المشهد الشعري العراقي 2011 بانوراما لـ 158 شاعرا وشاعرة
- صدر في لندن كتاب بعنوان (المشهد الشعري العراقي 2011) عن شركة الزمان العالمية للصحافة والنشر بواقع 470 صفحة من القطع الكبير متضمناً مختارات شعرية لـ 158 شاعراً وشاعرة.
وقد تَصَدَّرَ هذا الكتاب الضخم عن الشعر العراقي الجديد تقديمٌ للناقد والروائي العراقي د. فاتح عبد السلام قال فيه إن أية مقدمة نقدية عبر منهج دون سواه لا تستطيع أن تتعاطى بإنصاف ومنهجية مع التنوع الكبير لأساليب هؤلاء الشعراء الذين يتضمنهم الكتاب.
وقال د. فاتح عبد السلام إن هذه النصوص الشعرية، قد تكون كافية بحدّ ذاتها لتحفيز المعالجة النقدية لاحقاً في أجزاء من هذا المشهد الشعري على حسب مناهج النقاد وأساليبهم ورؤاهم.
إنه مشهد شعري عريض بحقّ وَلَهُ أبواب ونوافذ وشرفات وشناشيل مشرعة على رياحٍ من كل اتجاهٍ، ومتى كان المشهد الشعري العراقي، يتساءل الدكتور فاتح عبد السلام، غير واسع ومتعدد وصاخب وناضج وملهم؟
إننا هنا في هذا الاصدار الفخم أمام شعراء من أجيال مختلفة وتجارب شتى، فبينهم من شغل اسمه الساحة الشعرية العراقية خمسين سنة وبعضهم من نشرت دواوينه منذ ثلاثين سنة وآخرون كانوا يكتبون في الظل قسراً أو طوعاً، ومنهم من تنفس هواء الشعر في العقد الاخير ولما تزل تجربته غضة، وبينهم من ثقلت مخطوطاته في أدراجه تبحث عن نور الناشرين حسب ما يقول د. فاتح عبد السلام في مقدمته.
هذا الحشد من الشعراء في محشر التجرية العراقية مهما تعددت الرؤى النقدية فيه كما يقول صاحب المقدمة سيكون مكانا فسيحا لاستجلاء تلك اللحظة الشعرية الصعبة مرةً والمستحيلة مراتٍ والتي تعني دهرا عراقيا من التناقض والقهر والاستلاب والحلم والكبرياء والانسحاق والحروب.
إنه ببساطة مشهد شعري عراقي يقول عنه د. فاتح عبد السلام انه مُشرع على اتجاهات شتى هي جزء حيوي من التكوين الثقافي الإبداعي العراقي من خلال قرنين تجاورا وتداخلا حينا، وحاولا التمرد والإصطراع حيناً آخرَ، ولا يزالان في هذا المخاض المرير لكنه سيستطيع بكل ثقة أن يضع مراسي قوافيه على بحور القرن الحادي والعشرين.
المشهد الشعري العراقي 2011 بانوراما لـ 158 شاعرا وشاعرة