40 يوما بلياليها المظلمة ونهاراتها المشرقة مضت على استشهاد كوكبة من ابناء بغيدي الحبيبة في محرقة قاعة الهيثم للمناسبات في

* بسم الثالوث الأقدس ... الآب ... والأبن ... والروح القدس ... الأله الواحد ... امين *

،، انــا هو القـيـامة ... والحق ... والحـيـاة ... من امن بي .. وان مـــات ... فسيحيـــا ،،

* يد المنون تختطف عددا كبيرا من ابناء بغديدا الشهداء الابرار الاكرم منا جميعا الاعزاء ... بحادث مؤسف جدا ,, حريق قاعة المناسبات الهيثم في بغديدا مركز قضاء الحمدانية ,, بمحافظة نينوى ,, *

40 يوما بلياليها المظلمة ونهاراتها المشرقة مضت على استشهاد كوكبة من ابناء بغيدي الحبيبة في محرقة قاعة الهيثم للمناسبات في 400734869_7341465792552242_545913098726228284_n.jpg?_nc_cat=110&ccb=1-7&_nc_sid=5f2048&_nc_ohc=fsgtYTpn520AX9qdrnU&_nc_ht=scontent-muc2-1

Rest in Peace .. All

الأعزاء في عائلات الشهداء الابرار الاكارم ,, المحترمون ,, .

محبو الضحايا الاحباء وكافة ابنـاء شعبنا المبارك في الوطن الحبيب والمهجر ,, المحترمون ,, .

الأعزاء أبناء بغديدا الحبيبة ,, المحترمون ,, .

العراق والمهجر

سلام من الله ورحمة .....

حادث جلل ومصاب أليم

* الموت نقـاد على أكفه يختار منهـــا الجيـاد *

حكم المنية في البرية جار ما هذه الحياة بدار قرار

الشهداء بذار الحياة واكرم منا حميعا

40 يوما بلياليها المظلمة ونهاراتها المشرقة مضت على استشهاد كوكبة من ابناء بغيدي الحبيبة في محرقة قاعة الهيثم للمناسبات في الحمدانية التي حصلت بفعل فاعل .

وبعد ...

40 يوما بنهاراتها المشرقة ولياليها المظلمة الثقيلة مضت على استشهـاد كوكبة خيرة من ابناء بغديدي الحبيبة ورحيلهم الى الاخدار السماوية بالحادث المروع الذي حصل في قاعة الهيثم للاعراس التي اندلعت النيران فيها بفعل فاعل ولكنهـا في حسابات الحزن والأسى هي سنوات طوال بالنسبة لعائلاتهم الكريمة ومحبيهم لأن كل شئ يخصهم في الكنيسة والبيت والمجتمع يذكرهم بهم ويجدد الحزن والألم في نفوسهم المتالمة اساسا بسبب رحيلهم المـأساوي المؤسف المبكر .

لقد رحلتم ايهـا الأعزاء بعد رحلة في الحياة لم تدم طويلا حافلة بالعطـاء ، ورحيلكم هذا قد ترك في نفوس كل الذين عرفوكم عن كثب لوعة وفي قلوبهم غصة ، فكل مسافر يــا اعزائنـا مهمــا طال بعـاده لا بد وانه الى اهله يؤوب ، ومـا من غـائب عن بيته الا وساعة يحن اليه فيعود ... ولكنكم لم تعودوا ... ؟؟؟ وفضلتم البقاء حيث رحلتم .

كم انت قاس يـا موت لأنك تفرق بين الراعي الصالح ورعيته المؤمنة وبين الوالدين واولادهـما ، وبين الزوج وزوجته ، وبين الأخ واخيه واخته ، وبين الصديق وصديقه ، وبين الأستاذ وتلاميذه ، وبين الطبيب ومرضـاه ، وكم هي شديدة مرارة لحظات توديع الأحبة الوداع الأخير على الأهل والأصدقاء وخـاصة حينمـا يكونون رموزا كبيرة في الكنيسة والمجتمع وشهداء الأيمـان ، فلولا نعمتي الأيمان والصبر اللتين اسبغهمـا الرب على بني البشر لمـات الأنسان من كربه ، فصبرا .. صبرا يـا احباء فهذه ارادة الخالق العظيم ولا راد لأرادته عز وجل ، فناموا قريري العيون في مثواكم السرمدي وانتم في عليائكم فعائلاتكم ومحبيكم سيسدون الفراغ الذي تركتموه لأنهم قد تعلموا في مدرسة بغديدي الكبيرة ونهلوا الشئ الكثير من ايمان ابنائها وكهنتها الاجلاء ومن حكمتهم ومن خصالئلهم الحميدة وشخصياتهم القوية وطيبتهم المتناهية ، رحمكم الله ايها الفقداء الغالين الأعزاء برحمته الواسعة واسكنكم في فردوسه السماوي مع الملائكة والقديسين والأبرار والصديقين والهم عائلاتكم الموقرة ومحبيكم الكرام جميل الصبر والسلوان ، واخيرا نطلب منه تعالى ان يكون هذا المصاب الأليم خاتمة احزانكم ، ودمتم برعايته الألهية .

والشفاء العاجل والتام للاعزاء المصابين الذين لا يزالون على قيد الحياة ويتلقون العلاج في المستشفيات داخل وخارج العراق والعودة الى اسرهم الكريمة في بغديدي العزيزة .

شركاء احزانكم

د . حنـاني ميـــــا والعائلة

واسرة موقع

البيت الآرامي العراقي

https://iraqiaramichouse.yoo7.com/portal.htm

ميونيخ ــ المـانيــــا