مساعٍ عراقية لجعل "أور" إحدى عجائب الدنيا

مساعٍ عراقية لجعل "أور" إحدى عجائب الدنيا











دعت مديرية آثار محافظة ذي قار إلى تكثيف الجهود لجعل مدينة أور الأثرية في الناصرية إحدى عجائب الدنيا، واستئناف عمليات التنقيب فيها.

وقال المنقب الآثاري عامر عبدالرزاق الزبيدي لشبكة "أخبار الناصرية" إن زقّورة أور تعد من أهم المعالم الأثرية في العراق، معرباً عن أمله بإرسال مزيد من البعثات التثقيبية للمدينة الأثرية، والعمل على رفعها إلى إحدى عجائب الدنيا.

وتابع: ليس موقع البتراء الذي صوّت عليه المجتمع الدولي مؤخرا ليكون إحدى عجائب الدنيا، بأفضل من مدينة أور، لكن هناك قصوراً إعلامياً عراقياً حول تغطية المدينة الأثرية.

وبيّن أن مدينة أور تعد مدينة سياحية عالمية في وقت تزدهر فيه تجارة السياحة في العالم، وحققت مكاسب مالية كبيرة لمدن عربية لا تصل إلى مستوى الإرث الحضاري في العراق.

وانتقد الإهمال الحكومي للمواقع الأثرية العراقية، لافتاً إلى أن مدينة أور لم تشهد لغاية الآن سوى تنقيب ما يقدر بنحو 5 في المئة فقط، مؤكدا وجود معالم بارزة لم يتم التنقيب فيها لغاية الآن، بما فيها معابد ومقابر غير منقبة. وناشد الحكومتين المحلية والمركزية وضع خطة عمل للاهتمام بمدينة أور وتأهيلها لتكون مدينة سياحية آثارية تعكس حضارة وادي الرافدين.

وذكر أن الوفود السياحية التي تزور المدينة تعاني من قلة الخدمات والوسائل الترفيهية فيها، فضلا عن انعدام الفنادق بالقرب منها، مشيرا إلى أن معظم تلك الوفود تتحدث عن رغبة آخرين في زيارة المدينة. ودعا إلى ضرورة رصد ميزانية ضخمة من الحكومة العراقية ومجلس المحافظة لتبني حملة كبرى لتأهيل مدينة أور الأثرية، وهي الأولى في العالم. يذكر أن مدينة أور ترجع إلى أكثر من 2500 عام قبل الميلاد، وهي أقدم بكثير من مدينة البتراء.