الدولة : الجنس : عدد المساهمات : 8399تاريخ التسجيل : 25/12/2009الابراج :
موضوع: انجيل للقديس لوقا/16{{1..8}} الجمعة 5 نوفمبر 2010 - 0:30
وقالَ أَيضًا لِتَلاميذِه: «كانَ رَجُلٌ غَنِيٌّ وكانَ لَه وَكيلٌ فشُكِيَ إِلَيه بِأَنَّه يُبَذِّرُ أَموالَه. فدَعاهُ وقالَ له: ما هذا الَّذي أَسمَعُ عَنكَ؟ أَدِّ حِسابَ وَكالَتِكَ، فلا يُمكِنُكَ بَعدَ اليَومِ أَنْ تَكونَ لي وَكيلاً. فقالَ الوكيلُ في نَفْسِه: ماذا أَعمَل؟ فَإِنَّ سيِّدي يَستَرِدُّ الوَكالَةَ مِنّي، وأَنا لا أَقوى على الفِلاحة، وأَخجَلُ بِالاستِعطاء. قد عرَفتُ ماذا أَعمَلُ حتَّى إِذا نُزِعتُ عنِ الوَكالَة، يَكونُ هُناكَ مَن يَقبَلونَني في بُيوتِهم. فدَعا مَديني سَيِّدِه واحِدًا بَعدَ الآخَر وقالَ لِلأَوَّل: كم عَلَيكَ لِسَيِّدي؟ قال: مِائةُ كَيْلٍ زَيتًا: فقالَ له: إِلَيكَ صَكَّكَ، فاجلِسْ واكتُبْ على عَجَلٍ: خَمسين. ثُمَّ قالَ لآخَر: وأَنتَ كم عَليكَ؟ قال: مِائةُ كَيْلٍ قَمحًا. قالَ له: إِلَيكَ صَكَّكَ، فَاكتُبْ: ثَمانين. فأَثْنى السَّيِّدُ على الوَكيلِ الخائِن، لِأَنَّه كانَ فَطِنًا في تَصَرُّفِه. وذلِك أَنَّ أَبناءَ هذهِ الدُّنيا أَكثرُ فِطنَةً مع أَشباهِهِم مِن أَبْناءِ النُّور.
انجيل للقديس لوقا/16 الاية //1..8
يوم الجمعة الحادي والثلاثون من زمن السنة : Lc 16,1-8 تعليق على الإنجيل القدّيس باسيليوس (حوالى 330-379)، راهب وأسقف القيصريّة في قبّدوقية، ملفان الكنيسة العظة رقم 6 عن الغنى
كنْ أمينًا
اذكرْ يا إنسان ذاك الذي غمرك بعطاياه. واذكرْ نفسكَ. اذكرْ مَن أنت، ما هي مهمّتك، مَن أوكلكَ بها، وما السبب الذي جعلك أفضل من كثيرين آخرين. أنتَ خادم الله العليّ؛ وأنتَ مسؤول عن زملائك في العبادة. لا تعتقد أنّ جميع هذه النِّعَم هي لك فقط. فتصرّف بالنِّعَم التي بين يديك كما لو كانت للغير؛ فهي تعطيك المتعة لوقت محدّد، ومن ثمّ تختفي وتتبخّر. ومع ذلك، سيُطلب منك أن تؤدّي عنها حسابًا مفصّلاً.
"ماذا أفعل؟". وكان الجواب بسيطًا: أُطعِم الجائع، وأفتح مخزون الحبوب وأدعو الفقراء. أنتم الجائعين، تعالوا إليّ. ليأخذ كلٌّ منكم ما يكفيه من العطايا التي أوكلني الله بها. تعالوا واغرفوا منها كما تغرفون من ينابيع المياه.
حبيب حنا حبيب عضو فعال جداً
الدولة : الجنس : عدد المساهمات : 21916مزاجي : تاريخ التسجيل : 25/01/2010الابراج :
موضوع: رد: انجيل للقديس لوقا/16{{1..8}} الجمعة 5 نوفمبر 2010 - 13:17