البيت الآرامي العراقي

جذور أسطورة خضر الياس Welcome2
جذور أسطورة خضر الياس 619888zqg202ssdr
البيت الآرامي العراقي

جذور أسطورة خضر الياس Welcome2
جذور أسطورة خضر الياس 619888zqg202ssdr
البيت الآرامي العراقي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

البيت الآرامي العراقي

سياسي -ثقافي-أجتماعي


 
الرئيسيةالرئيسيةبحـثس .و .جالتسجيلarakeyboardchald keyboardدخول

 

 جذور أسطورة خضر الياس

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابو ازاد
عضو شرف الموقع
عضو شرف الموقع
ابو ازاد


جذور أسطورة خضر الياس Usuuus10
جذور أسطورة خضر الياس 8-steps1a
الدولة : المانيا
الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 130
تاريخ التسجيل : 07/12/2009
الابراج : الجوزاء

جذور أسطورة خضر الياس Empty
مُساهمةموضوع: جذور أسطورة خضر الياس   جذور أسطورة خضر الياس Icon_minitime1الجمعة 5 فبراير 2010 - 18:55




جذور أسطورة خضر ألياس

اقتبسنا من منابع الأساطير الأولين، ومن جذور القصص والحكايات الأقدمين
كيفية خلود خضر ألياس. الإسرائيليات الإسلامية تروي قصة كيفية اكتساب
الخضر للخلود. وتقول عنه بأنه: كان وزيرا لاسكندر ذي القرنين, وفي رحلة
الاسكندر في بلاد العتمة بحثا عن ينبوع الحياة , شرب الخضر من الينبوع
ولم يستطع اسكندر إيجاده ثانية . هذا دليل على ارتباط قصة الخضر بأسطورة
ذي القرنين في التراث حضارة وادي الرافدين

والقصة القرآنية تحتوي أيضا عناصر من أساطير قديمة، ويكون التناظر بين
القصة القرآنية والقصة اليهودية في القسم الذي يصف رحلة الحاخام مع إيليا
(الخضر) وتعتمد مصادر هذه القصة إلى:
1. ملحمة جلجامش ,
2. سيرة الاسكندر ,
3. أسطورة إيليا مع الحاخام يشوع بن لاوي.
***********
1. ملحمة جلجامش : تحكي هذه القصيدة البابلية التي تعود الى القرن الثامن
عشر قبل الميلاد القصة البطولية لصديقين هما إنكيدو و كلكامش . وعندما
يموت إنكيدو يقوم كلكامش بالبحث عن الخلود لخوفه من الموت بادئا بالبحث
سلفه أوتانبشتم القاطن في مصب النهرين وذلك لكون كلكامش كان مدركا أن
اوتانبشتم كان الفاني الوحيد الذي تمكن من نيل الخلود. يخبره سلفه بوجود
عشبة لها خاصية إعادة الشباب للشيوخ ولكنها توجد في قعر البحر فقط. في
اللحظة الأخيرة تقوم أفعى بسرقة العشبة من كلكامش
2. سيرة الاسكندر: يمكن إيجاد المصدر المباشر لسيرة الاسكندر في الآداب
السريانية. وبالذات في قصة الأسكندر الشعرية والتي كان مصدرها في الآخر،
هي سيرة الاسكندر لسودو كاليسثينيس, والتي ربما تعود إلى مئة سنة قبل
الميلاد. تحكي النسخة السريانية كيف أن الاسكندر و طباخه الخاص أندرياس
ذهبا بحثا عن ينبوع الحياة. وفي إحدى المراحل كان اندرياس يقوم بغسل سمكة
مملحة في ينبوع, فجعلت الملامسة مع الماء أن تعود السمكة إلى الحياة
ثانية وتسبح بعيدا. يقفز اندرياس سعيا وراء السمكة وبهذا يكتسب الخلود.
وعندما يعلم الاسكندر لاحقا بالقصة, يفهم انه قد فقد توا إمكانية اكتشاف
الينبوع نفسه الذي كان يبحث عن. ولسوء الحظ يفشلان في العثور على الينبوع
ثانية. يتجول اندرياس في الارض و يسيح فيها بغض النظر عن الأبعاد
المكانية ويظهر بمظاهر مختلفة للبشر أحيانا.

3.إيليّا و الحاخام يشوع بن لاوي تروي الأسطورة اليهودية كيف ذهب
الحاخام يشوع بن الاوي في رحلة مع إيليا. يقوم إيليا باشتراط عدد من
الشروط المشابهة. وثانية يقوم إيليا بعمل أشياء شنيعة ظاهريا فيؤثر هذا
في الحاخام بنفس الطريقة التي تأثر بها موسى. وهذا نص القصة اليهودية
الهاجادية المترجمة من أصلها. كما وردت في كتاب جنزبرك الذي يضم الأساطير
اليهودية غير الواردة في الكتاب المقدس، تقول

القصة: من بين الكثير والمختلف من التعاليم التي قدّمها إيليّا (إلياس)
إلى أصحابه, ليس هنالك تعاليم أكثر أهمية من فصل الله في حكمه
(theodicy) التعليم الذي يقول بان الله ذو عدالة مطلقة في ما يخص بتدبير
الشؤون الأرضية. لقد كان يستخدم كل فرصة ليبين ذلك بالنصيحة والمثال. وفي
إحدى المرات, قدم لصاحبه الحاخام يشوع بن لاوي فرصة تنفيذ أي رغبة
يتمناها، وطلب الربيني أن يسمح له بمرافقة إيليا في جولاته في أرجاء
العالم. وكان إيليا مستعدا لتنفيذ هذه الأمنية, ولكنه وضع شرطا واحدا
فقط، هو أن على الحاخام" الربيني" مهما رأى أن تصرفات إيليا غريبة, أن لا
يسأل عن أي تفسير لها. فإن سأل لماذا, فإنهما سيفترقان. فانطلق إيليا
والربيني سويا, وتجولوا حتى وصلوا إلى منزل رجل فقير، ولم يكن يمتلك من
حطام الدنيا إلا بقرة. وكان الرجل وزوجته طيبا القلب بشدة، واستقبلا
السائحين بترحيب ودّي، ودعيا الغريبين إلى منزلهما، و قدما لهما الطعام
والشراب من أفضل ما يمتلكان و أعدا أريكة مريحة لمباتهما. وفي اليوم
الثاني، عندما استعد إيليا و الربيني للاستمرار في ترحالهما، صلّى إيليا
لكي لا تموت بقرة مضيفيهما وقبل أن يغادرا المنزل نفقت البقرة وماتت.
صُدم الربييني يشوع من سوء الحظ الذي وقع على هذه العائلة الطيبة، وكاد
أن يفقد صوابه. فقال: أهذا جزاء الرجل الفقير على كل ما قدمه لنا ؟ ولم
يستطع الامتناع عن تقديم سؤال لإيليا. ولكن إيليا ذكّره بالشرط المفروض
والموافق عليه في بدابة رحلتهما, فاستمرا بالرحلة من دون ان يخف فضول
الحاخام. وفي تلك الليلة وصلا إلى منزل رجل ثري لم يقدم لهما واجب النظر
اليهما . ومع أنهما مرا تلك الليلة تحت سقف بيته، فإنه لم يقدم لهم
الطعام والشراب. وكان ذلك الرجل راغبا في ترميم حائط، آيلا للسقوط.
ولكنه من بخله لم يبذل أي مجهود لإعادة بناءه، و عندما غادر إيليا المنزل
صلّى لكي لا يسقط الجدار من ذاته, فاعتدل الحائط فجأة. دهش الربيني من
إيليا بشد، ولكنه استجابة للوعد الذي قطعه, كبت الربيني السؤال الذي كان
على طرف لسانه. وهكذا استمرا في ترحالهما، حتى وصلا إلى كنيس مزوّق، كانت
مقاعده مصنوعة من الذهب والفضة. ولكن المتعبّدين لم يكونوا على نفس مستوى
بنايتهم، وذلك لأنه عندما وصل الأمر إلى الإيفاء باحتياج المحتاجّين
الجائعين. أجاب احد الموجودين في الكنيس: ليس عندنا قطرة ماء أو كسرة
خبز, ويستطيع الغريب أن يبيت في الكنيس إن جلب لنفسه الماء والخبز. وفي
الصباح المبكّر ولدى المغادرة تمنّى إيليا لهؤلاء الذين كانوا موجودين في
الكنيس ساعة دخولهما إليه، أن يرفع الله مقامهم في الدنيا ليصبحوا رؤوسا.
وثانية اضطر الربيني يشوع أن يتشبث بأقصى قدر من ضبط النفس، وأن لا يطرح
السؤال الذي يجول بذهنه. في البلدة التالية، استقبلا بود كبير، و ضيّفا
بكثرة بكل ما اشتهى بدناهما المتعبان. إلا أن إيليا منح لهؤلاء المضيفين
اللطفاء رغبته في أن يرزقهم الله برأس واحد فقط. هنا لم يستطع الحاخام "
البيني اليشوع " من أن يتمالك نفسه أكثر, وطلب تفسيرا لتصرفات إيليا
الغريبة. رضي إيليا بأن يوضح أسباب تصرّفاته أمام يشوع قبل أن يفترقا عن
بعضهما. وقال التالي: " قتلت بقرة الرجل الفقير لأني علمت أنه قد قدّر في
السماء موت زوجته في نفس اليوم, فصلّيت إلى الله لكي يقبل أن يفقد الرجل
ملكا له عوضا عن زوجة الرجل الفقير. أما بالنسبة للرجل الفقير, فقد كان
هنالك كنز مخبّأ تحت الحائط الآيل للسقوط, و لو أنه بناه البخيل، فإنه
سيجد الذهب, ولهذا أقمت الحائط بأعجوبة لحرمان البخيل من هذه اللقية
الثمينة. وتمنيت أن يمتلك القوم الغير مضيافين المجتمعين في الكنيس
رؤوسا عديدة, لأن الدمار مقدّر سلفا على أي موضع ذو رؤساء عديدين بسبب
تعدد النصائح والخلافات. ولقاطني آخر محل في رحلتنا، تمنيت "رأسا واحدا"
لأنه إن قاد شخص واحد بلدة فسيحالفها النجاح في كل ما تقوم به. لهذا
فاعلم! أنك إن رأيت شخصا أثيما تزدهر أعماله, فإن هذا ليس لمصلحته دائما,
وإن عانى رجل صالح من الحاجة و الضيق, فلا تعتقد أن الله غير عادل". ومع
هذه الكلمات افترق إيليا و يشوع عن بعضهما, وكل ذهب في حل سبيله...
الباحث أبو أزاد

ميونيخ 3/2/ 10
________________________________________
1. أنتقيت مضمون المقالة من موقع منتديات المستقلة

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
جذور أسطورة خضر الياس
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
البيت الآرامي العراقي :: المنتديات الروحية Spiritual forums :: منتدى حوار الأديان والثقافات الدينية المختلفة Forum dialogue of various religious faiths & cultures-
انتقل الى: