البيت الآرامي العراقي

تحية إجلالٍ وإكبار : لكل أهلنا في العراق والأنبار : الدكتور عمر الكبيسي Welcome2
تحية إجلالٍ وإكبار : لكل أهلنا في العراق والأنبار : الدكتور عمر الكبيسي 619888zqg202ssdr
البيت الآرامي العراقي

تحية إجلالٍ وإكبار : لكل أهلنا في العراق والأنبار : الدكتور عمر الكبيسي Welcome2
تحية إجلالٍ وإكبار : لكل أهلنا في العراق والأنبار : الدكتور عمر الكبيسي 619888zqg202ssdr
البيت الآرامي العراقي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

البيت الآرامي العراقي

سياسي -ثقافي-أجتماعي


 
الرئيسيةالرئيسيةبحـثس .و .جالتسجيلarakeyboardchald keyboardدخول

 

 تحية إجلالٍ وإكبار : لكل أهلنا في العراق والأنبار : الدكتور عمر الكبيسي

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Dr.Hannani Maya
المشرف العام
المشرف العام
Dr.Hannani Maya


تحية إجلالٍ وإكبار : لكل أهلنا في العراق والأنبار : الدكتور عمر الكبيسي Usuuus10
تحية إجلالٍ وإكبار : لكل أهلنا في العراق والأنبار : الدكتور عمر الكبيسي 8-steps1a
الدولة : العراق
الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 60583
مزاجي : أحب المنتدى
تاريخ التسجيل : 21/09/2009
الابراج : الجوزاء
العمل/الترفيه العمل/الترفيه : الأنترنيت والرياضة والكتابة والمطالعة

تحية إجلالٍ وإكبار : لكل أهلنا في العراق والأنبار : الدكتور عمر الكبيسي Empty
مُساهمةموضوع: تحية إجلالٍ وإكبار : لكل أهلنا في العراق والأنبار : الدكتور عمر الكبيسي   تحية إجلالٍ وإكبار : لكل أهلنا في العراق والأنبار : الدكتور عمر الكبيسي Icon_minitime1السبت 29 يناير 2011 - 22:07


بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

تحية إجلالٍ وإكبار : لكل أهلنا في العراق والأنبار

شبكة البصرة

د. عمر الكبيسي

تجسدت عندي بثبات وكررت قولتها في نفسي ولمن تحدث معي مئات المرات خلال الأيام القليلة التي مضت تلك هي الحكمة التي تقول : "ربَّ ضارة نافعة" والتي استذكرتها بسبب نشاط قلة من الشخوص المنتفعين والقابضين في ترويجهم لمشروع الإقليم الطائفي الخبيث وطريقة لفهم ودورانهم في الطرح والحديث مع شخوص ورجالات جاليتنا هنا او هناك في الخارج والداخل دون كلل وبإلحاح مستميت وتوسعهم السريع في تحولهم بالطرح من مستوى اقليم لمحافظة الانبار ليتعداها الى إقليم طائفي للمحافظات الأخرى ذات الكثافة السنية الغالبة، أثارت هذه الحملة في النفس والفكر حالة من القلق والإحباط والأرق يشهد الله انها فريدة من نوعها لا ترقى اليها حالات الانزعاج والقلق الذي نتعرض لها جميعا بشكل معتاد في مسيرة حياتنا الزاخرة بالهموم والأحداث والنكبات.

اسباب عديدة دعتني الى القلق منها أن جميع الشخوص التي تبنت الترويج للمشروع كانت أما شخوص سياسية فاشلة او هرمه تسعى للتشبث بشيء يلفت انظار الناس اليها بعد ان تهاوت، أو أنها شخوص ساذجة واضحٌ انها مكلفة بدور اكبر من حجمها لقاء ثمن وإغراء كبير يتناسب مع ما بذلته من جهد ومحاولات واتصالات بإصرار على المفاتحة والترويج دون خجل! مع أن طريقة طرحهم ولفهم وضبابيتهم وفقدانهم منطقية النقاش والإقناع كانت تكشف خلفية كونهم أناس مكلفين بدور مدفوع الثمن لا عن قناعة في المشروع ولا عن دراية وادراك عن حجم الخطيئة والجريمة والخيانة التي تتضمنها أبعاد مشروعهم الذي يروجون له تحت طائلة الدراسة والمناقشة للوصول الى قرار حوله. ما يقلق أكثر كانت خلفية وطبيعة علاقة هولاء المروجين بشخوص وتجمعات محدوده وبتشجيع من كتل وأحزاب سياسية في الساحة السياسية العراقية بعد الغزو والتي تبحث منذ سنوات للتسلق والتشبث بالسلطة والجاه والمناصب والمنافع بكل وسيلة وحيلة والتي بان بشكل واضح مؤخراً طموحها اللامشروع هذا بمعايير الوطنية والقيم والنهج السليم. بسبب كل هذه الملاحظات وانا ادرك واعرف عمق ردود فعلي وتشجني وانفعالي وتألمي وبكائي وقلقي على أول وأخر وأعز ثوابت الوطنية تمسكا عندي وعند الغيارى وهي وحدة التراب والكيان الوطني كانت شكيمتي في الرد والمجابهة قوية بخطاب صريح ومعلن ربما طال المألوف عني عقيدة ونهجا وكتابة في التحدي وجلد الذات نابع عن ثقة غير محدودة بردة فعل أهلنا وشعبنا وخصوصا في محافظة الأنبار وأهلها التي قدمت من التضحيات والمواقف لهذا التراب العراقي في مواضع الفعل والامتحان حينما تتفاقم المحن والنوائب، على مرور الزمن الطويل بما لا ينكره عراقي واحد عليها وعليهم مع ان التاريخ في مسيرته لا يخلوا من هفوات وهنات في المواقف والنتائج والذي قد يختلف على تقييمه هذا وذاك! لكنها لا يمكن أن تصل الى مستوى الإنحدار والسقوط الذي ليس بعده سقوط حين تتحدث ثلة منتفعة انتهازية عن تنصل او محاولة تقسيم او انفصال لمحافظة الأنبار أو أهل السنة فيها او في محافظات أخرى عن هذا العراق الواحد الأشم وعن عاصمة الخلافة الإسلامية فيها والذي تشكل الأنبار، خاصرته وخزينه المائي وطاقته وبعده التعبوي وامتداده الجغرافي بهويته وأمته العربية الممتدة بفضل الله وقوة عقيدتها وتماسكها وتسامحها وقيمها وشجاعتها.

بعد ان حلَّت الضارة وضاقت النفوس بفعل هذه الشخوص الضالة جاءت النافعة على إثر ما نبهنا اليه مع أخوة ورفاق أفاضل متمثلة بوقفة رافضة مستنكرة وشجاعة وحازمة من أهلنا في الأنبار، من شيوخ عشائر وأعيان حكماء وساسة ثقاة ومراجع إفتاء مجمع عليها وهيئة علماء المسلمين وقانون وإعلام ومسؤولين وإداريين ووزراء لاحقين وسابقين ونواب وقادة احزاب وكتل وتجمعات ونقابات واكاديمين وعلماء اختصاصيين ومتخصصين ومهنيين ومزارعين وخبراء وتجار ورجال اعمال وقادة وضباط وعمال وفلاحين واخوات وأمهات ماجدات، شبابا وشيوخا، من عموم المحافظة على امتدادها الجغرافي الواسع، مركزاً واقضية ونواحي وقرىً وأرياف، مؤكدة على الرفض والتنديد والشجب والتنكيل والتهديد والوعيد والتبرء من دعاة هذه الفكرة الضالة المرتدة والخائنة والوقوف بحزم لثنيها ومحاسبتها بل ومحاكمتها والقصاص من المعتدين والمتمسكين بها حتى يتم استئصالها من جذرها وقمع الفتنة من أساسها واستئصال التفكير بها حاضرا ومستقبلا ً.

هذا الوقفة الوطنية الجماهيرية الواسعة والبارزة والشامخة ضد دعوة الأقلمة والتقسيم بأي ذريعة كانت، كان لي ولإخوتي الأفاضل الذين جندوا انفسهم بالوقوف إعلاميا بالضد منها منذ افتضاح أمرها نتلمسها اليوم من خلال ما ينشر من مقالات ودراسات وردود فعل غاضبه واجتماعات توَّجها اجتماع شيوخ عشائر الأنبار في المحافظة قبل يومين برد حازم وطني شجاع ناهيك عن رغبة جامحة لجمع كبيرة من أبناء المحافظة في التظاهر للتعبير عن رفضها الشامل لولا إصرار وحكمة وحرص الشيوخ والأعيان أيقافها والحفاظ على ارواح المواطنين في ظل الضروف الأمنية الحالية القاهرة السائدة.

نعم "رب ظارة نافعة" ألمسها بانفتاح النفس وانبعاث الأمل وتبدد اليأس وانكفاء الإحباط ودموع الفرح وابتسامة الوعي من خلال هذه الوقفة الحازمة لعموم اهلنا في الأنبار ومشاركة أهلنا على اتساع ارض العراق الواحد من جميع المحافظات ومن خارج العراق بالإسناد ووحدة الرأي والتمسك بوحدة الوطن المنكوب اليوم بفعل المحتلين وخبث المتربصين الطامعين والحاقدين للنيل من شعبه ووحدته واستقلاله وسيادته وهويته، لكنهم بعون الله سيفشلون وسيبقى العراق موحداً قوياً كما عهدناه.

شكراً نيابة، لأهلنا وشعبنا في الأنبار والعراق، شكراً لكل الذين شجعونا وساندونا، شكراً للذين اعتذروا وأبدوا أسفهم عما بدر عن جهل او قناعة وشكراً لمن سيعتذر، شكراً لشيوخ العشائر والأعيان، شكراً للعلماء والساسة، شكراً للأحزاب والكتل والتنظيمات والنواب والمسؤولين المحليين الرافضين للتقسيم، شكراً للإعلامين وللمفكرين والمتخصصين، شكراً للصحف والفضائيات ومواقع النشر ووسائل الأعلام، شكراً للرسائل والهواتف واللقاءات والإجتماعات والبيانات، شكراً للمنظمات والنقابات ومنظمات المجتمع المدني وحقوق الإنسان العراقية، شكراً لكتابنا ومفكرينا وإعلاميِّنا العرب، شكراً لكل العرب شعوبا وحكومات الذين وقفوا الى جانب الدعوة والدفاع عن وحدة العراق وأسهموا في إستضافة وأحتواء ورعاية ابنائه ومهجريه لحين ان يكتب الله التحرير والأمان للعراق الشامخ والعودة اليه آمنين مطمئنين محررين، آمين.

شبكة البصرة

الخميس 23 صفر 1432 / 27 كانون الثاني 2011

يرجى الاشارة الى شبكة البصرة عند اعادة النشر او الاقتباس
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
تحية إجلالٍ وإكبار : لكل أهلنا في العراق والأنبار : الدكتور عمر الكبيسي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
البيت الآرامي العراقي :: الاخبار العامة والسياسية General and political news :: منتدى المنبر السياسي والحوار الهادئ والنقاش الجاد الحر Political platform & forum for dialogue & discussion-
انتقل الى: