البيت الآرامي العراقي

رثاء صدام حسين في ظل الواقع الحالي للعراق : شعر د . أ . أحمد حسن المقدسي Welcome2
رثاء صدام حسين في ظل الواقع الحالي للعراق : شعر د . أ . أحمد حسن المقدسي 619888zqg202ssdr
البيت الآرامي العراقي

رثاء صدام حسين في ظل الواقع الحالي للعراق : شعر د . أ . أحمد حسن المقدسي Welcome2
رثاء صدام حسين في ظل الواقع الحالي للعراق : شعر د . أ . أحمد حسن المقدسي 619888zqg202ssdr
البيت الآرامي العراقي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

البيت الآرامي العراقي

سياسي -ثقافي-أجتماعي


 
الرئيسيةالرئيسيةبحـثس .و .جالتسجيلarakeyboardchald keyboardدخول

 

 رثاء صدام حسين في ظل الواقع الحالي للعراق : شعر د . أ . أحمد حسن المقدسي

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Dr.Hannani Maya
المشرف العام
المشرف العام
Dr.Hannani Maya


رثاء صدام حسين في ظل الواقع الحالي للعراق : شعر د . أ . أحمد حسن المقدسي Usuuus10
رثاء صدام حسين في ظل الواقع الحالي للعراق : شعر د . أ . أحمد حسن المقدسي 8-steps1a
الدولة : العراق
الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 60458
مزاجي : أحب المنتدى
تاريخ التسجيل : 21/09/2009
الابراج : الجوزاء
العمل/الترفيه العمل/الترفيه : الأنترنيت والرياضة والكتابة والمطالعة

رثاء صدام حسين في ظل الواقع الحالي للعراق : شعر د . أ . أحمد حسن المقدسي Empty
مُساهمةموضوع: رد: رثاء صدام حسين في ظل الواقع الحالي للعراق : شعر د . أ . أحمد حسن المقدسي   رثاء صدام حسين في ظل الواقع الحالي للعراق : شعر د . أ . أحمد حسن المقدسي Icon_minitime1الثلاثاء 16 نوفمبر 2010 - 15:41


رثاء صدام حسين في ظل الواقع الحالي للعراق

شعر : د.أحمد حسن المقدسي***

جـِـئْنا نُقدّم وردةً وسلاما فلــقد غـــدونا جـثة وركامـــا

مِنْ أيـن أبدأُ بالكتابة بعـدمـــا كسروا الدواةَ وأخرسوا الأقلاما

بـغدادُ بعدَكَ لمْ تُضفّر شعرَها والنخلُ بعدك ما استضافَ حَماما

يَبْكيكَ أطــفالُ العراقِ فكلُّــــهمْ

مِنْ بــعد موتِك أصبحوا أيتامــا

والأرضُ قد ضاقتْ على سكّانها

والموتُ حلّقَ في العراقِ وحاما

والماجــداتُ تلوَّثت أعراضُهن فمَـن سـِــــواكَ يُطـهِّر الآثامـــا

كسرى يُوزِّع في العراقِ سُمومَه بـين الأَزِقـَّـةِ يَنْشـرُ الإجرامـــا

والموتُ صارَ مُخيِّماً والعلقميُّ أطـالَ في أرض العراقِ مُقامــا

***
يا موسمَ الأفراح كيف تركتَني

فوقَ الرّصيف مُمزّقا وحُطامــا

بغدادُ كيف نبذتِني أهُوَ الصدودُ

لمـَـنْ بأهداب الحبيبة هـامـــــا

كيف افترشْتِ الحضنَ للغرباء كيفَ خلعت عن وجه العفاف لثاما

لا أنت مَنْ أحببتُها يوما ولا مـَـــنْ بادلَـتني بالـغرام غَرامـــا

وأنـا الفلسطينيْ الـذي عَشِـق العراق حضارة وعروبةً ومَقاما

فلـْتعذريني إنْ قسـوتُ فربـمـا

كحـْـلُ العـيون يسبب الآلامـــا

***
بغداد تبحثُ عن شقيقاتٍ لــها تسـتصرِخ الأَمـْصارَ والأهرامــا

لا تسـتغيثي فالعـروبة كذبةٌ

والعُربُ باتوا في الحضيض نياما

لا خالد في الحي يصقل سيفه

كـــلا ولا عمـــٌر يُغـيث خـيامـــا

***

يــا أنبلَ الشــهداءِ إرجِع مرةً وانشُـر ببـغدادِ الســلامِ سلامـــا

خانتْك أشباهُ الرجال وطالما خانــوا قُبيلكَ مُصْلِحاً وإمـامـــا

هم حاربوك لأنهم وجدوا الحسامَ يظــل في كـفِّ الكبير حُسـامــا

وأردت تبنـي للعروبة مجدَها مِـن بعد أن ملأوا البلادَ ظلامـا

حرقوا العراقَ لتَسْتتِبَ عروشُهم

أبَتِ الخيانةُ أن تفارقَ أهــلها

باعـوا العراق ليشتروا الأوهامـا

***

نبكيكَ ملءَ جفوننا يـا ســـيدا شَــغَلَ الزمانَ وطاولَ الأيامـــا

فالعالمُ العربيُّ أصنامٌ نُقدِّسها كأنّ محـمدا ما حـطّم الأصناما

فمِن المُحيط إلى الخليج حَظائرٌ راع يســوق بـِحَـقْلـه أغـنامــــا

وعَوائـلٌ تتوارثُ الأجــيالَ في وطـــني كـما تتوارثُ الأنعامــا

والشـــعبُ مــبتهجٌ بخـَـيبتِه إذا

عَطَس) الزعيمُ أحالها أنغامــا

والحاكــمُ العربــيُّ إمّــا خائنٌ

أو جاهــــلٌ يَستَصغِـر الأقلامــا

والشـعب بـين مُـطبِّلٍ ومُزمِّـر

وزعيمُه قِــــردٌ يعيشُ فُصاما

والحاكم العربيُّ نمرودٌ هُـنا وهناك جَرو يلعقُ الأقداما

والشـــعبُ إمّا فَرْخةٌ مذبـوحةٌ او أَرزَقــــيٌّ يَطلــبُ الإنعام

***

أسَـدٌ على شــطِّ الفراتِ بِكِبْرِه

يَطـوي الجراحَ ويكــظِم الآلاما

كـــم مِنْ يدٍ خانتْكَ إذْ عاهدتَها

ونطيـحة نَفَثَت علـيكَ سُــــقاما

كـــم مِنْ يدٍ بادرتَها الإكرامَ قد ردّت إلـيك المَكرُماتِ ســـهاما

نحن الحقارةُ كلُّها .. كلبٌ يُعاقر كلبة .. ديـك يبيض ســُـخاما

وإمامُنا في الليلِ عاهرةٌ ومـع ضوء الصباح يَبيعُنا الإسـلاما

سُحقا على وطنٍ إذ الخِصيان

تحكمه .. فأصبح للكلابِ طعاما

***

حتى بموتك ما استراحوا سيدي حـتى بمـوتك زِدتَهم إيلامـــــا

فأتيتَ مقصلةَ الشهادةِ باســـماً لم تحـنِ رأســاً للطُّغاةِ وهــاما

لم تسألِ العُملاءَ مَرحمةً ومنذ متى الفوارسُ تطلب استرحاما

ووقفتَ ســيفا شـامخا فكأنما تصطادُ من كـفِّ الإله وســاما

وزأرت: (تُفٍّ) مِن زمانٍ عائبٍفيه الأراذلُ أصبحوا حُكّامـــا

كنتَ المسيحَ على الصليبِ مُعلقا كنتَ الكبيرَ عن الصِغار تساما

وبلحظةٍ ودّعتَنا ومضيتَ فــي اثــر الحجـيج لتبدأ الإحرامــا

خَرِست عصافيرُ العراق حزينة وحـمامُ مــــكةَ للفجيعةِ هامــا

ومضى الزمانُ بأُسدِه ورجالِه والـيومَ صـرنا نعـبدُ الأقــزاما

فَلَرُبَّ مَيْتٍ في المماتِ حـياتُهولرُبَّ حـيٍّ في اللحودِ أقامـــا

سنُعلِّم الأحـــفاد أنك فـــارسٌ

لــم يحنِ رأســـاً للطغاةِ وهاما

***
لا اعينُ الجبناء نامت سيدي كلا ولا سيفُ العـدالة نامـــــا

عاد الرجالُ إلى الرجولةِ إِذ رأوا منك المواقفَ تصنعُ الأحلامــا

بغدادُ قد جاءتْكَ بالبُشْرى فقد أضحى التتارُ بسَـوحِها أرقاما]

صرعى على أسوارها سقطوا وجنْدُك حولَهم قد أطبقوا الإحكاما

هي ســاعةٌ للنصر ثم نحيلُهم

جِيَفَا لــــــدودِ الرافدين طعاما

هي ساعةٌ كي نكْنِس العملاء

عن أسوارنا ونُزخْرِف الأعلاما

وسَنطرد الجرذان شرقا عن مدائننا ويبزغ فجرُنا بســــاما

يا أروع الشهداء إنك خالـــدٌ فلــقد غدوتَ لأمــة إلهامـــا

طَلَع الصباحُ فليس تُهزَمُ أمّة في ذاتِ يومٍ أنْجبتْ صــــداما


الفاتحة على روح الامه العربيه
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
رثاء صدام حسين في ظل الواقع الحالي للعراق : شعر د . أ . أحمد حسن المقدسي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
البيت الآرامي العراقي :: الثقافية , الادبية , التاريخية , الحضارية , والتراثية Cultural, literary, historical, cultural, & heritage :: منتدى الشعر والادب بالعربية المنقول Forum poetry & literature with movable Arabic-
انتقل الى: