خليجي السعودية 1988، لقب ثالث للعراق بقيادة عمو بابا

خليجي السعودية 1988، لقب ثالث للعراق بقيادة عمو بابا

22-11-2010


بغداد/ أصوات العراق: تمكن المنتخب الوطني العراقي لكرة القدم من الفوز بدورة الخليج العربي التاسعة التي أقيمت في العاصمة السعودية الرياض للمدة من الثاني وحتى 18 من شهر آذار مارس عام 1988 للمرة الثالثة وتحت قيادة المدرب عمو بابا في تأريخ مشاركاته في دورات الخليج اذ سبق له الفوز بها عامي 1979 و 1984 .. في وقت يتذكر فيه لاعبين لحظات تحقيق ذلك الانجاز الخليجي.
ومع اقتراب موعد انطلاق منافسات بطولة الخليج العربي في نسختها الـ 20 بمدينة عدن اليمينة وذلك للفترة من 23 من شهر تشرين الثاني نوفمبر الحالي وحتى الرابع من شهر كانون الاول ديسمبر المقبل، تنشر وكالة (أصوات العراق) في حلقات تفاصيل موسعة عن المشاركات العراقية السابقة من خلال احاديث عدد من اللاعبين الذين واكبوا مسيرة الفريق لاكثر من عشرة مشاركات تواجد فيها العراق رسميا وتفوق في ثلاث منها ولم يكمل مشاركتين منها ايضا.
وقال اللاعب الدولي السابق غانم عريبي الذي شارك في تلك البطولة لوكالة (أصوات العراق)، الاحد، إن “النتائج التي حققها المنتخب العراقي كانت متميزة بحيث أهلته لخطف كأس الدورة بسهولة برغم المنافسة الشديدة من الفرق المشاركة فيها خاصة من المنتخبين السعودي والاماراتي”.
ورغم التعادل المفاجئ الذي خرج به منتخب العراق من مباراته الأولى مع سلطنة عمان 1-1 سجله علي حسين شهاب، بعد ان تقدم الفريق العماني بهدف لسعيد ناصر، إلا أن تلك النتيجة لم تفت بعضد لاعبي العراق الذين عزموا على الظفر بكأس البطولة فجاء الفوز على الكويت بهدف واحد ضد لا شيء سجله أحمد راضي ثم التعادل مع منتخب الأمارات من دون اهداف ثم الفوز بثلاثية نظيفة على منتخب قطر سجلها حبيب جعفر وأحمد راضي (هدفان) ثم فاز العراق على المنتخب السعودي بهدفين ضد لا شيء سجلهما أحمد راضي وباسل كوركيس وفي المباراة الأخيرة تمكن من الفوز على البحرين بهدف واحد سجله ليث حسين.
وللمرة الثالثة على التوالي ينجح عمو بابا من قيادة المنتخب العراقي للظفر بكأس الخليج العربي بعد ان قاده من قبل في دورتي 1979 و1984.
واضاف عريبي انه تمكن من صنع الهدف الاول الذي سجله اللاعب احمد راضي بمرمى المنتخب السعودي والتي كانت تلك من افضل مباريات البطولة وكانها مباراة نهائية اذ ان المنتخب العراقي ضمن الفوز بالبطولة بعد ان اجتاز المنتخب السعودي”.
وزاد ان “المنتخب العراقي وللمرة الثانية يتمكن من أن يجعل شباكه نظيفة الا من هدف واحد طيلة مباريات البطولة فقد سبق للمنتخب العراقي أن فاز ببطولة الخليج الخامسة في بغداد سنة 1979 ولم يسمح إلا بكرة واحدة للكويتي محبوب جمعة تدخل شباكه وهذه المرة في الدورة التاسعة حيث سجل العمانيون الهدف الوحيد في الشباك العراقية وأيضا استطاع العراق الفوز بلقب البطولة”.
وتواجد في الدورة التاسعة لدورات كأس الخليج العربي المهاجم أحمد راضي للمرة الثالثة لكنه حصل لأول مرة على لقب هداف الدورة الذي كان يحصل عليه للعراق المهاجم حسين سعيد في الدورات السابقة لكن حسين سعيد غاب عن المشاركة في الدورة التاسعة بسبب الأصابة فجاء دور أحمد راضي للحصول على هذا اللقب برصيد أربعة أهداف مشاركة مع اللاعب الأماراتي زهير بخيت.
واشار الى ان عدد من نجوم الكرة الخليجية شاركوا في البطولة منهم مؤيد الحداد وفيصل الدخيل وعادل مال الله وفهد الهريفي وصالح النعيمة. واوضح ان “منتخب العراق كان قد دخل عدة معسكرات تدريبية قبل البطولة في مصر والسودان وتونس وكانت آخر مباراة تجريبية للعراق امام المنتخب التونسي فاز فيها الراق بهدفين نظيفين”.
وواصل عريبي الذي شارك فقط في هذه البطولة ان “اي لاعب لاتسنح له الفرصة في المشاركة في دورات الخليج فان مسيرته الكروية ستكون منقوصة لان دورات الخليج عبارة عن بطولات كبرى مصغرة”.
واستطاع منتخب العراق أن يسجل ثمانية أهداف في شباك المنتخبات الخليجية التي لعب معها في دورة الخليج العربي التاسعة بينما دخل في شباكه هدف واحد فقط.
وحصل لاعبو العراق في دورة الخليج العربي التاسعة في السعودية سنة 1988 على (خمسة) انذارات كانت من نصيب اللاعبين هم حبيب جعفر وحارس محمد وغانم عريبي وكابتن المنتخب العراقي عدنان درجال الذي حصل على انذارين في هذه الدورة بينما لم يحصل أي لاعب عراقي على البطاقة الحمراء في دورة الخليج التاسعة.
يذكر أن عدد الأنذارات في هذه الدورة بلغ 46 انذارا وأربعة بطاقات حمراء اذ كان الفريق العراقي أقل الفرق المشاركة حصولا على بطاقات الحكام.
من جانبه يقول ليث حسين، الذي احرز هدف الفوز الثمين على البحرين وهو آخر هدف في تلك الدورة، لوكالة (أصوات العراق) إن “وضع المنتخب العراقي كان مستقرا جدا وقد اكد المدرب الراحل عمو بابا مقدرته في صنع الانجاز خاصة وانه نجح في نقل اللقب الخليجي للمرة الثالث الى خزينة الكرة العراقية”.
واضاف “اتذكر ان اللاعب حبيب جعفر الذي مثل العراق للمرة الثانية الى جانبي في بطولة الخليج نال اللقب، بينما احرز الهداف احمد راضي احمل الاهداف بعد كرة رأسية من على خط الزاوية داخل المرمى القطري وهو هدف سيبقى يتذكره الحارس يونس احمد، كونه هدف لن يتكرر في الملاعب”.
وزاد ان “الفريق العراقي قدم مباريات كبيرة خاصة تلك التي لعبها امام السعودية والتي جعلت الجمهور السعودي الذي جاء لمؤازرة منتخبه ان يشجع الفريق العراقي خاصة في الشوط الثاني لتألق اللاعبين العراقيين في ساحة الفريق السعودي، ومازلت اتذكر ما رددته الجماهير السعودية التي حضرت لتشجيع منتخبها، لكنها سرعان ما حولت وجهتها الى مؤازرة الفريق العراقي بالقول حيو العراقي حيو”.
ورأس وفد العراق في دورة الخليج العربي التاسعة هشام عطا عجاج وضم عمو بابا مدربا وحازم جسام مساعدا وقاسم محمد علوان مدربا لحراس المرمى وذاري هاني حكما.
ومثل المنتخب العراقي كل من اللاعبين: أحمد جاسم وعماد هاشم وسهيل صابر وسمير شاكر وعدنان درجال وكريم محمد علاوي وخليل محمد علاوي وسعد عبد الحميد وحسن كمال وغانم عريبي وعماد جاسم ومعد إبراهيم وعلي حسين شهاب وليث حسين والراحل ناطق هاشم وباسل كوركيس وحارس محمد وأحمد راضي وحبيب جعفر وعلي عبد الكاظم وحسن مولى وعبد الامير صبري.
ع ض (م) - غ ش