شمشون الجبار ...يريد تهديم الهيكل ...علىّ وعلى اعدائى

((شمشون الجبار )) يريد ان يهدّم الهيكل ...علىّ وعلى اعدائى

ججو متى موميكا كندا

بضعة اشهر وتتحول دولة المالكى الى حكومة(( تصريف اعمال )) لكن قبل ان يحزّم امتعته ويفلت (( وفى

الهزيمة كالغزال )) هو وشلّته التى اغرقت العراق فى بحر من المشاكل والفساد والمحسوبيه والانفراد فى السلطه

والنهب والسلب والقتل والاعتقال والتهجير والقائمه تطول بمنجزاته المخزيه بحق العراقيين منذ تنصيبه دمية

طائعة لامريكا... وايران تحركه كيفما تشاء ...يصرح هذا ( الجمباز) وكأنه الفاتح العظيم ومحرر العراق

وحقيقته لاتعدو كونه اكثر من عميل دربته ايران وصقلته لهذا اليوم الاسود الذى حلّ به حاكما ظالما جائرا

مستبدا دكتاتوريا بحق العراق والعراقيين بعد مسلسل التخريب والتدمير الذى حل بوطننا بعد استلامه السلطه هو

وجلاوزته العصابه المستبده والتى تحكم بتوجيه خامنئى وولاية الفقيه .

عزيزى القارىء :

العد التنازلى بدأ فى حكم المالكى وبطانته وهاهو يحزم امتعته ويحصى ويجمع ماجنته يديه من السحت الحرام

من قوت الشعب العراقى وما اقترفت سلطته من جرائم ضد الانسانيه بحق العراقيين لانه شريك كل اللصوص

فى الحكومه والوزارات وله نصيب فى كل السرقات والسطو على المصارف ورشاوى العقود النفطيه وما

يسمونه بالاستثمار الكاذب ظاهرة اتفاقيات وعقود مبرمه بين شركات نفط وهميه او مشبوهه تشم منها روائح

عفنه وفاسده وباطنه نهب وتسليب واختلاس ...لهم حصة الاسد هو ووزرائه الفاسدين امثال بيان صولاغ الذى

استولى كل خزينة الدوله وجعله المالكى وزيرا بلا منازع مرة اسندت له وزارة الاسكان والتعمير واخرى وزيرا

للداخليه وهاهو يتسيد وزارة الماليه لكفائته واخلاصه وخبرته فى القتل والتعذيب والسرقه والنهب ...وهكذا بقية

الوزراء الذين اختارهم كالشهرستانى والخزاعى ووزير الرياضه والتجاره وغيرها كنماذج .

المالكى بدأ يتحرك بسرعه هذه الايام وبنشاط وحيويه منقطعة النظير شاهدوا بطولاته :

هاهو المالكى يهدم النصب والرموز العراقيه من ساحات بغداد والمدن العراقيه ويضهةمحلها تماثيل فارسيه

صفويه ايرانيه والمعاول تهدم وتخرب كل مابناه المعماريون والفنانون العراقيون منذ تأسيس الدوله العراقيه .

المالكى اسرع فى تعيين (57 ) سيفيرا معظمهم من الاحزاب الطائفيه الحاكمه وقبل ان تفلت السلطه من يديه

فاسرع على اصدار اوامر تعيينهم فى سفارات وقنصليات العراق بالخارج وقبل فوات الاوان .

المالكى التقى هذا الاسبوع بنخبه طائفيه من طلبة البعثات والزمالات التى رشحوها للدراسه فى الخارج ولو دققتم

فى اسمائها ستجدون من هم المرشحون ومن اية احزاب رشحت ولاية طائفه تنتمى .

المالكى يريد تقويض عمليه الانتخابات ولم يتبقى منها سوى شهرا واحدا وهاهو يرفض قرارات محكمه التمييز

بأعادة المرشحين المجتثين فى الوقت الذى لايحق له التدخل ف شأن الانتخابات كونه مرشحا عن حزب الدعوه .

المالكى يستغل الاعلام والقنوات الفضائيه المشبوهه والمدعومه من المال العام ويسخر امكانات الدوله واموالها

ومرتزقتها وسياراتها فى الدعايه الانتخابيه لصالحه ولصالح الاحزاب المشاركه فى السلطه .

المالكى يريد ان يقلب الطاوله على رؤوس اصحابه ومناوئيه ان لم يفز بولاية جديده وهاهو يلعب على اكثر من

حبل مرة يجامل الاحزاب الكرديه ومرة يجامل الاحزاب الطائفيه لغاية فى نفسه ومن اجل الفوز بالكعكه ثانيه

وعلى حساب الشعب المغلوب على امره وهاهو ينط كالهر المرعوب مرة يجالس الشيوخ ويهب لهم العطاءات

والهدايا والوعود الكاذبه ومرة يلتقى بالصعاليك واصحاب الغرض السىء من اجل كسب ودهم باغرائهم

المناصب والوظائف والماكز فى حكومته ان كتب له الفوز وهذا حلم بعيد المنال .

بقى لديك وسيله واحده ايها الثعلب الماكر حاول ان تعزف على اوتارها ...اياك اياك بالمحتل الامريكى عليك

اطاعته اذا اردت الفوز بجداره حاول التقرب من اسيادك واعمامك فى واشنطن وتل ابيب .

وايران هى تحصيل حاصل فى خانتك لكن حذار حذار ان تجاهر فى عدائك للامريكان فصديقهم ليس الصديق

الوفى فسرعان ما ينتهى مفعولك وتحترق كل اوراقك ولم يبق منها الا دخانا اسودا نافثا وان طال الزمن فى

صداقتكم لكن آن الاوان لطلاقك منهم ستلحق بربعك واعوانك الذين تعرفهم جيدا عليه لاتكن لينا معهم فيعصروك

ولاصلبا فيجتثوك فازلامك علموهم الاجتثاث وهذه مصيبتكم ...فان كنت الافعى فاسيادك هم العقرب ...والمعنى

فى قلب الشاعر .