النازحون الموصليون من اصحاب الحرف ينشطون اعمالهم في بغديدا
كاتب الموضوع
رسالة
Dr.Hannani Maya المشرف العام
الدولة : الجنس : عدد المساهمات : 60577مزاجي : تاريخ التسجيل : 21/09/2009الابراج : العمل/الترفيه : الأنترنيت والرياضة والكتابة والمطالعة
موضوع: رد: النازحون الموصليون من اصحاب الحرف ينشطون اعمالهم في بغديدا الجمعة 19 نوفمبر 2010 - 0:26
النازحون الموصليون من اصحاب الحرف ينشطون اعمالهم في بغديدا
عنكاوا كوم - بغديدا - خــاص
حملت هجرة العائلات المسيحية من الموصل الى بلدة بغديدا العديد من الحرف والهوايات التي لم تكن معروفة في المنطقة. فقد نقلوا على سبيل المثال إلى مركز قضاء الحمدانية فن الصياغة، اذ نقل أكثر من 30 صائغ عمله من الموصل إلى قره قوش بالاضافة الى عدد كبير من الحرف والأعمال الشعبية .
هواة الطيور النادرة، الحرفة التي تقلص شيوعها في البلدة بسبب هجرة عدد من ممتهنيها، تلاقي الان انتشارا بسبب كثرة العائلات الموصلية النازحة.
يقول المواطن سلام خليل الذي عمل ببيع الطيور النادرة في الموصل لموقع "عنكاوا كوم" انه ترك محله في الموصل الذي كان مخصصا لبيع الطيور النادرة بسبب هجرته الموصل لكنه فتح محلا اخر الان في الحمدانية.
وكانت قد أنتشرت في مدينة الموصل أسواق خاصة لبيع الطيور، أشهرها سوق الأربعاء بالاضافة الى سوق اخر في منطقة باب الطوب .
وعن ذلك يذكر الشاب كمال جرجيس "كان عملنا مربحا بالموصل كون المهنة لها سوق كبير وهواة مختصين يشترون الطيور بأبهظ الأثمان".
ويوضح جرجيس، قائلا " اليوم فرزقنا محدود ونقوم بأمور جديدة منها بيع البذور المخصصة لإطعام الطيور وكذلك بيع الأقفاص كي يمكننا أن نستفاد من المهنة " .
قضاء الحمدانية الذي شهد حركة عمرانية وإقتصادية وسكانية واسعة ليس مكان جيد لهذه المهنة فهو قضاء زراعي وصناعي .
ويقول الشاب س . ز وهو أحد أصحاب المحال المخصص لبيع الطيور النادرة "لدينا طيور مختلفة منها ما هو سويسري ومنها سوري ومن الكثير من البلدان ولها أسعار باهظة الثمن كانت تباع بالموصل وبتنافس شديد ، أما هنا فالأمر صعب فليس لها سوق رائج وليس هناك من يعرف بهذه الأصناف النادرة كي يقيمها " .
ويضيف " على سبيل المثال الحمام هنا يقاس بألوانه أو ريشه وشكله ولا يقاس بالبلد أو الصفات".
أهالي البلدة لم يكن لهم بالسابق أو في الوقت الحالي اهتماما واضحا بهذه المهنة الا على شكل محدود كتربية الطيور في المنازل لتوفير اللحوم والريش ليس إلا .
رغم هجرة الإنسان لكنه يحمل معه الكثير من الأمور التي تعلم ونشأ عليها فهي تبقى معه أينما رحل وهكذا كان الإنسان .
نقلا عن عنكاوا . كوم
النازحون الموصليون من اصحاب الحرف ينشطون اعمالهم في بغديدا