| | لاجلك يا أبي ـ قصيدة رثاء الى الوالد ياقو يلدا جبو | |
| | كاتب الموضوع | رسالة |
---|
الشماس يوسف حودي مشرف مميز
الدولة : الجنس : عدد المساهمات : 7005 مزاجي : تاريخ التسجيل : 02/01/2010 الابراج :
| موضوع: لاجلك يا أبي ـ قصيدة رثاء الى الوالد ياقو يلدا جبو الجمعة 24 ديسمبر 2010 - 11:05 | |
| تَعَالَوْا إِلَيَّ يَا جَمِيعَ الْمُتْعَبِينَ وَالثَّقِيلِي الأَحْمَالِ، وَأَنَا أُرِيحُكُمْ اِحْمِلُوا نِيرِي عَلَيْكُمْ وَتَعَلَّمُوا مِنِّي، لأَنِّي وَدِيعٌ وَمُتَوَاضِعُ الْقَلْبِ، فَتَجِدُوا رَاحَةً لِنُفُوسِكُمْ. لأَنَّ نِيرِي هَيِّنٌ وَحِمْلِي خَفِيفٌ».
اهدي هذه الكلمات البسيطه الى والدي ياقو يلدا جبو الذي انتقل الى الامجاد السماوبه اثر مرض عضال
لأجلك يا أبي
لا تتعجل يا أبانا........ إنتظر مني دقيقه.... دعنا نقراُ عليك السلام..... والرحمة.... فهذا ملتقانا الأخير معك ....اعلمُ الأن الرحيل.... والى اكناف التراب عائداً,,, ذاك الجسد.... انتظر منا رسالة..... قد تكن هذي أخيرة.... بعدها تصمت الألسن.. عن قول الوداع.. فعظيم ما حصل
....كم تمنيت احتضااااانك ياابي وانا اكتب حزني.... وتمنيت حضورك.... لا لارثيك.. ولا حتى اصدق من رحيلك شيئاً... بل تمنيت... لو كنت بيننا الان.. نحتفل بك الف مره ومرة.. تلو مره.. وكل لحظه ولحظه.. لأجل ان تبقى ولا ترحل عنا
لست ادري كيف تبداء كلماتي ..... حين تأتي لحضاتُ في حياتي ......ما لها وصف شفيع.... لا ولا حتى دموع تسكن الاهات عندي... او تواسي جل حزني.. حينما اسمع منك... ابتي يا نور عيني احتسب بالله صبرا.... يا بني..... اليوم عذرا..... قد اتى يوم وفاتي
.اوترحل..... في سلام الله ترحل.... وعيونُ عنك تسال... وقلوب الحائرين تترجل.... من صدورالناس شوقاً ..لبقائك تتامل .....اوترحل تاركاً حزناً يفور.... في حياة المخلصين لشخصك يا أبي ......اوترحل اخذاً كل النفوس.... لوجودك مقربي ....اوترحل ..... انت من انت لآرثيك....؟ حزينا,,,, غير دمعٍ ٍ لبقائك يتوسل شخصك الاولى بمرثاي اناجيه...... واتلو كل طيب.. في سجاياك الحميدة ....نبع فيض لحنانك ماله فيك.... نهاية قد شربناه جميعا.....طيب خلق ارسى في نفسك بداية..... أسفاً يمضي سريعا.....وعجيبُ انت في ذاك السكون........ هيبةُ تنساب منها ابدع الاوصاف..... من كل احترام... وهدوء النفس.... سبحان الله العظيم أسفاً تمضي سريعا.....ليس سهلاً نتصور.... لا ولا حتى نُفكر... كيف من بين الثواني... وامام العين.. يا اغلى حبيب.. تترك الاحباب تبكي.. لرحيلك.. كيف من دون انتظار.. توقد الشمع الحزين... تمشي في الدرب وحيدا...ً ولربك تترجل.
شخصك الأولى بمرثاي اناجيه.... وابكي فهو من دون خيال قد رحل..... طعنة في القلب أغرس..,, من دون همس تاركاً كل صحابه .. قد بكتك الارض حتماً... قسما بالله ابكيت السحابة .....وانتفاضات السماء,,,, رعدها الٌأخاذ يصدح... انما دون استجابة....... لم يرحم رحيلك طفلاً.. ولا كبيراً... ولا شاباً.. الا وإنبرى حزناً عميقاً وبكى مُراً لفقدك....اما كان لك ان تبقى معنا .....؟؟اما كان لك ان تتنظر من اجلنا....؟؟ فإنا منك ولست انت منا.... فيك كبرنا... وصرنا.. وفرحنا.. وسكنا.. واطمانت بك قلوبنا... كيف تفزعنا هكذا... برحيلك.. يا اغلى حبيب... كيف من بين الايادي ترتفع.. لله,,, وتدري قد تعلقت بك الارواح من قبل الايادي ......اصرخي,,,, يامهجتي اغلى حبيب....و اندبي يا دمعتي,,, اغلى حبيب... واعصري الحزن لاعماق الابد..... فلجرح.. الراحل.. المفقود.. عندي الماً ما يشافيه طبيب
عظيم شأنك أيها الأب ....كعظمة المعبود في حنانه.. ولهذا قد عبدناك حباً .....مقدس في كل ثناياك ...عطوفاً ....كريماً....حريصاً.. على انت تحمي من تحب .....سوراً لأمان لا يوصف.. وعمادُ الهيُ جليل.. إن إنصدع... تصدعت لأجله. كل مشاعر المحبين.. وان هوى,,, تهوى كل الافئدة........ وهكذ انت ما انصدعت,,, الا انك فجاة رحلت .... اتدري ما فعلت....؟ ادميت قلوبنا حزنا..ً وابكيت اعيينا الماً.. ما بعده الم.. وفجعتنا بك.. يا اغلى حبيب يا قديس باخلاقك وحنانك.... يا شمعتنا التي اوقدها الله لنا... يا دفئنا واماننا وكل وجودنا.... بك صرنا.. ومن بعدك .....انهالت علينا السماء باحزانها.. هكذا شعرنا يا اغلى حبيب.
لا نعطيه حقه.... ولا نوازي شخص الأب في كل هباتة العظيمة.... من بداية ان نولد.. والى ان نرحل.. فهومن دون شك رسالة سماوية.. تشعرنا.. بالشجاعة والطمأنينة والهيبة...إن هوت,,, إنكسرت أجنحٌ رفت في كنفات حنانه.... وإن غاب .. غابت معه شجاعة كل من يدعيها.... ولا تتشجع..... إلا اعيننا بالدموع الحرى... والأهات الجمرا :
ابتي يا اغلى حبيب.... افقدتنا الصواب في ان نكتب لك ما نشعر... فقد اربكت المشاعر كلها... بهذه الرحلة الطويلة المفاجأة.. وكيف نصبر على فراقك....لست ادري.............
عظيم شانك أيها الغالي...... وما كل أب غالٍ,,,, إلأ إن كان كشخص ابي .....مارأه الكثيرون... لكن سمعوا كان هناك أية من خُلق رفيع... وجنةُ وارفةُ بالاخلاق النبيلة... ...وهبت.... اثمرت... اهدت ...واكرمت.. وما اخذت من القريب والغريب...الا انها اعطت الحنان للجميع... ورسمت بسمةُ لكل من التقاها ....عجيب كيف تغلق هذه الجنةُ ابوابها العاليه فجأة ....اتغلق ابواب وجودك يا أبي...؟ وانت تعلم باعتاب بابك نبقى ننتظر..؟ واي انتظار .....يذبح بارواحنا الشوق.. وتتلضى اقدامنا لنراك مرة اخرى.....أن شئت الا الرحيل.. استحلفك بالرب الجليل.. خذنا معك.. فحنانك حياتنا الابدية.. وكنف احتضانك هو حقيقة وجودنا.. ومالنا من بعدك قدرة على الوجود
فجرك الوضاح يا نور الحياة يا ابانا قد افل وعلى ارواحنا المفجوعة اليومً رحل وتوارت من عيون الناس احلامُ الرجاء ..... قدرُ الغالي الينا قد وصل خبرُهز السحاب الساريات واصطفى الغيثً إنهماراً .... بخجل ابتي.... يا سيد العطف الالهي وشمعُ واقتباساً من ضياءٍ .. وأمل أرتجي فيك البقا آملاً منك البقا و تريث في رحيلك لا تغادر في عجل واذا شئت الرحيل واذا شئت البعاد اقسم اليوم على هذا التراب لا يصدق ما حصل.....
بقلم :: عدنان ياقو يلدا
| |
| | | | لاجلك يا أبي ـ قصيدة رثاء الى الوالد ياقو يلدا جبو | |
|
| صلاحيات هذا المنتدى: | لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
| |
| |
| |