الدولة : الجنس : عدد المساهمات : 60558مزاجي : تاريخ التسجيل : 21/09/2009الابراج : العمل/الترفيه : الأنترنيت والرياضة والكتابة والمطالعة
موضوع: مدارس بغداد بلا طلبة مسيحيين الإثنين 13 ديسمبر 2010 - 6:28
مدارس بغداد بلا طلبة مسيحيين
بغداد - ناصر الشامي :عبرت الطالبة كساندرا عن حزنها لغياب زميلاتها المسيحيات الثلاثة من المدرسة وقالت إن حزنها تضاعف عندما علمت بأن الست أليسا مدرسة الرياضيات هاجرت إلى بلد أوروبي. وتشارك كساندرا الكثير من الطالبات اللواتي فقدن زميلاتهن أو معلماتهن المسيحيات في مدارس بغداد بسبب انقطاعهن عن الدراسة والنزوح إلى مناطق بعيدة أو إلى خارج العراق. وقد اصبح ذلك ظاهرة هذه الأيام بعد الهجوم على كنيسة سيدة النجاة في منطقة الكرادة وسط بغداد وما تبعه من استهداف لمساكن مواطنين مسيحيين باستخدام العبوات الناسفة أو حوادث اغتيالات واعتداءات.
وقال رئيس منظمة حمورابي لحقوق الإنسان إن "ظاهرة انقطاع الطلبة عن المدارس تصاعد بشكل لافتللنظر مؤخرا، ورصدنا الكثير من الحالات من هذا النوع في اغلب مدارس العاصمة". وأضاف الناشط المسيحي لـ "الأسبوعية"وردا ان "هجرة واسعة للمسيحيين تشهدها بغداد باتجاه سهل نينوى ومحافظات إقليم كردستان. وسجلنا مؤخرا نزوح أكثر من 400 عائلة مسيحية لسهل نينوى وحده، فيما تشير الأرقام إلى ان أكثر من هذا العدد توجه إلى مناطق أخرى أو إلى دول خارج العراق بعد إن وجهت دول أوروبية دعوات لاستقبالهم على أراضيها".
وبخصوص موقف المسيحيين من تلك الدعوات قال وردا إن "البعض هو أصلا خارج العراق وتحديدا في دول مثل سوريا والأردن ولبنان ومصر وينتظر الفرصة للحصول على لجوء في بلد ثالث".
وتابع وردا "التقيت سفيري فرنسا وبريطانيا في بغداد وأكدت لهم إن هذا الأمر ليس حلا للمشكلة ودعوتهم للضغط على مجلس الأمن والأمم المتحدة لإصدار قرار خاص بوضع سهل نينوى تحت حماية دولية لحين انفراج الأوضاع والقضاء على تنظيم القاعدة في العراق"، متوقعا "حصول ذلك بعد مضي خمس سنوات على اقل تقدير".
ونفى الناشط المسيحي إن "تقوم اللجنة البرلمانية برفع أي حلول تتعلق بحماية المسيحيين وذلك لوجود خلاف ما بين أعضائها"، مؤكدا إن أي "لجنة برلمانية غير قادرة على وضع توصيات كفيلة بحل مشكلة هذا الملف الذي بدأ يتعقد تدريجيا والضحية هم أبناء العراق من المسيحيين".
مصدر مسؤول في وزارة المهجرين قال إن "تهجير المسيحيين من مناطقهم ليس بالشيء الجديد فهو بدأ منذ العام 2003 واستمر لكنه تفاقم مؤخرا بعد استهداف كنيسة سيدة النجاة". وأضاف المصدر، الذي فضل عدم ذكر اسمه، في تصريح صحفي ان "الوزارة شكلت لجنة لمتابعة الأمر بالتنسيق مع المفوضية السامية لشؤون اللاجئين ، ونحن ضد مبادرات الدول الأوربية للهجرة لان في العراق أكثر من ملاذ آمن يمكن اللجوء إليه كحل مؤقت".
وبين المصدر انه "وإيمانا بأحقية الطائفة المسيحية في انتمائهم لوطنهم العراق وزعت وزارة الهجرة والمهجرين مساعدات مالية وعينية للعوائل المسيحية النازحة في مدينة السليمانية والمتضررة جراء الإعمال الإرهابية شملت 138 عائلة نازحة، وتضمنت ( 500000 ) إلف دينار و 3 بطانيات لكل عائلة.
وكان الرئيس العراقي جلال طالباني قدم خلال حديث صحفي مقترحا بتشكيل قوات خاصة من أبناء الطائفة المسيحية لحماية مساكنهم ودور عبادتهم، أو القدوم إلى إقليم كردستان لحل جزء من المشكلة التي يواجهها المسيحيون.
أما حكومة إقليم كردستان العراق فقد أعلنت عن تشكيل لجنة وزارية برئاسة وزير الداخلية وعضوية ممثلين عن الكنائس في الإقليم، بهدف تقديم التسهيلات لاستقبال النازحين المسيحيين القادمين من بغداد والموصل، كما أصدر مجلس محافظة النجف أيضا توصية لدوائر المحافظة تنص على السماح للمواطنين المسيحيين بالسكن في كافة مناطق المحافظة، والعمل في كافة دوائرها الرسمية وجامعتها.
يذكر إن المسيحيين العراقيين يتعرضون منذ نهاية شهر تشرين الأول الماضي إلى عمليات استهداف منظمة بدأت بحادثة كنيسة سيدة النجاة الواقعة في منطقة الكرادة وسط بغداد بعد اقتحامها من قبل مجموعة مسلحة تمكنت من احتجاز عشرات الرهائن المسيحيين الذين كانوا يقيمون قداس الأحد. وأسفر الحادث عن مقتل وإصابة ما لا يقل عن 125 شخصاً. وتبنى تنظيم ما يعرف بدولة العراق الإسلامية التابع لتنظيم القاعدة في بيان له هذا الاعتداء، مهددا باستهداف المسيحيين في العراق مؤسسات وأفرادا، إضافة إلى وقوع عدة استهدافات لعائلات مسيحية في بغداد والموصل.
الدولة : الجنس : عدد المساهمات : 333تاريخ التسجيل : 11/12/2010الابراج :
موضوع: رد: مدارس بغداد بلا طلبة مسيحيين الإثنين 13 ديسمبر 2010 - 11:03
حكومتنا الموقرة والاحزاب والكتل السياسية المتواجدة على الساحة العراقيه حاليا لاهين بتوزيع الوزارات والمناصب المهمة فيما بينهم ولحواشيهم واقاربهم تاركين الشعب لمصيره وبالاخص شعبنا المسيحي المحروم من ابسط الحقوق وهو حق التعليم والعبادة بحرية والتنقل في بلادهم دون مضايقات .. ليعلموا جيدا اذا خلا العراق من المسيحيين فان نهايتهم ستكون قريبة وسيأكل بعضهم بعضا مثل وحوش الغابة ..