البيت الآرامي العراقي

 رحيل الدكتور محمود الجليلي مؤسس جامعة الموصل  Welcome2
 رحيل الدكتور محمود الجليلي مؤسس جامعة الموصل  619888zqg202ssdr
البيت الآرامي العراقي

 رحيل الدكتور محمود الجليلي مؤسس جامعة الموصل  Welcome2
 رحيل الدكتور محمود الجليلي مؤسس جامعة الموصل  619888zqg202ssdr
البيت الآرامي العراقي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

البيت الآرامي العراقي

سياسي -ثقافي-أجتماعي


 
الرئيسيةالرئيسيةبحـثس .و .جالتسجيلarakeyboardchald keyboardدخول

 

  رحيل الدكتور محمود الجليلي مؤسس جامعة الموصل

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Dr.Hannani Maya
المشرف العام
المشرف العام
Dr.Hannani Maya


 رحيل الدكتور محمود الجليلي مؤسس جامعة الموصل  Usuuus10
 رحيل الدكتور محمود الجليلي مؤسس جامعة الموصل  8-steps1a
الدولة : العراق
الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 60577
مزاجي : أحب المنتدى
تاريخ التسجيل : 21/09/2009
الابراج : الجوزاء
العمل/الترفيه العمل/الترفيه : الأنترنيت والرياضة والكتابة والمطالعة

 رحيل الدكتور محمود الجليلي مؤسس جامعة الموصل  Empty
مُساهمةموضوع: رحيل الدكتور محمود الجليلي مؤسس جامعة الموصل     رحيل الدكتور محمود الجليلي مؤسس جامعة الموصل  Icon_minitime1السبت 25 ديسمبر 2010 - 3:43

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
رحيل الدكتور محمود الجليلي مؤسس جامعة الموصل

-
بمزيد من الحزن والأسى ننعي الاستاذ الفاضل الدكتور محمود الجليلي الذي وافاه الأجل يوم السادس عشر من كانون الأول ديسمبر الجاري 2010. ولطالما اقترن اسم جامعة الموصل احدى أعرق الجامعات العراقية باسم الدكتور محمود الجليلي فهو مؤسسها وواضع أسس تقاليدها العلمية قبل أكثر من أربعين سنة مضت. والجليلي أحد أفذاذ العراق ومن أبناء الموصل المخلصين لوطنهم ولأمتهم. وقد سبق أن احتفت به مدينة الموصل أستاذا وباحثا وطبيبا ومؤرخا ومربيا. كرمه أدباء وكتاب نينوى كما منحته جمعية المؤرخين والاثاريين عضويتها تقديرا لجهوده في خدمة حركة التاريخ والآثار والتراث في العراق وعموم العالم العربي.
ينتمي الدكتور محمود الجليلي الى أسرة الجليلي التي تولت مسؤولية حكم الموصل المباشر قرابة قرن من الزمان 1726- 1834 وخلال هذه الفترة الزمنية كان للموصل شخصيتها الحضارية وكيانها المستقل عن الدولة العثمانية، حيث ازدهرت اللغة العربية ونمت حركة التأليف وارتفع البنيان المادي والروحي في الموصل.
ولد الدكتور الجليلي في الموصل سنة 1921 درس الطب في جامعة القاهرة بين سنتي 1943و1945 ثم التحق بجامعة لندن سنة 1946 وبعدها بجامعة هارفرد بالولايات المتحدة الاميركية بين سنتي 1953 و1954 ليحصل على شهادات الاختصاص في الطب. وبعد عودته الى العراق عين في مناصب عديدة لعل من أبرزها رئاسته لجامعة الموصل الفتية بين سنتي 1967و 1969. أنجز دراسات وبحوثاً وكتباً عديدة منها على سبيل المثال المعجم الطبي مع نخبة من الاطباء العرب فضلا عن دراساته في عدد من المجلات منها مجلة المجمع العلمي العراقي. للجليلي فضل كبير على قسم الاثار بكلية الاداب- جامعة الموصل فلقد رعى القسم واهتم بالتنقيبات الآثارية من قبل هيئة جامعية أشرف عليها مباشرة. وكثيرا ما كان المرحوم الاستاذ الدكتور عادل نجم عبو، أستاذ الآثار الاسلامية المعروف يتحدث عن زيارات الجليلي لمواقع التنقيبات وكيف أعجب به عندما رآه ينقب بيده فدعاه الى مكتبه في اليوم التالي ليرسله مباشرة الى بريطانيا لدراسة الاثار.
والجليلي عضو في المجمع العلمي العراقي منذ سنة 1963 منحته جامعة الموصل سنة 1997 درع الجامعة وقد كان له اهتمام بمتحف التراث الشعبي الذي يحتضنه اليوم مركز دراسات الموصل، والجليلي معروف عالميا فهو يحضر اجتماعات منظمة الصحة العالمية باستمرار وحين احتفلت الموصل بذكرى صمودها بوجه نادرشاه سنة 1993 كان الجليلي من ابرز المساهمين في هذه الاحتفالية.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Dr.Hannani Maya
المشرف العام
المشرف العام
Dr.Hannani Maya


 رحيل الدكتور محمود الجليلي مؤسس جامعة الموصل  Usuuus10
 رحيل الدكتور محمود الجليلي مؤسس جامعة الموصل  8-steps1a
الدولة : العراق
الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 60577
مزاجي : أحب المنتدى
تاريخ التسجيل : 21/09/2009
الابراج : الجوزاء
العمل/الترفيه العمل/الترفيه : الأنترنيت والرياضة والكتابة والمطالعة

 رحيل الدكتور محمود الجليلي مؤسس جامعة الموصل  Empty
مُساهمةموضوع: رد: رحيل الدكتور محمود الجليلي مؤسس جامعة الموصل     رحيل الدكتور محمود الجليلي مؤسس جامعة الموصل  Icon_minitime1الأربعاء 29 ديسمبر 2010 - 14:50


بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

إعتذار لخبر رحيل الأستاذ الدكتور محمود الجليلي

شبكة البصرة

الأخوة الأفاضل المحترمين استنادا الى رسالة الاخ الدكتور رياض الدباغ الذي نقل الينا خبر وفاة استاذنا الدكتور محمود الجليلي ونعيه وجدت نفسي لا استطيع الصمت امام ماتركه الخبر في نفسي وكتبت نعيا له. لكني اليوم وبسعادة وسرور تاكدت من ان الاستاذ الجليلي حي يرزق وبصحة جيده لذلك اعتذر أشد الاعتذار وارجو الله ان يطيل بعمره وان يجمعنا الله للقاء به قريبا فنكون بذلك أسعد وفي زمن ينعم الله به على العراق بالتحرير والأمن والأمان.وارجو ان يبلغ الاخ يزن والدكتور محمد تحياتنا واعتذارنا للاستاذ الجليل الدكتور محمود الجليلي مع التقدير

د. عمر الكبيسي

رحل الطبيب والباحث والعالم والمؤرخ والعلامة
أ. د محمود الجليلي رحمه الله


د. عمر الكبيسي

رحل محمود الجليلي وفارق الحياة منتصف كانون الاول هذا العام 2010 وهو المولود في الموصل عام 1921.

يعد الجليلي واحد من ألمع وابرز أطباء الجيل الثاني من أطباء العراق الاكاديمين في اربعينيات القرن المنصرم الذين تركوا بصماتهم وابداعاتهم في مسيرة الطب العراقية المعاصرة بشكل متميز وبارز.

أنا واحد من أخر الطلبة الدارسين عمليا ونظريا حتى عام 1966 على يد هذا النطاسي البارع في كلية طب بغداد ومن الذين امتحنهم للتخرج عام 1969 حينها كان الاستاذ قد ترك الكلية عام 1967 الى رئاسة جامعة الموصل حيث وضع لبنات بناء وتطوير الكلية الطبية في الموصل التي كثيرا ما يفخر باعتزاز بانجازاته فيها.

في مسيرة تحصيله العلمي والطبي بعد انتهاء تدريبه في القاهرة وقصر العيني قصد انكلترا في اول باخرة بحرية من مصر بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية وكان من زملائه هناك للحصول على شهادة عضوية كلية الأطباء الملكية الدكتور ابراهيم الحيالي رحمه الله وكانا من اوائل العائدين بهذا الاختصاص الى العراق بعد تحصيلها. لكن سفره العلمي استمر بعدها باحثا ومعلما ومحاضرا ومتابعا بعد عودته من هارفرد عام 1954 برحلات علمية وبحثية مستمرة شملت معظم معاهد وكليات الطب والمعرفة في العالم.وكان اول من نشر بحثا عن وقوعات الذبحة الصدرية في العراق عام 1955.

يمتاز الجليلي باسلوب تدريسي منفرد فذ، ينم عن رصانة والمام متكامل في الموضوع الذي يحاضر فيه ولا تكاد ان تخلو محاضرة من محاضرته عن سفر في اعماق المعرفة العلمية في البحث او التاريخ اوعلوم اللغة او السلوك الطبي وتنعكس معرفته الطبية على شخصيته التعليمية وجديته فتجده شديد الضبط والانضباط في قاعة المحاضرات او ردهات المرضى، صارم في ايصال المعرفة وجدي في المتابعة وإداري في فرض تعليماته والتزاماته.

كان يدَّرس امراض القلب نظريا، لكنه كان ملم بعمق في كل فروع الطب السريرية والبحثية وسريع التشخيص وقوي الملاحظة لا ينسى طلابه ومقيميه وهو السريع في الخطى حاملا حقيبته بيده يجول ويصول لا يتسامح بتأخر محاضر او تدريسي من زملائه ناهيك عن تأخر حضور الطلبة في قاعة التدريس او في الردهات.

كان الانطباع السائد عنه في الكلية الطبية، الصرامة والالتزام ورفض التوسطات والتدخلات والحدة في توجيه السؤال وكثيرا ما كانت اسئلته دقيقة وصعبة معرفياً كما يوحي بالخشونة في التعامل بلغته المصلاوية وتعليقاته القوية وهي طريقة ذات تأتير كبير في التحصيل ولهذا تجد للجليلي في ذاكرة من درسهم الكثير الكثير من القصص الطبي الممتع والمعرفة القيقة التي لا تنسى.

الذين يعرفون الجليلي في لجان الامتحانات وتقييم الممتحنين يجدونه منصفاً ورحيما اما في امسياته ودعواته وجلساته الاجتماعية فالمرحوم الجليلي كان من امتع المتسامرين والمتحدثين وأكرمهم وانشطتهم توثيقا بهواية التصوير والنكتة الراقية.

توثقت علاقتي بالجليلي بعد الثمانينات وكنت ازوره في داره في الوزيرية عندما كان يحضر جلسات المجمع العلمي في بغداد والتي كان لا ينقطع عن حضورها طيلة بقاءه عضوا فيه منذ عام 1963 وكان يزورني أحيانا في مستشفى الرشيد العسكري وتعددت في مركز صدام لجراحة القلب كلما سنحت له فرصة حيث كانت زياراته توجيهية ومفيدة وملذة وكان لا ينقطع عن الغوص في اعماق العلم والأدب في كل احاديثه وزياراته حتى اني اصبحت من أشد التواقين للقائه وزياراته التي كثيرا ما كانت تأخذني الى الموصل سياقة في نهايات الاسبوع، كنت أرى فيه تجسيد لأخر رواد المعرفة والإشعاع في زمن الحصار البغيض وفي الزمن الذي كان من الصعب ان تجد فيه الحصافة والرقة والعطاء والنزاهة والاستقامة بعيدا عن أجواء السياسية والقدح والذم والتشبث بالجاه والمنصب وحينما تفرغ لرعاية عائلة اخيه واقاربه ومزرعته وهو يسوق سيارتة الشوفرليت البيضاء المجنحة القديمة في بغداد او يحرث الأرض بماكنة الحراثة في مزارع أهله او يجلس في داره بمكتبته الوارثة في الموصل بعيداً عن أجواء الضوضاء والترف.

كان لي شرف دعوته لحضور مؤتمر امراض القلب عام 2001 حيث القى محاضرته التاريخية عن تاريخ امراض القلب عند العرب في حفل الافتتاح في قصر المؤتمرات وقدمت له جائزة التكريم وكما عهدته كان رائعا ومثيرا في الإلقاء والحضوربشكل شيق ومثير.

كان الجليلي معرفيا وعلاَّمة في كل ما يخص العلم والأدب من شؤون وكان يحرص على تزويد الباحثين بما يحتاجوه من مصادر ومعلومات. كان دقيقا في اختيار الجمل وتعريف الكلمات ومعانيها ولا شك في ذلك فهو من اكثر الناشطين بعلم المعاجم وترجمة المصطلحات الطبية والعلمية.

عرفت الجليلي عن قرب وكثب موسوعة وخلقا ولطفا ونزاهة وزهدا وحنانا وشفقة وثيق الصلة مهتما بصلة رحمه ومحبيه ومعارفه عفيفا زاهدا لا يعرف التلون والتقلب او التقرب من السلطة والحاكمين ثابت الرأي سديد الحكمة زاهدا ومحبا للعلم والمعرفة مشغوفا بها ومهموما عليها.

رحم الله الجليلي وعطر الله ذكره واللهم اهله وذويه ومحبيه الصبر والسلوان وجزاه الله بما قدم لطلابه وخدم لأمته جنات النعيم وانا لله وانا اليه راجعون.

عمان في 25 كانون الاول 2010.

شبكة البصرة

الاحد 20 محرم 1432 / 26 كانون الاول 2010

يرجى الاشارة الى شبكة البصرة عند اعادة النشر او الاقتباس
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
رحيل الدكتور محمود الجليلي مؤسس جامعة الموصل
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
البيت الآرامي العراقي :: الثقافية , الادبية , التاريخية , الحضارية , والتراثية Cultural, literary, historical, cultural, & heritage :: منتدى اعلام الطب والفكر والأدب والفلسفة والعلم والتاريخ والسياسة والعسكرية وأخرى Forum notify thought, literature-
انتقل الى: