الأخ والصديق العزيز شابـا بطرس عبو ال ... عتي ،، شابينو .. في ذمة الله ...

بسم الثالوث الأقدس ... الآب ... والأبن ... والروح القدس ... الأله الواحد ... امين .

،، انـــا هو القيـامة ... والحق .. والحياة ... من امن بي وان مـــات فسيحيـــا ..

الأخ والصديق العزيز شابـا بطرس عبو ال ... عتي ،، شابينو .. في ذمة الله ...

انتقل الى رحمة الله تعالى الماسوف عليه وعلى طيبته الأخ والصديق العزيز شابــينو ،، ابو صباح ،، اثر اصابته بعجز كلوي حـاد لم يمهله طويلا وذلك في بلدة برطلة بمحافظة نينوى ، وهو والد الأعزاء المرحوم الأستاذ بولص ، وصباح ، وسلام وسعد، وقد اقيمت الصلوات على روحه الطاهرة في كنيسة مــارت شموني ووري الثرى في مقبرة العائلة بمقبرة برطلة ، واقيم للفقيد الغالي مجلس عزاء في داره الكائنة في حي المعلمين ، كمـا اقيم قداس تـابيني ومجلس عزاء من اجله في كنيسة مــار ديمط في مدينة يونشوبنك السويدية ، وفي كنيسة السريـان الأرثوذكس في مدينة هنكلو السويدية من قبل الأخ العزيز سالم بحو ،، ابو مشتاق ،، وعقيلته الأخت العزيزة ام مشتاق والعائلة الكريمة وذلك يوم الأحد الموافق 25 / 2 / 2007 ، تغمد الله الراحل الكبير برحمته الواسعة واسكنه فسيح جناته والهم زوجته الكريمة وعائلته النبيلة وذويه الأفاضل جميل الصبر والسلوان .

صلوا لأجله ...

ابو فرات

ميونيــخ ـــ المـانيــــــا
--------------------------------------------------------------------------------
بسم الثالوث الأقدس ... الآب ... والأبن ... والروح القدس ... الأله الواحد ... امين .

،، انــا هو القيامة .. والحق .. والحياة ... من امن بي .. وان مــات فسيحيـــا ..

ابن الأخ العزيز صباح شابــا ال ... عتي والعائلة الكريمة المحترمون .

زوجة المرحوم الكريمة المحترمة ...

الأخ العزيز سالم بحو ،، ابو مشتاق ،، والعائلة الكريمة المحترمون .

سلام من الله ورحمة ...
،، حكم المنية في البرية جــار ..... مــا هذه الدنيـــا بدار قرار ،،

ببالغ الأسى ومزيد الأسف تلقينـا نبـاء رحيل الأخ والصديق العزيز ابو صباح المفاحئ و المبكر ، نشاطركم الأحزان بهذا المصاب الجلل سائلين الباري عز وجل ان يتغمد الفقيد الغالي برحمته الواسعة ويسكنه فردوسه السماوي ، ذارعين اليه تعالى الأكف ان لا يريكم اي مكروه ويحفظكم من كل سوء انه سميع مجيب .
لقد عرفت المرحوم لسنوات طويلة وكان نعم الأخ والصديق واذكر له موقفـــا رجوليــا مشرفــا قلمــا يفعله غيره ...
ففي بداية السبعينيات كنت موظفـــا صحيـــا في القيارة والشرقـاط وكان المرحوم يمتلك بـاصا صغيرا كان ينقل الركاب بواسطته بين بغداد والموصل وكان يزورني بانتظـام نظرا لوقوع محل عملي على الطريق القديم الذي يسلكه ، وفي احدى المرات سافرت معه الى بغداد واثناء سيره شاهد سيارة اجرة متوقفة على الجهة اليمنى من الطريق وقد اشتعلت النار في محركهــا فتوقف فورا ونزل من السيارة ورفع بيديه القويتين ثلاجة المـاء البارد الكبيرة واضعــا ايـاهـا على صدره العريض وركض الى السيارة المحترقة وبطريقة فنية سكب الماء البارد كله على المحرك المحترق فانطفاءت النار على الفور وقدم لسائق السيارة وركابه كل مساعدة ممكنة ، لقد كبرت شخصية هذا الأنسان بنظري الى درجة بعد هذه الحادثة ، وكان ايضـا معروفــا بامـانته ونزاهته وطيبته بتعامله مع الناس الذين كان يقضي حـاجاتهم المختلفة التي كانوا يكلفونه بهـــا ذهــابــا وايــابــا بروحية عالية جدا .
كنـا نتمنى ان نكون معكم وانتم تودعون الراحل الكبير الى مثواه الأخير ليوارى الثرى لنشارككم ونعزيكم بحرارة ونخفف عنكم بعض الألم لأن لحظـات توديع الأحبة الوداع الأخير هي لحظـات عصيبة في حياة الأنسان ولكننـا للأسف الشديد نعيش في الغربة بعيدا عكم الاف الكيلومترات وهذا هو قدرنـا نحن العراقيون ان نعيش مشتتين في انحـاء شتى من العالم .

شركاء احزانكم

حناني ميـــــــا والعائلة
...........................

فرات ميـــــا والعائلة

هوشيار ويردينــا والعائلة

عصمت الدهين والعائلة

بسام الدهين والعائلة

ميونيـــخ ـــ المـانيـــــــا