رسالة الصديق

(اختصرنا بعض الإشارات

َمن رسالة الصديق العزيز لان وجودها قد يسبب عدم تركيز للقارىء الكريم وعلى العموم نكون في خدمة الجميع لتحصينهم من الغش وتغيير معالم وصفات الالهة التي حكمت الأرض وسيطرتها على الظواهر الطبيعية.

وناتي الان لنتعرف اولا على اسماء المتوجين الأربعة

( انكي

انليل

ابلو

عشتار)

ثانيا

انليل ليس يهوه

انليل هو شقيق الاله انكي

وبنفس الرتبة تقريبا

الاله انليل كان إنليل هو "بل" الأصلي الذي تطور فيما بعد إلى "بعل". "بعل" تعني "الرب"، "السيد"، "بعل الأمير". كان بعلزبول/إنليل إلهًا مشهورًا ومعروفًا جدًا، وكان له مدن تحمل اسمه بالبادئة "بعل" في جميع أنحاء الشرق الأوسط.

أهمية لقب بعل، تُترجم إلى الملك أو السيد. لقد ارتبط انليل (بعلزبول )دائمًا بالملكية والحكم والحكم الكوني والسلطة العليا وكان الإله الأعلى في معظم الحضارات تحت أسماء مختلفة. بالنسبة للرومان،

كان كوكب المشتري، وبالنسبة لليونانيين، كان زيوس، يتقاسم الصفات الأبدية مثل الرعد، والتحكم في الطقس، والسلطة الملكية أو منح السلطة والثروات. وهو سيد الروحانية ويمنح شعبه الهدايا الروحية إلى جانب القوة المادية القادمة. نتيجة للفهم الروحي. لقد كان وراء بعض أعظم الإمبراطوريات وأكثرها تقدمًا جسديًا وروحيًا، وقادة وشخصيات بارزة أثرت في تاريخ البشرية بشكل كبير. إنه تجسيد للسلطة، الدنيوية والكونية. لقد كان راعي العديد من الشخصيات العظيمة ذات الأهمية التاريخية، مثل الإسكندر الأكبر.

الى النقيض من التفسيرات الحديثة للأساطير الروحية، كان زيوس إلهًا مهمًا ورمزًا لشاكرا التاج ["السماء"] الموجودة في أعلى الرأس. كان إنليل عبارة عن توفيقية للرمز المتطابق للإله. ولهذا السبب بالذات، فإن ارتباط انليل ( بعلزبول )بـ "السماوات" و"إغداق المطر" أو كيف "يرسل الصواعق على أعدائه"، يتوافق مع صفات زيوس. يُطلق على زيوس أيضًا اسم واهب المطر، وهو رمز رمزي مثل الطاقة المتدفقة من شاكرا التاج، والتي يمكن أن تشعر كما لو كان الشخص يمطر بالمطر. من ناحية أخرى، يرتبط الرعد بمشاعر "الصعق" بالكهرباء الحيوية عندما يتأمل المرء، ويشعر بأنه يشبه إلى حد كبير الكهرباء الفعلية. رمز الصاعقة هو رون الرعد

انليل ( بعلزبول ) المعروف بإله الفلسطينيين، كان يحكم مدينة عقرون. وهو الثاني في القيادة بعد اانكي وكان الفلسطينيون القدماء يعبدونه تحت اسم "بعلزبوب". بعلزبول هو "الرب على كل ما يطير". أينما كان يُعبد، كان يُعرف باسم إله الطقس والاله شافي من الامراض عندما وصل النفيليم إلى الأرض. وقد حرف الزواحف اسمه ليعني "سيد الذباب".وكان التحريف من خلال التحريف تلاعب في الاسم

علاقته بـ "سيد الذباب" هي تجديف على اسمه من قبل أعدائه. مصدر ذلك من لقب زيوس الذي كان يسمى "زيوس مياجروس" أو "زيوس الذي يطرد الذباب [الأوبئة] بعيدًا". كلمة "الذباب" في اليونانية القديمة هي الكلمة المنطوقة "Mye"، والتي تم تحريفها بإزالة حرف واختزالها إلى "Myaros"، والتي تعني "هو من الذباب"، أو "المنجس" بدلاً من ذلك.

اتمنى ان تكون الفكرة قد وصلت..

قدمه لحضراتكم

سالم الرشيداني

باحث في الشأن الإيزيدي