رسالة تعزية ورثـاء بالذكرى السابعة لرحيل الأخ صباح نـاصر بطي رئيس رابطة الفنادق والمطـاعم في العراق الى الأخدار السمـاوية .

رسالة تعزية ورثـاء بالذكرى السابعة لرحيل الأخ والصديق والزميل العزيز صباح نـاصر بطي ،، ابو نـادية ،، رئيس رابطة الفنادق والمطـاعم في العراق ... الى الأخدار السمـاوية .
-------------------------------------------------------------------------------
--------------------------------------------------------------------------------
بسم الثالوث الأقدس ... الآب ... والأبن ... والروح القدس ... الأله الواحد ... امين .

،، انـــا هو القيامة ... والحق ... والحياة ... من امن بي وان مــات فسيحيـــا ،،

الأخت العزيزة جـانيت بطي ،، ام نـادية ،، زوجة المرحوم الأخ والصديق والزميل العزيز صباح نـاصر بطي ،، ابو نـادية ،، الجزيلة الأحترام .

الأعزاء ابنة الأخ نـادية صباح نـاصر بطي وزوجهـا واولادهـــا المحترمون .

لندن ــ المملكة المتحدة

الأعزاء في عائلة ال ... بطي المحترمون .

العراق والمهجر

سلام من الله ورحمة ...

* المغروسون في بيت الرب يزهرون في ديــار الهنـــا *

سبع ،،7 ،، سنوات مضت على رحيل المرحوم صباح نـاصر بطي ،، ابو نـادية ... الزوج المخلص ، والأب المحب ، وعميد اسرتكم الكريمة الى الأخدار السمـاوية .

وبعد ...

سبع ،، 7 ،، سنوات مضت على رحيل الأنسان الطيب ابو نـادية الى الاخدار السماوية ولكنهـا في حسابات الحزن والأسى هي سنوات طوال بالنسبة لعائلته الكريمة ومحبيه لأن كل شئ يخصه في البيت والعمل والمجتمع يذكرهم به ويجدد الحزن والألم في نفوسهم المتالمة اساسا بسبب رحيله المبكر المؤسف .

لقد رحلت ايهـا العزيز بعد رحلة طويلة في الحياة زاخرة بالعطـاء وخـاصة في المجال السياحي حيث كنت من رواد السياحة الكبار في العراق ، وعملت مـا بوسعك لأزدهـارهـا ورقيهـا لتواكب مسيرة الدول المتقدمة في العالم في هذا المضمـار من خلال ترؤسك الهيئة الأدارية لرابطة الفنادق والمطـاعم في العراق لسنوات طويلة وبالتعاون مع المؤسسات السياحية في القطر وفي الوطن العربي والعالم من خلال المنظمـات المهنية فيهـا ، ولم يثنيك عن عملك الا المرض اللعين الذي اضطرك لمغادرة الوطن الحبيب الذي كنت تحبه حبـا صادقـــا والسكن في لندن لغرض العلاج ، ولكن القدر كان لك بالمرصاد ولم يفد مع مرضك نطس الأطباء الأنكليز ومهارتهم الطبية الفائقة فغيبك الموت الزؤوم فعدت الى منـابع الصفاء تـاركا زوجتك الوفية ام نـادية وابنتك الوحيدة نـادية واولادهـا احفادك الأعزاء الذين كنت تحبهم حبـا جمـا وتقضي اوقـاتـا سعيدة معهم كل يوم ووالدهم الذي كان بمثابة الأبن العزيز لديك بدون اب حنون ، ورحيلك هذا قد ترك في نفوس كل الذين عرفوك عن كثب لوعة وفي قلوبهم غصة ، فكل مسافر يــا عزيزنــــا مهمــا طال بعـاده لا بد وانه الى اهله يؤوب ، ومـا من غـائب عن بيته الا وساعة يحن اليه فيعود ... ولكنك لم تعد ... ؟؟؟ وفضلت البقاء حيث رحلت .

كم انت قاس يـا موت لأنك تفرق بين الراعي الصالح ورعيته المؤمنة وبين الوالدين واولادهـما ، وبين الزوج وزوجته ، وبين الأخ واخيه واخته ، وبين الصديق وصديقه ، وبين الأستاذ وتلاميذه ، وبين الطبيب ومرضـاه ، وكم هي شديدة مرارة لحظات توديع الأحبة الوداع الأخير على الأهل والأصدقاء ، فلولا نعمتي الأيمان والصبر اللتين اسبغهمـا الرب على بني البشر لمـات الأنسان من كربه ، فصبرا .. صبرا يـا احباء فهذه ارادة الخالق العظيم ولا راد لأرادته عز وجل ، فنم قرير العين في مثواك السرمدي يـا قرة اعيننـا ومهجة قلوبنـا وتـاج رؤوسنـا وانت في عليائك فعائلتك ومحبيك سيسدون الفراغ الذي تركته لأنهم قد تعلموا في مدرستك الكبيرة ونهلوا الشئ الكثير من ايمانك ، وحكمتك ، وخصالك الحميدة ، وطيبتك المتناهية ، رحمك الله ايها الفقيد العزيز برحمته الواسعة واسكنك في فردوسه السماوي مع الملائكة والقديسين والأبرار والصديقين والهم عائلتك الموقرة ومحبيك الكرام جميل الصبر والسلوان ، واخيرا نطلب منه تعالى ان يكون هذا المصاب الأليم خاتمة احزانكم ، ودمتم برعايته الألهية .

شركاء احزانكم

حنـاني ميـــــــا والعائلة

ميونيخ ــ المـانيــــا