البيت الآرامي العراقي

حكاية الطربوش في القدس  Welcome2
حكاية الطربوش في القدس  619888zqg202ssdr
البيت الآرامي العراقي

حكاية الطربوش في القدس  Welcome2
حكاية الطربوش في القدس  619888zqg202ssdr
البيت الآرامي العراقي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

البيت الآرامي العراقي

سياسي -ثقافي-أجتماعي


 
الرئيسيةالرئيسيةبحـثس .و .جالتسجيلarakeyboardchald keyboardدخول

 

 حكاية الطربوش في القدس

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Dr.Hannani Maya
المشرف العام
المشرف العام
Dr.Hannani Maya


حكاية الطربوش في القدس  Usuuus10
حكاية الطربوش في القدس  8-steps1a
الدولة : العراق
الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 60583
مزاجي : أحب المنتدى
تاريخ التسجيل : 21/09/2009
الابراج : الجوزاء
العمل/الترفيه العمل/الترفيه : الأنترنيت والرياضة والكتابة والمطالعة

حكاية الطربوش في القدس  Empty
مُساهمةموضوع: حكاية الطربوش في القدس    حكاية الطربوش في القدس  Icon_minitime1الخميس 18 نوفمبر 2010 - 23:13

حكاية الطربوش في القدس


2010-11-18

حكاية الطربوش في القدس  2010-11-18-17-06-09
القدس ـ من معاذ الصمودي ـ تعود حكاية الطربوش في مدينة القدس إلى عهد السلطان محمود الثاني، حيث صدر فرمان عام 1829 أوجب على جميع الموظفين في الدولة والجيش والشرطه لبسه والتخلي عن القلنسوة والعمامة، واستُثني رجال الدين من مسلمين ومسيحيين من هذا الفرمان.
أما أصول الطربوش فترجع إلى شمال أفريقيا (أي الجزائر ومراكش وليبيا)، وكلمة طربوش ذات جذور تركية أصلها سر بوش، وسر: تعني الر أس وبوش: الغطاء، ومع الزمن تحرفت عند العرب وأصبحت طربوش.

وعُرف الطربوش منذ زمن قديم عند أهالي فلسطين وخاصة الفلاحين بالطبزية ، وكان الفلاح يرتدي الطربوش المغربي عندما يصل إلى الثلاثين ويلف عليه الزي التقليدي لقريته.

وغطاء الرأس هذا مخروطي الشكل، يُصنع من الجوخ الأحمر السميك، وعلى سطحه مجموعة من الخيطان تُسمى شراشيب، ويُلف أحياناً حوله قطعة من القماش تتفاوت في طولها وكيفية لفها لاعتباراتٍ اجتماعيةٍ متعددة، واعتاد الناس في زمن الدولة العثمانية على عدم خلعه في المجالس الرسمية ودور الحكومات وداخل البيوت، وتباهى المقدسيون بلبس الطربوش، لا بل إنه اُعتبر أنه يُدخل الشرف والروعة على صاحبه، ولم يكن من المستحب أن يمشي المرء حاسر الرأس في تلك الفترة لأن ذلك يُعتبرعيباً.

ويقول الجوهرية في مذكراته :

"إني أذكر حتى اليهود في بلادنا كانوا يتباهون بلباسه (أي الطربوش) أمثال بعض عا ئلات القدس "أليشار وحزقيل وماني وأبو العافية وأنجيل وبنجيل وفاليرو ومرعش وكوكيا وعنتبيي وحزان وسمحا ويلين، أما أبناء الروم الأرثوذكس العرب بالقدس فإني أذكر بعض الشخصيات التي كانت تلبس الطربوش، هي : جورج ابو زخريا وإخوانه، وإل وسليمان الدوا وإلياس وافتيم المشبك ،وسابا الفران وثيودور برامكي وشكري ديب وخليل السكاكيني، أما المسلمين فمنهم عبد السلام طوقان الحسيني وعارف باشا الدجاني وموسى كاظم باشا الحسيني وراغب بك النشاشيبي".

وانتشر الطربوش زمن الدولة العثمانية انتشاراً واسعاً حتى يكاد لا يُرى أي شخص حاسر الرأس، وكان تلامذة المدرسة كذلك يلبسونه، ورغم أن ارتداءه لم يكن صحياً إلاّ أن أطباء المدينة حتى الأجانب منهم كانوا يلبسونه، ومنهم الحكيم فوتى وجورج وبرنابا ونقولا.

أنواع الطرابيش :

أقدمها الطربوش المغربي المعروف الذي كان البعض يلف عليه القماش أمثال عبدو نقولا.

ويُعتبر الطربوش(النكل) أو العزيزي نسبة إلى السلطان عبد العزيز الأكثر انتشاراً، حيث اتصف باللين، حتى أنه كان يميل إلى الأسفل من ثقل الشربوشة .

ومع مرور الوقت، خاصةً في نهاية العهد العثماني أُدخل على الطربوش بعض التحسينات من قبل المصريين حيث بُطن بالقش الناعم وغُيّر قالبه، وزاد على ذلك أنه وُضع حول البطانة من الأسفل طوق مصنوع من الجلد الناعم أو شبه الحريري ليحمي الطربوش من تأثير عرق الرأس، كذلك فتح البعض بالدائرة العليا منه ثلاثة ثقوب ليتفس الرأس، ولاقت هذه الفكرة استحساناً من الناس فأقبلوا على اقتنائه بشغف.


صناعة الطربوش:

من أهم من عمل في بيع وصناعة وكوي الطربوش بالقدس هم :

عبد القادرالمهتدي في باب الخليل مقابل القلعة، ونقولا الخوري في سوق العطارين، وداود أبو جضم مع صهره فيلب عقروق وأخوانه في حارة النصارى، واشتهر الأخير بهذا الفن في كل البلاد، واعتُبر المرجع الوحيد والأصيل، وذاع صيته في البلاد العربية المجاورة.

اختفاء الطربوش:

استمر المقدسيون في لبس الطربوش حتى في زمن الانتداب البريطاني، وسجل عام 1937م الفصل الأخير لحكاية الطربوش في القدس بعد المحاولات العديدة من حزب المفتي لإبداله باللباس العربي الأصيل (الكوفية والعقال).

واستعمل حزب المفتي كل الأساليب المتاحة للقضاء على ظاهرة ارتداء الطربوش، تارةً بالتهديد وتارةً بالقوة وأخرى بالاغتيال.

ويروي واصف الجوهرية في مذكراته أن الشخص الوحيد الذي بقي محافظاً على ولائه للطربوش - بعد النكبة- هو المرحوم راغب بك النشاشيبي.


المراجع:
ـ القدس الانتدابية في مذكرات الجوهرية.
ـ نصارى القدس (دراسة في ضوء الوثائق العثمانية).
ـ العادات والتقاليد الفلسطينية.
ـ موسوعة الفلكلور الفلسطيني.


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
حكاية الطربوش في القدس
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
البيت الآرامي العراقي :: الثقافية , الادبية , التاريخية , الحضارية , والتراثية Cultural, literary, historical, cultural, & heritage :: منتدى السفر والسياحة والتراث والحضارة في العالم Travel & Tourism Forum, heritage & civilization-
انتقل الى: