العراق

شبكة البصرة

غادرتنا فجر يوم 11/10/2010 فكان موتك حياة، وأصبحت بجهادك وتضحياتك من أجل العراق والأمة العربية والإنسانية مثالا وقدوة لرفاق دربك وللقادم من الأجيال.

محسن خليل... أيها العراقي الأصيل، لا أبكيك بل أعاهدك أننا على درب التحرير سائرون، لإني أعرف أن أكثر ما يقر عينك هو أن ترى إخوتك يركزون أعلام النصر على القصر الجمهوري في بغداد.

محسن خليل... سيذكر لك التاريخ أنك، ومنذ صباك، ساهمت في بناء بلدك وصنت إستقلاله وقاتلت أعدائه وتطوعت للعمل الفدائي الى جانب اخوانك الفلسطينيين في تجسيد حي لوحدة الأمة، وأنك بعد إحتلال بلدك لم تترك موقعك كممثل دائم للعراق في جامعة الدول العربية، ولم تقل إن (اللعبة إنتهت)، ولم تقل إنك سفير دولة ولست سفير نظام، بل واصلت تمثيل حكومة العراق الشرعية في الجامعة العربية، ولم تترك موقعك إلاّ بعد أن أغلقت الجامعة العربية أمامك الأبواب.

وعندما تركت مجبرا موقعك الرسمي واصلت، وبقوة لا تلين، على تمثيل حكومة العراق الشرعية والمقاومة الوطنية العراقية في جميع المحافل، وإنبريت بقلمك ولسانك مدافعا عن العراق ومقاوما عنيدا للإحتلال، وكان الإخوة المصريون النجباء يقدموك في كل المحافل بإسم (سفير حكومة العراق الشرعية).

كنت تسهر الليل تكتب مقالك الأسبوعي لمجلة (الموقف العربي) وتنهض صباحا لتشارك في مؤتمر أو ندوة أو تظاهرة ممثلا لحكومة العراق الشرعية وللمقاومة العراقية الباسلة، وبعد الظهر تشدّ رحالك الى إحدى القنوات الفضائية لتنقل للناس الحقائق ولتوفّي أرض العراق بعض ما لها من دين على ابنائها النجباء.

في عام 2008 قال الأطباء إنك مصاب بمرض لا يرجى شفاؤه، فتقبّلت الخبر برضا المؤمن بقدر الله، وبدلا من أن تخلد الى الراحة عملا بنصيحة الأطباء سارعت في جهادك في سباق فريد مع الزمن، وكلما كان المرض ينهش من جسدك الطاهرالنحيل أكثر كلما كان إصرارك على العطاء من اجل العراق والأمة يزداد. وآخرين مقالين كتبتهما هما شاهدي على ما أقول.

الدكتور محسن خليل: أحمد نجاد وأجتثاث البعث

الدكتور محسن خليل: الفريق عامر رشيد... أحد رموز مشروع النهضة العراقي والعربي

محسن خليل... أنت دائم الحضور بيننا، وفيت لعراقك وجعلت أسرتك وشعبك يرفعون رؤوسهم عاليا فخرا بك.

محسن خليل.. نم قرير العين في عليين، فالتحرير آت وعراق ينجب أمثالك لن يموت.

ندعوك تعالى أن ترزق محسن خليل الجنة.. وإنا لله وإنا اليه راجعون.

وآخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد المرسلين.

أخوك المشتاق الى لقياك
أبو شيماء
بغداد 11/10/2010

شبكة البصرة

الاثنين 3 ذو القعدة 1431 / 11 تشرين الاول 2010

بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

إلى جنة الخلد يا أبا بسام

شبكة البصرة

د. أحمد قايد الصايدي

جامعة صنعاء

(من المؤمنين رجال صدقوا ماعاهدو الله عليه،

فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا)

صدق الله العظيم

لقد ترجل الفارس الصديق، الدكتور محسن خليل، بعد طول عناء وبعد مقاومة عنيدة ضد المرض العضال، إستمد روحها من عناد وصمود رفاقه المقاومين على الأرض التي أحبها وأخلص لها، كأعظم مايكون الحب وأشد مايكون الإخلاص. كان أبو بسام جزءاً من تلك المقاومة الأسطورية للعدوان الهمجي على العراق وكان بسلوكه ومواقفه وفكره مقاوماً لايشق له غبار ولا توهي عزيمته الأيام الصعبة، التي لم يعرف العراق ولم تعرف الأمة أصعب ولا أقسى منها، ولم تعرف عدواً منفلتاً من قيود القيم والإخلاق، متجرداً من معاني الإنسانية، كهذا العدو، الذي أبتليت به. كان أبو بسام جزءاً من المقاومة، ولكنه كان أقرب رموزها إلى قلب ووجدان الإنسان اليمني. فقد عرفناه رفيقاً وصديقاً صادقاً. عرفناه مناضلاً لا يكل ولايمل ولا يحبط ولاييأس، مهما تكالبت مصائب هذا الزمان وجبروت قوى الشر المحلية والعالمية. كان مؤمناً بعدالة قضية شعبه، مؤمناً بأمة ذات تاريخ وأمجاد، لم يكن يريد أن ينظر إلا إلى جوهرها النقي، مستمداً منه اليقين والعزم، مؤمناً بأن كل ماعلق بها من الكوارث والنكبات وما أصابها من الضعف والهوان، على يد أبنائها وعلى يد الأعداء الخارجيين، إنما هو عرض زائل، ولن يلبث جوهرها النقي، أن ينفض عنه كل ما تراكم عليه عبر السنين، ولن يلبث أن يعبر عن نفسه ويتجلى، مقاومة وصموداً يقودان إلى قلب قواعد اللعبة العالمية وإلحاق الهزيمة بكل مظاهر الشر والأشرار في العالم. وها قد بدأ جوهر الأمة يتجلى، بكل عنفوانه، بالمقاومة الباسلة، التي تنتشر بؤرها على مساحة الوطن العربي الواحد، مقاومة بالبندقية، حين تلزم البندقية وبالقلم والفكر، في كل حين. كان رحمه الله رفيقاً وصديقاً لكل اليمنيين، الذين عرفوه. كان يمثل وهو سفير لدولة العراق الوطنية، معلماً بارزاً من معالم صنعاء، التي أحبها وأحبته، معلماً تلتقي عنده القلوب والعقول. يقصده الحكام والمعارضون، الصحفيون والأكاديميون، الحزبيون والمستقلون. إستطاع أن يحول سفارة العراق في صنعاء، إلى منتدى فكري، يمني - عراقي - فلسطيني، لايتوقف عن الحوار والجدل، حول هموم الأمة وحول الأخطار المحيطة بها. وكان أبو بسام، شديد التفاؤل بمستقبل الأمة، لايستطيع المتشائمون بحضوره إلا أن يشعروا بالتفاؤل. كان قائداً بكل مافي الكلمة من معنى، قادراً بالجدل العقلي وبالإيحاء النفسى، على أن يجعل كل من يتحدث معه، يخرج من مكتبه أو بيته، وهو يشعر بالثقة واليقين، بأن المستقبل سيكون أفضل من الحاضر، وأن الأمة بحاجة إلى بث روح المقاومة في نفوس أبنائها، وأن كل جهد يبذل في طريق المقاومة، بمختلف أشكالها، من شأنه أن يقرب يوم الخلاص ويدنينا أكثر فأكثر من تحقيق أهداف الأمة، وعلى رأسها بناء الدولة العربية الواحدة، الحرة والقوية والعادلة. كان رحمه الله سفيراً لا كالسفراء ومناضلاً يتفوق بأخلاقه وصدقه وعنفوانه على كل من عرفناهم من المناضلين. وعبر هذه الصفات إنفتحت أمامي الطريق إلى صداقته، صداقة لم تنقطع، منذ إلتقيت به في منزله لأول مرة، في مطلع تسعينيات القرن الماضي. عشت معه، كما عاش جميع من عرفه من الأصدقاء، عشنا معه في محنة العراق، التي كانت أشد فتكاً به من المرض، ثم في محنة المرض، حتى أذن الله له بالمضي إلى جواره. كان حديثه التلفوني الأخير معي، عندما إتصلت لأطمئن على صحته، حديث مودع، أو هكذا أحسست. فرغم أن صوته كان مشحوناً بالعزم والتفاؤل، ورغم الجهد الذي بذله ليبدو وقع صوته طبيعياً، كما أعرفه، إلا أنه لم يستطع أن يخفي ما فيه من وهن وضعف. فالمرض العضال كان قد إستحكم به وبلغ غايته. وإذا كنا نحن أصدقاءه لانستطيع أن نغالب دموعنا أو نقاوم حزننا على رحيله، فإن مصاب المقاومة العراقية هو المصاب الأكبر، وأما أسرته أم بسام وبسام وهديل ويمامة وعلي، فلا نملك إلا الدعاء لله عز وجل بأن يصبرهم على مصابهم ومصابنا، ولهم في تاريخ هذا الإنسان العظيم وفي محبة الناس له بعض سلوى وعزاء. لقد فارقنا رجلاً شامخاً، في زمن عز فيه الرجال الشامخون. رحمك الله يا أبا بسام وأسكنك فسيح جناته، وعزاءً جميلاً لأسرتك الكبيرة، المقاومة العراقية والشعب العراقي والشعب العربي، كما لأسر تك الصغيرة، ولأصدقائك.

شبكة البصرة

الاثنين 3 ذو القعدة 1431 / 11 تشرين الاول 2010

بسم الله الرحمن الرحيم
يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً
فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي
صدق الله العظيم

نعي الدكتور محسن خليل

مبعوث العراق لدى جامعة الدول العربية وسفيلر العراق في مصرالسابق

بقلوب مؤمنة بقضاء الله تلقينا نبأ وفاة المرحوم محسن خليل في أحد مستشفيات مدينة العين في الامارات العربية المتحدة

إلى محبي وعائلة الفقيد المرحوم أحر التعازي والمواساة القلبية بهذا المصاب الجلل، داعين الباري عز وجل أن يلهم الجميع الصبر والسلوان ويتغمد الفقيد برحمته الواسعة.

انا لله وانا إليه راجعون

شبكة البصرة

للاطلاع على جانب من مقالات المرحوم الدكتور محسن خليل على الرابط التالي :

http://albasrah.net/pages/mod.php?mod=authart&idauth=80</TD></TR>

بـبـالـغ الأسى ومزيد الأسف تلقينـــا نبــأ رحيل الأخ العزيز السفير المناضل الأستاذ الكبير الدكتور محسن خليل الشخصية الوطنية والدبلوماسية والثقافية والأجتماعية الكبيرة مبكرا ، نشاطركم الأحزان بهذا المصاب الأليم سائلين الباري عز وجل ان يتغمد الفقيد الغالي برحمته الواسعة ويسكنه فسيح جنـاته ويلهمكم جميعـــا ويلهمنـا جميل الصبر والسلوان ، رافعين الأكف مبتهلين اليه تعالى ان لا يريكم اي مكروه ويحفظكم من كل سوء انه سميع مجيب .

السفير محسن خليل في ذمة الخلود وعائلته تقيم مجلس الفاتتحة على روحه الطاهرة في مسكنه في القاهرة / حي المهندسين 643357

السفير محسن خليل في ذمة الخلود وعائلته تقيم مجلس الفاتتحة على روحه الطاهرة في مسكنه في القاهرة / حي المهندسين 643357

مكتب العلاقات الخارجية لحزب البعث العربي الاشتراكي ينعي الرفيق المناضل الدكتور محسن خليل

		http://www.almansore.com/Art.php?id=20509

بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

نعي المرحوم الاستاذ محسن خليل

شبكة البصرة

د.عمر الكبيسي

لم اتعرف على الاستاذ محسن خليل رحمه الله كسياسي او دبلوماسي وجها لوجه ولكني عرفته من خلال كتاباته وخطاباته المناهضة للاحتلال مبكرا, تعرفت عليه كطبيب يفحص مريضا يعاني من مرض عضال كان المرحوم يعرف طبيعته وخطورته ومع ذلك وجدت هذا الرجل شجاعا في مواجهة الإبتلاء متماسكا في الاستماع لشرح الاستشاريين والاطباء ومن ثم اتخاذ القرار بنفسه وفق ما توصله اليه قناعته وايمانه الراسخ بان قدر الحياة لاخيار فيه للإنسان كما ان الموت هو الحقيقة الكبرى والثابتة في هذه الحياة طال بها الامد او قصر, ليس هناك خلود فيها للأجساد ولكن الخلود فيها لما تسطره اقلام المفكرين من فكر وافعال الابطال من انجازات وكلي يقين ان محسن خليل هو واحد من هولاء الاعلاميين والمفكرين الذين اغنوا فكر المقاومة والتحرير بكل ما اوتي من معرفة وحكمة ومقدرة الى آخر يوم من حياته حين نشرت المواقع الاعلامية مقاله الأخير مع خبر وفاته ونعييه. رحم الله المفكر محسن خليل وادخله فسيح جناته والهم عائلته وذويه واصدقائه ومحبيه وزملاءه البر والسلوان.

شبكة البصرة

الثلاثاء 4 ذو القعدة 1431 / 12 تشرين الاول 2010

يرجى الاشارة الى شبكة البصرة عند اعادة النشر او الاقتباس

بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

تعزية الدكتور محسن خليل

شبكة البصرة

بمزيد من الحزن والاسى تلقينا خبر وفاه الرفيق المناضل محسن خليل هذا الرجل الذي طالما صدح صوته من اجل العراق والبعث العظيم. طالما وقف ندا قويا صادقا من اجل المبادىء الساميه التي ناضل من اجلها.. افتقدك رفيقي يا ابا الرجولة والثبات...لقد بحثت في ذاكرتي عن ذلك اللقاء الاخير، مع رفاق الجهاد د. ابا محمد وابا عمار وكنت تركز على تكثيف وتطوير النضال لطرد المحتلين وعملائهم من ارض الوطن. نعم سيدي ابا بسام لقد كنت بحق سيفا صلدا وقويا وذو بأس شديد وذات خلق رفيع. وبهذه المناسبه الاليمه يتقدم رواد منتدى الجبهه الوطنيه والقوميه والاسلاميه بالتعازي الى كل مناضل ورفاق البعث العظيم والى عائله الفقيد نقول عظم الله اجركم والصبر والسلوان لكم واسكن الله الفقيد المناضل فسيح جناته. وانا الله وانا اليه راجعون

صبيح حمادي
منتدى الجبهة الوطنية والقومية والاسلامية

شبكة البصرة

الثلاثاء 4 ذو القعدة 1431 / 12 تشرين الاول 2010

يرجى الاشارة الى شبكة البصرة عند اعادة النشر او

بـبـالـغ الأسى ومزيد الأسف تلقينـــا نبــأ رحيل الأخ العزيز السفير المناضل الأستاذ الكبير الدكتور محسن خليل الشخصية الوطنية والدبلوماسية والثقافية والأجتماعية الكبيرة مبكرا ، نشاطركم الأحزان بهذا المصاب الأليم سائلين الباري عز وجل ان يتغمد الفقيد الغالي برحمته الواسعة ويسكنه فسيح جنـاته ويلهمكم جميعـــا ويلهمنـا جميل الصبر والسلوان ، رافعين الأكف مبتهلين اليه تعالى ان لا يريكم اي مكروه ويحفظكم من كل سوء انه سميع مجيب .

السفير محسن خليل في ذمة الخلود وعائلته تقيم مجلس الفاتتحة على روحه الطاهرة في مسكنه في القاهرة / حي المهندسين 643357

بـبـالـغ الأسى ومزيد الأسف تلقينـــا نبــأ رحيل الأخ العزيز السفير المناضل الأستاذ الكبير الدكتور محسن خليل الشخصية الوطنية والدبلوماسية والثقافية والأجتماعية الكبيرة مبكرا ، نشاطركم الأحزان بهذا المصاب الأليم سائلين الباري عز وجل ان يتغمد الفقيد الغالي برحمته الواسعة ويسكنه فسيح جنـاته ويلهمكم جميعـــا ويلهمنـا جميل الصبر والسلوان ، رافعين الأكف مبتهلين اليه تعالى ان لا يريكم اي مكروه ويحفظكم من كل سوء انه سميع مجيب .

السفير محسن خليل في ذمة الخلود وعائلته تقيم مجلس الفاتتحة على روحه الطاهرة في مسكنه في القاهرة / حي المهندسين 643357

بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

يموتون غرباء..

شبكة البصرة

عبد الجبارسعد

الله يا هذا العراق العظيم كم أنجبت من العظام وكم ملأت النواحي بأصحاب القيم الثابتين على مواقفهم والقابضين على الجمر في زمن قل فيه الثابتون على قيمهم الواقفون عند حدود المبادئ..

بالأمس ودع العراق وأمة العرب والمؤمنين رجل المواقف الدكتور محسن خليل.. ذلك الرجل الذي كان لسنوات عديدة قبل الإحتلال والغزو سفيرا لجمهور ية العراق في اليمن..

****

الدكتور محسن خليل فيما أعلم وقبل أن يكون سفيرا في اليمن كان سكرتيرا صحفيا لقائده وقائد الجهاد الفذ الرئيس صدام حسين خلد الله ذكره..

وبعد أن غادر اليمن كان مندوبا لبلاده في الجامعة العربية حيث جاء الغزو وهو في أرض الكنانة..

عرض عليه الرئيس علي عبدالله صالح العودة إلى اليمن الذي عاش فيها ردحا من الزمن فشكر للرئيس عرضه وآثر البقاء في القاهرة نظرا لحالته الصحية حيث عانى من أورام خبيثه برئتيه.. لكنه لم يغادر قلبه وروحه العيش في أرض اليمن الذي أحبهاوأحب أهلها مثلما ألفته وأحبته وأحبه أهلها..

****

الدكتور محسن خليل ككل من يعيشون مع العظماء ويقتربون منهم اكتسب ملامح من عظمة قائده العظيم صدام..

كان يحدثنا عن فترة أم المعارك وعن البيانات التي كان يكتبها الرئيس القائد صدام بخط يده.. وعن جولته في شوارع بغداد صبيحة الضربة الأولى لبغداد في أم المعارك بقامته الفارعة وموكبه المميز.. متحديا كل الأقمار الصناعية وأجهزة الرصد والطائرات والصواريخ التي تفتش عنه وترقب حركاته.

وكان يتحدث عن الاقتصاد الذي درسه وقدم رسالته في الدكتوراه حول اقتصاد الكيان الصهيوني.. وكان يتحدث عن السياسة التي ألم بها إلماما جعله من أبرع من يتحدث فيها وكان يتحدث عن الجهاد.. وأذكر أن مجموعة من الطيارين قدموا إليه من أبناء اليمن يرغبون المشاركة في معركة الشرف والمواجهة مع قوى الغزو.. مرة ومرة وهو يصبّرهم ويشكرلهم مبادراتهم الجهادية تلك..ويقول لهم إخوانكم في العراق سيكفونكم الأعداء بإذن الله فأمدوهم بدعواتكم الصادقة بالثبات والنصر..

****

الدكتور محسن خليل عاش مع إخوانه اليمانيين يمانيا حتى اللهجة..وكان يلبس الملابس اليمنية ويتمنطق بالجنبية اليمانية الشهيرة (الخنجر التقليدي) ويمضع القات مع إخوانه اليمانيين.. ويشاطرهم جلسات المقيل في مجالسهم ويأكل معهم في بيوتهم حتى لقد كان ينسى أنه دبلوماسي عربي يمثل بلاده في اليمن.. وهو يعيش حياته عربيا يمنيا خالصا.

****

وحتى بعد أن غادر اليمن فإنه ظل يتواصل مع كل إخوانه فيها.. حتى آخر لحظات حياته ويحيي مواقف شرفاء الأمة التي أنجبته..

رحل الدكتور محسن خليل بعد معاناة طويلة ومؤلمة مع المرض وترك مثالا لا يقل روعة ووهجا من كل مواقف قادته وإخوانه المجاهدين في ارض العراق العظيم..

مات غريبا ككل من يموتون غرباء من هذا الشعب العظيم وقلوبهم وأعينهم مشدودة إلى بغداد بانتظار النصر القريب إن شاء الله.. وبانتظار تحرير فلسطين من البحر إلى النهر..

فرحمه الله وتقبله في المؤمنين الذين صدقوا ماعاهدوا الله عليه.. فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر ومابدلوا تبديلا..

عزاؤنا لأنفسنا ولقادة المجاهدين وللمجاهدين وللأمة العربية النبيلة التي خسرت أحد أبنائها البررة بفقدان الدكتورمحسن خليل..

شبكة البصرة

الثلاثاء 4 ذو القعدة 1431 / 12 تشرين الاول 2010

يرجى الاشارة الى شبكة البصرة عند اعادة النشر او الاقتباس