لان ما يسمى بالعملية السياسية بنيت على اسس غير عادلة وعلى اساس عرقي طائفي والدستور فصل على هذا الاساس وبريمر السئ الصيت قام بحل مؤسسات الدولة واغراء السياسيين بامتيازات قل نظيرها في العالم لانه كان خا

لان ما يسمى بالعملية السياسية بنيت على اسس غير عادلة وعلى اساس عرقي طائفي والدستور فصل على هذا الاساس وبريمر السئ الصيت قام بحل مؤسسات الدولة واغراء السياسيين بامتيازات قل نظيرها في العالم لانه كان خائفا من ردة فعلهم ولكنه اكتشف نقطة الضعف فيهم وهي تحقيق المكاسب الذاتية مقابل عمالتهم للغزاة المحتلين وسار العراق على هذا المنوال لمدة 20 عام تقريبا والحبل على الجرار وكلنا شاهدنا ما جرى بعد الانتخابات المبكرة التي عول عليها كثيرا ولكنها خيبت الامال فبعد انسداد لمدة عام كامل من الانسداد السياسي قامت امريكا وبريطانيا وهي الاساس في التخطيط الخبيث باعادة العراق الى المربع الاول وفتحت الباب على مصراعيه للنفوذ الايراني من جديد وفي عملية ترقيعية مكشوفة ليسى لها مثيل في العالم قام الاطار التنسيقي التابع قلبا وقالبا لايران بملئ مقاعد البرلمان من نوابه الفاشلين عوض النواب من التيار الصدري الذين فازوا في الانتخابات وعددهم 73 نائبا وهنا عادت حليمة الى عادتها القديمة واعيدت الحياة لحكومة بائسة منتهية الصلاحية والغرض معروف وهو تقسيم الوفرة المالية الموجودة في البنك المركزي العراقي من زيادة اسعار النفط عالميا بين الغزاة المحتلين وايران وعملائهم وحرمان الشعب العراقي منها والامل هو بالشعب العراقي الابي الذي يجب ان يقوم بثورة شعبية عارمة لتغيير الاوضاع في العراق واعادته الى جادة الصواب لكي يعيش العراق بكل مكوناته بشكل اخوي وكما كان على مر الزمن ومن زاخو والى الفاو وفيه من الخيرات كفيلة بتوفير العيش الرغيد ل 100 مليون وليسى ل 40 مليون والله من وراء القصد .