استعملت الكنيسة الكلدانية، قبل اختراع الطباعة، المخطوطات في الاحتفال بطقوسها. اما طبع رُتب القداس فجاءت كالتالي1:
طبعة مجمع انتشار الإيمان بروما سنة 1767 بمساعي البطريرك يوسف الرابع هندي (1759-1781)2. حمل عنوان: “الطقس الكلداني الذي تم طبعه على نفقة مجمع انتشار الإيمان المقدس: ܛܟܣܐ ܟܠܕܝܐ ܕܐܬܚܬܡ ܒܐܩܦܬܐ ܕܟܢܘܫܝܐ ܩܕܝܫܐ ܕܥܠ ܟܪܘܙܘܬ ܗܝܡܢܘܬܐ”. وضمَّ القداديس الثلاثة من دون ذكر اسم نسطوريوس وثيودورس، تفادياً للانتقادات بسبب شبهة الهرطقة عند المؤلفيَن الاثنين، و استمر الامر على هذا المنوال في الطبعا اللاحقة.
أدخل الى رتبة القداس رتبة التوبة اللاتينية” انا اعترف لله” في البداية وفي الختام قراءة انجيل يوحنا في البدء كان الكلمة (1/ 1-18) واموراً اخرى..
اُعيد طبعه في اورمية سنة 1867 بجهود الآباء اللعازريين على نفس طبعة روما. وجاءت الطبعة باللون الاسود والاحمر بعنوان “رُتب قداس القربان والعماد. ܛܟܣܐ ܕܩܘܕ̈ܫܐ ܕܩܘܪܒܢܐ ܘܕܥܡܕܐ ܡܫܡܠܝܐܝܬ ܕܠܐ ܒܘܨܪ”. وطُبع من جديد سنة 1890 بمطبعة الانكليكان في اورمية، واُعيد طبعه سنة 1906.
كان مجمع انتشار الإيمان قد كلَّف الاب بولس بيجان الكلداني اللعازري من اورمية والمقتدر علمياً بإعداد طبعة جديدة للقداس، اشتغل فيه ولكنه لسوء التفاهم مع احبار كنيسة ما بين النهرين اعتذر: “لان افكارهم لا تنسجم مع افكاري”3.
في النهاية تم طبعه في الموصل سنة 1901 طبعة انيقة باللون الاسود والاحمر وعلى ورق بحجم كبير بـ 96 صفحة بعنوان: “طقس الاسرار مع القداديس الثلاثة وفق تقليد كنيسة المشارقة السريان المقدسة الذين هم الكلدان3ܛܟܣܐ ܕܐܪ̈ܙܐ ܥܡ ܬܠܬܐ ܩܘ̈ܕܫܐ ܐܝܟ ܥܝܕܐ ܕܥܕܬܐ ܩܕܝܫܬܐ ܕܣܘܪ̈ܝܝܐ ܡܕܢܚܝ̈ܐ ܕܗܢܘܢ ܟܠܕܝ̈ܐ”، مع ثلاث أنافورات، ولم يذكر اسم نسطوريوس وثيودورس، انما القداس الثاني والثالث. وطُبِعَ الملحق ܢܩܦܝ̈ܬܐ في نفس االسنة.
قام الخوري فرنسيس اليشوران بإعادة طبع نفس الكتاب في باريس سنة 1982 مع ترجمة فرنسية دقيقة. كذلك قام الخوري (المطران) سليمان صائغ بطبع القداس في المطبعة الكلدانية في الموصل سنة 1936 بعنوان “طقس القداديس الثلاثة بحسب تقليد الكنيسة الكلدانية المقدسة: ܛܟܣܐ ܕܐܪ̈ܙܐ ܥܡ ܬܠܬܐ ܩܘ̈ܕܫܐ ܐܝܟ ܥܝܕܐ ܕܥܕܬܐ ܩܕܝܫܬܐ ܕܟܠܕܝ̈ܐ“، ورفع صفة السريان المشارقة4.
طبعت البطريركية الكلدانية سنة 1971 عن طريق الاوفست، قداس الرسل اداي وماري مع بعض التغييرات التي خطها بيده الأب المرحوم توما حنونة. وأعاد طبعه الشماس جبرائيل بوجي سنة 1992 في مدينة ديترويت الامريكية، وهو عم الاب مانوئيل بوجي الذي كتب مقدمته، لكن غلافه يحمل عنوان غلاف سنة 1901 بطقس كنيسة المشرق للسريان المشارقة. بينما طبعة البطريرك شيخو حملت عنوان: “طقس الاسرار وفق الكنيسة الكلدانية المقدسة: ܛܟܣܐ ܕܐܪ̈ܙܐ ܐܝܟ ܥܝܕܐ ܕܥܕܬܐ ܩܕܝܫܬܐ ܕܟܠܕܝ̈ܐ. كما طبعه مع ترجمة عربية وانكليزية وسورث الاب صبري قجبو في ديترويت سنة 1998.
ثمة طبعات أخرى هنا وهناك، لكن السينودس قرر توحيد النصوص المثبتة من الكرسي الرسولي وطبعها رسمياً مع اضافة عناوين للصلوات. هذا ما تم إنجازه سنة 2020.
طُبع كتاب القراءات الطقسية سنة 1900 باللغة السريانية – الكلدانية، وبالعربية، كل جزء على حدى. نفس الكتب طبعها بالعربية عن طريق اوفسيت المطران أندراوس صنا في كركوك سنة 1979 – 1980.
أخيراً قمتُ باختصار نصوص القراءات مع تقديمها واضفتُ اليها الفكرة الطقسية لكل أحد وعيد وطلبات مناسِبة، وقد طبع ببغداد سنة 2013. حالياً اعددنا طبعة جديدة منقحة سوف تصدر قريباً.
طقس المعمودية وبركة الإكليل تم تبسيطه وتجديده وقد ثبته الكرسي الرسولي. كذلك رتبة التجنيز وكتاب الرسامات.