موقع ينشر أسماء نواب بريطانيين أيدّوا حرب العراق... تمهيداً لقتلهم

موقع ينشر أسماء نواب بريطانيين أيدّوا حرب العراق... تمهيداً لقتلهم

2010-11-06 18:02

الجوار:دعا موقع أصولي على شبكة الإنترنت، يُعتقد أن مصدره من داخل الولايات المتحدة، لقتل جميع النواب الأعضاء في مجلس العموم البريطاني الذين صوّتوا عام 2003 لمصلحة مشروع القرار الذي قدمته حكومة رئيس الوزراء البريطاني توني بلير دعماً لمشاركة بريطانيا في الحرب على العراق إلى جانب الولايات المتحدة.



وأورد الموقع قائمة بأسماء جميع النواب الذين صوتوا لمصلحة القرار.
ووجه الموقع «تحية خاصة» إلى روشونارا تشاودري، الأصولية البريطانية التي حكم عليها بالسجن المؤبد الأسبوع الماضي، لمحاولتها قتل النائب ستيفان سيمز لتأييده الحرب على العراق.
وقالت الدعوة لقتل النواب التي وجهها الموقع «نسأل الله أن يحفظ تشاودري ويُعجِّل في إطلاق سراحها وأن يكافئ هذه البطلة مكافأة جمة. ونسأل الله أن يعزز أفعالها بالإيحاء للمسلمين بأن يشهروا سكين الجهاد ضد أولئك الذين صوّتوا لمصلحة عمليات الاغتصاب وجرائم القتل والتعذيب التي لا تحصى ضد المسلمين».
وطالبت وزارة الداخلية البريطانية (يو بي أي) بإجبار موقع «جهادي» في الولايات المتحدة على ازالة قائمة بأسماء النواب البريطانيين الذين صوتوا لمصلحة غزو العراق عام 2003.
وكتبت صحيفة «دايلي اكسبريس» امس، إن مسؤولي وزارة الداخلية البريطانية يمارسون ضغوطاً على نظرائهم الاميركيين لاجبار الموقع على إزالة القائمة لاعتقادهم بأنها تحرّض على شن هجمات ضد النواب على غرار الهجوم الذي شنته تشاودري على النائب تيمز حين طعنته بسكين مرتين.
ونسبت الصحيفة إلى ناطق باسم وزارة الداخلية البريطانية: «نضغط دائماً من أجل إزالة المواد الجهادية على شبكة الانترنت، لكن قدرتنا محدودة اذا كانت المواقع التي تنشر هذه المواد موجودة خارج المملكة المتحدة».
واشارت الصحيفة إلى أن موقع «ريفولوشين مسلم» في الولايات المتحدة نشر لائحة تضم اسماء 395 نائباً بريطانياً صوتوا لمصلحة غزو العراق عام 2003، وقدّم مشورة حول كيفية العثور على عناوين دوائرهم الانتخابية على الرغم من أن العديد تركوا البرلمان.
واعلنت وحدة مكافحة *** في شرطة سكوتلند يارد أنها على علم بالموقع، وفتحت تحقيقاً لمعرفة الجهات التي تقف وراءه وما إذا كانت لها صلات مع متشددين في بريطانيا.