الدولة : الجنس : عدد المساهمات : 60584مزاجي : تاريخ التسجيل : 21/09/2009الابراج : العمل/الترفيه : الأنترنيت والرياضة والكتابة والمطالعة
موضوع: هذه الصور يتفادى البنتاغون الامريكي رؤيتها السبت 13 فبراير 2010 - 0:09
بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
هذه الصور يتفادى البنتاغون الامريكي رؤيتها
شبكة البصرة
نبيل ابراهيم
يقال في لغة الإعلام المُعاصر أن الصورة أبلغ تعبير وشاهد وبما أن العقل والمنطق يقبلان بذلك، أحببت أن أتطرق الى موضوع الخسائر البشرية التي لحقت بجيش الاحتلال الامريكي في العراق جراء العمليات البطولية من قبل فصائل المقاومة العراقية في جهادها لتحرير العراق.
إن الصور هذه التي اخترتها توضح بجلاء التكلفة الإنسانية للولايات المتحدة في حربها الإستعمارية للعراق. كما أننا لايمكن أن نتخيل فظاعة معاناة أبناء بلاد الرافدين وإن قارنناها بهول محتوى هذه النشرة. بعد ألقاء نظرة على صور الجنود الأمريكيين المصابين، والذين ينعمون بغلبة عسكرية ساحقة، نتساءل عن الحصيلة الحقيقية لعدد القتلى يوميا في العراق.
ماذا عسى هؤلاء الجنود المشوهة أجسادهم يحسون الآن بعد أن صدقوا أكاذيب رئيسهم جورج بوش، الذي جزم بوجود أسلحة دمار شامل في العراق، إن المقاومة الوطنية في العراق التي خططها ونظم صفوفها شهيد الحج الاكبر صدام حسين رحمه الله، بالشكل الذي يسمح لها بخوض معركة التحرير، واسترجاع السيادة، وخصوصا بالدفاع عن أرواح مقاوميها في وجه المغتصب.
قريبا سينهي الاحتلال الامريكي الصهيوصفوي عامه السابع في العراق، ولا يزال ضحك البنتاغون على الذقون على أشده... سينتهي العام السابع وخسائر الأميركان بحسب إحصائيات البنتاغون لم تصل إلى الخمسة آلاف قتيل رغم الكم الهائل من الآليات المحطمة المدمرة والمحترقة بمن فيها من جنودهم المحتلين، ورغم عمليات القصف بالصواريخ والهاونات التي تجري يومياً دون هوادة ودون انقطاع لمقرات القوات المحتلة، ورغم عمليات القنص والاشتباكات المباشرة وغير المباشرة، ورغم العبوات الناسفة التي تستهدف قوات الاحتلال وآلياته ومركباته ورغم الهجمات المنفذة بالرمان الحراري، ورغم ورغم ورغم.. كل هذا ولم يصل العدد بعد إلى الخمسة آلاف، بل حتى الساعة الزمنية الضخمة التي نصبت في اكبر ميادين أمريكا لبيان الخسائر اليومية في الحرب، لم تشفع للبنتاغون الأميركي انتفاء صفة الكذب والتضليل التي ينتهجها، فهي تُذكر الإميركان كل يوم بان لهم خلف البحار البعيدة والمحيطات جنود يقتلون إلا أنها تذكر العالم اجمع وليس الإميركان فقط أن إداراتهم وبنتاغونهم ليس سوى أداة كذب وتزييف للحقائق لما يجري خلف تلك البحار في بلاد الرافدين دجلة والفرات. فالمتتبع لبيانات البنتاغون حول أعداد القتلى والجرحى في صفوف القوات الأمريكية منذ احتلال العراق وحتى الآن، سيجد مفارقات عجيبة غريبة وكذب مفضوح يضاف إلى سلسلة الأكاذيب التي روجتها الإدارة الأمريكية من أجل عدوانها على العراق واحتلاله..
أن المشروع الصهيوأمريكي في العراق قد فشل وسقط، هو ومن يقف وراءه، وقد لفظ أنفاسه الأخيرة ولم يستطع قطعاً تحمل الخسائر البشرية والمادية التي تكبدها يومياً ولا يزال جراء عمليات أبطال المجاهدين.
ان العراق، ارض الرافدين، وطيلة حقب تاريخية امتدت لأكثر من خمسة آلاف عام، لم تطق غازياً، ولم تقبل بمحتل، وكانت في كل مرة تتعرض فيها للغزو، تحيل الأرض سعيراً تحت أقدام الغزاة،، فلا ينبلج صبح جديد إلا والأرض محررة، والسماء أكثر زرقة وصفاء، ولن يستطيعوا ان يحجبوا شمس حقيقة خسائرهم بغربالهم البنتاغوني.. وكفضيحة سجن أبي غريب، التي كُشفت فجأة، ستكون فضيحة عدد قتلى الأمريكان، فترقبوها فقد أزف موعد قطافها، وأن العراق لقاطفها.
لن اتطرق اليوم الى الارقام ولا الى حجم الخسائر التي تكبدها جيش الاحتلال الامريكي، يكفي ان انشر مجموعة من الصور جمعتها من مواقع عديدة في الانترنت انشرها هنا لتوضيح حقيقة الاصابات التي تكبدها الامريكان في العراق وحقيقة انهزام جيش الاحتلال الامريكي ولتوضيح حقيقة انتصار المقاومة العراقية.