شعر رثاء الى شهداء كنيسة سيدة النجاة...بقلمي وبصوتي...

ابونا ثائر وابونا وسيم شباب ناذرين نفسهم للبتوليه
راحوا للكنبسه الاحد ديقدسون بالخمسه العصريه
ولبسوا الثوب الابيض بس ماعرفوا دتنتظرهم المنيه
دخلوا ارهابيين للكنيسه واخذوهم للغرف الداخليه
راحوا عليهم ابونا ثائر وسيم يشوفون شنو القضيه
ماعرفوا راح يسبحوهم بالدم وتوكع البليه
بس ذوله الماعدهم بخت المايعرفون الله
رموهم ويه الاطفال و النسوان الارواحهم بريه
بكنيسة سيدة النجاة بالكراده الشرقيه
رايح للكنيسه يمه تصلي العصريه مو هذا كلامك جان ليه
من سمعت صوت الرصاص كلت ريتها موبيك يمه ريتها بيه
خبر عاجل اجاني اقتحموا الكنيسه الحراميه ***يه
زحوف على رجليه وصلت يايمه وحضنت جثه كالولي مو هيه
شلون مو هيه انا اعرف اوصافها ومتاكده انا بالميه ميه
وهذني عيونه مخليهم مفتحات يريدني انا اغمضهم بيديه
ابونا ثائر وابونا وسيم من استشهدوا الكمر انخسف ضيه
ابونا ثائر اول الناس وكع كتب كلمه بالدم يذوب قاريه
ولحكه ابونا وسيم كاللهم اليوم كلنا ويه الشهداءنكون بالعليه
ادري بيكم سباع يايمه بس ***يين ماعدهم رحمه ولاحنيه
وادري بيكم راح تحضنون روح فرج رحو ورغيد واسكندر بحريه
بعدها روح القس حنا ياقو اللي انقتل بافرزوك دترفرف بالبريه
وبعدها دماء المطران والقسان مانشفت بالموصل بعدها طريه
يالله يارب لو موكف ايديهم ومسويهم تماثيل مثل نصب الحريه
شنو ذنب الاطفال ينقتلون بالكنيسه يالهي
يالهى خلصنا من الاشرار يالهي اسمع ندائي

صح لسانك وعاشت يراعك ولمع قلمك وزاد أيمانك يا شاعرنا المبدع الأستاذ ناصر ياقو على هذه القصيدة الشعرية الشعبية لشهداء الأيمان في كنيسة سيدة النجاة التي حولها الأرهابيين من بيت العبادة الى مكان لمجزرة بشرية مروعة هزت العالم كله ظنا منهم بأن الكنيسة ستغلق أبوابها نهائيا , أن الدين المسيحي هو دين الشهداء منذ بدايته , فيسوع المسيح الذي فدى العالم بروحه وصلب على خشبة الصليب جسد التضحية بأروع صورها وكل من سار على دربه يعرف جيدا بأنه مشروع دائم للأستشهاد على أيدي أعداء الأيمان المسيحي في كل بقاع العالم لأن الشهادة في المسيحية هي الحياة الأبدية في ملكوت السماء
وليعلم الأرهابيين بأن دماء الشهداء هي بذار لحياة جديدة فكلما كثر عدد شهداء المسيحية كلما توسع أنتشار الأيمان المسيحي في العالم وهذا حاصل فعلا كل يوم وكل ساعة والى دهر الداهرين ومجئ المسيح ثانية ,

المجد والخلود لشهدائنا الأبرار بذار الحياة والأكرم منا جميعا

والخزي والعار للمجرمين الأرهابيين القتلة

أبو فرات

مع المودة الخالصة

الأستاذ ناصر ياقو المحترم



صح لسانك وعاشت يراعك ولمع قلمك وزاد أيمانك يا شاعرنا المبدع الأستاذ ناصر ياقو على هذه القصيدة الشعرية

الشعبية لشهداء الأيمان في كنيسة سيدة النجاة التي حولها الأرهابيين من بيت العبادة الى مكان لمجزرة

بشرية مروعة هزت العالم كله ظنا منهم بأن الكنيسة ستغلق أبوابها نهائيا , أن الدين المسيحي هو

دين الشهداء منذ بدايته , فيسوع المسيح الذي فدى العالم بروحه وصلب على خشبة الصليب جسد التضحية

بأروع صورها وكل من سار على دربه يعرف جيدا بأنه مشروع دائم للأستشهاد على أيدي أعداء الأيمان المسيحي

في كل بقاع العالم لأن الشهادة في المسيحية هي الحياة الأبدية في ملكوت السماء وليعلم الأرهابيين

بأن دماء الشهداء هي بذار لحياة جديدة فكلما كثر عدد شهداء المسيحية كلما توسع أنتشار

الأيمان المسيحي في العالم وهذا حاصل فعلا كل يوم وكل ساعة والى دهر الداهرين

ومجئ المسيح ثانية , المجد والخلود لشهدائنا الأبرار بذار الحياة والأكرم منا جميعا

والخزي والعار للمجرمين الأرهابيين القتلة




تحياتي وتقديري

كارولين ميا

شكرا استاذي العزيز ابو فرات واختي العزيزه كارولين على مروركم .....حقا انها فاجعه التي حصلت قبل اسبوعين في كنيسة سيدة النجاة ......الله يرحم شهداؤنا ويشفي جرحانا...