البيت الآرامي العراقي

مميــــــــــزات التربيــــــة البعثيــــــة العقائديـــــــــــــــة Welcome2
مميــــــــــزات التربيــــــة البعثيــــــة العقائديـــــــــــــــة 619888zqg202ssdr
البيت الآرامي العراقي

مميــــــــــزات التربيــــــة البعثيــــــة العقائديـــــــــــــــة Welcome2
مميــــــــــزات التربيــــــة البعثيــــــة العقائديـــــــــــــــة 619888zqg202ssdr
البيت الآرامي العراقي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

البيت الآرامي العراقي

سياسي -ثقافي-أجتماعي


 
الرئيسيةالرئيسيةبحـثس .و .جالتسجيلarakeyboardchald keyboardدخول

 

 مميــــــــــزات التربيــــــة البعثيــــــة العقائديـــــــــــــــة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Nabeel Ibrahim
عضو شرف الموقع
عضو شرف الموقع
Nabeel Ibrahim


مميــــــــــزات التربيــــــة البعثيــــــة العقائديـــــــــــــــة Usuuus10
مميــــــــــزات التربيــــــة البعثيــــــة العقائديـــــــــــــــة 8-steps1a
الدولة : لبنان
الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 67
تاريخ التسجيل : 29/04/2010
الابراج : السرطان

مميــــــــــزات التربيــــــة البعثيــــــة العقائديـــــــــــــــة Empty
مُساهمةموضوع: مميــــــــــزات التربيــــــة البعثيــــــة العقائديـــــــــــــــة   مميــــــــــزات التربيــــــة البعثيــــــة العقائديـــــــــــــــة Icon_minitime1الأحد 10 أكتوبر 2010 - 12:51


مميــــــــــزات التربيــــــة البعثيــــــة العقائديـــــــــــــــة


نبيل ابراهيم

تميز البعث الخلاق بأنه واضح الرؤية والهوية والإرادة والاستراتيجية النضالية، فهو حزب العروبة والجماهير و حزب القضايا المصيرية لذلك كانت فلسطين القضية المركزية لنضاله التي سخر لها كل الإمكانيات والطاقات.‏ إن البعث يتفاعل اليوم كما كان دائماً مع مسيرة التطوير والتحديث التي تعيشها الامة العربية وهو الان اصبح حزب الجهاد وحزب المقاومة و يقود اشرف مقاومة على مر التاريخ وما زالت أمامه مهام كبيرة وكثيرة تقتضيها المرحلة الراهنة من تاريخنا الوطني والقومي ما يتطلب جهوداً كبيرة من المناضلين البعثيين قبل غيرهم وامتلاك العزيمة والإرادة والإيمان الصادق بمبادئ البعث وقيمه.‏
ان حزبنا حزب البعث العربي الاشتراكي الذي استمد قوته واستمراره على مدى كل العقود الماضية، من ارتباطه بالواقع العربي، ومن قدرته على حمل أمنيات وتطلعات جماهير الأمة، ونضاله الدؤوب في مواجهة مشاريع الاستسلام والتطبيع والتفكيك، ومن خلال اعتباره القضية الفلسطينية قضية مركزية للعرب جميعا، ومن خلال دعوته الى وحدة الأمة وتضامنها في وجه الخطر الصهيوني..‏‏ هذا الحزب اليوم في موضع المواجهة بحكم مسؤولياته الجهادية والنضالية والأخلاقية والفكرية والتاريخية مع مجموعة كبيرة من التحديات اهمها تحرير العراق من الاحتلال الامريكي الصهيوصفوي كمرحلة اولية لتحرير كل الامة العربية من مشاريع الهيمنة والانبطاح للامبريالية الغربية ومنها المشاريع المشبوهة للتطبيع والاستسلام وافكار تحويل وجهة الصراع مع الصهاينة والغرب الاستعماري ,ومنذ ولادته في السابع من نيسان 1947 وهو يحمل هم الجماهير العربية وآلامها ومن خلال نضاله العتيد الصلب خط آمالها وطموحاتها ولم تثنه عن ذلك وعورة الطريق أو كثرة الأعداء أو شدة أو تنوع المتآمرين والعملاء.‏
ان السمات الاخلاقية للبعث العظيم هي مجموعة المبادئ والقواعد التي يسترشد بها البعثي في سلوكه الخلقي وتصرفاته, و يطلق عليها الآداب الحزبية (وتشمل وجهه نظر وموقف الحزب) التي يتوجب أن يتمتع بها جميع البعثيين, فمثلما لكل حياة اجتماعية اعرافها وعاداتها المرتبطة بقيم الصدق والشرف والتكافل والنخوة والنزاهة والكرم والاحترام والشجاعة في الموقف, فإن هذه المسألة تنطبق علينا أيضاً في الحزب للتعبير عن أفكارنا ومواقفنا وقيمنا الثورية , إنها مجموعة الأخلاق الرفاقية, السياسية والفكرية والاجتماعية القائمة على مفهوم الصلابة والشرف الحزبيين من ناحية والوثيقة الصلة مع الجماهير من ناحية ثانية, مستلهمين المبادئ الأخلاقية التي جسدها مئات الالاف من شهداء وأسرى ومناضلي حزبنا ،وفي مقدمتهم شهيد الحج الاكبر صدام حسين رحمه الله , وإن الإقتداء بهذه الأخلاق يعني بالنسبة لكل بعثي أن يتصرف على الدوام بما يتلاءم مع المتطلبات الحزبية نصاً وروحاً, والالتزام الواعي والمخلص بمبادئ وأفكار الحزب عبر ممارسة لا تلقي أي ظل من الشك على شرف الحزب, بل بالعكس تجسد مشاعر كل بعثي منا بكونه جاء باختياره الحر, لكي يكون مناضلاً في حزب عظيم من أجل أفكار عظيمة, هذه الأركان والصفات الأخلاقية التي تتجلى في سلوك االبعثي ، و السمات الأخلاقية تتحدد ، قبل كل شيء بمبادئ الأخلاق الثورية وقواعدها, فالسمات الأخلاقية للبعثي تتكون من تواضعه واحترامه لرفاقه انطلاقاً من قناعته السياسية والفكرية وموقفه من العمل الوطني والاجتماعي ، ومعاملته مع الناس واهتمامه وعنايته بهم، وكيفية تصرفه في المجتمع والأسرة وتبرز صفات البعثي الأخلاقية بصورة جلية في الأعمال والتصرفات الوطنية والروح الجماعية والمبدئية والعدل وعدم التسامح إزاء كل ما يتنافى ونمط الحياة سواء في اوساط الحزب او في أوساط الجماهير .وفي هذا الجانب نشير الى عدد من السمات التي تجسد السلوك الثوري
1ـ الاستقامة : تلعب الاستقامة دورا هاما بالنسبة لجميع اعضاء حزبنا عموما وقيادته خصوصا ، لأن يكونوا مثلا أعلى وقدوة تحتذى في الأوساط الشعبية
2ـ المثابرة والاصرار : التميز في امتلاك روح المثابرة والاصرار ومتابعة الامور حتى تحقيق نتيجتها.
3ـ الابداع : الابداع من المسلكيات الثورية، التي تميز الكوادر والقادة عن الاعضاء العاديين.
4ـ الايثار : بمعنى إزاحة ورفض السلوك الأناني، فالعضو الأناني المحب لذاته، المفضل لمصلحته الشخصية، لن يصبح قائدا, فالمسلكيات الانانية والخاطئة تلغي كل المسلكيات الثورية، وتفقد البعثي موقعه القيادي.
5ـ الهدوء والثبات : مواجهة الازمات والمصاعب تتطلب من البعثي سلوكا ثوريا مميزا، للوصول الى اتخاذ قرار ايجابي فاعل، وهاتان الصفتان هما من الاسس التي تقوم عليها الشخصية القيادية.
6ـ تربية الذات : احد جوانب مراقبة الذات. وهي تقوم في أن الإنسان يطور في نفسه، وبصورة هادفة.
7ـ تقييم الذات : تقييم الشخصية الأخلاقية لتصرفاتها وصفاتها وخصالها وقناعاتها ودوافعها الأخلاقية.
8ـ التفاني : شكل من اكال النشاط الاخلاقي، يدل على تنفيذ المطالب الأخلاقية وعلى الصمود للصعاب والمشاق والحرمان ونكران الذات والتضحية بها.
9ـ الغيرية : مبدأ أخلاقي ، يلزم الإنسان بقهر أنانيته الذاتية ، وبالخدمة النزيهة وبالاستعداد للتضحية بالمصالح الشخصية في سبيل منفعة الآخر.
ان تطهير الحزب من الطفيليات والعوالق الانتهازية (ان وجدت), التي لطالما استفادت من الحزب في فترة من الفترات, ((والتي انحرفت عن الخط الفكري والسياسي الثابت للحزب نتيجة لضعف الوعي وعدم الالتزام بالهوية الفكرية والبرنامج التنظيمي لدى البعض من ضعاف النفوس)) , من اجل ضبط تركيبة الحزب النوعية والكمية ، لتوطيد صفوفه تنظيميا وسياسيا من خلال تطهيره من العناصر الانتهازية ، والوصولية ، وإذ يتخلص الحزب من هذه العوالق، إنما يحسن تركيبه النوعي ، ويُؤَمنّ القدرة الكفاحية العالية لصفوفه ورفع مقدرة البعثي في الاستمرار في المسيرة النضالية ، ويزيد هيبته أمام أنظار الجماهير , كما ان محاربة الانتهازية ,امر ملح لابد منه, لان خطرها يكمن في التضحية بمصالح جذرية سعيا للحصول على فوائد جزئية مؤقتة.
ويجب رفض التكتلات ورموزها لان نشوء التكتلات يرتبط بوجود تيارات انتهازية في الحزب وهي تنبع من شتى أنواع الانحراف إذا لم يتم التغلب عليها في الوقت المناسب، وهي تقوم عبر عناصر او رموز انتهازية تلجأ إلى أساليب غير تنظيمية أو تآمرية لا مبدئية ,وهي بأسم تحقيق أهدافها تنتهك عن وعي الانضباط الحزبي وتتخلى عن الخضوع لإرادة الأكثرية وتدوس بصورة فظة على كل مبادئ وقواعد الحياة الحزبية، بحيث تسعى إلى زرع بذور الخلافات بين أعضاء الحزب وإحداث الانشقاق في صفوفهم والى حدوث صراعات تكتلية تقوض وحدة الفكر والعمل للرفاق وتعرقل العمل الحزبي المشترك، مما يضعف الحزب بصورة كبيرة.
علينا في علاقاتنا مع الحزب أن نكون يقظين وأن لا نسمح باستغلال الحزب من أجل الصراع داخل الحزب, وإنشاء الكتل من أجل الحصول على منافع شخصية. لا ينبغي أن يكون البعث جهاز قفز من أجل الوصول إلى المناصب القيادية في الحزب, لقد رفض البعثيون دوماً الانتهازية والوصولية والعقلية التكتلية, فالبعثي الذي آمن بالبعث ووضع على عاتقه مهمة التصدي لتحقيق مبادئه وأهدافه ، مطالب أن يمتلك الوعي والمعرفة ، وفي مقدمة ذلك استيعاب فكر الحزب ومعرفة نظريته لتصبح دليل عمل له في ممارساته اليومية ، يعمل بها وعليها ، يناقش ويحلل ويطرح الآراء والتساؤلات لإغنائها بما يخدم ظروف المرحلة التي يعيش فيها ، فالطليعة الواعية ، يتطلب منها أن تكون واعية لقوانين التطور التاريخي ، والاجتماعي ، فالقدرات التي يمتلكها العضو ، هي التي تمنحه القدرة على فهم طبيعة المهام المطلوبة منه ، ولكن لكي نصل في الحزب إلى قواعد نوعية واعية ، ينبغي أن نمتلك قيادات نوعية بدءاً من قيادات الفرق فصاعدا ، فالقيادة النوعية هي من تخلق القواعد النوعية ، والمشكلة الأكبر تقع عندما تتجاوز القواعد قياداتها ، أو تكون القيادة عاجزة عن تطوير ذاتها وبالتالي ، تطوير القاعدة ، ولا ننسى أن القيادة كانت يوماً ما هي القاعدة ، وانتقلت من الصف الثاني أو الثالث او الرابع إلى الصف الأول في الحزب بعد مرحلة من العمل والصبر قد تمتد إلى سنوات امتلكت الخبرة وخاضت التجارب ، ونهلت من معين الحزب الذي لا ينضب ، إذاً نحن أمام دورة متكاملة يجب أن تظل مستمرة حتى نضمن الاستمرار والبقاء .
ان القاعدة البعثية المنظمة الواعية هي الضمانة الكبرى لتحقيق مبادئ الحزب ، فالانتساب للحزب ليس مجرد طلب تقدم به هذا الراغب أو ذاك بالانضمام إلى صفوف الحزب ، وإنما هو عمل يومي دؤوب ، ونضال مستمر من أجل تغيير الواقع وقلبه ومن ثم العمل دوماً على تطويره ، كما هو أيضاً مسؤولية ، وحس وجداني فالانتماء للبعث هو انتماء لمشروعه القومي التحرري الوحدوي ، انتماء لبناء مستقبل الأمة وحماية وجودها ورسالتها الإنسانية التي لا تنتهي بزمن ، لذا لابد من أن يتمتع الكادر البعثي بثقافة عالية حية ومتجددة ، وعلى عاتق هذا الكادر تقع مسؤولية تطوير نظرية البعث وإغنائها وفقاً لسير حركة التاريخ وما يشهده من متغيرات ومستجدات ، فالبعثي الذي عاش مرحلة الأربعينيات والخمسينيات غير البعثي اليوم في ظل ثورة المعلومات والإعلام ، وهنا تتجلى مقدرة البعثي وقدرته على التكيف والتعاطي مع كل ما هو جديد ، وتوظيف ذلك بما يخدم المشروع الكبير للبعث ، دون الخروج عن الثوابت والمبادئ ، فعلى سبيل المثال فالوحدة هي الثابت ، ولكن المتغيّر هو أسلوب تحقيقها وصيغها وآليات الوصول إليها ، وهنا أيضاً يأتي دور الكادر القادر على استنباط طريق الوصول إلى الوحدة.
هكذا يكون البعثي الحقيقي, نزيه في وطنيته، ليس حيال تقديره لنفسه، بل حيال موقفه من الآخرين ,رافع لسلاح المقاومة والجهاد، متمسك بثوابت التحرير حتى استعادة العراق سيادنه و وحدته و حريته ،البعثي مناضل متجرد عن النزعات الشخصية، يعلو بعلو غيره لا بالاستغناء عنهم؛ يتقدم الى التضحية، ويتصدر الأذى ، يكبر الباقون كلما علا شأن البعثي، فتكبر وطنيتهم به, البعثي يتسم بقدرته على التطوير ، تطوير ذاته و تطوير الواقع من حوله فلا يمكن للبعثي أن يقود واقعاً متغيراً باستمرار ، إذا كان هو نفسه غير قادر على تطوير الفعاليات الداخلية بالشكل المناسب.
ان الستراتيجية الداخلية للبعث تركز على بناء وتطويرالعلاقات المؤسساتية الحزبية ، وهذه العلاقة تقوم على التركيز على بناء شخصية البعثي القدوة ،الشخصية التي تمثل في فكرها ممارساتها وحياتها كلها جوهر الحزب ورسالته في تعزيز مسارات النهضة العامة ,واذا كان نمط العلاقات بين المؤسسات او الهيئات الحزبية محدد بوجه عام في النظام الداخلي ، بحيث يمكن تقويم هذه العلاقات وفق المعاير التي تتضمنها مواد هذا النظام ، إلا أن تقويم الشخصية الحزبية يكون اكثر صعوبة ،من هنا فإن التأكيد على بناء الكادر النوعي ، مع الحفاظ على جماهيرية العضوية الحزبية ، يعتبر واحداً من مهمات الحزب الرئيسية في هذه المرحلة التي يخضع فيها كل شيء حولنا الى ايقاع تغييري سريع,و لا بد للشخصية الحزبية من امتلاك عدد من السمات الأساسية كي تكون جديرة بحمل لواء الحزب , و خاصة في مرحلة الجهاد والتحرير, وهذه المرحلة لا يمكن أن تحققفيها النجاح إلا عبر تعزيز التزام الشخصية الحزبية بأخلاقيات السوك الأمثل و مقوماته .

عاش العراق حرا عربيا ابد الدهر

عاشت المقاومة العراقية الباسلة بجميع صنوفها وبجميع فصائلها وبجميع مسمياتها

عاش حزبنا حزب البعث العربي الاشتراكي وعاش مناضلوه اينما وجدوا

المجد والخلود لشهداء البعث وفي مقدمتهم شهيد الحج الاكبر صدام حسين رحمه الله

الحرية لاسرى البعث الابطال في سجون الاحتلال الامريكي الصهيوصفوي

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
مميــــــــــزات التربيــــــة البعثيــــــة العقائديـــــــــــــــة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
البيت الآرامي العراقي :: الاخبار العامة والسياسية General and political news :: منتدى المنبر السياسي والحوار الهادئ والنقاش الجاد الحر Political platform & forum for dialogue & discussion-
انتقل الى: