البيت الآرامي العراقي

تنحية المالكي والوفاء بوعود معارضيه إن كانوا صادقين ! الدكتور عمر الكبيسي  Welcome2
تنحية المالكي والوفاء بوعود معارضيه إن كانوا صادقين ! الدكتور عمر الكبيسي  619888zqg202ssdr
البيت الآرامي العراقي

تنحية المالكي والوفاء بوعود معارضيه إن كانوا صادقين ! الدكتور عمر الكبيسي  Welcome2
تنحية المالكي والوفاء بوعود معارضيه إن كانوا صادقين ! الدكتور عمر الكبيسي  619888zqg202ssdr
البيت الآرامي العراقي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

البيت الآرامي العراقي

سياسي -ثقافي-أجتماعي


 
الرئيسيةالرئيسيةبحـثس .و .جالتسجيلarakeyboardchald keyboardدخول

 

 تنحية المالكي والوفاء بوعود معارضيه إن كانوا صادقين ! الدكتور عمر الكبيسي

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
البيت الارامي العراقي
الادارة
الادارة
البيت الارامي العراقي


تنحية المالكي والوفاء بوعود معارضيه إن كانوا صادقين ! الدكتور عمر الكبيسي  Usuuus10
تنحية المالكي والوفاء بوعود معارضيه إن كانوا صادقين ! الدكتور عمر الكبيسي  8-steps1a
الدولة : المانيا
الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 10368
تاريخ التسجيل : 07/10/2009

تنحية المالكي والوفاء بوعود معارضيه إن كانوا صادقين ! الدكتور عمر الكبيسي  Empty
مُساهمةموضوع: تنحية المالكي والوفاء بوعود معارضيه إن كانوا صادقين ! الدكتور عمر الكبيسي    تنحية المالكي والوفاء بوعود معارضيه إن كانوا صادقين ! الدكتور عمر الكبيسي  Icon_minitime1الإثنين 11 أكتوبر 2010 - 2:19

تنحية المالكي والوفاء بوعود معارضيه إن كانوا صادقين!
د. عمر الكبيسي

2010-10-10

تنحية المالكي والوفاء بوعود معارضيه إن كانوا صادقين ! الدكتور عمر الكبيسي  10qpt78
العراقيون الذين ذهبوا للانتخابات وصوتوا لغير قوائم المالكي والاحزاب الطائفية لم يذهبوا لقناعة بطبيعة العملية السياسية ولا بوطنية المرشحين او بسلامة اجراءات الانتخابات ونزاهتها ولكنهم ذهبوا املاً بتحقيق تغيير مهما كان حجمه من اجل الخلاص من معاناتهم ومرارة العيش الذي سامهم من حكومة المالكي وحكومات الاحتلال التي سبقتها بعد ان كثر الحديث من أن عدم المشاركة الواسعة للرافضين لهذه العملية السياسية الخرقاء والبغيضة بالانتخابات سيفضي بنهاية حتمية لعودة نفس الجلادين والطامعين والحاقدين المتشبثين ب** السياسية وما انتهجوا من سياسات حمقاء اتسمت بالعنف والفساد والتبعية.
وامام توجه جماهيري كهذا جاءت المشاركة بالانتخابات على شكل اوسع وأغمدت القوى المناهضة للإحتلال خطابها بعدم حث الجماهير على المشاركة وتركت للناس المضي بقناعاتها وخياراتها ليس املاً بتحقيق التغيير المنشود لان القوى الرافضة والمناهضة تبنت موقفها الرافض اساسا عن قناعة راسخة وعمق رصين ان ما بني على خطأ وباطل لا ينتج عنه إلا المزيد من الخلل والكوارث ولكن كي تلمس هذه الجماهير بنفسها حقيقة ما ستفرزه هذه المشاركة من نتائج.
وهكذا ثبت من خلال الممارسة الانتخابية الاخيرة ان حجم الإقبال على المشاركة فيها قد انعكس على أدوات مصمميها والمخططين لها الى مزيد من الإصرار على تزييفها وحرفها والتلاعب بنتائجها بكل ما اوتيت من خبث وحيلة واستئثار. زيفت الاحزاب ** عناونيها وخطاباتها وبرامجها لحرف إرادة الناخبين واستغلت قانون الإجتثاث البغيض فاجتثت من تشاء من المترشحين على غير حق ودليل واستخدمت السلطة كل ما لديها من قوة وجبروت وعنف وجاه ومال لقمع الناخبين ومداهمتهم واغتيالهم وتوقيفهم وترهيبهم وترغيبهم من أجل الفوز؛ وبعد إفراز النتائج التي جاءت على غير ما كانت أحزاب السلطة تتصارع عليه وتطمح اليه على ضوء ما خططت له، ازدادت هذه الأحزاب شراسة وتصميما للتمسك والتشبث بامتيازاتها بكل ما تمتلك من وسائل الخداع والعنف والسلطة لتحقيق ذلك. وتميز بتقمص هذا الدور نوري المالكي الذي لم يترك من وسيلة او خدعة او محاولة ترهيبية او ترغيبية الا وسلكها من أجل التشبث بالسلطة والاحتفاظ بمنصب رئاسة الحكومة مما يثير الريبة فيما يحمل في دواخله من نوايا واجراءات تصفوية وانتقامية في حال بقائه على رأس السلطة.
من يتابع سلوك الكتل الانتخابية المتصارعة على تشكيل اذرعة السلطة من رئاسات وحكومة منذ ظهور نتائج الانتخابات ولغاية اليوم وبعد مرور ما يقارب من ثمانية أشهر يجد أن سلوكياتها وتصريحات قادتها وناطقيها جاءت على النقيض مما كانت تخاطب به الناخبين فخلال هذه الفترة شكك المالكي بنتائج الانتخابات واعاد فرز الاصوات معلنا عدم نزاهتها مع انها تمت بإشراف سلطاته ومن ثم بدأ بالتشكيك بتفسيرات الدستور الذي كان أحد مستنسخيه وسخر سلطته لتسييس القضاء والمحكمة الاتحادية لتطلق ما يرضيه من تفسيرات واجتهادات ثم أعقبها بعد ذلك سياسة تبني الإئتلافات والتحالفات ** وأحقية الطائفة والعرق بالمنصب والكرسي دون مبرر واستغلال البرلمان وابتداع مهزلة الجلسة البرلمانية المفتوحة بلا تحديد أو تمديد ومن ثم مداعبة إدارة البيت الابيض والتوجهات الإقليمية والعرقية بكل اساليب الخدعة والتقية والتفريط بثوابت الوحدة العراقية ومصالحها.
تلاعبت جميع الكتل والكيانات التي حققت لها الانتخابات مقاعد نيابية الكبيرة منها والصغيرة ذات الاستحقاق او التي همشت بالنتائج بلا استثناء في مشاعر العراقيين والاسهام بالمزيد على قتل طموحاتهم وتوجهاتهم. لقد تشكلت كتل الإئتلاف الوطني والعراقية ووحدة العراق والتوافق واحرار وحزب الامة والحزب الشيوعي وكتل اخرى انتخابية وفق برامج معلنة تدين اداء حكومة المالكي وتوجهاته ** وتفرده بالسلطة وتسعى الى تنحيته بما فيها توجهات الاحزاب الكردية الحاكمة، فما الذي جرى مما مضى حين تنقلب الكتل الفائزة عنها اليوم ويعلن قادتها او يهمسون بقبول مشاركته تحت أخبث شعار سياسي أسموه مبدأ الشراكة؟
من المسلم به دون شكوك ان ما يشهده العراق اليوم من ترسيخ لسياسة العنف و*** وتفشي الفساد والتصفية البشرية للنخب والمسؤولين وتغيير هويات وعناوين ادارة السلطة وشيوع الفساد الاداري والمالي واستخدام الاسلحة الكاتمة وفقدان الأمن وتفاقم موجات الاعتقال والمداهمة والتفجيرات وتعذيب السجناء وفقدان الخدمات وتفشي البطالة والتهجير والادمان والامية والامراض والاوبئة خلال الفترة المنصرمة يتحمل مسؤولية تفاقمها جميع هذه الكتل التي آثرت مصالحها وامتيازاتها على حساب التخفيف والتغيير من سياسات الترويع والتدمير التي تثقل كاهل العراقيين جميعا دون تمييز والإسهام في خلق أزمة تشكيل الحكومة التي لا خلاف منطقيا في كونها استحقاقا انتخابيا للقائمة العراقية. تناقضت جميع الكتل السياسية في مواقفها بين الرضا والقبول الى الرفض والتنديد من قضية الاستحقاق الانتخابي وحول كثير من الثوابت المعلنة في برامجها الانتخابية من كان ينادي منهم بالامس باعادة الانتخابات اصبح متمسكا بها اليوم، ومن كان يسعى لإحداث التغيير بالأمس اصبح يتحدث عن مبدأ المشاركة بلا قيود ومن كان يفتي بشرعية المقاومة ضد الاحتلال ويرفض الاتفاقية الأمنية البغيضة وعرابها المالكي أضحى بين ليلة وضحاها حليفا ليقاسم السلطة معه ناهيك عن المواقف المتأرجحة لكتل عديدة حول ثوابت وطنية أساسية كالموقف من الاحتلال وقواعده ووحدة العراق وتقسيمه وتقاسم الثروة والسلطة و** والعرقية ومصير الاتفاقية الامنية وتغيير الدستور والبحث عن هوية العراق المفقودة ومصير ثروته وتنميته.
وبغض النظر عن كل تفاصيل السيناريو السياسي العراقي الراهن المتأزم والذي لم ولن يفضي الى انفراج او تخفيف من معاناة العراقيين ودمارهم؛ يكاد معظم اللاعبين السياسين الجدد المستورد منهم والمحلي يتفقون في كونهم ليسوا أهلا للتحكم بمصيره وان العراق يستحق من هو أكثر أهلية وحرصاً لقيادته وتقرير مصيره كما انهم يعترفون أن المالكي وحكومته لم تقدم للشعب استحقاقاته ومتطلبات أمنه واستقراره ويعزون ذلك لكونه جزءا من منظومة حكم حزبي مرجعي متسلط ومتفرد ربط مصير العراق بارادة الاحتلال الأمريكي والنفوذ الإيراني وان ملامح المشروع الطائفي والتقسيمي باتت تهدد العراق أكثر من أي ظرف سياسي مر به طيلة فترة حكمه، ومع ذلك تجدهم جميعا يلوحون بشعار الشراكة والمضي في اللعب بالنار في هذه العملية السياسية القذرة.
على الذين تكلموا وتحدثوا عن الاستحقاق الانتخابي كثيرا وتكلموا عن طائفية المالكي وتسلطه كثيرا ونادوا بالمشروع الوطني كبديل عن المشروع الطائفي كمبرر لمشاركتهم أن يثبتوا امام ناخبيهم انهم ووفق أبسط متطلبات الإلتزام بالخطاب والاستحقاق أن يتمسكوا بثوابت الخطاب وان يكونوا شهود حق لا زور لناخبيهم وان يأطروا موقفهم بمزيد من الوضوح والثبات في الفعل والكلام بدلا من اللف والدوران، ثمانية أشهر من معاناة الشعب المنكوب استنفدت باطلاق التصريحات وعقد الجلسات والمفاوضات للتلميح بمزيد من المناورات والتنازلات لم تسفر الا عن مزيد من التعقيد والتأزم أصبح الخبث والمكيدة خلالها وسيلة التفاوض وبين ليلة وضحاها أصبحت الثوابت متغيرات بحيث تغير الخط الاحمر الى أخضر وتحول القاتل الى بطل والوطني المقاوم الى مجرم وإرهابي بين أطراف الحوار والتوافق، ترى عن أي شراكة انتم تتكلمون وعن اي مستقبل للعراق المنكوب تتحدثون؟ بقاء المالكي على رأس السلطة لم نعد نسمع بانه يعدُّ خطا أحمر لدى اقطاب العراقية والمجلسيين وبقدرة قادر اصبح المالكي حليف شراكة لدى الصدريين والفضليين بعد ان كان لهم عدو مبين. خطاب كالذي يطلقه (بقصر نظر) قادة الحزبين الكرديين الحاكمين اليوم بسقوف لا حدود لها لإمتيازات مكونهم الذي لا تزيد نسبة تعداده عن 15 بالمائة من مجمل تعداد العراقيين يتجاوز كل الثوابت الوطنية لوحدة الأرض والثروة والهوية مستغلين حالة التشرذم والصراع السياسي كيف يمكن تمريره تحت شعار الشراكة عندما لا يكون الشريك صادقا وأمينا؟
بقاء المالكي في السلطة والعودة الى المشروع الطائفي الذي يتبناه وبقاء مستقبل العراق مجهولاً رهينة لإرادة امريكا وإيران التي يتبجح المالكي بشرف حصول تأييدهما له، أمر لا يستبعد ان يكون نتاجا لعملية سياسية خرقاء كالتي وضعها وتبناها الاحتلال، لكن من المؤكد ان استمرار المشاركة بعملية سياسية هذا معدنها ونتاجها دون تهديد فعلي بالمقاطعة والانسحاب منها لمن تقوَّل علينا بالوطنية والتحرير وبررَّ مشاركته بها بإحداث التقويم والتغيير بعد ثمان سنوات عجاف من المعاناة والفشل والتدمير لن يحقق لمن عنده ذرة من الوطنية العراقية الا الى مزيد من الإسقاط والإذلال والتقصير، في حين يثبت الواقع ان طريق التحرير الصادق والخلاص الصاعق يكمن في وحدة العمل المقاوم والمناهض بفعل واسع شامل ساحق وبرنامج تحرير وتوحيد وتنمية شفاف رائق أصبح هو الهدف المنشود لتحقيق نصر عاجل ولاحق.

' كاتب من العراق

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
تنحية المالكي والوفاء بوعود معارضيه إن كانوا صادقين ! الدكتور عمر الكبيسي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
البيت الآرامي العراقي :: الاخبار العامة والسياسية General and political news :: منتدى المنبر السياسي والحوار الهادئ والنقاش الجاد الحر Political platform & forum for dialogue & discussion-
انتقل الى: