الى من يسكنون المنطقة الخضراء والى حسن العلوي : كلمة حق أريد بها باطل

بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

الى من يسكنون المنطقة الخضراء والى حسن العلوي
(كلمة حق أريد بها باطل)

شبكة البصرة

حفيد صلاح الدين

ابداء مقالي بابيات من الشعر للشاعر حيص بيص شهاب الدين المتوفي عام 5747ه

ملكنا فكان العفو منا سجية فلما ملكتم سال بالدم ابطح
وحللتم قتل الاسارى وطالما عدونا على الاسرى نمن ونسرح
وحسبكم هذا التفاوت بيننا وكل وعاء بالذي فيه ينضح

كنت اقلب قنوات التلفاز لاتابع اخبار الوطن وبين هذا وذاك شاهدت على الشاشة الكاتب والصحفي حسن العلوي على شاشة قناة الرأي فكنت متشوقا للسماع اليه ولن اعرف عن ماذا يتحدث لكن فوجئت انه كان يتحدث عن رمز من رموز العراق والعرب والسياسة والدبلوماسية وبطل من ابطالها مخلصا امينا على ما اتمن حافضا للعهد والوعد له تاريخ حافل وبصمة واضحة في العراق والوطن العربي مدافعا عن حقوقها الشرعية امام كل المحافل العالمية.

لا اريد ان اتحدث عن تاريخه النضالي والسياسي حيث ان ذالك اصبح معروفا لكل عراقي شريف وكل عربي اصيل ولكل مسلم منصف.

وهذا ما شاهده كل العالم كيف وقف امام الجلادين والذين سموهم اسيادهم حكاما بمحكمة انشاها المحتل بقانونهم تديرها عصابة مسخرة من المحتل والفرس المجوس والصهيونية العالمية جاوو لينتقمو من العراق وتاريخه ورجاله الذين بنو اقوى دولة تحافظ على عروبة المنطقة وبنفس الوقت تبني المؤسسات العلمية والتربوية والاجتماعية وتحافظ بالتساوي بل وتنصف كل مكونات المجتمع العراقي وقد اصدروا احكامهم بالاعدام على هولاء الرجال الشجعان ونحن نقول انهم شهداء انشاء الله لانهم مجاهدون ورفاق شهيد الحج الاكبر الرئيس صدام حسين رحمه الله البطل القومي.

لاكني فوجئت بحديث (حسن) وقد سمحت لنفسي ان اطلق اسمه مجرد بهاذا المستوى لانه لايستحق الا ذالك من وجهة نظري لان كلامه والفاضه تدل على ذالك حسب ما شاهدت وسمعت وان هجومه على شخص الرفيق طارق عزيز صاحب الموقف البطولي بكل الميادين واخيرا امام الجلادين حيث قبل ذلك عرضت عليه عروض لايحلم بها شخص لكي يخون الشهيد صدام حسين بل العراق وقيادته والتي هوة جزء منها ولن يفلحوا معه عكس ما فعل المتحدث الذي ارتمى في احضان العائلة الحاكمة في الكويت التي لها الدور الاكبر في تدمير العراق وقد تم شراء ذمته بدراهم معدودة باع نفسه وتاريخه بها ويتهم المناضلين بامور تنطبق عليه.

والملفت للنظر ان (حسن) يجيد التمثيل جدا وهذا ما لانعرفه ولايعرفه المشاهد حيث ذرف دموع التماسيح بكل سهولة ويحذر العالم وجماعة المنطقة الخضراء من مغبة اعدام المناضل طارق عزيز وهذا الفعل يقودنا الى المثل القائل (يقتل القتيل ويمشي بجنازته) اتقي الله ياحسن وانت بعمر الشيخوخة المتقدمة لانك اصبحت لاتتذكر ما تقول ولا تبالي بما تقول.

تتحدث عن نفسك كثيرا وتريد ان تكون اسطورة وان تصنع من نفسك بطلا لاتخاف من احد وانت مطلق العنان قلت للبكر وقلت لصدام وصرخت بطارق وكانهم موظفون تحت يديك وبنفس الوقت تشكو الفاقة وراتبك كان ثمانية عشر دينار ولا توجد دور للصحفيين علما ان المواطن العراقي البسيط يعرف كم حي للاعلاميين والصحفيين في بغداد والمحافظات في حينها واعلم ان هذا الكلام يقلل من شانك لدى المشاهدين والراي العام لانك فقدت المصداقية بنقل الحقيقة وخنت الامانة ونكثت العهد فكنت في مصاف المنافقين.

كلمة اخيرة اقولها لك انك اصغر شخص يقيم المناضل طارق عزيز لانه لايحتاج الى دموعك الكاذبة نقطة اخيرة اسال الله ان يهديك طريق الصواب

1112010

شبكة البصرة

الثلاثاء 25 ذو القعدة 1431 / 2 تشرين الثاني 2010

يرجى الاشارة الى شبكة البصرة عند اعادة النشر او الاقتباس