الأميران وليام وهاري سارا خلف نعش ديانا لحماية والدهما من هجوم الجماهير الغاضبة </TD>
كتاب جديد يكشف مزيدا من الأسرار عن الأميرة ديانا
لندن - كشف كتاب جديد لألستير كامبيل مدير الاتصالات لدى رئيس الوزراء البريطاني الأسبق طوني بلير أن القصر الملكي خشي من تعرض ولي العهد الأمير تشارلز إلى هجوم من قبل أفراد من الجمهور في الطريق إلى جنازة زوجته السابقة الأميرة ديانا ما لم يرافقه الأميران وليام وهاري في السير وراء نعشها في أيلول/سبتمبر 2009.
وكتب كامبيل في مذكراته التي تنشرها على حلقات صحيفة الغارديان الصادرة اليوم الاثنين أن القصر الملكي أوفد شخصية بارزة لتحذير الأمير تشارلز من احتمال تعرضه لهجوم من الجمهور البريطاني بعدما حمّله البعض مسؤولية انهيار زواجه من ديانا واتهامه بالتسبب بمقتلها.
وقال كامبيل "إن المخاوف على سلامة أمير ويلز انعكست بشكل واضح خلال اجتماع في الرابع من أيلول/سبتمبر 1997 ضم الملكة إليزابيث الثانية وزوجها الأمير فيليب ومستشاريها وساندي هيني السكرتيرة الصحافية وقتها للأمير تشارلز.
واشار إلى أن الملكة ارسلت هيني إلى قصر بالمورال لتقديم المشورة إلى الامير وليام وشقيقه الأمير هاري بالسير وراء نعش والدتهما اثناء الجنازة.
واضاف مدير الاتصالات السابق في مكتب رئاسة الحكومة البريطانية "داوننغ ستريت" في مذكراته أن مساعدي الملكة كانوا منقسمين في الآراء حول ما إذا كان يتعين على ولي العهد السير وراء نعش ديانا مع ولديه الأميرين وليام وهاري، قبل أن أن يجمعوا على ذلك جراء المخاوف من احتمال تعرض الأمير تشارلز لهجوم من قبل أفراد من الجمهور في حال سار لوحده وراء نعش الأميرة ديانا.
وقال كامبيل إن الأمير وليام وكان في الرابعة عشرة من العمر وقتها اعتقد بأن الخطة هدفت إلى مناشدة وسائل الاعلام، وكان يرفض التحدث إلى أي واحدة منها بسبب مقدار الكراهية التي كان يكنها لها بعد اتهام المصورين بالتسبب في مقتل والدته بحادث سير في باريس نتيجة مطاردتهم المستمرة لها. واضاف كامبيل أن الأمير وليام وشقيقه الأصغر الأمير هاري "شعرا أن سيرهما وراء نعش ديانا كان لوسائل الاعلام والجمهور وليس من أجل والدتهما".