البيت الآرامي العراقي

روسيا الجديدة : امبراظورية صاعدة في ظل الأمريكي Welcome2
روسيا الجديدة : امبراظورية صاعدة في ظل الأمريكي 619888zqg202ssdr
البيت الآرامي العراقي

روسيا الجديدة : امبراظورية صاعدة في ظل الأمريكي Welcome2
روسيا الجديدة : امبراظورية صاعدة في ظل الأمريكي 619888zqg202ssdr
البيت الآرامي العراقي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

البيت الآرامي العراقي

سياسي -ثقافي-أجتماعي


 
الرئيسيةالرئيسيةبحـثس .و .جالتسجيلarakeyboardchald keyboardدخول

 

 روسيا الجديدة : امبراظورية صاعدة في ظل الأمريكي

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Dr.Hannani Maya
المشرف العام
المشرف العام
Dr.Hannani Maya


روسيا الجديدة : امبراظورية صاعدة في ظل الأمريكي Usuuus10
روسيا الجديدة : امبراظورية صاعدة في ظل الأمريكي 8-steps1a
الدولة : العراق
الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 60577
مزاجي : أحب المنتدى
تاريخ التسجيل : 21/09/2009
الابراج : الجوزاء
العمل/الترفيه العمل/الترفيه : الأنترنيت والرياضة والكتابة والمطالعة

روسيا الجديدة : امبراظورية صاعدة في ظل الأمريكي Empty
مُساهمةموضوع: روسيا الجديدة : امبراظورية صاعدة في ظل الأمريكي   روسيا الجديدة : امبراظورية صاعدة في ظل الأمريكي Icon_minitime1السبت 6 نوفمبر 2010 - 19:57

روسيا الجديدة : امبراظورية صاعدة في ظل الأمريكي 965p
روسيا تتحرك شرقا.. فهل استعاد العرب الشريك الداعم؟
</TD>
روسيا الجديدة: امبراطورية صاعدة في ظل الأمريكي




يكاد أغلب المراقبين يجمعون على أن الغموض هو أكثر ما يكتنف السياسة الداخلية والخارجية الروسية، فهذه الدولة التي كانت قبل عشرين عاما دولة عظمى تقود ما كان يعرف بالاتحاد السوفياتي في وجه الغرب الرأسمالي وظلت لنحو 45 عاما مع الولايات المتحدة الأمريكية عماد التوازن العالمي، أما الآن فقد أصبح العالم كله يتساءل أين ذهب ذلك التوازن ولمن أصبحت الكفة؟.

وفي حين أن الولايات المتحدة أصبحت هي سيدة العالم بلا منازع يبدو أن هذا الوضع، أيضا، لن يستمر إلى ما لا نهاية مع فقدانها بعض من قوتها بسبب السياسات الطائشة التي دفعها فيها رئيسها الموتور السابق جورج بوش بدخوله أكثر من حرب لم تنتصر في واحدة منها، أصبح هذا الوهن الذي تشعر به القوة العظمى الوحيدة فرصة لتحرك قوى دولية أخرى لأخذ حصتها من النفوذ العالمي، وقد رأى الجميع أن قوى مثل الصين والاتحاد الأوروبي، وحتى دولا على مستوى إقليمي مثل ايران وتركيا والبرازيل صارت أصواتها تعلو لاحتلال موطئ قدم نافذ في السياسة الخارجية، لا سيما وأن الظرف العالمي صار أشبه بالفوضى، يصفها كثير من المراقبين أن فوضى تؤشر على إعادة بناء العالم وفق توازنات جديدة.

والغريب أن كل هذه القوى بدأت تتحرك، إلا روسيا التي يؤكد ظاهر سياستها أنها تزداد ضعفا والتصاقا بالمعسكر الغربي والسيد الأمريكي على وجه التحديد، ومقابل هذا الطرح يرى البعض في "شطحات" أخرى يقوم بها القادة الروس على أنها مقدمات لاستعادة الدور المفقود.

ومثلما نظر كثير من المراقبين إلى الموقف الروسي خلال الأزمة الجورجية عام 2008 على أنه رسالة للغرب ولأمريكا على وجه التحديد حاولت أن تبلغ من يهمه الأمر أن الروس مازالوا هنا ولا يسمحون لأحد باللعب على مقربة من حدائقهم الخلفية مثلما رأينا ذلك أيضا في الموقف من نصب منصة للدرع الصاروخية الأمريكية في بولندا، وحتى الأمس القريب عندما زار الرئيس ديمتري ميدفيديف جزر الكوريل المتنازع عليها مع اليابان، ورغم الاحتجاج الياباني شديد اللهجة كان الموقف الروسي شديدا أيضا سواء تجاه اليابان أو تجاه الولايات المتحدة التي لا تتردد عادة عن حشر أنفها في مثل هذه الأزمات.

لكن يبقى أن روسيا التي تبدو حينا ضعيفة وأحيانا قوية وتارة مستقلة وطورا تابعة، هي في كل الأحوال لم تعد قوة عظمى بالمعنى المتعارف عليه، وعلى الرغم من أنها تملك ثاني قوة عسكرية في العالم وتمتلك ترسانة نووية هي الأضخم قادرة على إبادة البشرية ست مرات، وتملك مساحة هي الأكبر في العالم، إلا أن معالم القوة في العصر الحالي لم تعد بما تملك من جيوش، ولكن بما لديك من مؤسسات ونظم وقوانين.

ويذكر العالم أن سقوط الاتحاد السوفياتي بدأ مع انهيار مؤسساته المترهلة، وبعد السقوط ابتدأت مرحلة جديدة من الحياة السياسية ببناء مؤسسات جديدة تتبنى الخيار الديمقراطي، ورغم أن عمر هذه المؤسسات لم يتجاوز العشرين عاما، يتحدث الروس على أنهم يضعون نموذجهم الخاص، وأن الديمقراطية التي يسيرون عليها مختلفة عن الديمقراطيات الغربية وإن أخذت بمبادئها وبمناهجها، لكن بعض الروس يؤكدون أن الديمقراطية التي يتبنونها لا تختلف عن ديمقراطيات العالم الثالث، وربما توجد في العالم الثالث كإفريقيا ديمقراطيات أكثر نزاهة وشفافية من الديمقراطية الروسية.

مؤخرا اتهم ميخائيل غورباتشوف، الذي انهار الاتحاد السوفياتي على يديه، رئيس الحكومة الروسية الحالية فلاديمير بوتين بإعاقته الديمقراطية عبر تعطيل القوى المعارضة.

وقال غورباتشوف في مقابلة أجرتها معه صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية "إنه "بوتين" يظن بأن الديمقراطية تقف في طريقه"، مضيفاً في إشارة منه لبوتين وحليفه المقرب الرئيس دمتري ميدفيديف "أخاف من انهم قد يكونون اثقلوا بفكرة أن هذا البلد الذي لا يمكن السيطرة عليه بحاجة للتسلط".

ووصف غورباتشوف حزب بوتين الحاكم "حزب روسيا المتحدة" بالـ "نسخة السيئة عن الحزب الشيوعي السوفياتي"، مضيفاً أن مسؤولي الحزب قلقون بشكل كبير ومتشبثين بالسلطة ولا يريدون للشعب المشاركة في الحياة المدنية.

وذكرت الصحيفة أن انتقاد الزعيم السوفياتي السابق لبوتين نما مؤخراً بشكل حاد، وكأنه يشعر بأنه يضع روسيا على الطريق نحو الديمقراطية الفاعلة، من اجل إعاقة تقدم بوتين.

وأشارت إلى أن بوتين وميدفيديف لم يردا علناً على أقوال غورباتشوف، فيما علق الناطق باسم رئيس الحكومة دمتري بسكوف بالقول "نحن نحترم ميخائل غورباتشيف بعمق، وبالتأكيد نحترم وجهة نظره.. لكن هذا لا يعني اننا نتفق معه".

وقال بسكوف إن أحزاب المعارضة فشلت بالفوز في روسيا لأن زعماءها لم تتمتع بشعبية ولم تطوّر برامج جذابة، مضيفاً "لا يمكن تحميل المسؤولية لا لبوتين شخصياً ولا لروسيا المتحدة كحزب سياسي عن عدم قدرة الأحزاب الأخرى على انتاج أي شيء واعد للمواطنين في هذا البلد".

ويؤكد هذا الجدل أن الوضع الداخلي الهش ينعكس على الحضور الخارجي، فازدهار الحياة السياسية الداخلية وتطور القضايا التنموية تعطي هوية للحضور الدولي، فبينما تنطلق الولايات المتحدة في سياستها الخارجية من بنية داخلية متماسكة ومنضبطة، مازالت روسيا تتعثر في تجربتها الديمقراطية، وتجاهد ليل نهار لتفكيك مراكز القوى، ومحاربة تمرد مناطق الأطراف على المركز، وتفشي الفساد الحكومي، وانتشار الجريمة، والانكماش الديموغرافي، وتدهور الرعاية الصحية والتعليم، بل وتشوه صورتها عالميا كدولة نامية تزور انتخاباتها البرلمانية.

ولعل في عدم انسجامها مع الدول التي تعتبر حديقتها الخلفية مثل جورجيا والشيشان واحد من العوامل التي تجعل روسيا أقل وهجا في العالم، وبالنسبة لخلافها مع الدول المحيطة بها، ولا سيما تلك التي كانت تحت عباءة الاتحاد السوفياتي، فإن موسكو أصبحت لا تمتلك أي سند قانوني للدفاع عن وجود قواتها في جورجيا، فالقواعد العسكرية من ميراث الاتحاد السوفياتي. والأمر مختلف عن وجودها في أرمينيا المستند على اتفاقية مارس- آذار 1995 الموقعة بين الطرفين لإبقاء القوات الروسية على الأراضي الأرمينية لحماية حدودها مع تركيا، ويسري مفعول هذه الاتفاقية حتى عام 2020. وإذا تفككت القواعد العسكرية في جورجيا ستبقى القوات الروسية في أرمينيا منعزلة لعدم وجود اتصال جغرافي بين الأخيرة وروسيا.

وتستند روسيا على نقطة قانونية غير مقنعة لكثير من الأطراف وخاصة لحكومتي جورجيا والولايات المتحدة، وهي أن الوجود الروسي في جورجيا ضمن اتفاقية الأمن الجماعي لدول الكومنولث.

وينبع ضعف الموقف الروسي من موافقة رئيسها السابق بوريس يلتسين في نوفمبر/ تشرين الثاني 1999 في اجتماع منظمة الأمن والتعاون الأوروبي في إسطنبول على سحب الأسلحة التقليدية من شرق أوروبا، وبالتحديد تفكيك قاعدتين روسيتين في جورجيا قبل نهاية عام 2001 والبدء في التفاوض حول إغلاق القاعدتين الأخيرتين.

ومع قيام روسيا بتفكيك قاعدتين في تبليسي وجاوداتي -مقابل تسهيلات اقتصادية لروسيا في السوق الأوروبية والأميركية ومنحها مساعدات مالية لدعم اقتصاد السوق والديمقراطية- لم يعد أمام روسيا إلا أن تكمل ما بدأته. وينبع ضعف حجة روسيا من إرجائها تفكيك القاعدتين الباقيتين إلى نهاية عام 2014 وهو ما يعني أن روسيا تريد كسبا للوقت لإبقاء القاعدتين المؤلفتين من 8000 عسكري و153 دبابة و241 مركبة مدرعة و140 مدفعا.

هذه العوامل وغيرها يجعل من أن ما يوصف بـ "الدب الروسي" مستغرقا سنوات أخرى في سباته الشتوي وأنه لن يعود بسرعة كما يتوهم البعض، وحتى المخالب التي يتفاخر بها البعض لم تعد تقدر على الأذى في عالم اليوم، بل إن أعداءها التقليديين باتوا يسرحون ويمرحون على أسوارها، والروس خير من يعرفون أن تمدد الغرب إلى الشرق سواء عبر حلف شمال الأطلسي أو الاتحاد الأوروبي هو حرب أخرى يخسرونها، فتكتفي بمراقبة محاولات الغرب السيطرة على بلدان مثل مولدافيا وجورجيا وأوكرانيا، وهي لا تجد حيال ذلك سوى الشكوى من أنّ الغرب يريد محاصرتها.

وحاولت موسكو خلال السنوات القليلة الماضية إلى الاستعانة باستعراض أسلحتها لترهيب الغرب الأمر الذي دفع رئيس الوزراء فلادمير بوتين إلى الإعلان عن قرب امتلاك روسيا لأنظمة أسلحة نووية جديدة غير موجودة عالمياً، وذلك لتذكير الجميع بأنّ روسيا قوّة لا يستهان بها ولا يجب إخراج العامل النووي من المعادلة أثناء التعامل معها، وجاء إعلان بوتين هذا بعد أن قدم له وزير الدفاع سيرجي إيفانوف تقريره تحت عنوان "مسائل ملحّة بخصوص تطوير القوات المسلحة الروسية".

وفي هذا التقرير وعد الوزير بعدم التهديد بالحرب، إلاّ أنّه أشار في الوقت نفسه إلى استعداد روسيا للتعامل مع الأسلحة النووية كأسلحة هجومية، ولم يستبعد التقرير إمكان قيام روسيا بضربات وقائية ضد أعدائها المحتملين. كما حذّر التقرير حلف شمال الأطلسي من أنّ موسكو قد تعيد النظر في عقيدتها العسكرية، وخصوصاً في مجال الأسلحة النووية، إذا استمر الحلف في تبنّيه للعقيدة الهجومية التي تعود لفترة الحرب الباردة. وقد فهم المراقبون هذا الإعلان على أنّه تهديد للولايات المتحدة ودول الناتو كونها هي العدو المحتمل.

وادعى إيفانوف في التقرير أنّ بلاده تواجه تهديدات جديدة مثل التدخّل في شؤونها الداخلية من قبل دول أجنبية، أو منظمات تدعمها دول أجنبية. وفي تصريح خلال اجتماعه مع كبار قادة القوات المسلحة الروسية آنذاك قال بوتين: إنّ روسيا تمتلك إحتياطياً كبيراً من الصواريخ الإستراتيجية القادرة على اختراق أي شبكة دفاع صاروخي "في إشارة إلى سعي واشنطن بناء شبكة دفاع صاروخي وهو خلاف معاهدة الدفاع الصاروخي "أي بي إم" الموقعة مع الاتحاد السوفياتي " في 26 أيار/ مايو 1972، والتي انسحب منها بوش في 14/12/2001 من جانب واحد". وأضاف بوتين أنّ هذه الصواريخ ستوضع في الخدمة بدلاً من الصواريخ المنصوبة حالياً. وقال "إنّ كل عمليات التحديث ستلبّي المصالح القومية الروسية وستتجاوب مع الوضع الدولي العام".

إلا أن ما خفي عن بوتين هو أن الوضع الدولي تغير، وأنه مثلما تتخلى موسكو عن حلفائها، فهي لن تجد بالمقابل ردا على الجميل، فمثلا عندما قررت الولايات المتحدة تحت إدارة الرئيس، غير المأسوف عليه، جورج بوش لم تتخذ أي موقف يوحي بأنها قوة عظمى ستدافع عن حليف لها بل تواطأت مع العدوان وسعت إلى إقناع الرئيس الشهيد صدام حسين بالتخلي عن الحكم في بغداد وفتح أبوابها للغزاة الأمريكيين، وفي الوقت الذي كان فيه الرافضون للسياسة الأمريكية ينتظرون موقفا روسيا أقوى، دس الدب الروسي رأسه في الثلج وترك العاصفة تمر، ليستفيق بعد ذلك ليجد "عدوه السابق" يطوقه من حدوده الجنوبية في العراق وأفغانستان وفي وقت لاحق ايران أيضا.

الأسبوع المنقضي صرح الرئيس الايراني بمرارة عن أن روسيا "باعت" ايران إلى الولايات المتحدة وتخلت عنها، وكلام الرئيس الايراني سليم ويعكس الحقيقة بوضوح: روسيا لم تعد قوة عظمى لأنها تبيع حلفاءها الواحد تلو الآخر، بل وتساعد "أعداءها" على الإطاحة بهم واحد واحدا.

وبالنظر إلى الوضع في الشرق الأوسط، فروسيا توصف عادة بأنها الراعية الثانية للسلام، وهي العماد الرابع للجنة الرباعية الدولية، فهل حققت شيئا للفلسطينيين، المعطيات على الأرض تؤكد أن الدور الروسي لم يتجاوز الخطوط التي رسمها له الراعي الأمريكي وبالتالي الإسرائيلي.

روسيا اليوم لا تشبه روسيا الأمس ولا يبدو أنها ستكون مختلفة فهي دولة عظمى لا يشك في ذلك إثنان ولكنها ستظل عظمى بعباءة أمريكية بالتحديد، فهذه الدولة التي كانت حتى وقت قريب تتصارع مع واشنطن لاقتسام العالم، ها هي اليوم تبيع رصيدها من الحلفاء لعدوها السابق وتسعى بكل السبل لمرضاته واتقاء شروره وهذا ما يحصل.

Alarab Online. © All rights reserved.


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
روسيا الجديدة : امبراظورية صاعدة في ظل الأمريكي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
البيت الآرامي العراقي :: الاخبار العامة والسياسية General and political news :: منتدى المنبر السياسي والحوار الهادئ والنقاش الجاد الحر Political platform & forum for dialogue & discussion-
انتقل الى: