سيدة النجــــــــــاة .. لشهداء الكنيسة

طفح غيظ اللهيب بوسط الجبود
على الصار وجرى بذيج الكنيسة
خسيس شكد لعد يالتدعي الدين بكد مافعلتك جانت خسيسة
اسد صح انت لكن مو اسد غاب
اسد عندة الطفل صاير فريسة

شريد وياك احجي وانت حيوان
اكل لحم البشر عندك غريزة
عزيزة النفس لكن يمك شلون
رخص الماي بعت انت العزيزة

احترك كلب القلم من باوع الصار
دموع عيونه نزلن صارن ابيات
راحوا بس ذنبهم جان عباد
يكفرون بدمعهم عن خطيئات
سيده النجاه الجانت هناك
وبفضلك صفت سيده الاموات

علئ صاج الكراسي الكعدوا هناك
خشبهم مات سووهن توابيت
لمواقيت الصلاه راحوا يصلون
لدفنهم ليش سويت المواقيت

هضيمه يموت شايب عمره سبعين
لعد موته طفل وشكد هضيمه
ابد لا مو جريمه البيدك يصير
وجودك بلبشر اكبر جريمه
وسيمه وجوهم مثل الفراشات
برمادك ليش لطخت الوسيمه

لمراسيم الزواج اضحوا يزفون
ومراسيم الدفن صارت بدينك
انته الموت دينك هلخلك ليش
كلها تريدها تصير عله دينك

عله دينك حلم ما نمشي للموت
يضل الدين بس دين الفراشات
صرخ عدنا الاذان ويه العصافير
وبتغريد البلابل نسمع ايات

وكف هذا القلم ما يكتب عليك
بعد ما ضل حجي ووياك انه احجيه
بس ضل الدمع هالباقي بالعين
عله الماتوا امس رحت اني ابجيه


بقلم

عمر العزاوي