البيت الآرامي العراقي

صندوق اميركي يخصص مليوني دولار لصيانة وترميم بوابة عشتار Welcome2
صندوق اميركي يخصص مليوني دولار لصيانة وترميم بوابة عشتار 619888zqg202ssdr
البيت الآرامي العراقي

صندوق اميركي يخصص مليوني دولار لصيانة وترميم بوابة عشتار Welcome2
صندوق اميركي يخصص مليوني دولار لصيانة وترميم بوابة عشتار 619888zqg202ssdr
البيت الآرامي العراقي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

البيت الآرامي العراقي

سياسي -ثقافي-أجتماعي


 
الرئيسيةالرئيسيةبحـثس .و .جالتسجيلarakeyboardchald keyboardدخول

 

 صندوق اميركي يخصص مليوني دولار لصيانة وترميم بوابة عشتار

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Dr.Hannani Maya
المشرف العام
المشرف العام
Dr.Hannani Maya


صندوق اميركي يخصص مليوني دولار لصيانة وترميم بوابة عشتار Usuuus10
صندوق اميركي يخصص مليوني دولار لصيانة وترميم بوابة عشتار 8-steps1a
الدولة : العراق
الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 60603
مزاجي : أحب المنتدى
تاريخ التسجيل : 21/09/2009
الابراج : الجوزاء
العمل/الترفيه العمل/الترفيه : الأنترنيت والرياضة والكتابة والمطالعة

صندوق اميركي يخصص مليوني دولار لصيانة وترميم بوابة عشتار Empty
مُساهمةموضوع: صندوق اميركي يخصص مليوني دولار لصيانة وترميم بوابة عشتار   صندوق اميركي يخصص مليوني دولار لصيانة وترميم بوابة عشتار Icon_minitime1الجمعة 3 ديسمبر 2010 - 1:10

صندوق اميركي يخصص مليوني دولار لصيانة وترميم بوابة عشتار










صندوق اميركي يخصص مليوني دولار لصيانة وترميم بوابة عشتار Dec02_2
اثاريون عراقيون: المنحة الاميركية محاولة للتغطية على تخريب قواتها لبابل واور ونينوى



بغداد/ بابل/ اور نيوز

قالت السفارة الاميركية في العراق ان صندوق سفراء الولايات المتحدة للحفاظ على التراث الثقافي، الذي يحتفل بمرور عشر سنوات على تأسيسه من قبل الكونغرس الاميركي، رصد منحة تقدر بمليوني دولار اميركي لاعادة تأهيل بوابة عشتار الاثرية في بابل القديمة، بحسب بيان اميركي.

وتاتي هذه المنحة المخصصة فقط لبوابة عشتار الشهيرة، بعد (مشروع مستقبل بابل) الذي ينفذ في اطار المنحة الاميركية البالغة 700 الف دولار وبالتعاون والتنسيق مع مجلس الدولة العراقي للآثار والتراث.
ولم يستبعد اثاريون عراقيون ان تكون المنحة الاميركية محاولة للتغطية على التحرك الدولي الذي يقوده عراقيي المنافي والمهاجر، لمتابعة الأضرار التي لحقت بمدينة بابل الأثرية بعد الغزو الأميركي لها، واتهموا القوات الأجنبية التي شاركت بالغزو، بأنها تقف وراء الدمار الهائل، الذي حل بالأماكن الأثرية العراقية، وفي مقدمتها آثار بابل التاريخية.

ويقولون إن هناك حملات من عدة جهات غير رسمية، في الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا، من أجل متابعة الأضرار التي تعرضت لها آثار بابل، ومحاولة إعداد الدراسات الكفيلة بإعادة ترميم وصيانة هذه الآثار، كما جرى تشكيل لجان في أميركا وأوروبا للبحث عن الآثار المسروقة والمهربة إلى تلك الدول ومتابعتها، وتشمل أختاما أسطوانية وتماثيل صغيرة، وغيرها لإعادتها إلى المتحف العراقي، وأبرز هؤلاء المهتمين والمتابعين لهذا الموضوع الأستاذ في جامعة كاليفورنيا الأميركية د. مكواير جبسون، حيث يساهم مع خبراء غربيين بمتابعة آثار بابل، وكل ما يعثرون عليه من قطع مسروقة ومعروضة للبيع.

وكانت القوات الأميركية والبولندية دخلت عند بدء احتلال العراق في موقع آثار بابل بآلياتها العسكرية، وانتشرت في كل بقعة من بقاع بابل، والمعابد والقصور والآثار الأخرى التي دمرت بشكل كامل.
وبحسب خبير الآثار العراقي بهنام ابو الصوف، فأنهم قاموا بعمليات الحفر وفتح الخنادق كاستحكامات لجنودهم، وأدت هذه الحفريات إلى نبش المواقع، وأظهرت الكثير من البناء، الذي كان مطموراً تحت الأرض، على شكل متارب تحتوي الكثير من بقايا الآثار والفخاريات والطابوق، الذي يحمل شعار نبوخذ نصر، وعبثوا بها كثيراً.

وبينما يريد المسؤولون المحليون في بابل القيام بعمل سريع لاعادة بناء هذه الآثار المنهارة مع البدء ببناء مطاعم ومحلات الهدايا من أجل جذب السياح، الا ان المسؤولين في الاثار العراقية في بغداد يفضلون نظرة أكثر جدية لتفادي الأخطاء التي حدثت في الماضي.


صندوق اميركي يخصص مليوني دولار لصيانة وترميم بوابة عشتار Dec02_3


الخرائب القديمة للمدينة القديمة التي مضى عليها آلاف السنين وكانت مشهورة بجنائنها المعلقة وبرج بابل قد عانت كثيرا خلال العقود الماضية وفي العمق الأخضر للبساتين كانت هناك سلسلة من المعابد والقصور التي حاول النظام السابق اعادة بنائها في الثمانينيات لكنه استعمل طابوقا حديثا ذا لون أصفر للبناء الشاهق وهو ما افسد البقايا الهشة للطين الأصلي للطابوق واضاع قيمتها التاريخية.

وبعد سقوط النظام في عام 2003 اضافت القاعدة الاميركية القريبة من الموقع المزيد من الخراب، ويمتلئ الموقع بالتلال التي تخفي ما يقارب 95 بالمائة من المدينة التي بقيت غير منقبة لحد الآن حيث يأمل الآثاريون أن تكون غير مكتشفة في النهاية. لكن الى أن يحدث هذا الأمر فهم يجادلون أن من الضروري أن يكون العمل بطيئا و دقيقا لتدريب العراقيين على المحافظة على تلك الآثار ورسم خطة حفظ يمكن أن تستعمل لاعادة الاموال الدولية والحصول على اعتراف اليونسكو بها باعتبارها تراثا عالميا.
ويستغرق (مشروع مستقبل بابل) سنتين وممول من قبل وزارة الخارجية الاميركية وينفذ من قبل صندوق النصب التذكارية في نيويورك، واذا نجح فسيكون مشروع بابل نموذجا لانقاذ المواقع القديمة الأخرى في البلاد والتي شهدت ولادة الحضارة والمدنية.

يقول قيس حسين رشيد رئيس قسم الاثار العراقية "انا متفائل لأن الذي حدث في بابل هو خطوة صحيحة وعلمية وان شاء الله سيفتح العمل في بابل آفاقا جديدة". وجدت بابل في الالفية الثالثة قبل الميلاد واشتهرت قبل 4000 عام تحت حكم الملك حمورابي الذي تستقر مسلته القانونية الشهيرة في متحف اللوفر في باريس وفي القرون التي تلت ذلك تم فتح المدينة وهدمت واعيد بناؤها عدة مرات لتصبح المدينة الأكبر في العالم في وقتها بوجود 250 ألف نسمة يسكنونها ايام الملك نبوخذ نصر الثاني 600 قبل الميلاد وقد بنى نبوخذ نصر الجنائن المعلقة الشهيرة احدى عجائب الدنيا السبع لزوجته التي كانت تعاني مرض الحنين الى الوطن وقام بغزو اليهود في مملكتهم حيث اصبحت بابل في التقاليد المسيحية مرادفة للذنب.

ويبحث صندوق النصب التذكارية عن فرصة لتوسيع مشروعه حيث يحاول الحصول على اكثر من مليون دولار من الولايات المتحدة لاعادة ترميم نصبين بشكل عاجل وهما معبد نبوشاخر الذي يبلغ عمره 2500 عام وبقايا باب عشتار التذكارية عند المدخل الرئيس لمدينة نبوخذ نصر.

وفي كل هذا الخراب المحطم يكون المعبد له الافضلية بشكل أكبر بغرفه المقوسة وفناءاته التي تحتوي على مذابح للآلهة، ويقول جيفري ألن منسق المشروع "هذا المكان هو البناء الأكثر اصالة وهو مثال نادر لمعبد سليم جدا من الفترة البابلية الحديثة". لكن الطابوق الذي تم لصقه على الحيطان القديمة منذ الثمانينيات بدأ يتقشر وفي بعض الأماكن كان وزن المواد الحديثة من الطابوق ثقيلا حتى أنه قد هدم بعض الحيطان والسقوف الخشبية قد امتلأت بالنمل الأبيض مما ادى الى تساقط اجزاء من السقف كما أن المستويات الدنيا من الحيطان قد تآكلت بسبب المياه الجوفية. لكن تبقى مناظر باب عشتار التي يبلغ طولها 13.7 متر رائعة حيث بنيت بالطابوق المزين بالتنينات والعجول لكن المياه الجوفية الموجودة تحت المدخل قد حللت الطابوق وحطمت الصف الأسفل من رسوم الحيوانات.

وبحسب البيان الصادر من السفارة الاميركية في بغداد، ويعكس صندوق سفراء الولايات المتحدة للحفاظ على التراث الثقافي مدى احترام اميركا للتراث الثقافي للبلدان الأخرى من خلال دعمه لأكثر من 645 مشروعًا في جميع أنحاء العالم. وسوف يتولى صندوق الآثار العالمية (WMF) تنفيذ مشروع مدته أربع سنوات بالشراكة مع مجلس الدولة العراقي للآثار والتراث (SBAH) وبالتنسيق مع السفارة الاميركية في بغداد.
وكانت بابل، إبان حقبة العاصمة الإمبريالية لحكم ملوك حمورابي ونبوخذ نصر الثاني في جنوب بلاد مابين النهرين خلال الفترة ما بين القرن الثامن عشر إلى القرن الرابع قبل الميلاد، وتشكل واحدة من أكبر المدن وأكثرها تأثيرًا في العالم. وبوابة عشتار ومعبد نابو شاخر وجدران المدينة الداخلية ومعالم أخرى في هذا الموقع الأثري الشهير بحاجة ماسة إلى صيانتها بصورة شاملة حتى يُزال عنها غبار عقود من التدهور الذي لحق بها جراء العوامل البيئية وغيرها. ويشمل المشروع المحافظة على المواقع الأثرية والرصد البيئي لها والتدريب في مجال الحفاظ على العمارة الطينية.

وبحسب البيان "يعمل صندوق الآثار العالمية لأكثر من 45 عاماً مع مجتمعات حول العالم بهدف دعم الحفاظ على تراثها المعماري والثقافي المعرض للخطر". وقد نشأ هذا التعاون المدعوم من قبل صندوق سفراء الولايات المتحدة للحفاظ على التراث الثقافي مع مجلس الدولة العراقي للآثار والتراث في بابل كنتاج للإهتمام الكبير في الحفاظ على التراث الثقافي العراقي الذي اشتمل على وضع المواقع الاثرية في العراق على لائحة مراقبة الآثار العالمية والمبادرة المشتركة بين صندوق الآثار العالمية ومعهد غيتي للمحميات الرامي إلى إنشاء قاعدة بيانات تضم نظم المعلومات الجغرافية (GIS) الخاصة بالمواقع الأثرية والتراثية في العراق والتي من شأنها المساعدة في الحفاظ والتخطيط ومتابعة المواقع الأثرية الخاضعة لمجلس الدولة العراقي للآثار والتراث. ويهدف هذا العمل إلى وضع الحلول الملائمة للحفاظ على هذه المواقع مع مراعاة تطبيق أساليب المحافظة الشاملة بما تتضمنه من عوامل بيئية واجتماعية واقتصادية، وكذلك تعزيز قدرات مجلس الدولة العراقي للآثار والتراث حتى يكون راعياً فاعلاً للتراث الثقافي العراقي.
وقال البيان ان بعثة السفارة الاميركية للتراث الثقافي في بغداد تولي جل تركيزها على تحسين وتنمية المهارات المهنية لعلماء الآثار العراقيين والمتخصصون في مجال الحفاظ على الآثار والمتاحف وتحسين الأماكن التي يمارسون فيها أعمالهم. ويعكس هذا المشروع مدى التزام حكومة الولايات المتحدة نحو تطبيق بنود اتفاقية الإطار الاستراتيجي المبرمة بين الولايات المتحدة والعراق وذلك من خلال مساعدة العراق للحفاظ على تراثه الثقافي وحماية آثاره القديمة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
صندوق اميركي يخصص مليوني دولار لصيانة وترميم بوابة عشتار
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
البيت الآرامي العراقي :: الثقافية , الادبية , التاريخية , الحضارية , والتراثية Cultural, literary, historical, cultural, & heritage :: منتدى العراق أرض الحضارات Iraq the land of civilizations Forum-
انتقل الى: